كل المشكلة بالطريقة ذاتها .

[مُمْطرة]

يجذبني الإنصات لعجوز تلمع خصلات الشيب في رأسها
تتحدث عن خبراتها وتبدي رأيها بكل ثقة , على أساس أنها الوحيدة التي تعرف مصلحة الكل
لكن هذا الانجذاب قد لا يطول كثيرًا بالنسبة لي , وربما بالنسبة للكل
فهذه الشخصيات تعجبني لوهلة قصيرة فقط , بمعنى آخر تشبه المسرحيات القديمة حين يروقنا مشاهدتها لمرة واحدة ثم بعد ذلك يصبح الأمر ممل
- تحدثي لوهلة عن الماضي وحبذا أن يكون حديثك على صورة قصة قصيرة يا خالة لا أكثر
القضية لا تدور حول القصص وفقط ,

تحدثني زميلتي عن جدتها التي تسكن لديهم في المنزل , وتفرض ذاتها في كل التفاصيل الصغيرة
المضحك أنها تبدي انزعاجها حتى من تسريحة الشعر التي تصففها زميلتي بالصباح ,
كنت أود تهدأتها قليلا وليتني لم أفعل , قلتُ يكفي أن لديك جدة وأنا لم أشاهد جدتي يوما وهذا بحد ذاته نعمة كبيرة
قالت وبكل صراحة أنا أغبطك على هذا الحظ , وليتني لم أشاهدها أيضا
انتهى الحديث بيننا وكانت منزعجة من الشحنات التي تسببها جدتها كل يوم وبذات الشكلية
حتى أصبحت روتينية جدًا ,

طبيعة الإنسان ينزعج من النقد الحاد
لكنه بذات الوقت يتقبله بطريقة أخرى !
ينتقي الأشخاص الذين ينصت إلى نقدهم بكل ودّ ,
لأنه لم يتأمل بتركيبة الإنسان كونه شيخ قدير أو عالم فضاء أو مجرد شخص قابلة بالحديقة العامة
بقدر أسلوبه وطريقة ترتيبه لعباراته اللطيفة .

[ابتسام آل سليمان]

قبل أن أهذي سأرحل فالنعاس يلفني بإذن بارينا سأصافحك أخرى أيتها الجمال و أحلاما سعيدة لي^_ ^

[جهاد خالد]

هذه مشكلة أزلية تواجهني

فأنا أقبلا النقد جدا بل وأحب من ينتقدني
ولكن على الجهة الأخرى
فإن الأساليب تعني لي كل شيء في الحديث
وربما أحدثت مشاجرات عنيفة في أمورٍ تافهة .. فقط بسبب الأسلوب

الأمر عندي مفرط ولا شك
ولكنني أرى أن الأسلوب قيمة ليست بالهينة
و
(الدين المعاملة)
تكفينا

متصفحٌ مريح .. كإياكِ يا ماطرة

[ابتسام آل سليمان]

سلاما
ها قد أتيت ....
النقد لا مفر منه إلا كما قيل : لكي تتجنب النقد لا تقل شيئا و لا تفعل شيئا بصورة أخرى : لا تكن شيئا !!!
النقد يعلي و يهدم ، بناء و هدام ! قد يكون داء ، ترياقا بل حتى دواء
من مرقابي أراه كذلك يخضع لاعتبارات عدة كالآتي :
/مدى قرب الناقد مني : قابليتي للنقد ترتفع لأنه أعرف بي و يريد لي خيرا
/ تباعد الأجيال : قابليتي للنقد من أبناء جيلي ترتفع على النقيض من أبناء الجيل الذي يسبقنا لأننا طالتنا يد التغيير و ما عدنا أصحاب ذاك الزمن الذي بات كل شيء غريبا عندهم و يستحق النقد (كما في البنت وجدتها ) وبعض أفراد جيلنا يطلقون على أفراد الزمن الذي مضى مصطلح (دقة قديمة !!!)
/تحين الأوقات المناسبة للنقد : ليس محبذا أن أنقد شيئا و لما يكتمل أو بعد فوات أوان التغيير لأنه لن يكون ذا جدوى .
/ نقد التصرفات لا الأشخاص : أراه من الأهمية بمكان .. وأقف .
يوما جميلا كأنت وحرفك .

