سماح عادل
25/06/2009, 07:11 AM
قيمتك ليست كلمة
كلمة ,, تفرق وتقرب , تبني وتهدم , تسعد وتشقي
ولكن ليست أي كلمة سواء ..هناك من الكلمات من لا تؤثر فينا فضلاً
أن نقف عندها بإعجاب وإكبار أو استهجان وإنكار
مشاعرنا , أحاسيسنا, حركاتنا, إيحائنا, نبرة الصوت كل ذلك له أثره
في قبولها أو رفضها . يحصل أن ا تلفظ بكلمة ما يستهجنها بعضهم وينكرها. وتجد القبول عند الآخر ولا يتحسس بها كسابقه .
هناك كلمات يراه الآخر كحد السيف تؤثر في نفسه تأثيراً بالغاً ويشن على أصحابها حروباً عشواء متهماً إياهم بعدم احترامه أو قل تقديره
أو انتقاص من هيبته و و و . وذاتها قد لا تشكل عند الآخر أدنى أهمية
لا لأنه لا يحس أو يشعر أو لا مبالي .. ولكنه لا يختزل قيمته كإنسان
في كلمة يطلقها من يطلقها لإغراض تعني أصحابها .
عبارة جميلة وقعت على مسامعي موقعاً جميلاً أخذت أقلبها وأبحث في
فحواها ومضمونها ملياً حتى تشكلت لدي تلك القناعة إزاء ما يتلفظه
الآخرون علينا من كلمات نتحسس بها وكأنها كلام مقدس نزل من عند
الباري عزوجل تحدد مصيرنا وحياتنا . ولاعجب إن قلت إن هناك
من الأفراد إن استمعت لشكواهم لتملكك العجب من أمرهم .
يقول الشيخ سلمان العودة في إحدى البرامج التي استضافته (الحياة كلمة)
وفيما معناه ..لا تعطي الأشياء أهمية مبالغ فيها .. ولا تجعل من الكلمة
التي يطلقها عليك الآخرون تشكل بعداً أكبر من حجمها ككلمة بل استقبلها
با بتسامة ولامبالاة ..
لن أتحدث عن وجهة نظر الدين في ذلك فذاك معلوم بين .. وما قصدته
هنا التأثير النفسي البالغ الذي يتحسس به الآخرون إزاء ارآء الآخرين تجاههم .. يذكرني هنا حادثة جميلة وقعت بين النبي عليه الصلاة والسلام
ورجل أتاه مناديا يقصد محمد (عليه الصلاة والسلام ) يا مذ مم
فهنا اعترض الصحابة أسلوبه ووثبوا إليه ولكن النبي محمد عليه أتم
الصلاة والسليم أوقفهم قائلاً دعوه فإنه أراد مذ مم وأنا محمد ..
أي حكمة كهذا وأي درس نتعلمه من ذلك ..
إحدى الأشخاص أكن له بالغ المودة والتقدير والاحترام حين تذهب
بنا الأحاديث كل مذهب ونتطرق إلى المزاح والاستظراف ورغم إنه
يكبرني كثيراً إلا أنني كثيراً ما أمازحه بعبارة لو سمعها من هو دوني
علماً وسناً لحاربني بها ولكنه ومع عبارات الأسف التي أسبقها إليه يقول
لي قائلاً .. أدرك فحوى ما تقصديه ...ولا أحمل كلماتك بظاهر لفظها ثم اعلمي إن تلك الكلمة تعنيك أولاً ولا تعنيني .
على أن هناك من إذا صغرتي اسمه على سبيل التدليل له لفهمه سوء أدب
وقلة حياء منه ... الله أكبر
ما قصدته هنا .. .. إن قيمتك في الحياة تكمن بأفعالك
وحسن سيرتك وسلوكك وليست كلمة يتفوه بها حاقد أو كاره
مودتيflwr2
كلمة ,, تفرق وتقرب , تبني وتهدم , تسعد وتشقي
ولكن ليست أي كلمة سواء ..هناك من الكلمات من لا تؤثر فينا فضلاً
أن نقف عندها بإعجاب وإكبار أو استهجان وإنكار
مشاعرنا , أحاسيسنا, حركاتنا, إيحائنا, نبرة الصوت كل ذلك له أثره
في قبولها أو رفضها . يحصل أن ا تلفظ بكلمة ما يستهجنها بعضهم وينكرها. وتجد القبول عند الآخر ولا يتحسس بها كسابقه .
هناك كلمات يراه الآخر كحد السيف تؤثر في نفسه تأثيراً بالغاً ويشن على أصحابها حروباً عشواء متهماً إياهم بعدم احترامه أو قل تقديره
أو انتقاص من هيبته و و و . وذاتها قد لا تشكل عند الآخر أدنى أهمية
لا لأنه لا يحس أو يشعر أو لا مبالي .. ولكنه لا يختزل قيمته كإنسان
في كلمة يطلقها من يطلقها لإغراض تعني أصحابها .
عبارة جميلة وقعت على مسامعي موقعاً جميلاً أخذت أقلبها وأبحث في
فحواها ومضمونها ملياً حتى تشكلت لدي تلك القناعة إزاء ما يتلفظه
الآخرون علينا من كلمات نتحسس بها وكأنها كلام مقدس نزل من عند
الباري عزوجل تحدد مصيرنا وحياتنا . ولاعجب إن قلت إن هناك
من الأفراد إن استمعت لشكواهم لتملكك العجب من أمرهم .
يقول الشيخ سلمان العودة في إحدى البرامج التي استضافته (الحياة كلمة)
وفيما معناه ..لا تعطي الأشياء أهمية مبالغ فيها .. ولا تجعل من الكلمة
التي يطلقها عليك الآخرون تشكل بعداً أكبر من حجمها ككلمة بل استقبلها
با بتسامة ولامبالاة ..
لن أتحدث عن وجهة نظر الدين في ذلك فذاك معلوم بين .. وما قصدته
هنا التأثير النفسي البالغ الذي يتحسس به الآخرون إزاء ارآء الآخرين تجاههم .. يذكرني هنا حادثة جميلة وقعت بين النبي عليه الصلاة والسلام
ورجل أتاه مناديا يقصد محمد (عليه الصلاة والسلام ) يا مذ مم
فهنا اعترض الصحابة أسلوبه ووثبوا إليه ولكن النبي محمد عليه أتم
الصلاة والسليم أوقفهم قائلاً دعوه فإنه أراد مذ مم وأنا محمد ..
أي حكمة كهذا وأي درس نتعلمه من ذلك ..
إحدى الأشخاص أكن له بالغ المودة والتقدير والاحترام حين تذهب
بنا الأحاديث كل مذهب ونتطرق إلى المزاح والاستظراف ورغم إنه
يكبرني كثيراً إلا أنني كثيراً ما أمازحه بعبارة لو سمعها من هو دوني
علماً وسناً لحاربني بها ولكنه ومع عبارات الأسف التي أسبقها إليه يقول
لي قائلاً .. أدرك فحوى ما تقصديه ...ولا أحمل كلماتك بظاهر لفظها ثم اعلمي إن تلك الكلمة تعنيك أولاً ولا تعنيني .
على أن هناك من إذا صغرتي اسمه على سبيل التدليل له لفهمه سوء أدب
وقلة حياء منه ... الله أكبر
ما قصدته هنا .. .. إن قيمتك في الحياة تكمن بأفعالك
وحسن سيرتك وسلوكك وليست كلمة يتفوه بها حاقد أو كاره
مودتيflwr2