المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذوو الرؤوس الفارغة


ابتسام آل سليمان
30/06/2009, 01:45 PM
عاش سين من الناس كما عاش الناس... تزوج كما الناس و أنجب كما الناس ... و مات كما الناس ...!
سين من الناس ليس له هدف أو رسالة أو رؤية في هذي الحياة ... رأسه فااااارغة يملؤها الآخرون بما أرادوا .. فهي أشبه بكأس فارغ إلا من الهواء، من شاء وضع فيها رملا أو ماء ، بل حتى حصى...
يعبئها الآخرون أفكارهم و مخططاتهم و كأني به يهديها لهم غنيمة باردة كصاحب العجائب ، التاجر الذي اشتهر بين قومه بحبه في اقتناء كل عجيبة توجد في أي مكان في العالم ، فهو يسافر بكثرة أملا في الوصول إلي أي عجيبة تخطر علي البال .وذات مرة قرر أحد الأشخاص خداع هذا التاجر ، وأوهمه بأنه يمتلك عجيبة من عجائب الدنيا ، إذا مشت لا تقف ، وإذا وقفت نامت ، وفي النهاية اكتشف التاجر خداع الرجل له ، لأن هذه العجيبة ما هي إلا مجرد ساعة عادية ، وحصل الرجل من التاجر علي كيس من الذهب.وحكي التاجر ما حدث له لحمال عجوز مر عليه وهو حزين لضياع أمواله ، فقرر الحمال مساعدة التاجر ، ونجح في خداع الرجل الغريب عندما أوهمه أنه يحمل في صندوقه عجيبة عمرها طويل يمتد لمليون سنة وليس لها يدان ولكنها تحمل الأشياء وليس لها قدمان ولكنها تجري وتأتيك أينما كنت، وإذا أغلقت الباب في وجهها تدخل لك من تحته .وقال الحمال العجوز للرجل الغريب أنه لن يفتح الصندوق حتي يقسم له أنه سيعطيه كيسا من الذهب ، وأقسم الرجل ، وفتح الحمال الصندوق ولم يكن به أي شيء سوي الهواء ، ، وقد قيل : إذا لم يكن لك خطة في الحياة فأنت ضمن مخططات الآخرين !!!


سين من الناس خرج لنا جيل الغثاء و الهباء وذاك الزبد الذي يذهب جفاء ... و نثر أصفارا بشرية على الشماااال ..!

سين من الناس في طفولته لا يلوح في أفقها سوى الرسوم المتحركة فهو جيل الديجيتال و البوكيمون وإن جاز تعبيرا ، جيل الدمى المتحركة و في شبابه لا يلوح في أفقه غير التبعية و تقليد أفكار أعمى فهو أشبه باسفنجة تتشرب ما يوضع فيها ،يتوج كل قبيح وحسن وليس له ميزان في ذلك ، مبدؤه :ولو لبس الحمار ثياب خز !!
لقال الناس : يا لك من حمار !
جيل الأرقام المميزة ، جيل تلفزيون الواقع ، جيل البلوتوث بل الجيل الفيس بوكي و جيل المظاهر لا المخابر ...! لم يعد ميزانه في الحكم على الناس ما أضافوة للحياة من جمال ، من إبداع و نفع و صناعة حياة ، بل أصبح ميزانا طائشا لسان حاله :
ولو وزنت أحلامه الخفافا على الميزان ما وزنت ذبابا !
قيمة المرء عنده مظهره و لو كان خواؤه الروحي و الفكري باديا !
و التصقت السطحية به حد النسب و ما غادرته ...!
وفي كهولته لا يلوح له سوى العدم ، فها هو على مشارف الفناء !!!!
كمن كتب على قبره هنا يرقد رجل .. ولد .. عاش .. فمات !

من منظورك الفكري على من تطلق مصطلح ذوو الرؤوس الفارغة ؟! و هل هم ذو تأثير يصغر أو يكبر في مجتمعك؟! ولم وجد بيننا ذوو الرؤوس الفارغة؟!بانتظار هطول حرفكم الأجمل و فكركم النير أيها الماطرون !!

نقطة نظام :
هناك أشياء تؤخذ باعتدال في مرحلة الطفولة و الشباب وهذا لا يضير ، أما الإغراق فيها حد العبث و اللهو فهذا ما أقصده !