[مصعب الزهراني]

أجدتِ القول بحق
فعلاً .. في آناءٍ كثيرة لم يكن العمر أو صلة القرابة او ما شابهه مهمةً بقدر الأسلوب الذي سيق به النقد ،
أظيفي إلى ذلك أن النقد بحرٌ بل محيطُ من الفن !
فكيف تجعل الشخص يتقبل ويفتح قلبه لك إلى أن يتأثر بها ويطبق تصويب نقدك
وقد قيل دائماً ويقال :
احرص دائماً قبل أن تنقد شخصاً مآ .. أن تمدحه بثلاث حمائد لا تقل ، ثم انقد بعدها على شكل اقتراحٍ أو رأي ، لا على شكل إظهار عيوب في ما بدا أمامك
هكذا أيضا أنت تنمي الحب في دواخلهم فمهما قال لك فلانٌ من الناس أن لا يريد إلا نقدك فثق .. أنه يحتاج إلى إطرائك و إعجابك

الكاتبة القديرة / مٌمطرة
حرف سامق
سلمتِ والقول العاقل .

[مُمْطرة]

عزيزتي وحي ,
بالبداية أتمنى أنها كانت نومه هانئة تغلفها أحلام المساء العذبة
وأهلا بعودتك مره أخرى يا جميلة ,
النقد برأيي شكلين مختلفين , وأنا شخصيا أتقبل منه شكلًا واحدًا فقط
النقد البناء الهادف بملامح الرُقي , بعيدًا عن أساليب الناقصين والذي تستفيد منه بحق
والشكل الآخر الذي ينقد لكونه منزعج من شخصك , فَهذا الذي لا أتقبله في كل حالاته

يسعدني التعليق على كل عبارة دونتها ها هُنا

- مدى قرب الناقد مني
مهمة جدًا هذه الناحية , لأنك في كل الأحوال تتقبل هذا الشخص لذلك سَ تتقبل نفسك بسهولة نقده وتأخذ به

- تباعد الأجيال
صدقيني ليس دليلًا كافيًا
هُناك أشياء لا نمتلك القدرة الكافية على فهمها بعكس أصحاب التجارب القديمة
لأن لديهم الحكمة لفهم تفاصيل الحياة ,
هذا من نواحي , لكن من نواحي أخرى نحن لا نحتاج رأيهم بأشياء لم يعرفوها

- تحين الأوقات المناسبة للنقد
أوافقك الرأي يا وحي
لكن الحقيقة أحب التوجيه أيضًا , بمعنى " لو فعلت هكذا لكان أفضل "
حتى لا يتكرر الشيء ذاته مستقبلًا ,

- نقد التصرفات لا الأشخاص
طبعًا مهم ,
لكن للأسف أغلبية البشر لا تسير على هذا المبدأ


وحي flwr1
كل الشكر لحضورك .

[مُمْطرة]

جهاد ..
سعدت بحضورك يا عذبة
ليست مشكلتك فقط بل أشاطرك الاهتمام بالأسلوب حدّ العُمق

الدين معاملة .. ونحن نمثل هذا الدين للبشر

تحيّة لروحك

[سعد الحمري]

يجذبني الإنصات لعجوز تلمع خصلات الشيب في رأسها
تتحدث عن خبراتها وتبدي رأيها بكل ثقة , على أساس أنها الوحيدة التي تعرف مصلحة الكل
لكن هذا الانجذاب قد لا يطول كثيرًا بالنسبة لي , وربما بالنسبة للكل
فهذه الشخصيات تعجبني لوهلة قصيرة فقط , بمعنى آخر تشبه المسرحيات القديمة حين يروقنا مشاهدتها لمرة واحدة ثم بعد ذلك يصبح الأمر ممل
- تحدثي لوهلة عن الماضي وحبذا أن يكون حديثك على صورة قصة قصيرة يا خالة لا أكثر
القضية لا تدور حول القصص وفقط ,

