قيثارة الجرح
31/07/2009, 08:35 PM
*
*
*
http://www.9kk9.com/album/albums/userpics/normal___the_doorway___by_night_fate.jpg
كَانَ حُلماً فَوقَ عَرْشِ الهَوىْ
سَاكِنْاً
يَهْزّهُ قَطْرُ الندَى !
مُتوسِداً عَينُ أنثىْ
مُبتعِداً عَن نورِ السْنَى
نَائِماً فِي حِضْنِ هَدبٍ قَد غَفى !
.
.
كَانَ حُ ـلمَاً بِلقَاءْ
وَ عِنَاقِ هَواء
يُداعِبُ الأهْواء
فَ يَسِيْلُ المَاء
مِن غَيمِ سمَآء !
/
\
http://forum.te3p.com/members/332066-albums5009-picture41768.gif
السَاعْةُ تهْمِس
(الوَاحِدة بَعدَ مُنْتَصَفِ الخيَالْ )
تنآمُ روحُها
عَلى شَاطِئْ الرَمْل الذهبي ..
وَ
ينسْكَبُ على جسدها
حريراً من الليل السرمدّي
يبدأ البحر في مُغازلتها
تارةً بالمد وَ أخرى بالجزر !
تَنْطلِق مُسرِعة
ثُمَّ
تُلقي بِ نفسِها كَ أنثى مُنهكَه
فَ ينسَكِبُ العِ ـطرْ
وَ يورد الزَهـرْ
وَ ينحَدِرُ البدر
كلؤلؤةٍ بِها ازدانَ النَحر!
تمَسِكُ بِ عُودٍ مَنْ عُنقودِ العِنَب
وَ تَكْتبُ بهِ حِلمُها ..
وَ عَلىْ غَيمةٍ مُثقلةٍ بِالمَـاء
تجَمْعُ رُذاذَ المَطرِ
وَ تَرسُم بِهِ طَيْفُ حَبِيبِهَا ..
تَنتْظِرْ دَقِيقةُ حُلم
فَ يتَخلّـقُ لهَا تِمثَالُه !
يَأتِيها بِ صَمْتِ شَوقْ
وَ كلامِ تَوق
يَلفُ يَدهُ حَولَ خِصرها
يَنْحَنِي بِ رَأسِه
ثمّ يُقبّل الجبَيِن ..
يَسْتَـأذِنُها بِالجُلوس
ثـم يتَوسّدُها أحضَان!
كِلاهُما يَغْفيَانِ
مِنْ دُونِ هَذيانِ
وَ لِبـَعضِهمَا يَهمِسانِ
بِلُغةٍ لَا تَفْهمُها سِوى رُوحَانِ..!
سُكونْ
لَزِم الشِفَاه
الهَمسُ صَارَ صَعِيب
وَ ذَابَ فِي القَلبِ الوَرِيد
اِحتِدامُ عَاطِفة
وَ رُوحَينِ هَائِمة ..
مِن السمَاءِ
يُسكَبُ بَدل المَطرِ ( خَ ـمر )
فَ يعُمَّ الأرجَاءُ ثَمَالةْ
وَ
يسودَ الكَونُ خُ ـرافَة !
جـَمره ..
يصعد منها دُخان
بنكهةِ وَردِ البيلسان
يُعطر الجو
فَ يزيدَ الحُلم حَ ـلاوة !
وَ هُناك على الجليد
ثلجٌ نُقش عليه بِدمِ الوريد
الُلقيا لذّة فَ هل مِن مَزيدْ..!
/
\
وَ مابين جمالِ فاتِنه
وَ طبيعةِ مُختال
دقت الساعه
( الثالِثة في تمامِ الواقِعه ) ..
فَ استفاقت الحالمِة
على وَقع دَمعه
وَ ذبولِ وردة
وموتِ شمعة !
/
\
نهايةٌ بائِسة
وَ ابتدأ م ـِـشوارُ الفقد !
