عبدالله الزهراني
12/09/2009, 01:01 AM
.. يتصنعون الجبروت وشخصيتهم الحقه أوهن من بيت العنكبوت ..
يتجرعون المر ويسقونه بعمية التحدي وحمى العناد ..
يتسلقون القمة صعوداً إلى الهاوية خلوداً إلى الشقاء !!
بحثاً عن الكرامة بين براثن الحضيض ..
ناسين ان ما آل إلى الحضيض صار من آل حضيض ..!!
سباقٌ محموم نحوا ناتجاٍ مشؤوم .. يحفزه داء الحمقى وعلة البلهاء ..؟!
التحدي والعناد المتشبع بالخطيئه ..
النقيضان ..[ الحب .. و.. الكرامة ]..!!
سؤال عاجل متبادر إلى الأذهان يضرب بالتعقل والحكمة عرض الحائط وينبثق منهما مرتيداً زي التعجل والتسرع ..
سقم الجهلة و آفة المتغطرسون ..!
مالهما ..؟! ( الحب والكرامة )
لم ينتظروا بعضاً من الوقت حتى أطلقوا صراخهم !
لو لبثوا قليلاً لجائهم الجواب يحملة مداد القلم ويصيغوه كلم اللسان ..!
:- النقيضان ..]..|
أحدهما يلغي الآخر ..؟!
فإذا أردت الحب فأقتل الكرامة على اعتاب الغرام ودس عليها بجنود المشاعر ..!
وإذا أردت الكرامة فأذن لجند الذات بقتل الحب على اعتاب قلبك ..!!
عندما ترتدي ..[ معطف الحب .. فقد جردت نفسك ليجمدك زمهرير الإذلال
,
وإذا نزعته وأرتديت .. معطف الكرامة ].. فقد حرقت نفسك بجهنم الفراق ..!
وبين الأّمرين لا تجدي أنصاف الحلول ..
..[ الحب ]. و .[ الكرامة ].. كلاهما يعتمر قبعة ..؟!
فـ الحب :-[ قبعته القلب !!
والكرامة :-[ قبعتها العقل !!
فإذا عمل القلب التغى العقل وأحالك إلى الشقاء ..!!
وان عمل العقل التغى القلب وأحالك أيضاً إلى الشقاء .. وأن أردت الحل فبين الأثنين إبتغي سبيلا ..
ولكن بعيداً عن دروب الحب .. فـ هناك لا حلول حتى يخلق أنصافها ..!
نحن أولئك تشبعت حياتنا [ بالخطيئه بأسم الحب ] , [ وأشبعناها شقاءً باسم الكرامة ]..!
خلقنا خارج السرب باسم الحب بحثاً عن السعادة
فـ تخطفنا سهام الألم وداوتنا الأيام بالمرار ..
داوت العلة بالعله فـ صنعت انموذجاً لليأس تغلفه ..[ الخطيئه ويؤزه الشيطان ..
لتحيل الحياة بيديه .. وجة شاحب تعتريه قسمات الترصد وبين تلك القسمات تتلألأ عين الشر متربصة ..
لينفر منها مستنجداً بالموت ..!!
ولكن هيهات له ..؟!
فليس كل من قال للقدر :
..[ هات ]..
أعطاه القدر .. فـ لكل نفساً أجل مكتوب ..!
لذا عليه أن يرضى برسم القدر وأن يتلذذ بشرب المر كما تلذذ بشرب النعيم ..!!
فكلاهما بلا شك شراب !!!
وها أنا وهي يغلفنا العناد بداعي الخوف .. مسجونون داخل اروقة الماضي ..؟!
داخل زنزانةٍ جدارنها من الماضي التعيس تقتل النفس .. كلما وقعت العين عليها منتهكة حرمتها ..!!
تكبلنا سلاسل الخوف مستمدةً قوتها من خوفنا ان يكون الآتي نسخةً للذي قد ذهب !!
..[ جمود الصمت وهدوء الترقب ].. أحالنا إلى برود ..!
بعد أن ظننا أن الحب الذي جمعنا سيبقى مثالاً للخلد ..؟!
ولكنه كان كـ غيره مجرد حلم صنعته النفس لتجعل من سقم الحياة بلسم لروح ..!
ولكن أنقشع الغبار وبان أنه مجرد وهم تغذى بالشقاء فـ زادني تعساً على تعس !
وبت أبحث عن نبتت الخلد بين طي السموات وأرقبها علها تمطر نبتت الخلد المزعومه ..
فأنقعها وأسقيها لحبنا علها تخلده كـ خلدها ..!!