سعد الحمري
30/06/2009, 04:59 PM
عاش سين من الناس كما عاش الناس... تزوج كما الناس و أنجب كما الناس ... و مات كما الناس ...!
سين من الناس ليس له هدف أو رسالة أو رؤية في هذي الحياة ... رأسه فااااارغة يملؤها الآخرون بما أرادوا .. فهي أشبه بكأس فارغ إلا من الهواء، من شاء وضع فيها رملا أو ماء ، بل حتى حصى...
يعبئها الآخرون أفكارهم و مخططاتهم و كأني به يهديها لهم غنيمة باردة كصاحب العجائب ، التاجر الذي اشتهر بين قومه بحبه في اقتناء كل عجيبة توجد في أي مكان في العالم ، فهو يسافر بكثرة أملا في الوصول إلي أي عجيبة تخطر علي البال .وذات مرة قرر أحد الأشخاص خداع هذا التاجر ، وأوهمه بأنه يمتلك عجيبة من عجائب الدنيا ، إذا مشت لا تقف ، وإذا وقفت نامت ، وفي النهاية اكتشف التاجر خداع الرجل له ، لأن هذه العجيبة ما هي إلا مجرد ساعة عادية ، وحصل الرجل من التاجر علي كيس من الذهب.وحكي التاجر ما حدث له لحمال عجوز مر عليه وهو حزين لضياع أمواله ، فقرر الحمال مساعدة التاجر ، ونجح في خداع الرجل الغريب عندما أوهمه أنه يحمل في صندوقه عجيبة عمرها طويل يمتد لمليون سنة وليس لها يدان ولكنها تحمل الأشياء وليس لها قدمان ولكنها تجري وتأتيك أينما كنت، وإذا أغلقت الباب في وجهها تدخل لك من تحته .وقال الحمال العجوز للرجل الغريب أنه لن يفتح الصندوق حتي يقسم له أنه سيعطيه كيسا من الذهب ، وأقسم الرجل ، وفتح الحمال الصندوق ولم يكن به أي شيء سوي الهواء ، ، وقد قيل : إذا لم يكن لك خطة في الحياة فأنت ضمن مخططات الآخرين !!!


سين من الناس خرج لنا جيل الغثاء و الهباء وذاك الزبد الذي يذهب جفاء ... و نثر أصفارا بشرية على الشماااال ..!

سين من الناس في طفولته لا يلوح في أفقها سوى الرسوم المتحركة فهو جيل الديجيتال و البوكيمون وإن جاز تعبيرا ، جيل الدمى المتحركة و في شبابه لا يلوح في أفقه غير التبعية و تقليد أفكار أعمى فهو أشبه باسفنجة تتشرب ما يوضع فيها ،يتوج كل قبيح وحسن وليس له ميزان في ذلك ، مبدؤه :ولو لبس الحمار ثياب خز !!
لقال الناس : يا لك من حمار !
جيل الأرقام المميزة ، جيل تلفزيون الواقع ، جيل البلوتوث بل الجيل الفيس بوكي و جيل المظاهر لا المخابر ...! لم يعد ميزانه في الحكم على الناس ما أضافوة للحياة من جمال ، من إبداع و نفع و صناعة حياة ، بل أصبح ميزانا طائشا لسان حاله :
ولو وزنت أحلامه الخفافا على الميزان ما وزنت ذبابا !
قيمة المرء عنده مظهره و لو كان خواؤه الروحي و الفكري باديا !
و التصقت السطحية به حد النسب و ما غادرته ...!
وفي كهولته لا يلوح له سوى العدم ، فها هو على مشارف الفناء !!!!
كمن كتب على قبره هنا يرقد رجل .. ولد .. عاش .. فمات !

من منظورك الفكري على من تطلق مصطلح ذوو الرؤوس الفارغة ؟! و هل هم ذو تأثير يصغر أو يكبر في مجتمعك؟! ولم وجد بيننا ذوو الرؤوس الفارغة؟!بانتظار هطول حرفكم الأجمل و فكركم النير أيها الماطرون !!

نقطة نظام :
هناك أشياء تؤخذ باعتدال في مرحلة الطفولة و الشباب وهذا لا يضير ، أما الإغراق فيها حد العبث و اللهو فهذا ما أقصده !







انهم كثيرون ياوحى... اصحاب الرؤوس الفارغة ..

سأعطيك مثلا ..
هناك جيل من المتثاقفين نطلق عليهم بكل اقتدار (( جيل الببغاوات )) انهم يشبهون مسجل الكاسيت حال تسجيل شريط عليه يرددون بكلمات بلهاء وعيون فارغة من المحتوى مايمكن ان يقال امامهم دون حتى التريث للتأكد من هذا الكلام ومدى مصداقيته

يرددون ببلاهة وبلا وعى مايطراء من نظريات ادبية سمعوها ذات حوار دون حتى ان يقولو رأيهم ..

هذه الرؤوس الفارغة ياسيدتى هى من يسبب دمارا انيا سواء للمجتمع او للحياة الثقافية او حتى لأنفسهم ..فهم مسلوبو الارادة لايلوون على شىء ليس لديهم رأى انها الصورة السلبية (( نيجتف))
لايمكن لنا سوى ان نطلق تسميتهم التى اسميتها لهم (( اصفار على الشمال))

وحى
لست أدرى ماذا اقول فكلما ادخل براحا من براحتك اشعر بالرهبه ..فهو يحملنى مسئولية الرد والمشاركة

اعاننى الله على نقاش مواضيعك الرائعة

كونى بخير

دمت للقلم

مُمْطرة
30/06/2009, 06:27 PM
من منظورك الفكري على من تطلق مصطلح ذوو الرؤوس الفارغة ؟!
من يتبع قناعات من حوله دون أدنى تفكير لِيكون كَالدجاجة يتبع من هم أعلى منه مستوى بالعلم والعمر ولم يعطي عقله فرصة التفكير !
من يكون همة تقنص عيوب وسلبيات الآخرين دون النظر والتأمل لذاته ولو لمرة !
من يحكم على البشر برسمه الملامح والشكل .. ويتعامل معهم على هذا الأساس!
ذو الرؤوس الفارغة , أشكال متعددة تثير الضحك وتثير التساؤل أيضا .
وبالطبع لا يغلب شيء على شيء بالمجتمع لأنه كبير جدًا لدرجة أنك تعجز على مقياس الأشياء التي تراها
فَهو يحتضن كل ألوان البشرية .
وسبب وجودهم .. حتى ندرك معنى الحياة الراقية ونتذوقها بطريقتنا وبرؤوسنا الممتلئة بكل معاني الحياة

الجميلة وحي
أهنئك على هذا الفكْر .

