المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ::بَصمَاتُهم عَلى صَفحاتِي::


جهاد خالد
23/06/2009, 07:59 PM
منهم من مرّ بي ساعة
ومنهم من لم يفارقني منذ الأزل
!!

منهم من يعرفني وأعرفه
منهم من لا يعرفني وأعرفه
ومنهم من لا يعرفني ولا أعرفه
!!

منهم الطفل
منهم الشاب
ومنهم الكهل
!!

منهم إناث
ومنهم ذكور
!!

منهم أموات
ومنهم أحياء
!!

حتى أن منهم أشياء وجمادات !!

هنـا
يُعترف لهم بالجميل
وتُسرد الحكايا التي رسموها في قلوبنا
ويُنفض الغبار عن لوحاتهم النابضة في مسارات حياتنا

هنـا
نقول ما لم يُهيء لنا الوقت ولا الظرف قوله لهم
في غيابهم
نبوح
بما علمونا .. وما نُكنّ لهم

:rose:

ابتسام آل سليمان
23/06/2009, 09:22 PM
فقط .. مصافحة أولى لسمائك الماطرة أيتها الجمال ..
والأخرى بإذنه جل .. قادمة

جهاد خالد
26/06/2009, 02:05 AM
فتاة
بسيطة
قلما تلفت انتباه أحد

هادئة
وديعة

لا أعرف حتى اسمها
!!

رأيتها 3 مرات
وكم أتمنى أن أراها مراتٍ أخرى

لا أريد التقرب إليها أو التعارف
فقط..
يكفيني أن أتطلع إلى ذلك الوجه المرسوم بألوان الطهر!!

أخاف حقا أن يلفت طول نظري إليها انتباهها
لا لشيء
سوى أني أريدها أن تظل كما هي لي
لوحة أتأمل معانيها مرات تلو مرات دون أن تنتبه لوجودي حتى!!


يتبعـ....

سودة الكنوي
26/06/2009, 09:44 PM
بصمة مميزة..
غرست فيَّ حب اللغة العربية
و أطعمتني ثمارها جنية فتعلمت
كيف أتلذذ بأطايبها..

فـــ شكرا لا يفي حق الشكر..


جهاد خالد
أبصم بالعشرة أنكِ و الإبداع صنوان..
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1246034579.jpg

جهاد خالد
27/06/2009, 02:28 AM
فقط .. مصافحة أولى لسمائك الماطرة أيتها الجمال ..
والأخرى بإذنه جل .. قادمة



في انتظار الهطول وحياً ;)

جهاد خالد
27/06/2009, 02:30 AM
بصمة مميزة..
غرست فيَّ حب اللغة العربية
و أطعمتني ثمارها جنية فتعلمت
كيف أتلذذ بأطايبها..

فـــ شكرا لا يفي حق الشكر..


جهاد خالد
أبصم بالعشرة أنكِ و الإبداع صنوان..
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1246034579.jpg



صدقيني
اللغة هي من تحبك يا سودة

شهاداتك تلاحقني فخرا .. وخجلflwr1

احتراماتي يا قديرة

جهاد خالد
27/06/2009, 02:49 AM
فتاة
بسيطة
قلما تلفت انتباه أحد

هادئة
وديعة

لا أعرف حتى اسمها
!!

رأيتها 3 مرات
وكم أتمنى أن أراها مراتٍ أخرى

لا أريد التقرب إليها أو التعارف
فقط..
يكفيني أن أتطلع إلى ذلك الوجه المرسوم بألوان الطهر!!

أخاف حقا أن يلفت طول نظري إليها انتباهها
لا لشيء
سوى أني أريدها أن تظل كما هي لي
لوحة أتأمل معانيها مرات تلو مرات دون أن تنتبه لوجودي حتى!!


يتبعـ....



مُـتَـابَـعَـة ..


معها فقط .. عرفت معنى جديدا للخوف!
عرفت كيف يكون الخوف مدعاة للإعجاب!
ثم عرفت يكون إدعاء الشجاعة والصمود حالة تستجلب الاحترام والتقدير!

