المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَا خَيْبَتَـاهُ ،


أسامة بن محمد السَّطائفي
04/08/2009, 01:46 AM
/

السَّلامُ عليكُم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ،

:flower2:

مَدخلٌ رَحبٌ /

26 / 07 / 2009 ،

لم أتخيَّل أنَّ بعدَ كلِّ هذا الإنتِظارِ الشَّغوفِ ،
ستأتِي النَّتيجةُ هكذا مقوِّضةً للأمانِي ،

:flower2:

عِشتُ طِوالَ ما يُقاربُ الثَّلاثةَ أشهر ،

وَ أنا أرعى حُلمِيَ الزَّهرِيَّ بِمُنتهى العَطف ،

أغذِّيهِ من شوقِي وَ أسقيهِ بصبرِي وَ صبِّي ،

وَ لا أبخلُ عليهِ تَحْناناً وَ سُهاداً .

/

علَّقتُ عليهِ كلَّ أماليَ المُمكنة وَ المُستحيلة ،

لعلَّهُ يكونُ سببَ إسعادي وَ هنائي ،

رجوتُ من اللهِ أن يُحقِّقهُ لي منًّا وَ فضلاً ،

وَ نوَّعتُ في طرائقِ ذلك ،

فلطالما خصَّصتُ لهُ جُلَّ السُّجودِ في صلاتِي ،

كما كانت نبضاتُ فؤادِي اللَّحوحَة تنوبُ عن لِسانِي كثيراً في التَّمنِي رغبةً .

/

ظننتُ لِلحظاتٍ عدَّةٍ أنَّهُ تمثَّلَ واقِعاً أمامِي ،

من كثرةِ هَوسِي وَ تفكِيرِي بهِ ،

وَ خُيِّلَ لي أخرى أنَّهُ سبيلُ مسرَّتِي الأوحدُ وَ بدونهِ لن يكونَ لي وُجودٌ وَ لا قيمَة ،

أو بِالأحرَى : لن أستطيعَ بِفُقدانهِ أن أمارِسَ الحَياة .

/

إلى أن جاءَ اليومُ الغير متوقَّع ،

عندما رُفعَ الغِطاءُ وَ بانَ المَستورُ عن ماهِيَّةِ الحُلمِ ،

وَ ظهرَ مضمونهُ فوقَ السَّطحِ بِلاَ مِراءٍ بَشِعاً قبيحاً ،

بعدما كانَ يتوارَى خلفَ ابتِسامتهِ الزَّائفَة وَ مظهرهِ البَريءِ الَّذي أخفى الخِيانَة .

/

كُشفَ عنهُ السِّتارُ أخيراً كَأيِّ متدثِّرٍ بما ليسَ لهُ ،

وَ في خِضمِّ تلكَ النِّهايةَ المأساوِيَة لم آسف على شيءٍ قطُ بقدرِ ندمِي على حُسنِ ظَنِّي .

:flower2:

مَخرجٌ عبرَ عُنقِ الزُّجاجَة /

استفقتُ من لوعَتِي وَ في الأعماقِ شَوائِبٌ منها ،
أعتقدُ بأنَّ الزَّمنَ كَفيلٌ بنزعها إلى الأبد .


سَطيف ، 03 / 08 / 2009

مهدي سيد مهدي
04/08/2009, 02:03 AM
حُسن الظن لا يستوجب الندم
حتى و لو جعنا نخسر أحيانًا (من وجهة نظرنا الخاصة)
فيكفي إننا نكسب حينها أنفسنا
و من نفقد لكونهم ليسوا أهلًا للثقة التي منحناهم
لا يستحقون الحزن أبدًا
رُبما العكس تمامًا هو ما ينبغي علينا ممارسته بعد ضياعهم .

أخي الرُقي

أسامة السطفي

ليست كل الأحلام جميلة و لو كنا نعتقد في جمالها
فالجمال يعمي العيون أحيانًا فلا نلتفت للقبح إن وجد
و يعطل العقل كثيرًا فلا نسمع إلا صوت الرغبة
و لهذا نضيع .

جميل ما كتبت أخي الرُقي

عميق الاحترام و التقدير لك

أسامة بن محمد السَّطائفي
04/08/2009, 02:43 AM
حُسن الظن لا يستوجب الندم
حتى و لو جعنا نخسر أحيانًا (من وجهة نظرنا الخاصة)
فيكفي إننا نكسب حينها أنفسنا
و من نفقد لكونهم ليسوا أهلًا للثقة التي منحناهم
لا يستحقون الحزن أبدًا
رُبما العكس تمامًا هو ما ينبغي علينا ممارسته بعد ضياعهم .