ابتسام آل سليمان
04/07/2009, 10:26 AM
انهم كثيرون ياوحى... اصحاب الرؤوس الفارغة ..
سأعطيك مثلا ..
هناك جيل من المتثاقفين نطلق عليهم بكل اقتدار (( جيل الببغاوات )) انهم يشبهون مسجل الكاسيت حال تسجيل شريط عليه يرددون بكلمات بلهاء وعيون فارغة من المحتوى مايمكن ان يقال امامهم دون حتى التريث للتأكد من هذا الكلام ومدى مصداقيته
يرددون ببلاهة وبلا وعى مايطراء من نظريات ادبية سمعوها ذات حوار دون حتى ان يقولو رأيهم ..
هذه الرؤوس الفارغة ياسيدتى هى من يسبب دمارا انيا سواء للمجتمع او للحياة الثقافية او حتى لأنفسهم ..فهم مسلوبو الارادة لايلوون على شىء ليس لديهم رأى انها الصورة السلبية (( نيجتف))
لايمكن لنا سوى ان نطلق تسميتهم التى اسميتها لهم (( اصفار على الشمال))
وحى
لست أدرى ماذا اقول فكلما ادخل براحا من براحتك اشعر بالرهبه ..فهو يحملنى مسئولية الرد والمشاركة
اعاننى الله على نقاش مواضيعك الرائعة
كونى بخير
دمت للقلم




سلاما
بلى دمارهم لأنفسهم هو المبتدى فهم كمسافر يثقل جرابه رملا لا ينفعه وهم كالذي وصفته يافاضل و لابد لهذا التزاحم العشوائي من نهاية لأن رؤوسهم ستمتلئ و تمتلئ حتى الضغط الذي يولد الانفجار وبعدها العدم و الخواء الفكري فنسبتهم للثقافة كنسبة الواو في مفردة عمرو !!
و هؤلاء الإمعات يشبهون ريشة ساقطة في مهب ريح تصرفها الريح كيف تشاء و إلى ما تشاء ، و الحياة الثقافية ليست هكذا بل تحتاج لثبات و مرونة و تمسك بالمبادئ و التبصر بما يؤخذ و ما يترك ..
يافاضل :
منحت ' المتصفح ألقا فشكرا لك أيها الضياء
و امتنان لتشريفي

ابتسام آل سليمان
05/07/2009, 06:53 PM
من منظورك الفكري على من تطلق مصطلح ذوو الرؤوس الفارغة ؟!
من يتبع قناعات من حوله دون أدنى تفكير لِيكون كَالدجاجة يتبع من هم أعلى منه مستوى بالعلم والعمر ولم يعطي عقله فرصة التفكير !
من يكون همة تقنص عيوب وسلبيات الآخرين دون النظر والتأمل لذاته ولو لمرة !
من يحكم على البشر برسمه الملامح والشكل .. ويتعامل معهم على هذا الأساس!
ذو الرؤوس الفارغة , أشكال متعددة تثير الضحك وتثير التساؤل أيضا .
وبالطبع لا يغلب شيء على شيء بالمجتمع لأنه كبير جدًا لدرجة أنك تعجز على مقياس الأشياء التي تراها
فَهو يحتضن كل ألوان البشرية .
وسبب وجودهم .. حتى ندرك معنى الحياة الراقية ونتذوقها بطريقتنا وبرؤوسنا الممتلئة بكل معاني الحياة
الجميلة وحي
أهنئك على هذا الفكْر .









ألا مرحبا بك أيتها الممطرة ...
أمثولتك لذوي الرؤوس الفارغة :
/ من يتبع قناعات غيره :
كمسافر في صحراء يتبع هذا النجم وذاك دون هدي و النتيجة هي التيه في البيداء و المغمضون أعين تفكيرهم ، السائرون وراء سواهم من أفرغوا رؤوسهم و عطلوا مواهبهم و القدرات و أصبحوا منقادين مستسلمين لغيرهم كنعم تقاد بخاطمها لاحول لها ولا قوة ارتكبوا جناية على أنفسهم ولعلهم يستيقظون ذات إفاقة من هذا التيه فينهضون بأنفسهم إلى الاستقلال و الانسلاخ من عباءة الغير
/من ينتقص غيره و ينسى سلبياته :
كأنه يصلح غيره و ينسى إصلاح نفسه باختصار ساعد الآخرين لإصلاح ذواتهم و الارتقاء بها إلى مدارج السمو و بقي يراوح مكانه ، كلما ازداد الآخرون سموا ازداد انحدرا إلى القاع و في كل هو الأخسر ، و يال رأسه الفارغة فهو يذكرني بالأحمق الذي ضاعت ناقته فأعلن للناس أن من وجدها فله نااااقة !!
/ من يحكم على الناس مظهرا لا مخبرا :
لا أدل عليها من هذا :

