عبد الله مصالحة
23/09/2009, 08:36 PM
يَتَحرّاني المَدى في ارتِجاجِه نَصبَ صَمتي , فأفيقُ فيه شَيئا ً آخر
لا يَتكلَّم مَهدَ اللُّغات حينَ أرضٍ مَعهودَة فأطيعُ السَّلب الذاتيّ وأنحَر آخرَ دَمعة
تَجلَّت في إنحباس الصَيرورَة
أيّها الحُلم المَمَدَّد على خاصِرَة الذّاريات
حين تَقرفَصتَ في لَحظي مَجنونَ إخبارٍ كاذب
تَعُدّ قِطَع الوَجه ساخِرا ً مِن مَلحَمة تَتقافَز الانتِهاءْ
فترسم في مُخيِّلة الأجواء ضَحايا كانَت الدَّهشة حليفَة براءتهم
فأحالَت أصواتَ الكَوابيسِ فَتَرات مَوت
أودَت جَثامينَ الغَضب تَحقيقَ الرَّماد
وطِرتَ عاليا ً دونَ يَدٌ لاحِقَة
أيَّتها المَشاويرُ المَنسيَّة في عِصيانِ الذّاكِرَة على نَفاذِ البَقاء
قَد نَخرتِ تَلويحَ المَكلوم بمزمار الخُنوع ,فأنشأتِ قَصيدَة
تَدكُّ الخَلايا دَكَّ اللَّطم
وتَذر النّيَة مستفحِلَة بهامِش الاستِغراب
أيُّها الغازُ المُنتَشر في أشواقِ البَّكائين
اللّامِح عَظمَ الوُجوه خُفوتا ً
ما أبقيتَ للرّئتينِ مِن مَصير
فأحلتَ الشَّهقَ تُرابا ً يُروى
ونامَت لأجلِكَ الاختناقات بصدق
ذُقَ حَلاوَة الابتِعاد في أناكَ يا سَقيمْ
تغذَّيتَ الفُصولَ بنهمِ الخَير
وما عَهدت الطَّلّ يَكذب حين ارتِشاف
حَويتَ سَبيلا ً يَشدُّ بعناقِ الأمانيّ
فَحواكَ سَبيلُ الاستِفهام عَن ذِكرى الأحداث
فتخَبَّطت جاهلا ً تَبصق غايَة نُبلك
حين ظننتَ بذاتِ الأرضِ رَحمة الايجاد
غُلَّني أشباه حُروفٍ يا قَلم
حَرِّر شَظايا العُتومْ
غادَر عَنّيَ البَحر
فطَفِقَ فيَّ لَسع السُّكون .
لا يَتكلَّم مَهدَ اللُّغات حينَ أرضٍ مَعهودَة فأطيعُ السَّلب الذاتيّ وأنحَر آخرَ دَمعة
تَجلَّت في إنحباس الصَيرورَة
أيّها الحُلم المَمَدَّد على خاصِرَة الذّاريات
حين تَقرفَصتَ في لَحظي مَجنونَ إخبارٍ كاذب
تَعُدّ قِطَع الوَجه ساخِرا ً مِن مَلحَمة تَتقافَز الانتِهاءْ
فترسم في مُخيِّلة الأجواء ضَحايا كانَت الدَّهشة حليفَة براءتهم
فأحالَت أصواتَ الكَوابيسِ فَتَرات مَوت
أودَت جَثامينَ الغَضب تَحقيقَ الرَّماد
وطِرتَ عاليا ً دونَ يَدٌ لاحِقَة
أيَّتها المَشاويرُ المَنسيَّة في عِصيانِ الذّاكِرَة على نَفاذِ البَقاء
قَد نَخرتِ تَلويحَ المَكلوم بمزمار الخُنوع ,فأنشأتِ قَصيدَة
تَدكُّ الخَلايا دَكَّ اللَّطم
وتَذر النّيَة مستفحِلَة بهامِش الاستِغراب
أيُّها الغازُ المُنتَشر في أشواقِ البَّكائين
اللّامِح عَظمَ الوُجوه خُفوتا ً
ما أبقيتَ للرّئتينِ مِن مَصير
فأحلتَ الشَّهقَ تُرابا ً يُروى
ونامَت لأجلِكَ الاختناقات بصدق
ذُقَ حَلاوَة الابتِعاد في أناكَ يا سَقيمْ
تغذَّيتَ الفُصولَ بنهمِ الخَير
وما عَهدت الطَّلّ يَكذب حين ارتِشاف
حَويتَ سَبيلا ً يَشدُّ بعناقِ الأمانيّ
فَحواكَ سَبيلُ الاستِفهام عَن ذِكرى الأحداث
فتخَبَّطت جاهلا ً تَبصق غايَة نُبلك
حين ظننتَ بذاتِ الأرضِ رَحمة الايجاد
غُلَّني أشباه حُروفٍ يا قَلم
حَرِّر شَظايا العُتومْ
غادَر عَنّيَ البَحر
فطَفِقَ فيَّ لَسع السُّكون .