المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ الدميـة الخشبيـة ~ ..


لينا المهتدي
18/07/2009, 04:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...


/


http://www.scoutsarena.com/muntada/attachment.php?attachmentid=23314&stc=1&d=1238947478



مسـرحٌ مكتظ بدمى الأطفال !!

الهواء فيـه مختلف ..

أرضيته مختلفة ..

بل إن هذا العالم بأكمله .. عالمٌ آخــر ..

هنـاك ..

خلف الستـار ..

آلاف بل ملايين الدمى الجميلة ..

وراء كل دمية حكاية يسردها صوت يتناغم مع لون الطفـولــة ..

وفـي كل مــرة ..

قبل الإعلان عن بداية العرض ..

تبدأ الدمى باستعراض المقاطع وتبادل الضحكـات ..

بمساعدة السيــد بيكر ..

كان هذا السيد يتفنن بإختيار الأدوار المناسبــة لكل الدمى ..

وكأنه يعرف تماماً ما تتقنه هذه الدميـة .. وما تبرع فيه تلك !!

وبعد تصفيق الأطفال وسماع ضحكاتـهـم البريئة ..

تبدأ نشوة الانتصار بالتغلل إلى قلب السيد بيكر ..

ويرص دماه العزيزة خلف تلك الأرفف بعناية فائقة ...

فيجعل تلك الدمية تمسك بيد زميلتها ..

ويصفف شعر الأخرى .. بينما يعبث بملابس البعض !!

لكن ..

في كل مرة كان يداعب بخياله أفكار الدمى ..

يصمت فجأة ..

عندما يقترب منها ..

يتوجس خيفة عندما تصطدم عيناه بعينها !

إنـهـــا ..



دمــيــة مختلفــة ..!!

ليست كأقرانـها ..

دميـة رثة !!

مهما تفنن بتنظيفها يبقى معنى القذارة مقترناً بهــا ,,

حتى أنها فشلت في إضحاك الأطفال ..

بل مجرد خروجها على المسـرح يملأ نفسوهم خوفاً ورهبــة !!

إنـهـــم ..





يكـرهـونــها !!



أمسكها السيد بيكر بعناية !!

ثم مزق آخر ثوبٍ كانت تلتحفه ..


فتح زجاج النافذة الذي لم يُغسـل منذ فترة !!

ثم ألقاهــا هنـاك ...

خارج عالم الدمـى ..

بعد قرار لم يتخذه طويلاً ..

وكأنـه قد أعلن انتهاء فترة الخدمة ..

حتى من دون معاشٍ يُذكــر !!


تلاعبت بها الرياح وكأنها أعـدت لها مفاجأة من نوع آخــر ..

سارت بها مسافات طويلة دون أن تتركها !!



ومع آخر نسمة ...

كان مصيرها تحت نافذة مشابهة لتلك التي ألقيت من خلالها !!

لم يمضِ مكوثها هناك طويلاً ..

مـا هي إلا دقائق ..

وأصبحت داخل المنزل !!


نظرت إليها تلك الطفلة بعينيها الناعستين وهي تردف :

دمية جميلــة ... ما رأيـك أن نصـبـح أصدقاء ؟!

بدأت الصغيرة باستبدال جسدها القطني بآخرٍ خشبي ..

واستخدمت ذات العينين وذات الأنف .. وذات الشعر المنتوف !!

أعادت إصلاح وجهها الذي بدت عليه علامات الانكســار ..

زرعت لها بعضاً من خصلات الشعر الصفراء ..

ورسمت لها ابتسـامة عريضة :) ..

ثم قبلت وجنتيها وهي تردف :

مرحباً بك كي تكوني صديقتي الوحيـدة ..

بإمكاني الآن احتضانك حين أرتعش من الخوف ليلاً ..

بإمكاني بث شكواي لك متى أردت ..

وبلمسة طفولية حملتها بين ذراعيها ..


ذهبت إلى سريرها الصغير ..

سحبت الغطاء ولأول مــرة بابتسامة عريضــة !!

وقبل أن تغمض عينيها الناعستين ..

همست لدميتها قائلة :


أرجــوكِ لا ترحلي كما رحل والداي !!

