المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرشيف ماعادَ يهمُّني .


زياد الخالدي
31/03/2007, 09:09 PM
لستِ الحبيبةَ في الخيالِ وإنمّا ……خبرٌ بصحفٍ طالما تُحَتَضني

من كفٍ إلى كفٍ إلى أُخرى … من قصرِ سلطانٍ إلى سذّجِ الفننِ

إن كنتُ قد أمعنتُ عينايَ بكِ … فلا تظنّي أني هائِمُ الفِتَنِ

يا حاملا" فأسَ المقاصِل إنَّني…رأيتُ في عينكَ رَحمة" وتحنّنِ

كَرِهُوكَ إذ دققتَ العُنقَ وما…. علموا بأنكَ رحمتني وأرحتني

يا إمرأة" تشرب الحقدَ ماء" … فيما الغرورُ إن كنتي قد رشفتني

عرشُ الحبيبةِ يوما" ما برحته …إني بقلبي ملكتُ كامل الكونِ

تلك الوداعةُ بِئسُ ما اصطنعتهِ…كم أودعَ الذئبُ للحملانِ من حزنِ

كنتي وما زلتي بأركان مكتبتي …عددُ من الأعدادِ بالذكرى تختزني

وأطالعُ السطرَ الأخير وأنتهي …. من طيّ أرشيفٍ ما عاد يهمّني .

رذاذ العطر
31/03/2007, 09:24 PM
أقحمتها شرخك
رغم أنها كانت حبيبة
تبكي السماء لبكائها
و تغني الطيور لسماعها


زياد
لايزال قلمك يخبئ الكثير في جوفة!!!

اعلم جيدا تلك المشاعر التي تأتي كالغيث على صحراء
>>>> قد تكون انا هي الصحراء


تحية بلون الماء كما يحبها قلبك :)

زياد الخالدي
31/03/2007, 09:40 PM
رذاذ العطِر قارئتي أرحمي لقائي .... وأبذلي في نسج خيوطيَ العناءِ

ففاتحة قولي ها هنا لستِ الحبيبة ..... فكيف رأيتِها حبيبةً منها البكاءِ ؟

رذاذ العطر
31/03/2007, 09:48 PM
طالما انك كتبت عنها
فقد كانت حبيبة >>> هذا اذا لم تزل
.
.
.

و قد تكون "لستِ" شيء يذكرك بها لا اكثر

صدقني رئيتها من زاويتي الخاصة حبيبة:) >>> و حبيبها يقسو عليها بشعره!!!!

زياد الخالدي
01/04/2007, 01:12 PM
مرةً أُخرى يخونك الشعر يا رذاذ العِطر

ما بالُ شِعري قد خبت أنوارهُ بالسِتر

أ مبهمٌ أم ضيِّقٌ أم عاقرٌ أم فيهِ ضير

آمنتُ مذ صِغَري بأن الشِعرسرور السر

و أبحتُ مكنونهُ أمامكِ هل لهُ أن يستمر.





صباح قطرات المطر أهدي إليك يا زذاذ العِطر .

رانية أحمد
01/04/2007, 02:30 PM
أرشيف لم يعد يهم
ولكنه لم يبرح الذكرة ..
وأجبرك القلم على البوح به


زياد الخالدي ..

حرف جميل جداً ..


كل الود

شوق العشاق
01/04/2007, 05:21 PM
:: زياد الخالدي ::


سجل حضوري ..
فقد كنتُ ذات مساء ..
من بين طيات سطورك ارتشفـ

:: شوق العشاق ::

زياد الخالدي
02/04/2007, 06:13 AM
رانية أحمد وتبقى الذكريات صفحات تلعب بها رياح الأيام . لمرورك الشكر كلّه .


شوق العشاق إبهامٌ لفَّ إبهامي ورسم عشرات الثعابين من إستفهامِ

هل ينضب من لجلج من لواعجهِ فؤادٌ ينضحُ كما بئرٍ أحزاناٌ وآلامِ .