لينا المهتدي
19/07/2009, 06:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
http://uaesm.maktoob.com/up/uploads/f857db04f6.jpg
خلف عينيك المفعمتين بالحيوية !
تقطن رؤيتـك المستقبلية لنفسك ..
تلك الرؤية شريحة تخضع لفحص دقيق ..
بواسطــة :
منظارك الشخصي ...
وكي تنجح في استكشاف رؤيتك بشكل جيد ..
ثم البدء في تنفيذها والتوغل لأعماقها رويداً رويداً
عليك إصلاح وضع عدسة منظارك ..
فيا أيها المستكشف البـارع تذكر أن :
منا نحن البشر :
ماهو : متميز - طموح- بـارع - موهوب - حكيم ......
لكن لا مكان بيننا للشخص الـ عـادي !
بكل أسف أعلنـها أنـه عبء ثقيــل !!
فهو لا يفكر إلا بمنظار إما صغير المدى - أو متسخ العدســة !
فأما لو كان ذلك المنظار صغير المدى :
فهو شخص لا يرى إلا ما سيفعله الآن أو لنقل ربما بـعـد قليل !
لا يستطيع النظر هنــاك !
إلـى الأفق البعيد ..
غـداً - سنـة - ...
بالأحــرى :
إلى يوم القيامــة ..
لن يستطيع التفكير في أيـاً من هذه المجالات ,,,
فمنظاره محدود القدرة على رؤيتـها !
عدسته متحورة لرؤية القريب !
وإن تم توجهييها إلى البعيد قليلاً تفقد القدرة على الإبـصــار !!
فتعود من حيث بدأت ..
لذا فإنني أجزم أن مصيره بين إغماضة عيـن والإفاقة على واقع مؤسف ..
سيكن زائداً على الحياة إن لم يزد شيئاً عليـهـا !!
إن الشخص الذي لا هدف لـه .. ليس لديه غاية يعمل لأجلها .. ما من طريق يختاره !
كل ما يفعله في حياته اقتباس من حياة : عادي و عاديــة !
إن مثله في خطر حقيقي !
إنه في :
هــامش الحيـاة الدنيـا !
وأقل أهل الجنة نعيماً في الآخــرة !
أقول له من الأعماق :
أرجوك أصلح وضع منظارك .. فإنه بالفعل على حافـة الهـاويــة !!
أما لو كان من ذوي المنظار متسخ العدسـة ! :
فهو قد لوث رؤيته بجرثومة تُدعـى : سارقوا الأحــلام !
إذ سمح لها بالتطفل على منظـاره ... بل وتشويه عدسـتـه !
لذا فإنني أجزم أنه سيبقى تحت سيطرتـها ..
ونهايتـه :
وبـاء قاتل يدعى : الفشل ... سيتوغل إلى أعماق نفسه التي كانت مسبقاً تعشق القـمــة ..
إلى أن يجعلها طريحة فراش النـدم !
إن الشخص ضعيف الإرداة الذي يرفع الراية البيضاء لسارقوا الأحـلام !
أولئك الناس الذين يعيشون كي يدمروا طموح غيرهم !
هدفهـم : قتل نجاحات المتميزين مع سبق الإصرار والترصـد !
يوهمونك بالمستحيل ولم يجربوه ... يجرونك إلى طريق الراحـة والهوان ..
يعيشون على فتات دموعك ... يستمدون من هزيمتك طاقة هااااائــلــة
إنهم ببساطة : يريدونك فاشلاً مثلهم !
مصيرك معهم تعرفه بالتأكيــد !
ومع هذا لا أدري كيف يسحرون عقلك لتعشق الجلوس معهم !
مع الأسف إنك تشبه مقبض الباب ... يحركه الآخرون كيفما يحبون
أرجوك استبدل تلك العدسـة المتسخـة ... حــالاً !
وإلا أصبحت لعبة يتناولها الجميع مستمتعين بذلك الوهن الذي جعلها : هـشــة !!
عليك من الآن تحديد منظار حيـاتـك !
اختر منظفاً للأفكار السلبية .. وابدأ بالمســح !!
ثم أصلح من وضـع عدسة الرؤية لديك ..
فإياك أن تجعلها صغيرة المدى !
واحذر من تلويثها بجرثومة سارقوا الأحــلام !
فكر بالغد وماالذي يجب أن تفعله فيــه ..
تذكر أنك لم تخلق عبثـاً ..
تذكر أنك ستسأل عن عمرك ووقتك وشبابك وصحتك وحياتك بأكملها !
فأرجوك .. حاول أن تجد من الآن إجابة صحيحة ..
وإلا خسرت الدنيا .. وتقطعت حسرة في الآخرة ...
تذكر من فضلك : نحن المسلمون هممنا عالية .. لا نطلب من الله الجنة فحسب .. !!
بـــل فردوســـهــا !!
اعمل لدنياك وآخرتك في نفس الوقــت !
كن عبقرياً .. واكسب كلاهمــا ..
كن متميزاً - مختلفاً عن الآخـرين -
كــن فقط أنـت ..
ولا تسمح لجسد آخر التلاعب بروحك !
ابتعد عن حياة عادي وعادية ...
تــذكر !!
أن الإنسان الوحيد الذي لا يسقط هـــو :
الجــالس على الأرض ..
فلتعش من الآن حياة المتميزين - الناجحين - الذين يقدمون للدنيا شيئاً يفيدون ويستفيدون من خلاله
الذين يعلمون تماماً مالذي يحب عليهم فعله للفوز برضا بارئهم ..
أولئك الذين أثنى عليهم رب العالمين تبارك في علاه حين قال :
(( أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) ...
إذاً ...
الآن من فضلك ..
أعد إصلاح عدســة منظارك !!