وهكذا ظلت تلك الدمية الخشبية ..

شـاهـدة على احتضان تلك الصغيرة لها ...

حتى بعد أن أصبحت في ريعان الشباب ,,

ظلت ترافقها ..

كي تثبت للعالم أجمـع ..

أن الحنان المفقود يمكن أن يعوض !!

بكثير من الطرق الإيجابية .. مهما كـانــت

^__^

سعد الحمري
18/07/2009, 11:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...


/


http://www.scoutsarena.com/muntada/attachment.php?attachmentid=23314&stc=1&d=1238947478



مسـرحٌ مكتظ بدمى الأطفال !!

الهواء فيـه مختلف ..

أرضيته مختلفة ..

بل إن هذا العالم بأكمله .. عالماً آخــر ..

هنـاك ..

خلف الستـار ..

آلاف بل ملايين الدمى الجميلة ..

وراء كل دمية حكاية يسردها صوت يتناغم مع لون الطفـولــة ..

وفـي كل مــرة ..

قبل الإعلان عن بداية العرض ..

تبدأ الدمى باستعراض المقاطع وتبادل الضحكـات ..

بمساعدة السيــد بيكر ..

كان هذا السيد يتفنن بإختيار الأدوار المناسبــة لكل الدمى ..

وكأنه يعرف تماماً ما تتقنه هذه الدميـة .. وما تبرع فيه تلك !!

وبعد تصفيق الأطفال وسماع ضحكاتـهـم البريئة ..

تبدأ نشوة الانتصار بالتغلل إلى قلب السيد بيكر ..

ويرص دماه العزيزة خلف تلك الأرفف بعناية فائقة ...

فيجعل تلك الدمية تمسك بيد زميلتها ..

ويصفف شعر الأخرى .. بينما يعبث بملابس البعض !!

لكن ..

في كل مرة كان يداعب بخياله أفكار الدمى ..

يصمت فجأة ..

عندما يقترب منها ..

يتوجس خيفة عندما تصطدم عيناه بعينها !

إنـهـــا ..



دمــيــة مختلفــة ..!!

ليست كأقرانـها ..

دميـة رثة !!

مهما تفنن بتنظيفها يبقى معنى القذارة مقترناً بهــا ,,

حتى أنها فشلت في إضحاك الأطفال ..

بل مجرد خروجها على المسـرح يملأ نفسوهم خوفاً ورهبــة !!

إنـهـــم ..





يكـرهـونــها !!



أمسكها السيد بيكر بعناية !!

ثم مزق آخر ثوبٍ كانت تلتحفه ..


فتح زجاج النافذة الذي لم يُغسـل منذ فترة !!

ثم ألقاهــا هنـاك ...

خارج عالم الدمـى ..

بعد قرار لم يتخده طويلاً ..

وكأنـه قد أعلن انتهاء فترة الخدمة ..

حتى من دون معاشٍ يُذكــر !!


تلاعبت بها الرياح وكأنها أعـدت لها مفاجأة من نوع آخــر ..

سارت بها مسافات طويلة دون أن تتركها !!



ومع آخر نسمة ...

كان مصيرها تحت نافذة مشابهة لتلك التي ألقيت من خلالها !!

لم يمضِ مكوثها هناك طويلاً ..

مـا هي إلا دقائق ..

وأصبحت داخل المنزل !!


نظرت إليها تلك الطفلة بعينيها الناعستين وهي تردف :

دمية جميلــة ... ما رأيـك أن نصـبـح أصدقاء ؟!

بدأت الصغيرة باستبدال جسدها القطني بآخرٍ خشبي ..

واستخدمت ذات العينين وذات الأنف .. وذات الشعر المنتوف !!

أعادت إصلاح وجهها الذي بدت عليه علامات الانكســار ..

زرعت لها بعضاً من خصلات الشعر الصفراء ..

ورسمت لها ابتسـامة عريضة :) ..

ثم قبلت وجنتيها وهي تردف :

مرحباً بك كي تكوني صديقتي الوحيـدة ..

بإمكاني الآن احتضانك حين أرتعش من الخوف ليلاً ..

بإمكاني بث شكواي لك متى أردت ..

