مشاهدة النسخة كاملة : لا أحد يحملني على [ ظهره ! ] ~
ذكرى بنت أحمد
29/07/2009, 01:33 AM
على الحافة :
لستُ حزينة !
أمضيت من عمرك ثلاث سنوات تعلمني كيف أقف على الحبل دون أن أسقط
وفي أول مرة وقفت فيها ،
ضحكتُ كثيراً ،
وكأن الدنيا انحازت إلى كفي !
فحركت الحبل بسرعه عشوائية نحو الأعلى والأسفل ،
فأسقطتني / لكنك لم تقتلني !
فقط كسرتَ ظهري !
أتساءل :
لم أضعت الكثير من عمرك معي ؟!
" أتجاءب " / أستنتج :
نحتاج الكثير لنبني !
وفي لحظه جميعنا نتقن الهدم جيداً !
وبعضنا يتفنن به أيضاً !
..
في كل مكان أرتاده ، سأترك لك المقعد المجاور لي ،
لن أسمح لأحد أن يحتله ،
أعدك !
..
لا أزال أخوض تفاصيل أول تجربة فشلت فيها !
بينما أنت تتمتع بالمزيد من التجارب الفاشلة !!
..
فقط / أخبرني ، من منا الذي فشل ؟!
أنت أم أنا أم [ نحن ]
..
أنا سعيدة جداً جداً
إلى الحد الذي يجعلني لا أستطيع ترجمة سعادتي ،
لهذا أنا حزينة جداً جداً !
..
نصيبي كان منك / نصبي !
..
كثيراً ما أحمل الصغار بين كفي ،
وأحملهم على ظهري أيضاً / وأرفعهم ليلمسوا الأشياء المرتفعة !
فيكونون سعداء بذلك !
واكتشفت أيضاً أنني طفلة ، أحب أن أتلمس الأشياء المرتفعة ،
لكن [ لا أحد يحملني على ظهره ] !
..
أدخل بحقيبتي بعد عناء يوم شاق ،
يتسابقون نحوي ، " ذك ذك تعالي لعبييييينا "
أنا تعباااااااانة
ايش ؟
أنا تعبااااااااااانة
ويرتمي بين أحضاني بقوة ، يحضنني !
لالا إنه لايحضنني ،
يحتضن القلب الأجوف بداخلي ،
أخلل يدي بين شعره ، أقبله كثيراً ، وأكون حزينة ولا أعلم لماذا !
كثيراً ماينام بجانبي فأغني له " نم ياحبيبي "
وأستيقظ معه ،
وكثيراً مايضربني ، لأني أشاكسه أكثر منه !
فكثيراً ما جلب لي " المشط " لأسرح شعره ، فأرتبه له / ثم أخربه مرة أخرى وأنا أضحك
فيبكي وأنا أزداد ضحكاً / ويضربني وأنا أضحك كثيراً
كثيراً ما أمد له " لقمة " وعندما يقترب .. آكلها أنا / ويبكي كثيراً وأنا أضحك كثيراً
أنا أضحك كثيراً / لكنني حزينة كثيراً !
لالا لست حزينة ، إلا أنني لفرط سعادتي ،
لا أستطيع التعبير عن فرحتي / فأكون حزينة !
..
لستُ صغيرة / في الحين نفسه ،
" لستُ كبيرة " !
..
من لديه مشكلة مع الوقت / مثلي ؟!
..
إنني مجنونة جداً جداً !
إلى الحد الذي يجعلني أتيقن ،،
من أنني أشد المجانين عقلاً !
..
لا أعلم لمَ تغريني التفاصيل ، صغيرها قبل كبيرها !
على الحافة :
لاتحزني ، عندي أمل !
* الجنون هنا / يعذركم بأن تقرؤوا وترحلوا مباشرة !
أو حتى لا تقرؤوا !
لا مشكلة لدي !
