عبد الخالق الزهراني
03/07/2009, 02:06 AM
أيُّ شيءٍ فيكَ يُغريْ يا أمير الشُّعراءْ
أنتَ إبهارٌ لأرواحٍ شكتْ هولَ الخواءْ
كُلُّ مافيكَ غُثاءٌ في غثاءٍ في غُثاءْ
أيّ شعرٍ فيكَ يبدو أيُّ فنٍّ وارتقاءْ
فيكَ أقزامٌ تداعتْ لاغتيالِ الشُّرفاءْ
لانرى فيهِمْ عقولاً لا نرى إلاّ الهباءْ
إنْ سمعتَ الصوتَ منهُم قُلتَ هل يهذي الرداءْ
نشروا الزورَ جِهاراً سمّموا حتى الفضاءْ
أمطروا النّاسَ بقُبحٍ أوصدوا باب النقاءْ
ياحُماةَ الشِّعرِ قوموا وادفعوا هذا البلاءْ
كيفَ ترضى نفسُ حُرٍّ أنْ تعينَ الخبثاءْ
كيفَ صار الشرقُ غرباً وهلِ العهرُ نقاءْ
كيفَ صار الحرُّ عبداً وهلِ الشعرُ رُغاءْ
أيّها الشاعِرُ قل لي لِمَ أسقطتَ الحياءْ
لستَ طُعماً لدعيٍّ لاصطيادِ السُّفهاءْ
كيفَ أُغريتَ بمالٍ من كفوفِ الغُرباءْ
كيفَ أُغريتَ بضوءٍ بعدهُ ويلُ الشقاءْ
لستَ يا خلّي غبيّاً كيف أغراكَ الغباءْ
إنْ تكُنْ تبغِ اشتهاراً أو ثراءً أو نِساءْ
إنّ إبليسَ شهيرٌ وإمام الأشقياءْ
إنّ قارونَ ثريٌّ ذاقَ سُخطاً بالثراءْ
إنّ هوليودَ يهودا أغرقتنا بالبغاءْ
أيّها الشاعرُ مهلاً أنتَ أهلٌ للثناءْ
أنتَ أهلٌ لخلودٍ في سجلّ العظماءْ
أنتَ صوتُ الحقِّ يعلو لستَ بوقاً للهراءْ
لا تُشارِكْ في هُزالٍ برئتْ منهُ السماءْ
إنّ صوتَ الشعرِ أسمى من نباحٍ أوْ عواءْ
أنتَ إبهارٌ لأرواحٍ شكتْ هولَ الخواءْ
كُلُّ مافيكَ غُثاءٌ في غثاءٍ في غُثاءْ
أيّ شعرٍ فيكَ يبدو أيُّ فنٍّ وارتقاءْ
فيكَ أقزامٌ تداعتْ لاغتيالِ الشُّرفاءْ
لانرى فيهِمْ عقولاً لا نرى إلاّ الهباءْ
إنْ سمعتَ الصوتَ منهُم قُلتَ هل يهذي الرداءْ
نشروا الزورَ جِهاراً سمّموا حتى الفضاءْ
أمطروا النّاسَ بقُبحٍ أوصدوا باب النقاءْ
ياحُماةَ الشِّعرِ قوموا وادفعوا هذا البلاءْ
كيفَ ترضى نفسُ حُرٍّ أنْ تعينَ الخبثاءْ
كيفَ صار الشرقُ غرباً وهلِ العهرُ نقاءْ
كيفَ صار الحرُّ عبداً وهلِ الشعرُ رُغاءْ
أيّها الشاعِرُ قل لي لِمَ أسقطتَ الحياءْ
لستَ طُعماً لدعيٍّ لاصطيادِ السُّفهاءْ
كيفَ أُغريتَ بمالٍ من كفوفِ الغُرباءْ
كيفَ أُغريتَ بضوءٍ بعدهُ ويلُ الشقاءْ
لستَ يا خلّي غبيّاً كيف أغراكَ الغباءْ
إنْ تكُنْ تبغِ اشتهاراً أو ثراءً أو نِساءْ
إنّ إبليسَ شهيرٌ وإمام الأشقياءْ
إنّ قارونَ ثريٌّ ذاقَ سُخطاً بالثراءْ
إنّ هوليودَ يهودا أغرقتنا بالبغاءْ
أيّها الشاعرُ مهلاً أنتَ أهلٌ للثناءْ
أنتَ أهلٌ لخلودٍ في سجلّ العظماءْ
أنتَ صوتُ الحقِّ يعلو لستَ بوقاً للهراءْ
لا تُشارِكْ في هُزالٍ برئتْ منهُ السماءْ
إنّ صوتَ الشعرِ أسمى من نباحٍ أوْ عواءْ