حسام زيدان
08/09/2009, 04:43 AM
الفلسطينيون ، شعب مؤمن ، شعب مكافح .
شعب مبدع ، شعب مظلوم .
حتى النخاع !
شعب صبور ، شعب مسيس ، شعب حكيم ، شعب واعد رغم كل النكبات و النكسات التي حلّت به أو أحلها بعض أبنائه به .
شعب – شئتم أم أبيتم – هو عنوانكم و الدال عليكم ، شعب إما أن يعاقب بكم أو تعاقبوا به و اما أن يتشرف بكم أو تتشرفوا بمواقفه و عطاءاته .
كلكم قد يتعافى و يجد نفسه بعيداً عن سياقه الطبيعي ضمن صفقة أو وكالة مؤقتة لصالح الشرق أو الغرب . وحده الشعب فلسطين لا يمكن أن يكون له شأن أو كيان حقيقي أو سيادة حقيقية إلا من خلال سياقه التاريخي و الحضاري باعتباره الجزء الذي يختزل و يختزن في جرخه سر الأمة ، سر انبعاثها و انطلاقها بعد طول احتباس .
لذلك إذا كان لا بد من اجتراح معجزة للنهوض من واقع الاحباط و الاستسلام ، معجزة من أجل تمرد إرادة الامة على ضغوطات الواقع الملقى على جسدها ، إذا كان لا بد من معجزة لينتهي الليل و يبزغ الفجر ، فجر انساننا ، الانسان المؤمن المتحضر ، غير الطائفي و غير المذهبي و غير الحزبي . و غير المنغلق ، إذا كان لا بد من ولادة لانساننا ، أو للانسان ، فالولادة مرة أخرى ستكون من بيت لحم من الجليل و من غزة و من نابلس و من أقصى فلسطين ، من فلسطين الاقصى ستكون المعجزة بإذن الله .
لأن ميزة فلسطين أنها وفية لكل الأنبياء و لأتباعهم الحقيقيين و لم تتنكر لأحد منهم ، من هنا كانت فلسطين و لا زالت رسالة و ليست فقط جغرافيا . و هذا هو السر فهل نرتقي كفلسطينيين الى مستوى الرسالة و هل تعاملوننا أيها العرب و المسلمون من موقع الرسالة ؟
إذن فلسطين رسالة فهل أنتم رساليون ؟ فهل أنتم فلسطينيون ؟
شعب مبدع ، شعب مظلوم .
حتى النخاع !
شعب صبور ، شعب مسيس ، شعب حكيم ، شعب واعد رغم كل النكبات و النكسات التي حلّت به أو أحلها بعض أبنائه به .
شعب – شئتم أم أبيتم – هو عنوانكم و الدال عليكم ، شعب إما أن يعاقب بكم أو تعاقبوا به و اما أن يتشرف بكم أو تتشرفوا بمواقفه و عطاءاته .
كلكم قد يتعافى و يجد نفسه بعيداً عن سياقه الطبيعي ضمن صفقة أو وكالة مؤقتة لصالح الشرق أو الغرب . وحده الشعب فلسطين لا يمكن أن يكون له شأن أو كيان حقيقي أو سيادة حقيقية إلا من خلال سياقه التاريخي و الحضاري باعتباره الجزء الذي يختزل و يختزن في جرخه سر الأمة ، سر انبعاثها و انطلاقها بعد طول احتباس .
لذلك إذا كان لا بد من اجتراح معجزة للنهوض من واقع الاحباط و الاستسلام ، معجزة من أجل تمرد إرادة الامة على ضغوطات الواقع الملقى على جسدها ، إذا كان لا بد من معجزة لينتهي الليل و يبزغ الفجر ، فجر انساننا ، الانسان المؤمن المتحضر ، غير الطائفي و غير المذهبي و غير الحزبي . و غير المنغلق ، إذا كان لا بد من ولادة لانساننا ، أو للانسان ، فالولادة مرة أخرى ستكون من بيت لحم من الجليل و من غزة و من نابلس و من أقصى فلسطين ، من فلسطين الاقصى ستكون المعجزة بإذن الله .
لأن ميزة فلسطين أنها وفية لكل الأنبياء و لأتباعهم الحقيقيين و لم تتنكر لأحد منهم ، من هنا كانت فلسطين و لا زالت رسالة و ليست فقط جغرافيا . و هذا هو السر فهل نرتقي كفلسطينيين الى مستوى الرسالة و هل تعاملوننا أيها العرب و المسلمون من موقع الرسالة ؟
إذن فلسطين رسالة فهل أنتم رساليون ؟ فهل أنتم فلسطينيون ؟