وبلمسة طفولية حملتها بين ذراعيها ..


ذهبت إلى سريرها الصغير ..

سحبت الغطاء ولأول مــرة بابتسامة عريضــة !!

وقبل أن تغمض عينيها الناعستين ..

همست لدميتها قائلة :


أرجــوكِ لا ترحلي كما رحل والداي !!

وهكذا ظلت تلك الدمية الخشبية ..

شـاهـدة على احتضان تلك الصغيرة لها ...

حتى بعد أن أصبحت في ريعان الشباب ,,

ظلت ترافقها ..

كي تثبت للعالم أجمـع ..

أن الحنان المفقود يمكن أن يعوض !!

بكثير من الطرق الإيجابية .. مهما كـانــت

^__^














نعم يالينا


لايبدع فى الكتابة من يتسلى ولكن يبدع فيها من يعيشها


توقيعك أقترن بالنص الذى قدمتيه لنا فاكهة ناضجة قطفناها وتلذذنا بأنتعاش امامها

شكرا لنص مميز كهذا

شكرا من القلب
دمت للابداع

ذكرى بنت أحمد
18/07/2009, 12:15 PM
رائعة يالينا ..

وما أروع أن نتخذ من الدمى / درساً لنا !
نستطيع أن نكون الوسادة الدافئة / لكثير من القلوب المثخنة !

تاابعي يالينا ، فكلنا لكِ أذن صاااغ :flower2:

بدر عبد الله الساري
18/07/2009, 01:37 PM
وهــل هــذه الأجســاد المتحــركــه ســوى دمــى



تطــوى على المســرح ســتائر النســـيان وتطــوى علينا الجراح



رائعة يالينا وأكثر

سودة الكنوي
18/07/2009, 01:38 PM
ليونة..
هذا النص الثاني الذي أراك تمسحين فيه على رؤوس
اليتامى بقلمك و تربتين على ظهورهم بكلماتك و تدغدغين
وجناتهم الندية بأحرفك.. لتزرعي على شفاههم و شفاهنا
ابتسامة قد محتها مشيئة الله و قدره النافذ..
لينا تنسربين كشلال نور في حنايا تلك القلوب الصغيرة
المرتجفة التي تحلم بدفء الوالدين أحدهما أو كلاهما
و تصفين ما يعتمل في وجدانهم باقتدار، فأنت لم تركزي في
نصوصك على وصف بؤس اليتيم أو دموعه أو حالته الرثة
و نظرته الحزينة و إنما تركيزك دائما يكون على ما هو أعمق و أعمق
بكثير ألا و هو (شعور اليتيم و أحاسيسه الداخلية) و هذا ما لا يستطيع
أن يصل إليه إلا البارعون..
لغتك بسيطة شفافة و أفكارك عميقة دون تعقيد..
تمتلكين حكمة بالغة لا يتمتع بها كثير ممن أضيفت إلى أعمارهم
عقود السنين، هذا إلى جانب الرسائل التي توجهينها بطريقة هادفة
ذات مغزى..
لينا هنيئا لك تلك الموهبة اصقليها أكثر و أكثر و إنني لأتطلع إلى يومٍ
أرى فيه اسمك يتصدر قائمة أفضل الكاتبات و مطبوعاتك تملأ رفوف المكتبات..
:)

هذه لك يا حبوبة flwr2:smile:

إيمان بنت عبد الله
18/07/2009, 03:16 PM
لينا ، و كان المسرحُ قطعةً من الحياة !



حرفكِ وارفُ الظلال ..



/



إيمَان

لينا المهتدي
18/07/2009, 04:09 PM
سـعـد الحمري :

مرورك هنــا أعتز بــه ..

وبالفعل .. فالكتابة ليست مجرد أحرف نتفنن بمدى جمالها ..

ما لم نعش مع كل حرف .. حكاية ولادتـه .. فإننا لن نكتـب !!

أشكرك حقاً فقد زينـتَ متصفحي بهذا المرور ..

لينا المهتدي
18/07/2009, 04:12 PM
ذكرى ...

لست أصل إلى روعة حرفك عزيزتي ^_^ . ..

وبالفعل كما ذكرتِ ..