عارف بن حامد العضيب
29/07/2009, 02:11 AM
ذكرى
كأنك تتحدثين عن سنواتك الثلاث الأولى
من عمر طفولتك البريء إذ كنت تشيرين إلى المراجيح
والمراجيح لعبة يستلذها الصغار فبدأت تتأرجحين
حتى سقطت لكن سقوطك لم يقتلك بل كسر ظهرك
وكسر الظهر هنا ربما يشير إلى الخيانة من قبل
الطرف الآخر هذا ما فهمته من النص
لكن ما علاقة المراجيح بالخيانة هنا ؟؟؟
المراجيح لا تستقر على جهة واحدة فهي دائمة
الحركة ولا يمكن أن تقف ما لم تجبرها يد العابثين
الذين حرموا طفولتهم فسعوا لحرمان الصغار منها
وهنا السر كنت تلعبين آمنة مطمئنة حتى جاء من
كان يعلمك طريقة اللعب ليمنعك اللهو البريء !!!
يا الله !!!!
هل صحيح أن اولئك الذين علمونا الكلام هم ذاتهم
الذين يبذلون ما يملكون في سبيل تعليمنا الصمت ؟؟؟؟
هل هذا ما أردتي قوله ؟؟؟
إن كنت أردتي ذلك فقد وفقتي
إن كنت لم تريدي ذلك فقد وفقتي أيضاً
بمنح القاريء فرصة استنتاج الفكرة العامة
وهذا هو الكاتب الحقيقي يشرك القاريء معه
رغماً عنه ورغماً عن النص ومعطياته
أعجبتني فكرة النص ولم ترق لي جملة :
" سأترك لك المقعد المجاور لي "
فتركها ليس قراراً يخصك وحدك بل نحن أيضاً
فلا تتركيه له / لنا احتفظي به كي نحتفل بنصوص
تذيب الجليد وتهرق دم القوافي والنثر والخطابة 0
سلم قلمك
زال ألمك
أبو وطن
ذكرى بنت أحمد
29/07/2009, 02:22 AM
ذكرى
كأنك تتحدثين عن سنواتك الثلاث الأولى
من عمر طفولتك البريء إذ كنت تشيرين إلى المراجيح
والمراجيح لعبة يستلذها الصغار فبدأت تتأرجحين
حتى سقطت لكن سقوطك لم يقتلك بل كسر ظهرك
وكسر الظهر هنا ربما يشير إلى الخيانة من قبل
الطرف الآخر هذا ما فهمته من النص
لكن ما علاقة المراجيح بالخيانة هنا ؟؟؟
المراجيح لا تستقر على جهة واحدة فهي دائمة
الحركة ولا يمكن أن تقف ما لم تجبرها يد العابثين
الذين حرموا طفولتهم فسعوا لحرمان الصغار منها
وهنا السر كنت تلعبين آمنة مطمئنة حتى جاء من
كان يعلمك طريقة اللعب ليمنعك اللهو البريء !!!
بل هي سنوات عمري الثلاث الأخيرة !
لا أعلم إن كنتُ أرتبط ببعضي أم لا , فكلي مشتتة !
يا الله !!!!
هل صحيح أن اولئك الذين علمونا الكلام هم ذاتهم
الذين يبذلون ما يملكون في سبيل تعليمنا الصمت ؟؟؟؟
هل هذا ما أردتي قوله ؟؟؟
إن كنت أردتي ذلك فقد وفقتي
إن كنت لم تريدي ذلك فقد وفقتي أيضاً
بمنح القاريء فرصة استنتاج الفكرة العامة
وهذا هو الكاتب الحقيقي يشرك القاريء معه
رغماً عنه ورغماً عن النص ومعطياته
أعجبتني فكرة النص ولم ترق لي جملة :
" سأترك لك المقعد المجاور لي "
فتركها ليس قراراً يخصك وحدك بل نحن أيضاً
فلا تتركيه له / لنا احتفظي به كي نحتفل بنصوص
تذيب الجليد وتهرق دم القوافي والنثر والخطابة 0
سلم قلمك
زال ألمك
أبو وطن
والذين يعلمونا المشي / قد يعلمونا السقوط أيضاً !
والذين يجبروننا / قد يكسروننا أيضاً !
