مصعب الزهراني
11/07/2009, 05:39 AM
كثكْلى ..
ماتَ عنها زوْجها ، وأخْلَفَهَا وِلاية حَالِكِ الدّنيا وليْسَ لها إلاّه !
لَبِسَ الثّوبُ الأسْودُ عيْنيها وفُؤادَهَا المكلوم جزعاً قبْل جسدها ..
تودّ لو أنها تسير في قافلةٍ ؛ لتَقع بكل بيتٍ نائحةً وَاجِمَة ،
توّد لو أن عُقاباً هَائماً في سمائِهَا السوداءِ ؛ يحْمِلُهَا إلى وَكْنِهِ في شَامِ الجَبلِ ،
لتجعلَ من هناكَ دمْعَ عينيْها مٌداً جارفاً نحْو السّفوحِ والقِيعان ، وتَدع قلبها هُناك بنارِه علّ بعضَ جمْرِهِ ينْطَفِئ .
كألمها ..
كحزنها ..
كشوقها ..
كجَواها ..
كوَجْدها ..
كبكائها وإظلام الحياةِ في أمْداءِ طرْفها ،
كالأسَى الذّي لَبِستهُ حِجْلاً وتوشّحتهُ لُبْسَاً ،
كما تفعل تماماً ..
سَأحِلّ برُكْنِهَا هُنا وأنوحُ شوقاً كلّ ما اسْتجدّ وَجْدٌ !
ماتَ عنها زوْجها ، وأخْلَفَهَا وِلاية حَالِكِ الدّنيا وليْسَ لها إلاّه !
لَبِسَ الثّوبُ الأسْودُ عيْنيها وفُؤادَهَا المكلوم جزعاً قبْل جسدها ..
تودّ لو أنها تسير في قافلةٍ ؛ لتَقع بكل بيتٍ نائحةً وَاجِمَة ،
توّد لو أن عُقاباً هَائماً في سمائِهَا السوداءِ ؛ يحْمِلُهَا إلى وَكْنِهِ في شَامِ الجَبلِ ،
لتجعلَ من هناكَ دمْعَ عينيْها مٌداً جارفاً نحْو السّفوحِ والقِيعان ، وتَدع قلبها هُناك بنارِه علّ بعضَ جمْرِهِ ينْطَفِئ .
كألمها ..
كحزنها ..
كشوقها ..
كجَواها ..
كوَجْدها ..
كبكائها وإظلام الحياةِ في أمْداءِ طرْفها ،
كالأسَى الذّي لَبِستهُ حِجْلاً وتوشّحتهُ لُبْسَاً ،
كما تفعل تماماً ..
سَأحِلّ برُكْنِهَا هُنا وأنوحُ شوقاً كلّ ما اسْتجدّ وَجْدٌ !