زياد الخالدي
09/04/2007, 02:28 AM
تلومني لأنني ما عرفت ليلى
ولا انتسبتُ يوماً إلى قيسِ
تلومني لأنني لستُ جميلاً الذي
أضعفت بثيناه ُ بهِ البأسِ
وتستشيط غضباً ويزداد حَنَقَها
تقابلني في حرصٍ كما السجّانُ في الحبسِ
/:أ يا صخراً أخاطِبَهُ
وإن يكن فبعضُ الشِعرِ مندسِّ !!!
إليكِ يا من تثقلين دمي
وتزكمين أنف العِطرِ بلا همسِ
أنا ما هربتُ إلى الأوراق منتشياً
قد جررتني هموم الجنِّ والإنسِ
أنا ما سفحت دواة الحبر من طربٍ
قد أرهقتني فنونُ الخبثِ والرجس ِ
أنا قد بكيتُ على السطورِ من ألمي
فضعفُ قومي أفاض حِساً على حسِّ
فصراخُ سعادٍ يااااا اللُه بِبغدادِ
أحبو إليهِ وعجزُ الذلِّ يحتبسِ
وفي الشامِ امتحانٌ هان رجولتَنا
فنحيبُ سلمى أدمى سمائي بالقدسِ
ومن سخط المولى أعطى الحُكمَ لأُناسٍ
تُفني الشعوبَ على أن يبقى لها الكُرسي
كوني لي ظلعاً يحنو و يحمي لي كبدي
ولا تكوني أنيناً يإِنُّ برأسي كالضرسِ .
ونشيجُ متعبةٍ يطوف بخاطري
قد ملَّني اليأسُ بزيارةِ اليأسِ.
ولا انتسبتُ يوماً إلى قيسِ
تلومني لأنني لستُ جميلاً الذي
أضعفت بثيناه ُ بهِ البأسِ
وتستشيط غضباً ويزداد حَنَقَها
تقابلني في حرصٍ كما السجّانُ في الحبسِ
/:أ يا صخراً أخاطِبَهُ
وإن يكن فبعضُ الشِعرِ مندسِّ !!!
إليكِ يا من تثقلين دمي
وتزكمين أنف العِطرِ بلا همسِ
أنا ما هربتُ إلى الأوراق منتشياً
قد جررتني هموم الجنِّ والإنسِ
أنا ما سفحت دواة الحبر من طربٍ
قد أرهقتني فنونُ الخبثِ والرجس ِ
أنا قد بكيتُ على السطورِ من ألمي
فضعفُ قومي أفاض حِساً على حسِّ
فصراخُ سعادٍ يااااا اللُه بِبغدادِ
أحبو إليهِ وعجزُ الذلِّ يحتبسِ
وفي الشامِ امتحانٌ هان رجولتَنا
فنحيبُ سلمى أدمى سمائي بالقدسِ
ومن سخط المولى أعطى الحُكمَ لأُناسٍ
تُفني الشعوبَ على أن يبقى لها الكُرسي
كوني لي ظلعاً يحنو و يحمي لي كبدي
ولا تكوني أنيناً يإِنُّ برأسي كالضرسِ .
ونشيجُ متعبةٍ يطوف بخاطري
قد ملَّني اليأسُ بزيارةِ اليأسِ.