المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تابوت حزين ..


الحالمة
26/06/2009, 06:03 AM
في غمرة أعاصير شتاء ماطرة

وفي صخب موج هادر ..


تتجلى بروحي المقفرة إلا منك ذكرى شموع موقدة وتباشير عمرٍ أصم أنتظرت به طيوف

المـســـاء لأشكيك إليه ..


حبيبي ...


ويميـــــدُ بي الفضــــــاء ..

حين أرددها تطوف بي غيمات البهاء وتحملني أراجيح الهــــواء ...


وأنت بمحراب صمتك غائبا


راجيا ألا إنجلاء ..


لقاموس حب ضائع مني هباء ..


بشراك يا حب الهواه !!


استبقيت من شمعي حياة ..



ليحمل الشوق بعيد ..


في كف هائم أو وحيد


وليأخذ أحلام الأماني ..


تذكار ...



قد كان بزماني ..


وأبقى ..

بظلٍ استكيـــن ...

كنت هنا دون حنيـــن ..


ياذكرى الأنين..


إن أردت اليوم حباً..


فأغمض عينيك بكلتا الراحتين ..


واستشعر الأعماق قلبا نابضا هل من جنين ..


لحب ملأ الكون صلاة ..ورجــاء ..وحنين


في طريق الآيبين ..


ارحل حد آفآق السماء ..


وانظر بتابوت حزين ..


بقايا من سناك ..وذكريات أمسي معاك ..!!

ابتسام آل سليمان
26/06/2009, 08:47 AM
تراتيل حرف فاااااخرة ... ألهمتك إياها ليلة شتائية مااااطرة ... فأثمرت معان من جمال عااامرة ...! و نثرت أريجها في الأرجاء عااااطرة ... !!
فشكرا كثيرا لك يا سااااحرة!

إيمان بنت عبد الله
27/06/2009, 12:25 AM
أهلاً بسنا حرفكِ يا حَالمِة ..

نصٌ جميلٌ غائرٌ في الجراح
كوني هنا دوماً و لا تغيبي ..


مع فيضِ الوداد ..
أنتظرت : انتظرت
إنجلاء : انجلاء

لحب ملأ الكون
صلاة ..ورجــاء ..وحنينا
آفآق : آفاق
معاك : معك



/



إيمَان

سودة الكنوي
08/07/2009, 07:44 PM
انسكبتِ كشلال نور يا حالمة يتدفق في ليلٍ
متدثر بظلمة سوداء معتمة..

حقول من الأوركيد تنبت في راحتيكِ