أخي الرُقي

أسامة السطفي

ليست كل الأحلام جميلة و لو كنا نعتقد في جمالها
فالجمال يعمي العيون أحيانًا فلا نلتفت للقبح إن وجد
و يعطل العقل كثيرًا فلا نسمع إلا صوت الرغبة
و لهذا نضيع .

جميل ما كتبت أخي الرُقي

عميق الاحترام و التقدير لك

/

السَّلامُ عليكَ وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ أخي الكَريم مهدِي ،

:flower2:

صدقتَ فيما حلَّلتهُ وَ علقتَ عليهِ برأيكَ الصائبِ يا عزيزي ،

وَ أشكركَ كثيراً على كرمِ ذلكَ وَ على ردِّكَ الإخائِيِّ اللَّطيفِ ،

:flower2:

دُمتَ بالقُربِ دَوماً ،

وَ تقبَّل منِّي خالصَ الودِّ وَ التَّقدِير ،

:rose:

ندى عبدالعزيز
04/08/2009, 08:05 AM
:
مؤلمٌ جداً حين نبني أمالاً
لِنفيق على أنِين إثر خيبه غرزت نصلُها بقلب الأمل واغتالت الحلم !!


السطائفي أُسامه
خُيّـل إليّ بِأن صَفحتُك تَتَحرّك ..,؛؛
تُخاطِبُني , !!

لعلّهُ خير فقط أحسِنوا الظن بالله :)

لينا المهتدي
04/08/2009, 05:15 PM
مؤلم بالفعل أن تُهـدم أمنياتنا بمطرقة لم نتصور وجودهـا !!

لكن مؤكد بإذن اللـه ..!

ستأتي يد أخرى تساعدنا على البنـاء من جديـد ..

... أ . أسـامــة ..!

شكــر يليق بهكذا حــرف ..!

كلمات مُدهشـة مؤلمة .. غزيرة المعانـي ..!

كـل المُنــى

^__^

إيمان بنت عبد الله
05/08/2009, 01:40 AM
أن تَحُطَ رحالنا في مطارِ الخيبةِ ؛ فذلك معناه أننا سنحمل كثيراً من حقائبِ الألم !



أُسامة / أهلاً بكَ على ضِفافِ الجدائلِ ..


/


إيمَان

مُمْطرة
05/08/2009, 01:52 PM
أجمل ما في الحياة أن تتوقع الأفضل حتى تعيشه في عالمك وخيالك , وترسمه كما تشاء مع كامل التفاؤل
لكن الواقع قد يعطينا صُور مختلفة تجعلنا نظن أن السعادة تبخرت للأبد ,
السعادة تتنفس , فقط أبحث عنها مع حُلم آخر

أسامة بن محمد السَّطائفي
05/08/2009, 07:52 PM
:
مؤلمٌ جداً حين نبني أمالاً
لِنفيق على أنِين إثر خيبه غرزت نصلُها بقلب الأمل واغتالت الحلم !!


السطائفي أُسامه
خُيّـل إليّ بِأن صَفحتُك تَتَحرّك ..,؛؛
تُخاطِبُني , !!

لعلّهُ خير فقط أحسِنوا الظن بالله :)



/

السَّلامُ عليكِ وَ رحمةُ اللهِ يا نَـدَى ،

:flower2:

مؤلمٌّ حقًّا ذلكَ الإحساسُ وَ خاصَّةً إذا كانَ ناجِماً عن أملٍ بريءٍ وَ عفوِيٍّ ،

بحولِ الله ستكونُ الأمورُ على خيرِ ما يُرام ،

:flower2:

باركَ الله فيكِ يا أختِي وَ أشكركِ كثيراً على هاتهِ الطَّلَّـة ،

تحيتي وَ الإمتِنان ،

:rose:

أسامة بن محمد السَّطائفي
05/08/2009, 08:07 PM
مؤلم بالفعل أن تُهـدم أمنياتنا بمطرقة لم نتصور وجودهـا !!

لكن مؤكد بإذن اللـه ..!

ستأتي يد أخرى تساعدنا على البنـاء من جديـد ..

... أ . أسـامــة ..!

شكــر يليق بهكذا حــرف ..!

كلمات مُدهشـة مؤلمة .. غزيرة المعانـي ..!

