إلى من يهمها أمري / عمري

[عارف بن حامد العضيب]

إلى من يهمها أمري / عمري



خطوة توصلنا ملايين الاميال = وخطوة ترجعنا وراها مهونة
واذا رضينا واقتنعنا بذا الحال = صدقني بنرضى مع الوقت دونه
ولو هي على ما قيل بمناطح رجال = ملعون ابو رجلٍ يمينه تخونه
نضحك على الأيام وايامنا طوال = والمسعد اللي صار ربه بعونه
كنا كبار كبار في هيئة أطفال = نشم ريح المبخرة من دخونه
نلعب سوى ما همنا حاسدٍ قال = أشوفها واقرا الهوى إفـ 00 عيونه
وكانت تشوف بوقفتي هيبة ابطال = في وجهي الهيبة وقلبي خشونة
كانت وكانت واغبر الحظ لا زال = يذم قيس ويندبه في جنونه
حتى تفارقنا على ضيقة البال = والكل منا مستزيدة طعونه
ثم سلهمت بالرمشت والدمع همال = ومن شدة بكاها تنافض متونه
وليل العيون ارتاب يوم الكحل سال = الله يا التعقيد أقفت ظعونه
وخلت لي الذكرى سواره وسلسال = وعقدٍ ذهب ما غير الوقت لونه
وخصلة شعر واوراق والعطر والشال = وحدة تجي شرهة وثنتين مونة
حتى تفارقنا على ضيقة البال = يوم اقتنعنا بالبكا والمهونة

[لينا المهتدي]

ما شاء الله تبارك الرحمــن ...

قصيدة في منتهى الروعة ..

كل شطر أتوقف عنده أرفع ألف علامة تحية لمثل هذا الحرف ..

أعجبني هذا المقطع لحد الدهشــة :

نضحـك عـلـى الأيــام وايامـنـا طــوال
والمسـعـد الـلـي صــار ربـــه بـعـونـه
كـنـا كـبـار كـبـار فــي هـيـئـة أطـفــال
نـشـم ريـــح المـبـخـرة مـــن دخـونــه

قصيــدة ممتـازة جداً ..

أعجبتني بقوة ..

شكـــراً لحرفك الأنيـق ..

أرق التحايــا ...

^___^

[عارف بن حامد العضيب]

الفاضلة لينا المهتدي
( ليناً ) ورفقاً بي فقد قطعتي عنقي بثنائك العاطر
أترين أنني أستحق كل تلك الإشادة ؟؟؟
ستقولين نعم حتماً ليس لأنني أستحقها بل لأنك
لم تتعودي نطق كلمة ( لا ) أو تتفوهي بها هكذا جبلتي ولا شك
هذا ما استنتجته من خلال مرورك على قصيدتي المتواضعة
لذا سأرفع الرايات البيضاء استسلاماً وانهزاماً
أمام حرفك الذي طوقني بعبيره وعباراته واعتباراته
عموماً الشعر ذائقة
خصوصاً الشعور ذوق
سلم حرفك
ودام هطولك

ابو وطن

[فتحية الشبلي]

وخلت لـي الذكـرى سـواره وسلسـال
وعقـدٍ ذهـب مـا غـيـر الـوقـت لـونـه
وخصلة شعر واوراق والعطر والشال
وحـدة تـجـي شـرهـة وثنتـيـن مـونـة
حـتـى تفارقـنـا عـلـى ضـيـقـة الـبــال
يـــوم اقتـنـعـنـا بـالـبـكـا والـمـهـونـة

سيد / عارف
قصيدة موزونة ومتقنة
وليس بغريب عليك ....
فمقدرتك علي النظم المدهش هائلة جداً


وما أجمل الأثر من المحب المفارق ......
يظل عالقاً بالروح والقلب والفكر ...


نص رائع بروعة اللقاء بعد الفراق ....

أحترامي وإجلالي

[عارف بن حامد العضيب]

أستاذتي فتحية الشبلي
ليس كل أثر يبقى عالقاً في الذاكرة كما تتصورين
ثمة أثر تبقى الذاكرة متعلقة به للذكرى فقط
وكل ما عدا ذلك قد يطمسه تقادم العهد
وما كان بين اثنين فهو سر يجب أن يكون
محفوظاً في الذاكرة حتى وإن حدث الجفاء واقترب الرحيل
فسيبقى للمحب خلوة مع نفسه يوقد خلالها شموع
الأمل على ما انطفأ من الحب وانكفأ من المحبة على أمل
أن يعود من رضي بالرحيل إلى حيث يمكث صاحبه0
شكراً لحضورك والف 00 تحية لك

[عبد العزيز الجرّاح]

عارف،

صباحك خير ..
وأهلًا بعودتك للمطر من بعد غياب.

حضور آخر جميل ،
سعدت واستمتعت بقراءته ..
شكرًا لعودتك،
وأخرى لـ هذا الهطول الشعري ..

تحاياي

[عارف بن حامد العضيب]

عبد العزيز الجراح
لن أقول شكراً لك على ترحيبك بي لأن هذا ما رباك
عليه أبواك سأقول فقط :
شكراً للأدب الذي يضم بين جنبيه رجلاً بقامتك !!!
ودي / حبي

[مها العنزي]

واذا رضـيـنـا واقتنـعـنـا بـــذا الـحــال
صدقنـي بنـرضـى مــع الـوقـت دونــه
هنا وقفت اتأمل ذا البيت .. وبالذات الشطر الثاني وجماله ..

لكن اتت الفتنه هنا .. في هذا الختام المبهر ..

حـتـى تفارقـنـا عـلــى ضـيـقـة الـبــال
يــــوم اقتـنـعـنـا بـالـبـكـا والـمـهـونــة


:
نص محبوك بطريقه رائعه وراقيه ..
أعجبني فيه تصوير المواقف بدقه عاليه ..
مثل : - [ ومن شــدة بكـاهـا تـنـافـض مـتـونـه ]
/
صح لسانك ياأخوي..
والله يجمل حالك ..

[عارف بن حامد العضيب]

الفاضلة مها العنزي
للشعر محاسن قليلة ومكاسب كثيرة
أجمل مكاسب الشعر أنه يأخذنا من أيدينا
ليسلمنا برغبتنا لمن يتابعون ما نكتب برغبتهم
سرني مرورك على أحرفي المتواضعة
فقلت في نفسي :
" هذه هي مكاسب الشعر الحقيقية "
سلم مدادك

أبو وطن

[سحايب العازمي]

الشاعر المتميز/ عارف بن حامد العضيب


للكلمات معاني قيمه ..

وللحرف همسات رائعه ..

عندما تكون أنت مسطرها ..


هنا ..

قمة الإبداع .. قمة الجمال ..


اهنيك على ما نثرته لنا ..

من عبير عبق ..

ومن مشاعر صادقه ..

فصح الله لسانك وطيب المولى اعمالك..

[عارف بن حامد العضيب]

سحايب العازمي

ما أجمل الثناء عندما يأتي من أهله

ما أكمل المديح حينما يتأتى على عفويته

الناس في الشعر قسمان :

قسم يستمع ليصفق

قسم يصفق كي لا يستمع

أما أنت فقد كنت هناك على مرمى البصر

تراقبين الأحداث عن كثب

فكان أن جبرتي بخاطري بكلماتك التي

أسعدتني رغم معرفتي أنها مجاملة لي

فأقول :

جبر الله خاطرك

ولا كسر خواطرك

أبو وطن