تحدثني زميلتي عن جدتها التي تسكن لديهم في المنزل , وتفرض ذاتها في كل التفاصيل الصغيرة
المضحك أنها تبدي انزعاجها حتى من تسريحة الشعر التي تصففها زميلتي بالصباح ,
كنت أود تهدأتها قليلا وليتني لم أفعل , قلتُ يكفي أن لديك جدة وأنا لم أشاهد جدتي يوما وهذا بحد ذاته نعمة كبيرة
قالت وبكل صراحة أنا أغبطك على هذا الحظ , وليتني لم أشاهدها أيضا
انتهى الحديث بيننا وكانت منزعجة من الشحنات التي تسببها جدتها كل يوم وبذات الشكلية
حتى أصبحت روتينية جدًا ,

طبيعة الإنسان ينزعج من النقد الحاد
لكنه بذات الوقت يتقبله بطريقة أخرى !
ينتقي الأشخاص الذين ينصت إلى نقدهم بكل ودّ ,
لأنه لم يتأمل بتركيبة الإنسان كونه شيخ قدير أو عالم فضاء أو مجرد شخص قابلة بالحديقة العامة
بقدر أسلوبه وطريقة ترتيبه لعباراته اللطيفة .






الفاضلة ممطرة

النقد ياسيدتى قد لايكون مقبولا فى كل الاحيان حتى على مستوى النقد الادبى

لقد شبه أحدهم النقاد فى الادب بمقولة ماتزال عالقة بالنقد والنقاد
((قال عنهم))


((( إنهم جنرالات فاشلون ..فشلو فى احتلال المدن ..فلوثو مياهها )))

لايزال العقل الواعى يفترض سؤ النية عند كل من يحاول الانتقاد

هناك نقد سىء لاجدال فى ذلك وهنالك نقد هادف ايضا ..
هنا يأتى الاختلاف الواعى فى طرق التفكير وتحليل هذا النقد

موضوعك رائع وجميل ..لك منى الف شكر ..وشكرا للحوار

[سودة الكنوي]

ممطرة أنت حقا ممطرة..

النقد حاجة ملحة لتجويد كل عمل و لوضع اليد على مواطن
الجمال و العيب فيه و لكن الأسلوب هو الحد الفاصل
فلو أنني أعددت طبقا و تذوقه شخص و صرخ أو قال بامتعاض:
ما هذا الأكل ملحه قليل!!
فإن المردود النفسي علي سيكون سيئا جدا خلافا عن لو تذوقه شخص آخر
و تبسم و شكرني على مجهودي ثم قال: " لذيذ جدا سلمت يمينك و "يعطيك العافية"..امممممم و لكن ينقصه بعض
الملح"
أحيانا نحتاج بعض العبارات اللبقة للتخفيف من الأثر السلبي للنقد على النفوس كاستخدام "لو و لعلَ، و لكن كان الأفضل كذا.." إلى جانب تقديم ذكر المحاسن على المساويء فهو أدعى لانشراح الصدر و قبول العتب و الانتقاد
بطيب خاطر..
فبعض الناس عندما يريدون توجيه نقد لشيء معين ينسون كل حسناته و يركزون على سيئاته فقط!!
و لنا في أسلوب القرآن خير مؤدب و معلم لتوجيه اللوم و العتاب و النقد البناء
انظر إلى قوله تعالى:
"عبس و تولى أن جاءه الأعمى و ما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى"أسلوب رقيق و عتاب لين رحيم
كذلك في قوله تعالى:
(عفا الله عنك لم أذنت لهم)
و الأسلوب الحكيم ذاته نستشفه من كلام خير البرية و تأديبه للصحابة
و نقدهم بأسلوب لطيف و غير مباشر في بعض الأحيان..

ممطرة أشعر باانتعاش في متصفحاتك..