(( ثبت انه مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس ما رأيك في هذا ؟ فقال: رجل من أشراف الناس حري والله إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مر رجل آخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل: ما رأيك في هذا ؟ قال: يا رسول الله هذا الرجل من فقراء المسلمين، حري إن خطب ألاّ ينكح وإن شفع ألاّ يشفع وإن قال ألاّ يسمع لقوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خير من ملء الأرض مثل هذا))
و راقني كلام لأحد الفضلاء فحواه :
<< إن من أحوال المسلم أن يحتفي وينتعل ويمتشط ويدع ذلك ويلبس اللباس الجميل والحذاء الحسن، ومع هذا لا تتحكم هذه المظهرية فيه ولا يوزن بها ولا تأسر شخصيته، فهو يحكمها ويأسرها خلافا لموازين معكوسة جعلت المظهرية هي الميزان :
قيمة المرء عندهم بين ثوب .......... باهر لونه وبين حذاء
ماذا لو خرج العالم حافيا بين الناس أينقص علمه وقدره؟ ماذا لو انتعل الغبي الجاهل أحسن النعال أيصبح فقيها؟ ماذا لو لبس المعتوه أحسن الثياب وأجملها أيغدو ذا لب..؟
إن كان في لبس الفتى شرف له ....... فما السيف إلا غمده والحمائل
إن الإكتفاء في المقاييس بارتداء الملابس والامتـشاطات الساحرة والعطور المنعشة مع عدم النظر إلى التقوى والعلم والرأي حيف ونكسة .
رب ذي مظهر جميل توارى ......... خلف أثوابه فؤاد خؤون
إن المظهر الحسن والترجل والتطيب من الأمور المشروعة وليست هي المقياس في الحكم على الناس، إن التراب مكمن الذهب فلا يغرنك حسن المظهر وحسن الهيئة وجمال الهندام والبزة فكم من ارتداها وهو يحمل بينها نخاعاً ضامراً بائراً وقلباً حائراً فهل يقدم مثل هذا؟ كلا... وهل تروق دفيناً جودة الكفن، (( رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره)) كما ثبت في صحيح مسلم رحمه الله .
ولكن أكثر الناس لا يعقلون، أن العبرة كل العبرة بصلاح القلوب والأعمال لا بالصور والأموال ولا بالمظاهر والأشكال ( إنما تنصر الأمة بضعيفها بصلاته ودعائه)
انتهى

امتناني لعبورك الفياض وشكرا بليغا

إيمان بنت عبد الله
05/07/2009, 10:55 PM
إننا و للآسفِ نُعاني من أزمةِ ثقافة ، و أزمةِ ثقة ، في كثيرٍ من المُجتعاتِ تتفاقم مثل ُهذه الإشكاليَّةِ ، و لا أفهم سبباً لها إلا أنها تقبعُ تحت جلبابِ التقليدِ ، و التقليدِ الأعمى فقط !



حقاً يا وحي .. ذوو الرؤوسِ الفارغةِ كُثر .. !






/



إيمَان

تركي ناصر الحربي
06/07/2009, 03:58 AM
عاش سين من الناس كما عاش الناس... تزوج كما الناس و أنجب كما الناس ... و مات كما الناس ...!
سين من الناس ليس له هدف أو رسالة أو رؤية في هذي الحياة ... رأسه فااااارغة يملؤها الآخرون بما أرادوا .. فهي أشبه بكأس فارغ إلا من الهواء، من شاء وضع فيها رملا أو ماء ، بل حتى حصى...
يعبئها الآخرون أفكارهم و مخططاتهم و كأني به يهديها لهم غنيمة باردة كصاحب العجائب ، التاجر الذي اشتهر بين قومه بحبه في اقتناء كل عجيبة توجد في أي مكان في العالم ، فهو يسافر بكثرة أملا في الوصول إلي أي عجيبة تخطر علي البال .وذات مرة قرر أحد الأشخاص خداع هذا التاجر ، وأوهمه بأنه يمتلك عجيبة من عجائب الدنيا ، إذا مشت لا تقف ، وإذا وقفت نامت ، وفي النهاية اكتشف التاجر خداع الرجل له ، لأن هذه العجيبة ما هي إلا مجرد ساعة عادية ، وحصل الرجل من التاجر علي كيس من الذهب.وحكي التاجر ما حدث له لحمال عجوز مر عليه وهو حزين لضياع أمواله ، فقرر الحمال مساعدة التاجر ، ونجح في خداع الرجل الغريب عندما أوهمه أنه يحمل في صندوقه عجيبة عمرها طويل يمتد لمليون سنة وليس لها يدان ولكنها تحمل الأشياء وليس لها قدمان ولكنها تجري وتأتيك أينما كنت، وإذا أغلقت الباب في وجهها تدخل لك من تحته .وقال الحمال العجوز للرجل الغريب أنه لن يفتح الصندوق حتي يقسم له أنه سيعطيه كيسا من الذهب ، وأقسم الرجل ، وفتح الحمال الصندوق ولم يكن به أي شيء سوي الهواء ، ، وقد قيل : إذا لم يكن لك خطة في الحياة فأنت ضمن مخططات الآخرين !!!


سين من الناس خرج لنا جيل الغثاء و الهباء وذاك الزبد الذي يذهب جفاء ... و نثر أصفارا بشرية على الشماااال ..!

