ريم الشام
07/07/2009, 12:30 PM
يا قلب أمي ,,
كان ذلك في أمسية 18/6 من سنوات مرت حيث وقفت أمي عند باب الغرفة ,
تحبس دموعها وهي تنظر لي وأنا على السرير الأبيض , وحولي ذلك الطبيب الذي ما زالت ملامحه مختزنة في ذاكرتي تؤلمني حتى اليوم رغم لطفه اللامتناهي معي يومها
يراودني أحيانا أن الدنيا رخيصة وقد أتيناها من طين لنعود فيه ترابًا , فليتنا نسعد بكل لحظاتها لا أن نستعيد مشاعرنا ,
ولكن عزيمتي تخذلني حينها لأنها تكون عليلة تئن ولا مجيب لها في مثل هذه المواقف ,
لم أكن وقتها على دراية بأن نظراتي أوصلت رسالة إلى قلب أمي ..
يا قلب أمي , قل لأمي ,,,
لا تبك تحسراً علي , فإن ابنتك معتادة على الوجع , صبورة على الألم ما استطاعت وإن جزعت منه النفس
يا قلب أمي , قل لأمي ,,,
أنك زرعت ياسمينة حب ونقاء لا ذبول لها رغم المرض, تنثر شذاها بدعاء وصلاة وقلب تعلق بمولاه
يا قلب أمي , قل لأمي ,,,
لقد علمتي ابنتك أن لا تتأثر في ما قيل لها من مديح, وإن ذلك لن يقلل من تواضعها وحسن معاملتها وتوددها إلى الجميع
يا قلب أمي , قل لأمي ,,,
لا تبك حينما تحمل غاليتك في نعش على الأكتاف , فالرحيل قدر محتوم ولا ريب فيه
يا قلب أمي , قل لأمي ,,,
لن أطلب منها بعد اليوم إلا الرضا والدعاء
كان ذلك في أمسية 18/6 من سنوات مرت حيث وقفت أمي عند باب الغرفة ,
تحبس دموعها وهي تنظر لي وأنا على السرير الأبيض , وحولي ذلك الطبيب الذي ما زالت ملامحه مختزنة في ذاكرتي تؤلمني حتى اليوم رغم لطفه اللامتناهي معي يومها
يراودني أحيانا أن الدنيا رخيصة وقد أتيناها من طين لنعود فيه ترابًا , فليتنا نسعد بكل لحظاتها لا أن نستعيد مشاعرنا ,
ولكن عزيمتي تخذلني حينها لأنها تكون عليلة تئن ولا مجيب لها في مثل هذه المواقف ,
لم أكن وقتها على دراية بأن نظراتي أوصلت رسالة إلى قلب أمي ..
يا قلب أمي , قل لأمي ,,,
لا تبك تحسراً علي , فإن ابنتك معتادة على الوجع , صبورة على الألم ما استطاعت وإن جزعت منه النفس
يا قلب أمي , قل لأمي ,,,
أنك زرعت ياسمينة حب ونقاء لا ذبول لها رغم المرض, تنثر شذاها بدعاء وصلاة وقلب تعلق بمولاه
يا قلب أمي , قل لأمي ,,,
لقد علمتي ابنتك أن لا تتأثر في ما قيل لها من مديح, وإن ذلك لن يقلل من تواضعها وحسن معاملتها وتوددها إلى الجميع
يا قلب أمي , قل لأمي ,,,
لا تبك حينما تحمل غاليتك في نعش على الأكتاف , فالرحيل قدر محتوم ولا ريب فيه
يا قلب أمي , قل لأمي ,,,
لن أطلب منها بعد اليوم إلا الرضا والدعاء