كـل المُنــى

^__^

/

السَّلامُ عليكِ وَ رحمةُ اللهِ يا لِـيـنَـا ،

:flower2:

لا شكَّ في ذلك ، فالدَّائراتُ تدورُ وَ دوامُ الحالِ من المُحال معَ حُسن الظَّنِ بالمولى تعالى ،

جميلةٌ هِي كلماتكِ التَّفائليَّة يا أختاهُ ، بُوركتِ وَ كوفئتِ ،

:flower2:

زادكِ الله بسطةً في العلمِ وَ الأدبِ وَ الشَّاعريَّة ،

تحيتي وَ التَّقدير ،

:rose:

أسامة بن محمد السَّطائفي
05/08/2009, 08:21 PM
أن تَحُطَ رحالنا في مطارِ الخيبةِ ؛ فذلك معناه أننا سنحمل كثيراً من حقائبِ الألم !



أُسامة / أهلاً بكَ على ضِفافِ الجدائلِ ..


/


إيمَان

/

السَّلامُ عليكِ وَ رحمةُ اللهِ يا إيمَـان ،

:flower2:

وَ هوَ كذلكَ ، فالخيبةُ وَ الألمُ صِنوانِ وَ لا ينفكَّانِ عن بعضهما البعض ،

بل أنا من يجبُ عليهِ أن يرحِّبَ بكِ في موضوعِي يا سيِّدةَ المَكان ،

:flower2:

ممتنٌّ لكِ بحرارةٍ على رهافةِ التَّواجدِ ،

تحيتي وَ الإحترام ،

:rose:

أسامة بن محمد السَّطائفي
05/08/2009, 08:26 PM
أجمل ما في الحياة أن تتوقع الأفضل حتى تعيشه في عالمك وخيالك , وترسمه كما تشاء مع كامل التفاؤل
لكن الواقع قد يعطينا صُور مختلفة تجعلنا نظن أن السعادة تبخرت للأبد ,
السعادة تتنفس , فقط أبحث عنها مع حُلم آخر




/

السَّلامُ عليكِ وَ رحمةُ اللهِ يا مُمطِـرَة ،

:flower2:

وَ قد فعلَ الواقعُ ذلكَ فأبانَ عمَّا لم يكن يُتصوَّر في الحُسبان ،

سآخذُ بنصيحتكِ يا أختِي الكَريمة ، وَ سأظلُّ دائِماً مُريداً للسَّعادة أينما وُجدت ،

:flower2:

جَميلُ هوَ هذا الحُضورُ الأوَّليُ في مواضيعي منكِ وَ أتمنَّى أن لا يكونَ الأخير ،

تحيتي وَ التَّبجِيل ،

:rose:

مريم العمري
06/08/2009, 12:43 AM
يا ألله موجِعٌ هذا النبضُ يا أسامه ..

صوتُ الحُزنِ يتجلَّى هُنا

تحيتي

سودة الكنوي
06/08/2009, 03:04 AM
أسامة السطائفي..
لا تبتئس فما زالت أبواب الأمل مفتوحة
و لك أن تتأمل تصميم الأخ مهدي سيد مهدي
في متصفح (من وحي الألبومات)
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1248743354.jpg


http://www.emlaat.com/vb/showpost.php?p=43964&postcount=51

هناك دعامتان نستند عليهما عند فوات ما نصبوا إليه
و تسلينا بل و تجعلنا نتبسم على أننا حزنا أو وجمنا..
الأولى:
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} البقرة: 216
و الثانية:
(ما أصابك لم يكن ليخطئك، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك)

أسامة..
صغت معاناة اللحظة ببراعة تستدر المواساة

ابتسام آل سليمان
09/08/2009, 03:44 PM
وا خيبتاه ..حين تترنح أحلامنا في صحراء الحياة سرابا ...!


انجابت عن سمائك الخيبة ذات يقين..

بدر عبد الله الساري
10/08/2009, 11:31 PM
أســـامه بن محمــد


بقــدر إســرافنـــا بالحــلم بقــدر إتســـاع الجــرح


ولــكن ربمـــــا في رحــم حلم خائب نص فاخر


لك الود



بـــــــدر

فتحية الشبلي
11/08/2009, 04:16 AM
أخي العزيز علي القلب / أسامة
/
معاناة عشتها عبرت عنها بصدق فجاءت معبرة ومؤثرة
والحمد لله أنك أكتشفت ما أكتشفت مبكراً فهناك من يعيش الوهم سنين عديدة
وعندها تكون الخيبة أكبر والألم أشد وقعاً....
و لكن يبقي الأمل والتفاؤل سلاحان يجب أن نتسلح بهما في حياتنا المليئة بالعديد من المفآجات والصدمات

أسامة لا تحزن وكما قالت العزيزة سودة
(ما أصابك لم يكن ليخطئك، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك)

والمؤمن مُصاب ولكن قوة الإيمان هي التي تنجيه من كل سوء
سلمت وسلم قلبك من كل مكروه ...
تقبل مروري ولك مني كل الود والأحترام ياسليل الشهداء ....