خلود العطاوي
12/08/2009, 01:13 AM
.
http://thumbs.bc.jncdn.com/a5a4d1431ad99de94265b77e0f020da5_lm.jpg
أول الضوء/ ترتيلة بكاء لتلك التي تحب بكائي..
وتعشق صوت النحيب لقلبي..
لِمَاذا أتيتِ..!
لمَاذا خَشَيتِ الرَحِيل المَؤبُدّ.!
أراكِ تأنيِنّ جُرَحاً..
.. .. .. أنا قَد لَثَمَت الَجِراحَ..
وأفَنِيَت عمراً طويلاً أنادي..
.. .. .. دَعْينَا رِفاقاً.. بعهدِ وفَاقٍ ..
أنا..
مَنّ تَعَذّبَ حَتَّى لقِانا..
.. .. .. .. وجالت خُطانا..
أنا.. لَوْ عَلِمتِ..
.. .. .. .. بخيبَات حُلمي..
وكَم من قِنَاعِ حقودٍ بغيضٍ..
وكَم من قضايا..
.. .. .. .. وكَم من سُمُوم..!
ورَبّي.. لَطفتِ المَنازلَ حَتَّى..
تقولي بأني شغوفٌ ..
ورَبّي.. لأحرقتِ كَل الفصول..
وعشتِ ضياعاً..
............. لماذا أتيتِ..؟
أنـا لَو عَلِمتِ..
.. .. .. بحزني وَصَمتي..
وثَلْجي.. ونارِي..
.. .. .. وقَسوات حلمي..
لكُنتِ الَجنُون..
.. ..وذقتِ الِصِرَاع..
وكنت الظنون..
.. .. وعشتِ الضياع..
أجيبي بصدق..!
............. لِمَاذا.. أتيتِ..؟
لِمَاذا رمتك السَنِين إليهم..
.. .. .. لِمَاذا رميتِ الحريق بقلبِي!!
وها قَدّ أتيتِ..
.. .. .. تعيديِن نَبضاً تَوَقفَ دهَرَاً..
وتبنين مَجداً تدثر خَوفاً..
.. .. .. وتَرجيِن قلبِي..
يحَنّ لعصر رعانا زمانَاً..
رَفِيَقِيِنِ كنا..!
وكنا زَماناً نجَوب البحار..
.. .. .. وكنا نعيش برغم الصدود..
.. وكنا نقاسِي زماناً ظلوماً..
.. .. .. وها قد ظفرتِ بنقض العهُود..!
وعشتِ الظنون..
.. .. .. وكنت الجنون..
فلا.. لَنْ أسامح..
.. .. .. ولا لَنْ أعود..
ولا لَنْ.. أقاسِي زمان الصدود..
............. لِمَاذا.. أتيتِ..؟
أشعلي الأحَزان مع لهبي = عاتبي دمعي مع التَعِبِ
عَدت والأمَجادُ تَطَلبني = وحَنِيِني ضَجَّ بالْطَرِبِ
كبوتي عادَت لتَرفعني = وانتهَى و ارتَحتُ من لعِبي
كلما حاولت أنزعَهُ = لَجَّت الأقدّار في طلبي
وسافرت دهراً..
.. .. .. لأنسى جيانا..
وأنسى زمانَاً مَضَى.. قَدّ جمعنا..
وأنساك حتماً..
.. .. .. فأحرقت كل التذاكر خلفِي..
ولملمت أشلاء ما قَدْ تبقى..
.. .. .. ومزقت ذكراك حتماً جيانا..
وما إن رأيتك..
.. .. .. وصافحتِ قلبِي..
تبسمت حزناً..
.. .. .. و عادت وعدتِ..
فكيفَ سأنساك قولي..!
جيانا..!
............. لِمَاذا.. أتيتِ..؟
خُلُوَد العطاوي
flwr3
.
http://thumbs.bc.jncdn.com/a5a4d1431ad99de94265b77e0f020da5_lm.jpg
أول الضوء/ ترتيلة بكاء لتلك التي تحب بكائي..
وتعشق صوت النحيب لقلبي..
لِمَاذا أتيتِ..!
لمَاذا خَشَيتِ الرَحِيل المَؤبُدّ.!
أراكِ تأنيِنّ جُرَحاً..
.. .. .. أنا قَد لَثَمَت الَجِراحَ..
وأفَنِيَت عمراً طويلاً أنادي..
.. .. .. دَعْينَا رِفاقاً.. بعهدِ وفَاقٍ ..
أنا..
مَنّ تَعَذّبَ حَتَّى لقِانا..
.. .. .. .. وجالت خُطانا..
أنا.. لَوْ عَلِمتِ..
.. .. .. .. بخيبَات حُلمي..
وكَم من قِنَاعِ حقودٍ بغيضٍ..
وكَم من قضايا..
.. .. .. .. وكَم من سُمُوم..!
ورَبّي.. لَطفتِ المَنازلَ حَتَّى..
تقولي بأني شغوفٌ ..
ورَبّي.. لأحرقتِ كَل الفصول..
وعشتِ ضياعاً..
............. لماذا أتيتِ..؟
أنـا لَو عَلِمتِ..
.. .. .. بحزني وَصَمتي..
وثَلْجي.. ونارِي..
.. .. .. وقَسوات حلمي..
لكُنتِ الَجنُون..
.. ..وذقتِ الِصِرَاع..
وكنت الظنون..
.. .. وعشتِ الضياع..
أجيبي بصدق..!
............. لِمَاذا.. أتيتِ..؟
لِمَاذا رمتك السَنِين إليهم..
.. .. .. لِمَاذا رميتِ الحريق بقلبِي!!
وها قَدّ أتيتِ..
.. .. .. تعيديِن نَبضاً تَوَقفَ دهَرَاً..
وتبنين مَجداً تدثر خَوفاً..
.. .. .. وتَرجيِن قلبِي..
يحَنّ لعصر رعانا زمانَاً..
رَفِيَقِيِنِ كنا..!
وكنا زَماناً نجَوب البحار..
.. .. .. وكنا نعيش برغم الصدود..
.. وكنا نقاسِي زماناً ظلوماً..
.. .. .. وها قد ظفرتِ بنقض العهُود..!
وعشتِ الظنون..
.. .. .. وكنت الجنون..
فلا.. لَنْ أسامح..
.. .. .. ولا لَنْ أعود..
ولا لَنْ.. أقاسِي زمان الصدود..
............. لِمَاذا.. أتيتِ..؟
أشعلي الأحَزان مع لهبي = عاتبي دمعي مع التَعِبِ
عَدت والأمَجادُ تَطَلبني = وحَنِيِني ضَجَّ بالْطَرِبِ
كبوتي عادَت لتَرفعني = وانتهَى و ارتَحتُ من لعِبي
كلما حاولت أنزعَهُ = لَجَّت الأقدّار في طلبي
وسافرت دهراً..
.. .. .. لأنسى جيانا..
وأنسى زمانَاً مَضَى.. قَدّ جمعنا..
وأنساك حتماً..
.. .. .. فأحرقت كل التذاكر خلفِي..
ولملمت أشلاء ما قَدْ تبقى..
.. .. .. ومزقت ذكراك حتماً جيانا..
وما إن رأيتك..
.. .. .. وصافحتِ قلبِي..
تبسمت حزناً..
.. .. .. و عادت وعدتِ..
فكيفَ سأنساك قولي..!
جيانا..!
............. لِمَاذا.. أتيتِ..؟
خُلُوَد العطاوي
flwr3
.