سين من الناس في طفولته لا يلوح في أفقها سوى الرسوم المتحركة فهو جيل الديجيتال و البوكيمون وإن جاز تعبيرا ، جيل الدمى المتحركة و في شبابه لا يلوح في أفقه غير التبعية و تقليد أفكار أعمى فهو أشبه باسفنجة تتشرب ما يوضع فيها ،يتوج كل قبيح وحسن وليس له ميزان في ذلك ، مبدؤه :ولو لبس الحمار ثياب خز !!
لقال الناس : يا لك من حمار !
جيل الأرقام المميزة ، جيل تلفزيون الواقع ، جيل البلوتوث بل الجيل الفيس بوكي و جيل المظاهر لا المخابر ...! لم يعد ميزانه في الحكم على الناس ما أضافوة للحياة من جمال ، من إبداع و نفع و صناعة حياة ، بل أصبح ميزانا طائشا لسان حاله :
ولو وزنت أحلامه الخفافا على الميزان ما وزنت ذبابا !
قيمة المرء عنده مظهره و لو كان خواؤه الروحي و الفكري باديا !
و التصقت السطحية به حد النسب و ما غادرته ...!
وفي كهولته لا يلوح له سوى العدم ، فها هو على مشارف الفناء !!!!
كمن كتب على قبره هنا يرقد رجل .. ولد .. عاش .. فمات !

من منظورك الفكري على من تطلق مصطلح ذوو الرؤوس الفارغة ؟! و هل هم ذو تأثير يصغر أو يكبر في مجتمعك؟! ولم وجد بيننا ذوو الرؤوس الفارغة؟!بانتظار هطول حرفكم الأجمل و فكركم النير أيها الماطرون !!


وحي القداسة........مرت فترة ليست باليسيرة على قرائتي لمقال بهذا العمق


أعود لــ إستفهامك


ثقافة الاستهلاك جلبت معها مفاهيم جديدة وحورت المجتمع بالكيفية التي تتقاطع مع مصالح معينة وتتطابق كلياً مع إرادة بعينها لتسطيح العقول و تجفيف منابع الصحوة الفكرية العلمية الخ



قبل أن نرمي بمقصلة العنونة لننكص قليلاً فيمن يحرك الأوتار و يدفع بــ تسونامي التفاهات والكماليات ولنعرج على توزيع المسؤوليات وتدرج المهام المضادة لهكذا بشاعة

بزعمي مقالك أولى خطوات المعالجة .. لنجس الداء ومن ثم نصف دوائه




كل التقدير لمقامك السامي

ابتسام آل سليمان
07/07/2009, 09:50 AM
إننا و للآسفِ نُعاني من أزمةِ ثقافة ، و أزمةِ ثقة ، في كثيرٍ من المُجتعاتِ تتفاقم مثل ُهذه الإشكاليَّةِ ، و لا أفهم سبباً لها إلا أنها تقبعُ تحت جلبابِ التقليدِ ، و التقليدِ الأعمى فقط !
حقاً يا وحي .. ذوو الرؤوسِ الفارغةِ كُثر .. !
/
إيمَان





حي هلا بك إيمان .
أزمة ثقافة و أزمة ثقة كانت راوسن كلم فسبحان الذي سددك .
ثقافتنا لا سيما في الاستهلاك يرثى لها فهي أحوج ما يكون إلى إعادة تهيئة و تأهيل حتى تكون كالذي يرجى
و أزمة الثقة تدفعنا للالتفات إلى سوانا و لو كان غثا و هزاله باد و كأننا لا نقوى إلا بالتقليد المتخبط في متاهات كثيرة وليته كان ذا نفع و فائدة !
وقد قيل : المغلوب مولع دوما بتقليد الغالب
لك شكري و تقديري الوفيرين

ابتسام آل سليمان
10/07/2009, 01:05 AM
وحي القداسة........مرت فترة ليست باليسيرة على قرائتي لمقال بهذا العمق
أعود لــ إستفهامك
ثقافة الاستهلاك جلبت معها مفاهيم جديدة وحورت المجتمع بالكيفية التي تتقاطع مع مصالح معينة وتتطابق كلياً مع إرادة بعينها لتسطيح العقول و تجفيف منابع الصحوة الفكرية العلمية الخ
قبل أن نرمي بمقصلة العنونة لننكص قليلاً فيمن يحرك الأوتار و يدفع بــ تسونامي التفاهات والكماليات ولنعرج على توزيع المسؤوليات وتدرج المهام المضادة لهكذا بشاعة
بزعمي مقالك أولى خطوات المعالجة .. لنجس الداء ومن ثم نصف دوائه
كل التقدير لمقامك السامي





حي هلا بك تركي
ثقافة الاستهلاك طوحت بالمجتمع ذات اليمين وذات الشمال و اغتيل الاعتدال
وتفرقنا شتاتا بين آخذ بأسلوب فج مقيت و بين رافض يتمسك بقشة و آخرون يناضلون ثباتا على قيمهم و المبادئ
في الحين الذي أقبلت فئام منا على مائدة الاستهلاك بشراهة , صارت ثقافة استهلاكنا عارا و سبة إما التفتنا إلى غيرنا , صارت الكماليات أولى من الضروريات , وبتنا في زوبعة تنافس محموم طاااائش , ألقى بالعقل و المبادئ جانبا و ارتدى السفه و الطيش
و الآن يال حالنا ...!
بحرفك شرفت هذي المساحة و الفكر