من الدمى نتعلم الكثير ...

وبالإمكان أن نتخذها للاحتضان بجانب الوسـادة .. إن كان في ذلك راحـة لنا ..

أشكر لك مرورك الثري غاليتي ..

لينا المهتدي
18/07/2009, 04:14 PM
بدر عبد الله الساري ...

شكــراً جزيلاً لتواجد حرفك الثمين هنــا ~

تلك الدمى يـا بدر بإمكانها إخفاء الجراح وبإمكانـهـا إيلامها ..

يعتمد ذلك على مستخدميها وحسب !!

شكــراً لتوجدك ^__^

لينا المهتدي
18/07/2009, 04:35 PM
ســـودة ..

تواجدك هنا يثري متصفحي بالكثير ..

أشـكرك ^_^ ...

وبالفعل كما ذكرتِ ... لعله يشابه نص آخر كتبته يحمل نفس المعنى ..

لكن ما رأيك أوضح لك هدفي من كلاهما :blush: ..

السابق ... أطلقت المسمى علناً أن الدار للأيـتــام ..

والحنان المقصود فيها ليتامى ..!

كان هدفي هنـاك أن أبرز تلك الشفقة التي يستخدمها البعض معهم !!

لا يعلمون أن قبلة من القلب تبقى محفورة على ذاكرتهم ..

بدلاً من مسحة جلية على رأس أحدهم وكأنه يقول له : هيا أعطني المزيد من الحسنات !!

بالرغم أنه بالإمكان وجود مسحة أخـرى مملوءة بالحنان لا الشفقة !

أي أن نصي السابق يختص بالأيـتـام حقيقة ... ويبين ما يحتاجونه بصمت !

أما نصي الصغير هذا ..

فقد تركت حرية الفهم للقارئ ..

منهم من يرى أن الرحيــل بالموت !!

ومنهم من يظنه بالسفر والشعور بقسوة الغربة والوحدة !!

ومنهم من يتخيله بفتور المشاعر وضمورها .. برغم بقاء الأجساء قريبـة ..!

كلٍ حسب ما يفهم ..

لكن أحب أن نتفق جميعنا على أن الحنان مهما تنوعت وسائل افتقاده !

يمكن ببساطة تعويضه بكثير من الطرق ( الإيجابية ) ..

أشعر بالأسف على البعض الذي يزيدون الألم حرارة بطرق يحرمها الشرع وينتقدها المجتمع !

رسالتي لهم : أن الكي يزيد الجرح ألـمــاً وإن بدى لهم في أوله أنه وسيلة الشفـاء !


ســـودة ..

أشكرك على كلماتك كثيراً ..

شـكراً على تصحيحك :smile: ..

مرورك هنـا وسامٌ أتقلده ... جزاك ربي كل خير على شهادتك التي تعنيني الكثير


وإن كنتُ صغيرة عليها ^__^ ...

كوني بالقرب دومــاً

flwr3

لينا المهتدي
18/07/2009, 04:38 PM
إيـمــــان ...

و كان المسرحُ قطعةً من الحياة !


أشـكرك حقاً ...

هذا ما وددت إيصاله وقد وضحتيـــه ^__^ ..

شكراً لك على مرورك الثري ...

ولا يقارن حرفي بإطلالتــك ...

كونــي بالقـــرب دومــاً ..

:rose:

سودة الكنوي
18/07/2009, 09:04 PM
ســـودة ..

تواجدك هنا يثري متصفحي بالكثير ..

أشـكرك ^_^ ...

وبالفعل كما ذكرتِ ... لعله يشابه نص آخر كتبته يحمل نفس المعنى ..

لكن ما رأيك أوضح لك هدفي من كلاهما :blush: ..

السابق ... أطلقت المسمى علناً أن الدار للأيـتــام ..

والحنان المقصود فيها ليتامى ..!

كان هدفي هنـاك أن أبرز تلك الشفقة التي يستخدمها البعض معهم !!

لا يعلمون أن قبلة من القلب تبقى محفورة على ذاكرتهم ..

بدلاً من مسحة جلية على رأس أحدهم وكأنه يقول له : هيا أعطني المزيد من الحسنات !!