^__^
http://uaesm.maktoob.com/up/uploads/f857db04f6.jpg
خلف عينيك المفعمتين بالحيوية !
تقطن رؤيتـك المستقبلية لنفسك ..
تلك الرؤية شريحة تخضع لفحص دقيق ..
بواسطــة :
منظارك الشخصي ...
وكي تنجح في استكشاف رؤيتك بشكل جيد ..
ثم البدء في تنفيذها والتوغل لأعماقها رويداً رويداً
عليك إصلاح وضع عدسة منظارك ..
فيا أيها المستكشف البـارع تذكر أن :
منا نحن البشر :
ماهو : متميز - طموح- بـارع - موهوب - حكيم ......
لكن لا مكان بيننا للشخص الـ عـادي !
بكل أسف أعلنـها أنـه عبء ثقيــل !!
فهو لا يفكر إلا بمنظار إما صغير المدى - أو متسخ العدســة !
فأما لو كان ذلك المنظار صغير المدى :
فهو شخص لا يرى إلا ما سيفعله الآن أو لنقل ربما بـعـد قليل !
لا يستطيع النظر هنــاك !
إلـى الأفق البعيد ..
غـداً - سنـة - ...
بالأحــرى :
إلى يوم القيامــة ..
لن يستطيع التفكير في أيـاً من هذه المجالات ,,,
فمنظاره محدود القدرة على رؤيتـها !
عدسته متحورة لرؤية القريب !
وإن تم توجهييها إلى البعيد قليلاً تفقد القدرة على الإبـصــار !!
فتعود من حيث بدأت ..
لذا فإنني أجزم أن مصيره بين إغماضة عيـن والإفاقة على واقع مؤسف ..
سيكن زائداً على الحياة إن لم يزد شيئاً عليـهـا !!
إن الشخص الذي لا هدف لـه .. ليس لديه غاية يعمل لأجلها .. ما من طريق يختاره !
كل ما يفعله في حياته اقتباس من حياة : عادي و عاديــة !
إن مثله في خطر حقيقي !
إنه في :
هــامش الحيـاة الدنيـا !
وأقل أهل الجنة نعيماً في الآخــرة !
أقول له من الأعماق :
أرجوك أصلح وضع منظارك .. فإنه بالفعل على حافـة الهـاويــة !!
أما لو كان من ذوي المنظار متسخ العدسـة ! :
فهو قد لوث رؤيته بجرثومة تُدعـى : سارقوا الأحــلام !
إذ سمح لها بالتطفل على منظـاره ... بل وتشويه عدسـتـه !
لذا فإنني أجزم أنه سيبقى تحت سيطرتـها ..
ونهايتـه :
وبـاء قاتل يدعى : الفشل ... سيتوغل إلى أعماق نفسه التي كانت مسبقاً تعشق القـمــة ..
إلى أن يجعلها طريحة فراش النـدم !
إن الشخص ضعيف الإرداة الذي يرفع الراية البيضاء لسارقوا الأحـلام !
أولئك الناس الذين يعيشون كي يدمروا طموح غيرهم !
هدفهـم : قتل نجاحات المتميزين مع سبق الإصرار والترصـد !
يوهمونك بالمستحيل ولم يجربوه ... يجرونك إلى طريق الراحـة والهوان ..
يعيشون على فتات دموعك ... يستمدون من هزيمتك طاقة هااااائــلــة
إنهم ببساطة : يريدونك فاشلاً مثلهم !
مصيرك معهم تعرفه بالتأكيــد !
ومع هذا لا أدري كيف يسحرون عقلك لتعشق الجلوس معهم !
مع الأسف إنك تشبه مقبض الباب ... يحركه الآخرون كيفما يحبون
أرجوك استبدل تلك العدسـة المتسخـة ... حــالاً !
وإلا أصبحت لعبة يتناولها الجميع مستمتعين بذلك الوهن الذي جعلها : هـشــة !!
عليك من الآن تحديد منظار حيـاتـك !
اختر منظفاً للأفكار السلبية .. وابدأ بالمســح !!
ثم أصلح من وضـع عدسة الرؤية لديك ..
فإياك أن تجعلها صغيرة المدى !
واحذر من تلويثها بجرثومة سارقوا الأحــلام !
فكر بالغد وماالذي يجب أن تفعله فيــه ..
تذكر أنك لم تخلق عبثـاً ..
تذكر أنك ستسأل عن عمرك ووقتك وشبابك وصحتك وحياتك بأكملها !
فأرجوك .. حاول أن تجد من الآن إجابة صحيحة ..
وإلا خسرت الدنيا .. وتقطعت حسرة في الآخرة ...
تذكر من فضلك : نحن المسلمون هممنا عالية .. لا نطلب من الله الجنة فحسب .. !!
بـــل فردوســـهــا !!
اعمل لدنياك وآخرتك في نفس الوقــت !
كن عبقرياً .. واكسب كلاهمــا ..
كن متميزاً - مختلفاً عن الآخـرين -
كــن فقط أنـت ..
ولا تسمح لجسد آخر التلاعب بروحك !
ابتعد عن حياة عادي وعادية ...
تــذكر !!
أن الإنسان الوحيد الذي لا يسقط هـــو :
الجــالس على الأرض ..
فلتعش من الآن حياة المتميزين - الناجحين - الذين يقدمون للدنيا شيئاً يفيدون ويستفيدون من خلاله
الذين يعلمون تماماً مالذي يحب عليهم فعله للفوز برضا بارئهم ..
أولئك الذين أثنى عليهم رب العالمين تبارك في علاه حين قال :
(( أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) ...
إذاً ...
الآن من فضلك ..
أعد إصلاح عدســة منظارك !!
^__^