جلست إلى الكرسي وعرضت مشكلتها على الطبيب
وشاورها فيما يمكن عمله .. واتفقا

عدة عبارات بسيطة وحديث يروح ويجيء
رأيت خلالها رقة وهدوءا .. أدبا ورزانة .. حكمة وتأنيا .. شغفا للمعرفة وفضولا للعلم
وحتى رأيت فيها المسؤولية
!!

رحلت

ثم عادت في موعدها بعد أسبوع

كانت المرة الثانية
وكأنها تُعيد تأكيد معانيها في نفسي فزادتها وضوحا
أجرت بعض الخطوات العلاجية
ثم أخذت موعدا ثالثا

وعادت
لكنها لم تؤكد على معانيها هذه المرة
فقد أبهرتني أكثر بإضافة معانٍ جديدة
كانت تصطحب أختها التي تصغرها بعامين أو ثلاثة
لكنني رأيت فيهما أما حنونا وابنة تنعم في دفئها
نظراتها كلماتها ضحكاتها لمساتها لكفيها
كلها تفيض حنان أم .. ليست كأي أم

استغللت فرصة انشغالها بأختها لأستمتع بتأملها
فما رأيت في عيني أحدٍ ما رأيت في عينيها
رأيت شيئا غير موصوف
رأيت ذلك الشيء الذي يجذبك جذبا لتغوص في أعماق نفسها الطاهرة النقية
ذلك الشيء الذي يضعك ضمن اجوائها الفلكية فاصلا حواسك عن الحسّ الأرضي
لتسبح في ملكوت عينيها وتسمع نبضات قلبها فتشعر بأنك في حاجة ماسة لتُغلق عينيك وتأخذ شهيقا عميقا معبأ ً بعبير روحها

أفقت من حالتي تلك على صوت الطبيب وهو يقول .. حسنا أراكما بعد أسبوع

ابتسمت لي ابتسامتها الساحرة نقاءً وسلمت وانصرفت تتبعها دعوات قلبي بأن أراها ثانية.

تـمّـت

عبدالرحمن خالد الديب
27/06/2009, 04:28 AM
أخى الأكبر
فكرة وجود أمثاله فى الحياة ترهقنى ...
كيف تصبح بتلك الطيبة فى مجتمع كله وحوش ؟! ...
كيف تحافظ على قلبك نقيا صافيا وسط دنيا كلها أوحال ؟! ...
صحيح ان علاقتنا الأخوية ليست بقوة نقاء قلبه ...
لكنى استمتع برؤيته يتعامل مع الآخرين ...
استمتع بمشاهدته وهو يأسر قلوب من حوله ...
الأمتع انه لايتضايق مثلى إذا أخبره احد بأنه " طيب" ...
انا أعتبرها سبة فهى دوما توحى بالسذاجة ...
الا أنه يراها مديح لا يستحقه ...
لم أر فى حياتى أحدا يكرهه ...
استغرب أنى لم أقل له رأيى هذا حتى الآن ...
ليحفظه الكريم ...

جهاد خالد
27/06/2009, 07:50 PM
إ.ع

هو .. رجل تجاوز الستين من العمر
طيب القلب .. بشوش الوجه .. كريم المعشر

كنت أسمع اسمه يتردد في حكايا العائلة عن أخبار أفرادها
وأكن له تقديرا واحتراما.. كأي صاحب سيرة حسنة

مرت الايام وتوالت الأحداث وأخذتني الحياة وجاءت بي
حتى رمتني يوما في البلد الذي يسكنه
وشاءت الأقدار أن يذهب نسيم البحر وضجيج الموج بعقلي
لأجدني أتصل به أسأله المبيت عنده !
وكـرجل كريم نبيل قال بكل بساطة : ( تبيتين عندي ، ياسلام ستكون أياما سعيدة ، طبعا تفضلي في أي وقت البيت بيتك)
كان يتحدث وكأن علاقتنا حميمة وثيقة لا كأنها المرة الأولى التي أخاطبه فيها، مما أضفى علي المزيد من الراحة
وزيادة تقديره

مكثت تلك الأيام عنده
أشهد كل يوم من أقواله وأفعاله ما يثير الحب والاحترام والتقدير
فتارة أدخل غرفته البسيطة لأجد كتب السيرة والحديث ومجلدات السلف قد ملأت أركانها
وتارة يحدثني عن سلوك شائن قام به أحد المصلين في المسجد وكيف نهاه عنه فانتهى
وتارة أرى منزله لا تنغلق أبوابه يستقبل الرائح والغادي أريحية وبشاشة وكرما
وتارات وتارات

حتى جاء ذلك اليوم الذي شهدت فيه مشهدا سيظل أبداً حبيس ذاكرتي..