*
*
http://www.9kk9.com/album/albums/userpics/normal___the_doorway___by_night_fate.jpg
كَانَ حُلماً فَوقَ عَرْشِ الهَوىْ
سَاكِنْاً
يَهْزّهُ قَطْرُ الندَى !
مُتوسِداً عَينُ أنثىْ
مُبتعِداً عَن نورِ السْنَى
نَائِماً فِي حِضْنِ هَدبٍ قَد غَفى !
.
.
كَانَ حُ ـلمَاً بِلقَاءْ
وَ عِنَاقِ هَواء
يُداعِبُ الأهْواء
فَ يَسِيْلُ المَاء
مِن غَيمِ سمَآء !
/
\
http://forum.te3p.com/members/332066-albums5009-picture41768.gif
السَاعْةُ تهْمِس
(الوَاحِدة بَعدَ مُنْتَصَفِ الخيَالْ )
تنآمُ روحُها
عَلى شَاطِئْ الرَمْل الذهبي ..
وَ
ينسْكَبُ على جسدها
حريراً من الليل السرمدّي
يبدأ البحر في مُغازلتها
تارةً بالمد وَ أخرى بالجزر !
تَنْطلِق مُسرِعة
ثُمَّ
تُلقي بِ نفسِها كَ أنثى مُنهكَه
فَ ينسَكِبُ العِ ـطرْ
وَ يورد الزَهـرْ
وَ ينحَدِرُ البدر
كلؤلؤةٍ بِها ازدانَ النَحر!
تمَسِكُ بِ عُودٍ مَنْ عُنقودِ العِنَب
وَ تَكْتبُ بهِ حِلمُها ..
وَ عَلىْ غَيمةٍ مُثقلةٍ بِالمَـاء
تجَمْعُ رُذاذَ المَطرِ
وَ تَرسُم بِهِ طَيْفُ حَبِيبِهَا ..
تَنتْظِرْ دَقِيقةُ حُلم
فَ يتَخلّـقُ لهَا تِمثَالُه !
يَأتِيها بِ صَمْتِ شَوقْ
وَ كلامِ تَوق
يَلفُ يَدهُ حَولَ خِصرها
يَنْحَنِي بِ رَأسِه
ثمّ يُقبّل الجبَيِن ..
يَسْتَـأذِنُها بِالجُلوس
ثـم يتَوسّدُها أحضَان!
كِلاهُما يَغْفيَانِ
مِنْ دُونِ هَذيانِ
وَ لِبـَعضِهمَا يَهمِسانِ
بِلُغةٍ لَا تَفْهمُها سِوى رُوحَانِ..!
سُكونْ
لَزِم الشِفَاه
الهَمسُ صَارَ صَعِيب
وَ ذَابَ فِي القَلبِ الوَرِيد
اِحتِدامُ عَاطِفة
وَ رُوحَينِ هَائِمة ..
مِن السمَاءِ
يُسكَبُ بَدل المَطرِ ( خَ ـمر )
فَ يعُمَّ الأرجَاءُ ثَمَالةْ
وَ
يسودَ الكَونُ خُ ـرافَة !
جـَمره ..
يصعد منها دُخان
بنكهةِ وَردِ البيلسان
يُعطر الجو
فَ يزيدَ الحُلم حَ ـلاوة !
وَ هُناك على الجليد
ثلجٌ نُقش عليه بِدمِ الوريد
الُلقيا لذّة فَ هل مِن مَزيدْ..!
/
\
وَ مابين جمالِ فاتِنه
وَ طبيعةِ مُختال
دقت الساعه
( الثالِثة في تمامِ الواقِعه ) ..
فَ استفاقت الحالمِة
على وَقع دَمعه
وَ ذبولِ وردة
وموتِ شمعة !
/
\
نهايةٌ بائِسة
وَ ابتدأ م ـِـشوارُ الفقد !