فـ كل الأشياء واردة
شكراً لأنك مررت هنا / بعالم المجانين :flower2:
مهدي سيد مهدي
29/07/2009, 03:21 AM
نص شفاف جميل
شُكرًا لكِ ذكرى
تقبلي عميق الاحترام و التقدير
عارف بن حامد العضيب
29/07/2009, 03:31 AM
ذكرى
إن كان عالم المجانين حافل بعطاءات أدبية
تخجل تفاصيل الغياب ومحاصيل الحضور
لتخرج لنا من رحم الكتابة نصوصاً مليئة بالإثارة فليشهد
التاريخ أنني منتمٍ لهذا العالم منذ هذه اللحظة
بقي لدي سؤال واحد :
لماذا نقول عن كل مبدع دائماً أنه حشاش أو مجنون ؟؟
فكلما اخترع أحدهم اختراعاً قلنا : أثر الحشيش بدأ عليه
وكلما كتب احدهم نصاً رائعاً قلنا : مجنون
هل اطمع بإجابة منك على سؤالي ؟؟؟
أبو وطن
لينا المهتدي
29/07/2009, 04:02 AM
أ . عارف ..
يجيبك فضولي من بعد الإذن ^_^
ببساطة .. لأن المختلف في نظر العالم متخلف !!
فالمبدع مجنون ... لإن إبداعه قد لا يفقه روعته العقلاء فيعتبرونه هذيان !
أما المجانين فلا تسمح لهم عقولهم بترجمته .. لذا على الأقل هم لا يظلمونـه !
باختصـآر ~
الإنسان المتميز كي يريح الناس من عناء الثرثرة بالاتهامات !
يذكرهم أنه كما يريدون .. فقط لإنه مؤمن بإبداعه وإن كان كما يتهمون :) ..
ــــــ
ذكرى ~
لله درك ..!
نسجتِ هنا حروفا أذهلتني ..
حفظك ربي يا رائعة ..
بحق مذهلـة ..
أحببت نصك ..
وراقت لي فكرته وغموضه .. وسره الجميل
^___*
عارف بن حامد العضيب
29/07/2009, 04:13 AM
لينا المهتدي
أشكر لك مداخلتك الطيبة المتطيبة بعبير الفكر فأنت ترين أن :
" المبدع مجنون لإن إبداعه قد لا يفقه روعته العقلاء فيعتبرونه هذيان "
هل يعني هذا أن المجتمع كله مجنون ؟؟
إن كان الحال كذلك فالموت مع الجماعة رحمة وإن كان
غير ذلك فالمشكلة لا زالت قائمة والأسباب نائمة ولم نصل
إلى نتيجة بعد عن السبب وراء ذلك كله 0
أستاذتي لينا المهتدي
لو لم أقرأ في هذه الليلة سوى مداخلتك هذه لتيقنت
انني سأنام مرتاح البال خاصة وانني على سفر
وقد كنت متعباً لكنني استرحت بعد أن جعلتك تشاركيني
لذة السؤال لتمنحيني نكهة الجواب 0
فلتهنأي بقلمك الذي جعل بيض الأوراق يحملن توائماً
وجعلنا شهوداً على عقد ارتباط القلم بالورقة في زواج
أبدي كانت مأذونته لينا المهتدي 0
أبو وطن
ذكرى بنت أحمد
29/07/2009, 04:50 AM
أن نتهم كل المبدعين والعقلاء بـ الجنون ..
فهذا بحد ذاته ..
ضرب من الجنون !
،
قلتها من قبل ،
أنني أشد المجانين عقلاًً لشدة جنوني !
لأنني هذه اللحظة صغت مشاعري بلا ترتيب مسبق ،
كأنني تلك التي تستلقي على وسادتها ،
فتعاتب نفسها وتؤنبها بصمت ، وهي " معركة الذات "
ولأن حديث النفس لايفهمه سواها !
وضربت لكم بعضاً من أفقه هنا ،
هذا الجنون الذي أعنيه : )
كما يقولون :
" تكلمين نفسك " ؟
فأقول بكل فخر :
نعم / فقد كلمتهم كثيراً وهم لايستحقون ،
فمضى العمر ولم أكلم نفسي أبداً !