بالرغم أنه بالإمكان وجود مسحة أخـرى مملوءة بالحنان لا الشفقة !

أي أن نصي السابق يختص بالأيـتـام حقيقة ... ويبين ما يحتاجونه بصمت !

أما نصي الصغير هذا ..

فقد تركت حرية الفهم للقارئ ..

منهم من يرى أن الرحيــل بالموت !!

ومنهم من يظنه بالسفر والشعور بقسوة الغربة والوحدة !!

ومنهم من يتخيله بفتور المشاعر وضمورها .. برغم بقاء الأجساء قريبـة ..!

كلٍ حسب ما يفهم ..

لكن أحب أن نتفق جميعنا على أن الحنان مهما تنوعت وسائل افتقاده !

يمكن ببساطة تعويضه بكثير من الطرق ( الإيجابية ) ..

أشعر بالأسف على البعض الذي يزيدون الألم حرارة بطرق يحرمها الشرع وينتقدها المجتمع !

رسالتي لهم : أن الكي يزيد الجرح ألـمــاً وإن بدى لهم في أوله أنه وسيلة الشفـاء !


ســـودة ..

أشكرك على كلماتك كثيراً ..

شـكراً على تصحيحك :smile: ..

مرورك هنـا وسامٌ أتقلده ... جزاك ربي كل خير على شهادتك التي تعنيني الكثير


وإن كنتُ صغيرة عليها ^__^ ...

كوني بالقرب دومــاً

flwr3

لا قوة إلا بالله!
أحيّ فيك سعة أفقك و نضجك الفكري..
ليس بالضرورة أن يكون اليتيم فاقدا أبويه أحدهما أو كلاهما بالموت
و لكن مشيئة الله تشمل كل ما يقدره الله من أمور الحياة
و هنا يحضرنا قول شوقي أمير الشعراء:

ليس اليتيم من انتهى أبواه =من هَمّ الحياة وخلفاه ذليلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له= أُمًّا تخلت أو أبًا مشـغولا

فكم يتيمٍ بين أمٍ و أب و كم من يتيم أواه على قيد الحياة
و لكنهما مفترقان إما روحيا أو جسدياً..

flwr1

لينا المهتدي
19/07/2009, 04:33 AM
أهلاً أهلاً بك سودة ومرورك المشــرف ...

صدقتِ بكلماتك ..

وهذا تماماً ما أعنيه ...

أصبتِ بكامك أعمق نقطة في الهدف ..

شكـراً ... شكــراً من القلب لتواجدك الثري والذي لا غنى لـي عنــه ..

لقلبك الغالي ؛؛flwr3

جهاد خالد
19/07/2009, 05:10 AM
لينا

قصتكِ رائعة بكل تفصيلة

رائعة الفكرة
رائعة الحس
رائعة الحرف



تابعي
فلن أبرح عتباتك
:)

ابتسام آل سليمان
21/07/2009, 11:23 AM
سلاما و البسمات
نعم يالينا ، نحتاج أن نرى الجانب الآخر من الصورة كما قال الفيلسوف طاغور وكما أوضحتها لنا هنا !
هناك حكمة عالمية تقول : كلنا كالقمر له جانب مظلم
و الدمية كانت كذلك ، فصاحبها لم ير فيها سوى الجانب المظلم ، على النقيض من الطفلة التي رأت جانبها المنير !

مذهلة أنت وأقف !

لينا المهتدي
21/07/2009, 06:37 PM
جهــاد ..

لا أضاهى بحرفك غاليتي ..

شكــراً لتواجدك الغالي ..

دمــتِ في حفظ الله ورعايتــه ..

^__^

لينا المهتدي
21/07/2009, 06:39 PM
وحـــي !

بل مذهـلٌ ما ذكرتِ ..

نبيهة فطنة !

وهذا ما قصدتـه حين سردت حكاية سيد المسرح .. وأتبعتها بموقف الطفلة ..

بالفعل غاليتي ..

نحن البشر نختلف في نظرتنا للأشياء من حولنا !

أشكرك من القلب على هذا المرور والحرف الذي أثرى صفحتي الصغيرة ..

كــوني وحرفك بالقرب ..

^__^