ريم المطر
02/08/2009, 11:51 AM
حينما أعانق الغيوم لـ تلونني بياضاً وتهديني فرحاً,
حينما تهبني السماء مطراً يروي جنائن بنفسج في قلبي تجعلني أنسى أنني ارتكبت المعلوماتية كأكبر مغامرة في حياتِي, آوي إلى غرفتي التي أودع فيها ذاكرتي, أيامي، تفاصيلي.. وأشيائي الصغيرة, وأهمها قلمي وأوراقي,
فعلى الرغم من مرور السنوات لا زال حب الكتابة هو الذي ينفق علي بسمة أغطّي بها عُريّ روحي في كثير من الأحيان وخاصة حِين تغزل أصابع الحب في قلبي نسيجاً من الفرح يرتديه وجهي متنكراً لِـ يغيظ ملامح الحزن الذابلة على صفحات دفتري بخربشات من بعثرة الرّوح أحياناً و فوضى الحواسّ وقلق أحياناً أخرى,
أرتب غرف روحي وأبتسم لليل وأرحل نحو أرواح الآخرين بدون هوية أو جواز سفر وألتقي مع أفكاري الشاردة في مقهىً على جانب الذاكرة يجدّد في داخلي طاقةً فترت ذات يوم.
كثيرة هي الأحيان التي يحلو لي قيها أن أشكل بألواني فكرةً أداعب خدّ الوقت, وأن ألقي تعليمات برامجي ومسلمات الرياضيات في درج المكتبة خوفاً من التقائها تتسكع في ردهات روحي وأعيش لحظات مع نفسي ليست كغيرها من اللحظات ,,,
لحظات مع نفسي
ورافة ظل تكون النفس لما تهفو ليلا إلى مولاها
لا تعجبوا فروحي تنتظرني ليلا لتمدني بومضات سرمدية هائلة على سماء قلبي ,
تذكرني بأن الحياة الصارخة بكل فتن الدنيا ,
فتيات كاسيات عاريات موسيقى وأغاني تافهة من أفواه إبليسية,
قد عقدت عزيمتها على جر جيوش من الناس إلى أتون النار والعذاب
أتوقف عن قراءتي لصفحة يومي ولأعود إلى تأمل زاد راحلتي يتأوه وخط سيري يتثاقل فماذا تكون النهاية ؟؟
هاهي نفسي أراها تبدو مطرقة حياء أنها باتت عن النور بعيدة
أستدرجها أسائلها أعاتبها وكأنها لم تكن يوما عاهدتني أن لا تخون..
أجوب مرة أخرى في حناياها يمنة ويسرة أرصد أي من ملامح أعرفها ,
ماذا حدث لم تغيرت وأصبحت ضباب حالم ؟
أعود إلى توبة واستغفار وندم, فقد تعودت أن أكون مبهرة كالشمس ونقية كالمطر.
.
ريم محمد / ريم المطر
حينما تهبني السماء مطراً يروي جنائن بنفسج في قلبي تجعلني أنسى أنني ارتكبت المعلوماتية كأكبر مغامرة في حياتِي, آوي إلى غرفتي التي أودع فيها ذاكرتي, أيامي، تفاصيلي.. وأشيائي الصغيرة, وأهمها قلمي وأوراقي,
فعلى الرغم من مرور السنوات لا زال حب الكتابة هو الذي ينفق علي بسمة أغطّي بها عُريّ روحي في كثير من الأحيان وخاصة حِين تغزل أصابع الحب في قلبي نسيجاً من الفرح يرتديه وجهي متنكراً لِـ يغيظ ملامح الحزن الذابلة على صفحات دفتري بخربشات من بعثرة الرّوح أحياناً و فوضى الحواسّ وقلق أحياناً أخرى,
أرتب غرف روحي وأبتسم لليل وأرحل نحو أرواح الآخرين بدون هوية أو جواز سفر وألتقي مع أفكاري الشاردة في مقهىً على جانب الذاكرة يجدّد في داخلي طاقةً فترت ذات يوم.
كثيرة هي الأحيان التي يحلو لي قيها أن أشكل بألواني فكرةً أداعب خدّ الوقت, وأن ألقي تعليمات برامجي ومسلمات الرياضيات في درج المكتبة خوفاً من التقائها تتسكع في ردهات روحي وأعيش لحظات مع نفسي ليست كغيرها من اللحظات ,,,
لحظات مع نفسي
ورافة ظل تكون النفس لما تهفو ليلا إلى مولاها
لا تعجبوا فروحي تنتظرني ليلا لتمدني بومضات سرمدية هائلة على سماء قلبي ,
تذكرني بأن الحياة الصارخة بكل فتن الدنيا ,
فتيات كاسيات عاريات موسيقى وأغاني تافهة من أفواه إبليسية,
قد عقدت عزيمتها على جر جيوش من الناس إلى أتون النار والعذاب
أتوقف عن قراءتي لصفحة يومي ولأعود إلى تأمل زاد راحلتي يتأوه وخط سيري يتثاقل فماذا تكون النهاية ؟؟
هاهي نفسي أراها تبدو مطرقة حياء أنها باتت عن النور بعيدة
أستدرجها أسائلها أعاتبها وكأنها لم تكن يوما عاهدتني أن لا تخون..
أجوب مرة أخرى في حناياها يمنة ويسرة أرصد أي من ملامح أعرفها ,
ماذا حدث لم تغيرت وأصبحت ضباب حالم ؟
أعود إلى توبة واستغفار وندم, فقد تعودت أن أكون مبهرة كالشمس ونقية كالمطر.
.
ريم محمد / ريم المطر