ما طال صمتي ولا بحثي فقد كسر حاجز الصمت بعد مللي من سعي بدرب طويله لا تنتهي بأخرها سراب لا يلتمس ..!
فوجدت نفسي أصد وأطلقها وفي داخلي قهري يزيد من حدة إنطلاقها فأقول وبكل ألم :
..[ لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه ]..
لأحس بنشوة الذات وانتصارها وفي ذات الوقت أتوجع وأنا أرى ..[ قلبي يموت تحت وطأة الكرامة ..!
لو علم نيوتن أن نظريتة الفيزائيه ستدخل حتى سوق المعاملات العاطفيه لأسماها نظرية :
..[ الحب ] .,!
وصاغها محاضراً للعشاق :-
.,:[ لكل حب ردة حب مساوية له في المقدار ومعاكسةٌ له في الأتجاه ]:,.
وشرحها بقوله :
عندما تتشابة أقطاب المغناطيس تتنافر وعندما تختلف تتجاذب ..!
ثم يقول :
..[ أعزاء العشاق عندما تحبون فلا تظهروا كم الحب الذي بداخلكم لمن تحبون
ولكن أظهروا العكس , وانتهجوا الا مبالاة .. وستجدون من تحبون يتمسكون بكم أكثر من كل يوم سبق ]..
لأقاطعه ؛ لأني من بين الحضور الذي يستمع بشغف نظرية الحب ..
قائلاً :
لماذا نظهر العكس نيوتن .؟.
فـ يجيبني :
ببساطة القلوب مثل أقطاب المغناطيس :-
..[ إذا أعطيته الحب كما يعطيك نفر منك أو كما يقال :..( تغلى عليك ]..!!
.. وإذا أنتهجت الا مبالاة جائك مثل الكره إذا ركلتها بالحائط ..]..!
فأجيبه :
نعم , ولكن لكل قاعدةٍ شواذ ..!
فـ يجيبني ساخراً :
مصيرك تندم وتقول قد قال نيوتن !!
.
.
.
الحمدلله ان نيوتن ما علم بهذا ؛ وإلا لما عرفنا الحب , ولكنا ظلمنا قلوباً تشتاق لنا ..!
ومع ذلك أجد نفسي وبكل أسى أطبق نظريتي التي نسبتها لمستر نيوتن ..
متبعاً قول قومنا :
..[ من باعك برخيص بيعه بتراب .,!|.
يتجرعون المر ويسقونه بعمية التحدي وحمى العناد ..
يتسلقون القمة صعوداً إلى الهاوية خلوداً إلى الشقاء !!
بحثاً عن الكرامة بين براثن الحضيض ..
ناسين ان ما آل إلى الحضيض صار من آل حضيض ..!!
سباقٌ محموم نحوا ناتجاٍ مشؤوم .. يحفزه داء الحمقى وعلة البلهاء ..؟!
التحدي والعناد المتشبع بالخطيئه ..
النقيضان ..[ الحب .. و.. الكرامة ]..!!
سؤال عاجل متبادر إلى الأذهان يضرب بالتعقل والحكمة عرض الحائط وينبثق منهما مرتيداً زي التعجل والتسرع ..
سقم الجهلة و آفة المتغطرسون ..!
مالهما ..؟! ( الحب والكرامة )
لم ينتظروا بعضاً من الوقت حتى أطلقوا صراخهم !
لو لبثوا قليلاً لجائهم الجواب يحملة مداد القلم ويصيغوه كلم اللسان ..!
:- النقيضان ..]..|
أحدهما يلغي الآخر ..؟!
فإذا أردت الحب فأقتل الكرامة على اعتاب الغرام ودس عليها بجنود المشاعر ..!
وإذا أردت الكرامة فأذن لجند الذات بقتل الحب على اعتاب قلبك ..!!
عندما ترتدي ..[ معطف الحب .. فقد جردت نفسك ليجمدك زمهرير الإذلال
,
وإذا نزعته وأرتديت .. معطف الكرامة ].. فقد حرقت نفسك بجهنم الفراق ..!
وبين الأّمرين لا تجدي أنصاف الحلول ..
..[ الحب ]. و .[ الكرامة ].. كلاهما يعتمر قبعة ..؟!
فـ الحب :-[ قبعته القلب !!
والكرامة :-[ قبعتها العقل !!
فإذا عمل القلب التغى العقل وأحالك إلى الشقاء ..!!
وان عمل العقل التغى القلب وأحالك أيضاً إلى الشقاء .. وأن أردت الحل فبين الأثنين إبتغي سبيلا ..