/
مهدي سيد مهدي ،
لينا المهتدي ،
والأستاذ الفاضل عارف ،
شكراً لمداخلاتكم : )
ابتسام آل سليمان
29/07/2009, 08:38 AM
ازدحم الكلم على أعتاب لغتي ....فلم أخرج إلا بالعدم ...ومع ذا شكرا لأنك كتبتني في قليل من حرفك الآسر هو كثير وكثير ..!
وها امتناني ...
أحد تعاريف الإبداع : النظر للمألوف بطريقة غير مألوفة و هذا الذي يسمونه من لا يرون الجانب الآخر من الصورة جنونا .... وسيرونه ولو بعد حين!
سودة الكنوي
31/07/2009, 07:41 AM
ذكرى..
لا أدري لماذا تخونني العبارات كلما تسلحت بالشجاعة و دخلت
هذا المتصفح..
أشعر بحزن عميق يثقل كاهل الوجع و تفاصيل دقيقة تبعث السلوى
و لا تعرف للملل طريقاً
دومي بخير يا أعقل العقلاء..!!
ذكرى بنت أحمد
01/08/2009, 02:15 AM
ازدحم الكلم على أعتاب لغتي ....فلم أخرج إلا بالعدم ...ومع ذا شكرا لأنك كتبتني في قليل من حرفك الآسر هو كثير وكثير ..!
وها امتناني ...
أحد تعاريف الإبداع : النظر للمألوف بطريقة غير مألوفة و هذا الذي يسمونه من لا يرون الجانب الآخر من الصورة جنونا .... وسيرونه ولو بعد حين!
فخرٌ لأحرفي ..
أن توجها عبيركِ هنا ،
ودي :flower2:
ذكرى بنت أحمد
01/08/2009, 02:19 AM
ذكرى..
لا أدري لماذا تخونني العبارات كلما تسلحت بالشجاعة و دخلت
هذا المتصفح..
أشعر بحزن عميق يثقل كاهل الوجع و تفاصيل دقيقة تبعث السلوى
و لا تعرف للملل طريقاً
دومي بخير يا أعقل العقلاء..!!
مَقْدمٌ عتّق أرجآئي بمسك ..
مآزجني | حد الفرح .. ! ~
دمتِ بسمة = )
:rose:
إيمان بنت عبد الله
02/08/2009, 03:01 PM
لكِ فلسفةٌ كتابيةٌ سلسةٌ كجدولٍ يترقرقُ ماءً صافياً .
ذكرى .. سأكون بقربِ حرفكِ دوماً
/
إيمَان
بقايا ليل
02/08/2009, 05:26 PM
حديث ذو موجات متذبذبة هبوطا وصعودا،،،،
حديث لنفس بشرية... يتمخض عنه الكثير،،،
أدس أنف قلمي المستطلع هنا،،،
لأثني على الحرف،،،،
-------------------------
كنت هنا ومضيت،،
لأعبر
للنفق،
مريم العمري
02/08/2009, 11:19 PM
ذكرى يا عذبة أتخيل في أحيانَ كثيرةَ أنَّني احتفظُ بطفولتي داخلي وأنَّني لازلت أكبر ولازالت الصغيرةُ في مأمنْ !
أُدلِّلُها كثيراً .. ولا تكف شغبها عنَّي وتمردها ..
ذكرى ..
صدقيني نحنُ لانحتاجُ إلى أحد .. وحدنا نستطيعُ أن نعيشَ في الجو الذي يُناسبُنا أو نخلقُ في بعض الحالات جواً يلائمُنَا حتى نكون كما نحب !
كوني بخير وكما تُحبينَ .. وقبلةٌ ملائكيةَ على جبينَ الطفلة ذكرى :)
ذكرى بنت أحمد
06/08/2009, 04:41 AM
لكِ فلسفةٌ كتابيةٌ سلسةٌ كجدولٍ يترقرقُ ماءً صافياً .
ذكرى .. سأكون بقربِ حرفكِ دوماً
/
إيمَان
وأنا أنتشي / بقربك دوماً عزيزتي :flower2:
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.