كنت قد استيقظت في الصباح وخرجت من غرفتي متوجهة إلى غرفة المعيشة
لأجده واقفا هناك
أمام صورة على أحد الجدران لها ملامح امرأة جميلة تلونت بالأبيض والأسود تفسر قِدمها
وجدته
متسمرا أمامها كراهب خاشع في محرابه رُفعت روحه عن الدنيا
ودمعات رقيقات تنسكب على وجنتيه المسنتين

تسمرت مكاني أشهد وفاءه

حتى انتبه إلى وجودي فالتفت إلي قائلا ببساطة..
اشتقت إليها
وأتبع أشواقه تمتمات تفيض لها دعاءً بالرحمة والمغفرة

ولم أخرج معه مرة ولم أجالسه حينا بعدها إلا وكان يتحدث عنها
كطفل صغير كونه لعبته يحكي عنها لكل أحد
كنت أُسلم سمعي وقلبي لحكاياه وأنطلق معه على شاطئ البحر
يحكي تارة عن رقتها
وتارة عن حنانها
وتارة يتغزل في بهاء طلاتها وجمال قسماتها
ويروح في الحديث إلى حبها له ليجيء بحبه لها
ويصعد بها إلى حيث الملائكية حين يصف معاملاتهامع الناس
ثم يعود ليغرسها زهرة في أرجاء البيت ودفء الأسرة

وغنّى لي وأطرب قلبي بصدق الحروف
ثم كان يختم كل أغنيه بعبارة ( كانت تحبها)
وأسمعني أشعارا تفيض عشقا
ثم كان يذيلها ( هذه كتبتها لها يوم كذا )

وكان ختام الحديث دائما
(منذ أن رحلت لم أعد أسمع شيئا فكل الاصوات صارت سواء
ولم أعد أكتب شيئاً فالحرف هجرني وراح معها
ولم أعد أخرج ولم أعد أضحك ولم أعد أبتهج بقلبي .. فقد رحلت روحي إليها)

وقال أخيرا .. ( هل تعلمين ؟!! إنها المرة الاولى منذ عشرين عاما التي أمشي فيها هذا المشي الطويل وأستمتع بهواء البحر كل هذا الوقت )
قلت : ( ولمَ ؟)
قال: ( لأن من كنت أمشي معها .. رحلت منذ عشرين عاماً )


!!!!

ودَمَـعْــت

جهاد خالد
12/07/2009, 03:52 PM
س.ي

لا ينتبه لقلبها كثيرون
فهي ككل البنات .. [ عادية ]
لكنني لم أرها يوما [ عادية ]

يرونها أحيانا حريصة جدا .. ولا أراها سوى طفلة تشبثت بدميتها!
ويرونها خاملة جدا .. ولا أراها سوى طفلة مكثت قرب الجدار تعاني ضجيج الأفكار والألعاب في رأسها!
ويرونها كذلك جامدة أحيانا .. ولا أرى سوى دمعات تترقرق تخاف من الانكساب ضعفا!

تُبهجني بسمتها الرقيقة
وتضحكني ضحكتها العفوية
ويخترقني صمتها المُفكّر

أحترم بساطتها على سعة أفقها
وأقدر سعيها وراء الصحيح
ويعجبني عفوها وحلمها
وآمل فيها متعة الرفقة

!!

جهاد خالد
12/07/2009, 03:55 PM
هـــامـشـــ :-

أوقن أن الله -سبحانه- لم يخلق أحدا [ عاديّا ]

نحن من نجعله كذلك ، ونحن من نجعل أنفسنا كذلك أيضا!

سودة الكنوي
16/07/2009, 12:48 AM
علَّمُوني معنى أن يرف القلب حباً
و يرقص حناناً..
و يتدفأ مودة و رحمة..

أحبهم من الأعماق :)