ولكن بعيداً عن دروب الحب .. فـ هناك لا حلول حتى يخلق أنصافها ..!
نحن أولئك تشبعت حياتنا [ بالخطيئه بأسم الحب ] , [ وأشبعناها شقاءً باسم الكرامة ]..!
خلقنا خارج السرب باسم الحب بحثاً عن السعادة
فـ تخطفنا سهام الألم وداوتنا الأيام بالمرار ..
داوت العلة بالعله فـ صنعت انموذجاً لليأس تغلفه ..[ الخطيئه ويؤزه الشيطان ..
لتحيل الحياة بيديه .. وجة شاحب تعتريه قسمات الترصد وبين تلك القسمات تتلألأ عين الشر متربصة ..
لينفر منها مستنجداً بالموت ..!!
ولكن هيهات له ..؟!
فليس كل من قال للقدر :
..[ هات ]..
أعطاه القدر .. فـ لكل نفساً أجل مكتوب ..!
لذا عليه أن يرضى برسم القدر وأن يتلذذ بشرب المر كما تلذذ بشرب النعيم ..!!
فكلاهما بلا شك شراب !!!
وها أنا وهي يغلفنا العناد بداعي الخوف .. مسجونون داخل اروقة الماضي ..؟!
داخل زنزانةٍ جدارنها من الماضي التعيس تقتل النفس .. كلما وقعت العين عليها منتهكة حرمتها ..!!
تكبلنا سلاسل الخوف مستمدةً قوتها من خوفنا ان يكون الآتي نسخةً للذي قد ذهب !!
..[ جمود الصمت وهدوء الترقب ].. أحالنا إلى برود ..!
بعد أن ظننا أن الحب الذي جمعنا سيبقى مثالاً للخلد ..؟!
ولكنه كان كـ غيره مجرد حلم صنعته النفس لتجعل من سقم الحياة بلسم لروح ..!
ولكن أنقشع الغبار وبان أنه مجرد وهم تغذى بالشقاء فـ زادني تعساً على تعس !
وبت أبحث عن نبتت الخلد بين طي السموات وأرقبها علها تمطر نبتت الخلد المزعومه ..
فأنقعها وأسقيها لحبنا علها تخلده كـ خلدها ..!!
ما طال صمتي ولا بحثي فقد كسر حاجز الصمت بعد مللي من سعي بدرب طويله لا تنتهي بأخرها سراب لا يلتمس ..!
فوجدت نفسي أصد وأطلقها وفي داخلي قهري يزيد من حدة إنطلاقها فأقول وبكل ألم :
..[ لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه ]..
لأحس بنشوة الذات وانتصارها وفي ذات الوقت أتوجع وأنا أرى ..[ قلبي يموت تحت وطأة الكرامة ..!
لو علم نيوتن أن نظريتة الفيزائيه ستدخل حتى سوق المعاملات العاطفيه لأسماها نظرية :
..[ الحب ] .,!
وصاغها محاضراً للعشاق :-
.,:[ لكل حب ردة حب مساوية له في المقدار ومعاكسةٌ له في الأتجاه ]:,.
وشرحها بقوله :
عندما تتشابة أقطاب المغناطيس تتنافر وعندما تختلف تتجاذب ..!
ثم يقول :
..[ أعزاء العشاق عندما تحبون فلا تظهروا كم الحب الذي بداخلكم لمن تحبون
ولكن أظهروا العكس , وانتهجوا الا مبالاة .. وستجدون من تحبون يتمسكون بكم أكثر من كل يوم سبق ]..
لأقاطعه ؛ لأني من بين الحضور الذي يستمع بشغف نظرية الحب ..
قائلاً :
لماذا نظهر العكس نيوتن .؟.
فـ يجيبني :
ببساطة القلوب مثل أقطاب المغناطيس :-
..[ إذا أعطيته الحب كما يعطيك نفر منك أو كما يقال :..( تغلى عليك ]..!!
.. وإذا أنتهجت الا مبالاة جائك مثل الكره إذا ركلتها بالحائط ..]..!
فأجيبه :
نعم , ولكن لكل قاعدةٍ شواذ ..!
فـ يجيبني ساخراً :
مصيرك تندم وتقول قد قال نيوتن !!
.
.
.
الحمدلله ان نيوتن ما علم بهذا ؛ وإلا لما عرفنا الحب , ولكنا ظلمنا قلوباً تشتاق لنا ..!
ومع ذلك أجد نفسي وبكل أسى أطبق نظريتي التي نسبتها لمستر نيوتن ..
متبعاً قول قومنا :
..[ من باعك برخيص بيعه بتراب .,!|.