ابتسام آل سليمان
10/07/2009, 01:17 AM
سأورد لنا جانبا من فراغ الرؤوس :
قبل بضع سنين , ربما اثنتين أو تزيد ظهرت في الفضاء برامج بل قنوات تبيع الوهم وتبتاعه (قنوات السحر و الدجل و الهراء ) , وطار من طار إليها سراعا , فأصبحوا لا يرون في الدنيا سوى الآتي :
فلان سحرني , و هذا حاقد علي فأصابني بالعين , و ذاك يكره ولدي فعمل له عملا
أنا لا أعجب من ذوي الرؤوس الفارغة أعني من روج لها ودعم , بل أعجب ممن تلقفها و أصبحت هذي البرامج هي الشافي المنقذ المخلص , أنفقت عليها آلاف الأموال , خسروا دينهم , و حصدوا العدم ,و نسوا أو تناسوا رب الناس , شافيهم و منقذهم و هاديهم , فيا عجبي !

ابتسام آل سليمان
10/07/2009, 01:29 AM
<<
لا شك أن الحسدَ حقيقةٌ لا مناصَ منها، وقد أثبت ذلك القرآن والسنة وتدخل فيه العين، والعين حق، لكن المشكلة أن بعضهم تلبّس به الوهم فأصبح يظن أنه مصاب بالعين في كل شيء فكلما أخفق حوّل هذا الإخفاق مع التحية للعين والحسد. وإذا فشل في عمله فلأنه مصاب بالعين من حسّاده. وإذا رسب في دراسته، فالسبب شياطين الإنس، فهو عند نفسه عبقري لكن أعداءه منعوه من النجاح. وهذا الصنف من الناس ضحك عليهم الشيطان، وهم يعيشون وهماً لا حقيقة له، فأذكياء العالم من المسلمين وغيرهم بلغوا النجومية ولم يعيشوا هذا الوهم. فالشافعي وابن تيمية وابن خلدون وابن رشد وسقراط واينشتاين ونيوتن أجبروا التاريخ على أن يخلد أسماءهم، ولم يشتكوا من الحسد والعين. ولكن المرضى بوهم الحسد هم أشبه بما قال غوته: «إن الدجاجة حينما تقول قيط.. قيط وتريد أن تبيض تظن أنها سوف تبيض قمراً سيّاراً». ورأيتُ الناجحين في مجتمعنا واثقين من أنفسهم قد شقوا طريقهم إلى المجد بثبات في كافة التخصصات، ولكن الأغبياء والحمقى بقوا في آخر الصف بحجة أن الحسد والعين أصاباهم ولم يصيبا غيرهم من اللامعين. قابلتُ طالباً رسب في الجامعة عدة مرات فسألته ما السبب؟ قال: محسود أصابتني العين، فقلت له: إخوانك الأربعة نجحوا بتقدير ممتاز وكانوا الأوائل وأنت الوحيد المحسود الراسب لكن السرَّ أنك تركت المذاكرة وتغيّبت عن الجامعة ونمت في الفصل وضيّعت الكتب. وبعض النساء رزقهن الله 3% من الجمال ويغطين وجوههن عند أمهاتهن وأخواتهن خوفاً من العين، الله أكبر يا فتاة الغلاف، وبعضهن حامل في الشهر العاشر. وقد أخفين ذلك عن الجدة خوفاً من العين، وكأنها ستلد خالد بن الوليد أو صلاح الدينوالحقيقة أن الشيطان لعب على الكثير منا، خاصة الأغبياء والحمقى. أما الأذكياء والعباقرة فقد لعبوا هم على الشيطان وانتصروا عليه ونجحوا؛ لأنهم لم يصدقوا الأوهام، ورجائي أن يخرج هؤلاء الموسوسون والموسوسات من زنزانة الوهم ويمارسوا أعمالهم على سجيّتهم ويريحوا الأمة من نشر أمراضهم النفسية المعتمدة على الوهم. وكلما رأيتُ بليداً فاشلاً وسألته ما سبب هذا الإحباط؟ أجابني بأنه مصاب بالعين! فأقول له: مَنْ هذا الغبي الأحمق الذي أصابك بالعين؟! وما الذي أعجبه فيك؟! كيف ترك الموهوبين واللامعين يشقون طريقهم إلى الجوزاء وقصدك أنت؟! وإذا تساقط شعر امرأة بمرض حمّى الوادي المتصدع ادعت أن العين ألمّت بها والحسد دمّرها وقد سلّم الله شعر رأس بوران بنت الحسن بن سهل أجمل امرأة في الدولة العباسية.وبعض الطالبات انزوين عن زميلاتهن بحجة الخوف من العين. وإذا لم يستطع طالب حفظ القرآن لإصابته بمرض جنون البقر!! زعم أن حارس المدرسة أصابه بالعين.. فكيف انفردت بنا العين ونحن أهل الإيمان والقرآن، ولم تصب العينُ أعضاءَ وكالةِ «ناسا» الذين أنزلوا مركبة الفضاء هندرد (66) على سطح المريخ؟ إننا باختصار (ضحايا الوهم).فأريحونا من هذا الوهم وتوبوا من هذه الوسوسة واهجروا هذه الظنون (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)
>>


