لمياء الحربي
02/10/2009, 07:30 AM
أستجير
يا وطني و المنفى...
يتناسلون حول جرحي رُقَّصاً و القربان قصتنا.
.
،
؛
،
يا "صهيل"..
تمضى أعوام
و الفرح فينا صيام..
و الصدر اللي ضمنا...
مثل أبونا و أمنا..
في ظلايم هالمدينة
للسكينة
و إلا إنه ما تشوَّق للثمينة؟
قصة الموكب وقوف
بين صمت و بين خوف
وش حكاية هالرحيل
من عرفت الشمس شوف
لحفوني بالظليل
يا حمام
صوتك الغادي تكسر
بين حلمي و بين دفتر
لا تنوح
و أصدقائي يسألون
هو "صهيلك" بـ يتـأخر
و آتبعثر..
كنّي أصغر
يوم وعدك إبـ حضورك ما تكدّر
و إتأخر..
و أنثر الخيبة جروح
حالف لقلبي يمينه
أن عمره ما تعلق إبـ رهينه
غير عيني و العطوف
مثلي أمه إتَّلوذ إبـ عباته
قبل يرفع فجره المذّن صلاته..
في رحيله ما تخلت بضع لحظٍ عن رجاته..
للخسوف!
كيف راحت هالطيوف؟
عند بيته و النخيل
والدروب و هالمسار
كفنوني إبـ خمار
و كفنوه بهالجديل
من ظفايرنا غزلوه
و نثروه
فوق صدره لا تروح
هي رسالةْ "حرمتين"
سكَّنوك الخافقين
و أنت "نذلٍ" كد رحلت
ما تشوف النار فيني
يوم قالوا كلمتين:
عظم الله أجر راسك
يا قساتك
يا غبينه
تاخذينه قبل عيني تشوف عينه
يا قساتك يا غبينة
كد حلمنا فبيت طين
ستةْ شموس وكواكب
و المراكب كرمتين
ما تواكب غير زين
و تكمل القصة بنور
من دفاتر و السطور
ننظم أشعار و قوافي
في حبيبٍ ما هو حنا
كانت أبياتي تثور
و كنتْ أغنى من قصيدي بحرفتين
توزن أشعارك غناوي
و كنتْ أكبر من ظهور
يا طهور
بأنحت القصة بدمعي
من وريدي جرتين
بين جرحي و بين ضلعي
بأسقي أرضك كل ليلة
؛
،
؛
يا صهيل
لو وهبتك بعض قدرك
قل لي تكفى:هي حياتك مستحيله
قلبك الغالي لصدري
و قلبي المتعب لصدرك
هل تمام؟
هي نهاية هالصيام
في غيابك و الرحيل
يا "صهيلي" هل أضام؟
قل لي تكفى هل أضام؟
...
.....
.........
لمياء
يا وطني و المنفى...
يتناسلون حول جرحي رُقَّصاً و القربان قصتنا.
.
،
؛
،
يا "صهيل"..
تمضى أعوام
و الفرح فينا صيام..
و الصدر اللي ضمنا...
مثل أبونا و أمنا..
في ظلايم هالمدينة
للسكينة
و إلا إنه ما تشوَّق للثمينة؟
قصة الموكب وقوف
بين صمت و بين خوف
وش حكاية هالرحيل
من عرفت الشمس شوف
لحفوني بالظليل
يا حمام
صوتك الغادي تكسر
بين حلمي و بين دفتر
لا تنوح
و أصدقائي يسألون
هو "صهيلك" بـ يتـأخر
و آتبعثر..
كنّي أصغر
يوم وعدك إبـ حضورك ما تكدّر
و إتأخر..
و أنثر الخيبة جروح
حالف لقلبي يمينه
أن عمره ما تعلق إبـ رهينه
غير عيني و العطوف
مثلي أمه إتَّلوذ إبـ عباته
قبل يرفع فجره المذّن صلاته..
في رحيله ما تخلت بضع لحظٍ عن رجاته..
للخسوف!
كيف راحت هالطيوف؟
عند بيته و النخيل
والدروب و هالمسار
كفنوني إبـ خمار
و كفنوه بهالجديل
من ظفايرنا غزلوه
و نثروه
فوق صدره لا تروح
هي رسالةْ "حرمتين"
سكَّنوك الخافقين
و أنت "نذلٍ" كد رحلت
ما تشوف النار فيني
يوم قالوا كلمتين:
عظم الله أجر راسك
يا قساتك
يا غبينه
تاخذينه قبل عيني تشوف عينه
يا قساتك يا غبينة
كد حلمنا فبيت طين
ستةْ شموس وكواكب
و المراكب كرمتين
ما تواكب غير زين
و تكمل القصة بنور
من دفاتر و السطور
ننظم أشعار و قوافي
في حبيبٍ ما هو حنا
كانت أبياتي تثور
و كنتْ أغنى من قصيدي بحرفتين
توزن أشعارك غناوي
و كنتْ أكبر من ظهور
يا طهور
بأنحت القصة بدمعي
من وريدي جرتين
بين جرحي و بين ضلعي
بأسقي أرضك كل ليلة
؛
،
؛
يا صهيل
لو وهبتك بعض قدرك
قل لي تكفى:هي حياتك مستحيله
قلبك الغالي لصدري
و قلبي المتعب لصدرك
هل تمام؟
هي نهاية هالصيام
في غيابك و الرحيل
يا "صهيلي" هل أضام؟
قل لي تكفى هل أضام؟
...
.....
.........
لمياء