عبد الخالق الزهراني
20/06/2009, 01:04 AM
أيّها الشعر قل جليل المعاني
لبلادي برائعاتِ البيانِ
لبلادي التي سمتْ لمكانٍ
ليس في الكونِ مثله من مكانِ
دونها الشمسُ والنجومُ ترآءتْ
تحت أرضي ودونها الفرقدانِ
ساسها خير ساسةٍ أسلموها
للمعالي بهمّــــةٍ وتفاني
سحبُ الكونِ أشربوها زلالاً
من زلالِ العطاءِ والإحسانِ
ملكُ النورِ ألمعيٌّ جليلٌ
زاكي الصيتِ فخرُ كلِّ أوانِ
سيّد الجودِ تشهدُ الغيومُ بهذا
فارسُ من سلالة الفرسانِ
سيّد المجدِ تشهدُ المعالي بهذا
والندى والسماءُ و المسجدانِ
لك يا سيّد الفــــخارِ فخارٌ
ليس فخرٌ شبيهه أو يداني
أنتَ غيثُ السماءِ أنّى استهلّتْ
ضحكتْ من نداهُ كلُّ المغاني
أنتَ عشق البلادِ زاكٍ مُزكّى
أينما كنتَ أنت روحُ الزمانِ
يا مليكَ العلا عُلاك عُلانا
وارتقينا بعهدك المُزدانِ
وكأنَّ العُلا وأنت تعلو علاهُ
يا أبا متعبٍ أتاك يُعاني
قال والله لستُ أرجو لحاقاً
بكَ ياسيدي ومالي يدانِ
إنّما جئتُ أعتلي بعُلاكُمْ
ما أنا عندكم وما النيّرانِ
يا بلادي وأنتِ جذلى بذكرى
بيعةِ العزّ أشرقي بأمانِ
ألبسي الكونَ من سناكِ عقوداً
من سناءٍ ولؤلؤٍ وجُمانِ
سوف تبقين يابلادي جمالاً
سرمدياً بمنّة المنّانِ
وستبقين للحياةِ جلالاً
أبدياً برحمةِ الرحمنِ
فاقبليني متيّماً أنتِ عشقي
يابلادي على مدارِ الزمانِ
لبلادي برائعاتِ البيانِ
لبلادي التي سمتْ لمكانٍ
ليس في الكونِ مثله من مكانِ
دونها الشمسُ والنجومُ ترآءتْ
تحت أرضي ودونها الفرقدانِ
ساسها خير ساسةٍ أسلموها
للمعالي بهمّــــةٍ وتفاني
سحبُ الكونِ أشربوها زلالاً
من زلالِ العطاءِ والإحسانِ
ملكُ النورِ ألمعيٌّ جليلٌ
زاكي الصيتِ فخرُ كلِّ أوانِ
سيّد الجودِ تشهدُ الغيومُ بهذا
فارسُ من سلالة الفرسانِ
سيّد المجدِ تشهدُ المعالي بهذا
والندى والسماءُ و المسجدانِ
لك يا سيّد الفــــخارِ فخارٌ
ليس فخرٌ شبيهه أو يداني
أنتَ غيثُ السماءِ أنّى استهلّتْ
ضحكتْ من نداهُ كلُّ المغاني
أنتَ عشق البلادِ زاكٍ مُزكّى
أينما كنتَ أنت روحُ الزمانِ
يا مليكَ العلا عُلاك عُلانا
وارتقينا بعهدك المُزدانِ
وكأنَّ العُلا وأنت تعلو علاهُ
يا أبا متعبٍ أتاك يُعاني
قال والله لستُ أرجو لحاقاً
بكَ ياسيدي ومالي يدانِ
إنّما جئتُ أعتلي بعُلاكُمْ
ما أنا عندكم وما النيّرانِ
يا بلادي وأنتِ جذلى بذكرى
بيعةِ العزّ أشرقي بأمانِ
ألبسي الكونَ من سناكِ عقوداً
من سناءٍ ولؤلؤٍ وجُمانِ
سوف تبقين يابلادي جمالاً
سرمدياً بمنّة المنّانِ
وستبقين للحياةِ جلالاً
أبدياً برحمةِ الرحمنِ
فاقبليني متيّماً أنتِ عشقي
يابلادي على مدارِ الزمانِ