د_ ع . القرني

ابتسام آل سليمان
10/07/2009, 01:41 AM
ذوو الرؤوس الفارغة , ماكينة سنجر أنموذجا :
لن أتوسع في الكلام فالحال أبلغ .
العجب الذي تنامى إلي أنه كيف نصدق مثل هذه الترهات , السخافات , الجهالات . أناس يروجون الإشاعات و الأباطيل و تلك الأراجيف و بعضنا يخلع عقله عند أول خبر !!!
حين تلقفها الجهال و كبار السن و الأميين لم أعجب فعذرهم إليهم , أما أن يتلقفها المتعلمون , من يسام فيهم الإدراك و التبصر و الوعي فهذا ما يستفزني !!!
رؤوس بعضنا فارغة و تمعن في الفراغ ... وأقف إلى حين
سلاما

سماح عادل
10/08/2009, 10:56 AM
يااااااااه ياوحي ماأكثرهم هؤلاء لاكثر الله منهم

حقيقة ,,أكاد أستفرغ قهراً وغيضاً عندما أجد مثل هؤلاء يتشدق بقشور مايملك من الف باء تاء
ويشير هامزا لامزا لمن يفوقه علماً وقدرا
مثل هؤلاء مانجدهم في دور العلم من مدارس وجامعات ونحوه .أسمعتِ يوما تلميذا يقول. هو لايفهم(يقصد به
استاذه ) فقد حلت الأسئلة بالكامل أو يشير هامزا لمظهره وأسلوبه في التعليم
وحي مثل شاكلة هؤلاء . جادلت معهم حينا وصمت حينا عندما وجدت صمتي هو الحل الأمثل
فهم لايسمعون إلا هوى أنفسهم هم الصح وانت الخطأ
فاسبحان الله


وحي :
نماذج كثيرة لهؤلاء ولكن الوقت لايسعفني



همسة : قلمك وفكرك ممحبب لدي فبورك من وهب وأعطى

ابتسام آل سليمان
13/08/2009, 07:47 PM
:flower2:يااااااااه ياوحي ماأكثرهم هؤلاء لاكثر الله منهم

حقيقة ,,أكاد أستفرغ قهراً وغيضاً عندما أجد مثل هؤلاء يتشدق بقشور مايملك من الف باء تاء
ويشير هامزا لامزا لمن يفوقه علماً وقدرا
مثل هؤلاء مانجدهم في دور العلم من مدارس وجامعات ونحوه .أسمعتِ يوما تلميذا يقول. هو لايفهم(يقصد به
استاذه ) فقد حلت الأسئلة بالكامل أو يشير هامزا لمظهره وأسلوبه في التعليم
وحي مثل شاكلة هؤلاء . جادلت معهم حينا وصمت حينا عندما وجدت صمتي هو الحل الأمثل
فهم لايسمعون إلا هوى أنفسهم هم الصح وانت الخطأ
فاسبحان الله


وحي :
نماذج كثيرة لهؤلاء ولكن الوقت لايسعفني



همسة : قلمك وفكرك ممحبب لدي فبورك من وهب وأعطى



سلاما وحي هلا بك سماح :
أمتن لذائقتك و عساي لا أبرح حسن ظنك
من ذكرتهم يا سماح ينطبق عليهم :
فيا عجبا لمن ربيت طفلا ألقمه بأطراف البنان
أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
أعلمه الفتوة كل حين كلما طر شاربه جفاني

تنكر الطالب لأستاذه مشين ويدل على صغر العقل وسيأتي يوم ويرجع إلى صوابه كتلميذ أبي حنيفه , أبي يوسف .ومن ظن أنه كبر على العلم فقد صغر !!!
كان في بالي أن أورد القصة ولعلي أوردها ذات تفرغ
أمتن لهذا المرور:flower2:

ريم عبد الرحمن
28/09/2009, 11:39 AM
من منظورك الفكري على من تطلق مصطلح ذوو الرؤوس الفارغة ؟! و هل هم ذو تأثير يصغر أو يكبر في مجتمعك؟! ولم وجد بيننا ذوو الرؤوس الفارغة؟!بانتظار هطول حرفكم الأجمل و فكركم النير أيها الماطرون !!








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك ربي يا وحي وبارك لك بهذا الفكر الثاقب ..
للأمانة ,, أتجول بين كتاباتك وأفكارك المنثورة بروعة استثنائية تدفع القارئ نحو مزيد من الإبحار الفكري في نقاش منطقي يغلب عليه الصراحة والوعي..
عزيزتي وحي
ذوو الرؤوس الفارغة؟!

مصطلح يمكننا حصره ضمن مجال بدايته محدودة وطرفه الآخر يسعى نحو اللانهاية ..
وبالنسبة لي شخصياً فإنه يضم الكثيرين ولكن هناك نقطة أشد حساسية بالنسبة لي من غيرها

هو الرجل المتحرر الذي يجبر زوجته على الخروج كاسية عارية ,, مكياج ,, شعر مصفف ,, عطر يصل إلى بعد 3 كيلو متر ,, ويتباهى بها أمام أهله وجيرانه ومعارفه
نراه سعيد ,, غير آبه لا بشرع ولا غيره ,,
بالله عليك يا وحي ,, ماذا نسمي هذا النوع من الناس؟

قد يرى بعضكم غرابة في مثل هذه الحالة لكنها وربي من صميم واقع أعايشه يومياً.

صدقيني يا وحي إن قلت لك أن منهم 5 % لا يقبل بذلك إلا أن والده يأمره أن يكون مظهر زوجته يليق بفكر العائلة التحرري,, وطبعاً مستوى تفكيره وتبعتيه العمياء لوالده تجعله ينفذ دون اعتراض بل ويناقش في الباطل وأبعد ما يكون عن الحق


لي عودة بإذن الله

مودتي وعناية الله تحفظك

ابتسام آل سليمان
10/10/2009, 02:54 PM
حي هلا بك ريم

هو الرجل المتحرر الذي يجبر زوجته على الخروج كاسية عارية ,, مكياج ,, شعر مصفف ,, عطر يصل إلى بعد 3 كيلو متر ,, ويتباهى بها أمام أهله وجيرانه ومعارفه
نراه سعيدا ,, غير آبه لا بشرع ولا غيره ,,
بالله عليك يا وحي ,, ماذا نسمي هذا النوع من الناس؟


عزيزتي أنا لا أعلم حقا ماهذا التردي في انقلاب الموازين..
هي رؤوس فارغة و لا شك و رؤوس لا شيء فيها من التعقل ...!!
كأني به يهدي زوجته غنيمة باردة على طبق من اللامبالاة و الاكتراث ...*

صدقيني يا وحي إن قلت لك أن منهم 5 % لا يقبل بذلك إلا أن والده يأمره أن يكون مظهر زوجته يليق بفكر العائلة التحرري,, وطبعاً مستوى تفكيره وتبعتيه العمياء لوالده تجعله ينفذ دون اعتراض بل ويناقش في الباطل وأبعد ما يكون عن الحق

أيستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟؟!
ماذا سفيد هذا الفكر التحرري حين نضيع أوامر الدين ؟؟؟!
الذي أعرفه و أؤمن به كثيرا أن العرب هم أشد الشعوب غيرة على الحرمات و المحارم , حتى أن مفردة ( العرض) لا تقابلها مفردة تجلي معناها في لغات العالم الأخرى ..!!!
ولا أدري كيف تماهت هذه الغيرة مع الأيام و تيارات التغيير.. و أصبحت الدياثة أمرا محمودا ...
(الهنود يغارون للبقر حين تقتل فتطيح الرقاب .. وهم على باطل ثم لا يغار المسلم على دين الله) ؟؟!!
حقا رؤوس فارغة ..!
بانتظارك و المجيء فلا تطيلي غيابا أيتها الرائعة

ريم عبد الرحمن
07/02/2010, 02:45 PM
أوقاتك فرح يا إبتسام

عاد موضوعك إلى ذاكرتي مساء يوم الخميس الماضي بعد خلاف قوي مع أحد زملاء المجموعة التي أعمل معها بعد أن رفع صوته عالياً وصرخ في وجهي دون سبب منطقي وبطريقة جنونية ,,
دفعتني إلى أن أرفع صوتي طالبة منه أن يلتزم حدوده وأنها ليست المرة الأولى التي يتصرف معي بهذه الطريقة ..
فبادرني ( آسف ريم مو قصدي أزعلك )

وفي ذات اللحظة خطر ببالي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ))


وطبعاً هذا الموقف يتكرر يومياً مع كثير من أفراد المجموعة سواء كانوا شباب أو صبايا
دون أن يكون هناك من يضع حداً له ,

حتى عندما يتحدث مع زوجته على الهاتف فإنه يقصد أن نسمعه كيف يجرحها بكلامه اللاذع ..


هو ذلك حال الزميل المهندس , المثقف , والذي يعمل في أكثر المناطق حساسية في الشركة ..

بالله عليك يا إبتسام ألا ينطبق عليه مصطلح ( ذوو الرؤوس الفارغة )



مودتي و :flower2:

ابتسام آل سليمان
05/03/2010, 06:49 PM
أوقاتك فرح يا إبتسام

عاد موضوعك إلى ذاكرتي مساء يوم الخميس الماضي بعد خلاف قوي مع أحد زملاء المجموعة التي أعمل معها بعد أن رفع صوته عالياً وصرخ في وجهي دون سبب منطقي وبطريقة جنونية ,,
دفعتني إلى أن أرفع صوتي طالبة منه أن يلتزم حدوده وأنها ليست المرة الأولى التي يتصرف معي بهذه الطريقة ..
فبادرني ( آسف ريم مو قصدي أزعلك )

وفي ذات اللحظة خطر ببالي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ))


وطبعاً هذا الموقف يتكرر يومياً مع كثير من أفراد المجموعة سواء كانوا شباب أو صبايا
دون أن يكون هناك من يضع حداً له ,

حتى عندما يتحدث مع زوجته على الهاتف فإنه يقصد أن نسمعه كيف يجرحها بكلامه اللاذع ..


هو ذلك حال الزميل المهندس , المثقف , والذي يعمل في أكثر المناطق حساسية في الشركة ..

بالله عليك يا إبتسام ألا ينطبق عليه مصطلح ( ذوو الرؤوس الفارغة )



مودتي و :flower2:

بلى يا ريم ,
وسحقا للازدواجية البغيضة..!:coffee: