المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليس كل إمرأة أنثى..


ريم عبد الرحمن
03/10/2009, 01:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله والإكرام

ليست كل إمرأة هي أنثى, هكذا قال أحد الزملاء في العمل لزميله بيمنا كنا على طاولة الاجتماع يوم الخميس في غرفة المدير ,, وقد قطع دخول المدير إلى الغرفة متابعة الحديث.
وكعادتي أتسلل عبر خيالي ولو لثوان أفكر فيما سمعت.
..
من فترة اتصل بي أحد زملاء الشركة في محافظة أخرى قائلاً ,, صباح الخير فرددت الصباح
تابع قائلاً اتصلت لأشرب قهوتي الصباحية على صوتك , " علماً أنه ليس بيننا إلا مراسلات العمل "
فقلت له , عفواً , عندك طلب تفضل , وإلا سأضطر لإغلاق سماعة الهاتف ..
والكثير من تلك المواقف
..

ويبقى السؤال ؟!
ماهي الحدود التي تسمح فيها إمراة أن تكون أنثى..
كيف ومتى ولمن هي أنثى..؟!
وهل أصبحت في زمن عليها أن تتجاهل شرع الله تعالى وأحكامه لتكون في نظرهم أنثى ..

لكل منا قناعات وحدود سواء رضي بها الآخرين أولا..
تعتمد على منهجية ما سواء الشرع أو الظروف الاجتماعية أو ..كل ما إلى ذلك.


أنتظر أفكاركم وطروحاتكم ,, للمشاركة

ودمتم بألف خير جميعاً


ريم - 2/10/2009

ابتسام آل سليمان
04/10/2009, 07:11 PM
سلاما
ومرحبا بك وهذا الموضوع !
ياريم ما قرأته ينبىء عن جدب أخلاقي ينذر بكارثة , إن لم تتدارك فسنتجرع السراب!
وكما قيل:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا !!!
تبا ً لعصرنا الهازىء , ضيعت فيه الموازين إلا ما رحم ربي ..
يقولون :
كل أنثى إمرأة ... لكن ليس كل إمرأه أنثى
و يقولون :
الأنثى كحبة الكرز . . تتبرج لتجلب على نفسها الشقاء .. "جيمس هويل"
الأنثى كتاب أبدع الله رسم غلافه . . فبدا فتنة للناظرين، ووضع مقدمته . . فجاءت باسمة كالزهر في الربيع، وكتب الشيطان فصوله . . فكانت خداعاً . . وشقاءاً وأحزاناً . . "لامارتين"
و أيضا :
المرأة الصالحة خير للرجل من عينيه ويديه . . "مسلمة بن عبدالله"
المرأة الصالحة لا يعدلها شيء . . لأنها عون على أمر الدنيا والآخرة . . "عبدالله بن المقفع"


ويبقى السؤال ؟!
ماهي الحدود التي تسمح فيها إمراة أن تكون أنثى..



ليس هناك شيء اسمه حدود بنظري إلا ما تنزل به الشرع و ما سواه فهو السبة و العار و الشنار !!!


كيف ومتى ولمن هي أنثى..؟!


لشخص واحد فقط ...زوجها
بانتظارك ريم ووجهة نظرك ..!
امتناني لهطولك

ابتسام آل سليمان
04/10/2009, 07:30 PM
هنا فائدة لطيفة :
وزعم ابن الأَعرابي أَن المرأَة إِنما سميت أُنثى، من البلد الأنيث، قال: لأَن المرأَة أَلْيَنُ من الرجل، وسميت أُنثى للينها.
و البلد الأنيث: اللين السهل

مريم الخالد
04/10/2009, 09:55 PM
لعلنا يا ريمـ لم ولن ننتهي من الحيره التي وضعوا الأنثى فيها
ولعلنا مازلنا ندور حولنا في دوائر مفرغة باحثين عن إجابات كثيرة صعبة الوصول في هذا الزمان
زمن سادت فيه الفتنه وغلبت على نفوسنا حب الدنيا والشهوه وأصبحنا نسمي الأسماء بما يلائمـ أهواءنا ومصالحنا ، وأصبح البعض يدس سمومه في طبق تحرير المرأة واخراجها من قمقمـ عبودية الرجل .... وحين تبحثي بحياتهمـ تجدينهمـ أكثر إذلالا ً لها حينما جردوها من حيائها ودينها ومبادئها ليلونوها بألوانهمـ المقيتة وبريشة ِ لا أخلاقية ، ليخرجوا لنا لوحة ً منحطة خارج نطاق الحدود ولا تمت للحرية بصلة............!
غصة يا ريمـ ما بعدها غصة وان تناولنا هذه الغصة سنموت قهرا ً .......
لن ندخل في متاهات وسأحاول أن أجيب عن تساؤلاتك التي من خلالها سنفتح جبهة للحوار المفيد بإذنه تعالى

:coffee:
دعينا نحتسي قهوتنا معنا ونوصل حيرتنا إلى مرسى الأمان يا عذبه

ويبقى السؤال ؟!
ماهي الحدود التي تسمح فيها إمراة أن تكون أنثى
أنثى اللاحدود يريدها بعضهمـ كي يسدوا بها ثغورا ً تملأ قلوبهمـ المريضة _ إلا من رحم ربي _
أنثى اللاحدود وبلا تعقيد وبلا قيود وبلا مبادىء ..........!!!
هنا يأتي دور المرأة في وضع الحدود ، والتي تزيد وتنقص ، تتضاعف وتتضاءل على النهج الذي تسلكه تلك المرأة والذي يعتمد على دينها ، مبادئها ، أخلاقياتها ومن خلاله تتكون أساسيات بها يتعامل معها من يحتك بها في أي مكان وأي زمان .....

كيف ومتى ولمن هي أنثى..؟!
الأنوثة ليس لها كيفية ، الأنوثة بجانب أنها غريزة خصها الرحمن بالمرأة إلا أنها تتغلف بغلاف محيطها ، من العائلة أولاً وبالأخص الأم التي إما أن تنتبه على أنوثة طفلتها منذ الصغر أو ضياعها للأبد ، وحينها لن يكون هنالك كيفية لإرجاعها

متى .... ؟!
الأنوثة حينما تكون صفة ، أو لنقل طبع لن يكون لها وقت معين لإظهارها ، وأرى أنها في كل وقت وحين ولا ننسى بأن الطبع يغلب التطبع

لمن ...؟!
سؤال بغاية الأهمية ، قد نثرتي الملحـ على الجرحـ !
أولا ً لنفسها قبل كل شيء ... فإن لم تغمر الانوثة صاحبتها واستشعرت بها وعاشتها ، فلن تستطيع وهبها لغيرها ....
ثانيا ً لشريك حياتها على أن يقدر قيمة أنوثتها وإلا سلكت مسلكا ً آخر تفرغ فيه تلك الانوثة أو لشخص آخر يلامس على جراح أنوثتها التي خدشها أقرب الناس لها
الأنوثة جميلة لكنها سلاح ذو حدين إما أن يكون نعمة لصاحبتها أو نقمة وندمـ وحسره

وهل أصبحت في زمن عليها أن تتجاهل شرع الله تعالى وأحكامه لتكون في نظرهم أنثى
بالطبع لا يا شفافه لكن أن تتبعي منهج الله ذلك يجعلك في نظر الآخرين معقدة ، غير متحرره ، غريبة ، او ربما رجعية _ طبعا ً إلا من رحم ربي _
إتباع أحكام الله لا يأتي بسهوله أبدا ً ، ففي نهاية الزمان القابض على دينه كالقابض على الجمره.



أعجبتك القهوه يا ريمـ .......!!
هذه لروحك يا عذبـــه
:rose:

ريم عبد الرحمن
07/10/2009, 11:20 AM
سلاما
ومرحبا بك وهذا الموضوع !
ياريم ما قرأته ينبىء عن جدب أخلاقي ينذر بكارثة , إن لم تتدارك فسنتجرع السراب!
وكما قيل:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا !!!
تبا ً لعصرنا الهازىء , ضيعت فيه الموازين إلا ما رحم ربي ..
يقولون :
كل أنثى إمرأة ... لكن ليس كل إمرأه أنثى
و يقولون :
الأنثى كحبة الكرز . . تتبرج لتجلب على نفسها الشقاء .. "جيمس هويل"
الأنثى كتاب أبدع الله رسم غلافه . . فبدا فتنة للناظرين، ووضع مقدمته . . فجاءت باسمة كالزهر في الربيع، وكتب الشيطان فصوله . . فكانت خداعاً . . وشقاءاً وأحزاناً . . "لامارتين"
و أيضا :
المرأة الصالحة خير للرجل من عينيه ويديه . . "مسلمة بن عبدالله"
المرأة الصالحة لا يعدلها شيء . . لأنها عون على أمر الدنيا والآخرة . . "عبدالله بن المقفع"



ليس هناك شيء اسمه حدود بنظري إلا ما تنزل به الشرع و ما سواه فهو السبة و العار و الشنار !!!



لشخص واحد فقط ...زوجها
بانتظارك ريم ووجهة نظرك ..!
امتناني لهطولك





هلا بك أختي الفاضلة وحي ,,
شكراً على تغيير العنوان ,, ربما هو الأنسب

أختي الكريمة
أنوه في البداية أنني عندما أطرح موضوع فإن ذلك لا يعني أنني مؤيدة لفكرته ولكن أقولها علانية
إنما هو من وحي بيئة متحررة عايشتها,, وتحملت الأمرين من أجل أن أتحرر من براثن وأنياب الفتنة..
.
.

يقول عليه الصلاة والسلام : إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ *

هناك نقطة دقيقة ، لو جئنا برجل ووضعناه في غرفة ، وأغلقنا الباب، ولا يرى شيئاً من ألوان الطعام ، لا صورة ، ولا فكرة ، ولا مقالة ، وبعد أيام يجوع ، ويكاد يموت جوعاً ، لأن دافع الطعام داخلي فلو لم يقرأ كلمة عن الطعام ، أو لم ينظر إلى طعام، أو لم يسمع بطعام يجوع ،
ولكن الدافع الجنسي تأثيره من الخارج لا من الداخل ، يأتي على أثر إثارة ، كامرأة سافرة ، أو متفلتة ، أو متبرجة ،

أن نقول ما هي الحدود ,, ( طرحت السؤال بحرفيته التي سمعتها ولازلت أسمعها )
قولاً واحداً ,, لا حدود إلى ما أمر الله تعالى به في محكم تنزيله,, وطبعاً لزوجها


هم يسألون عن الحدود ,, رغم أاني أتواجد في بيئة معظمها من أصحاب الشهادات العالية
ولم ينفعهم علمهم في الوصول إلى حقيقة أن لا حدود ..!

هناك نقطة دقيقة واضحة
بالنسبة لي لا أقبل ، ولا تقبلون أنتم..
أن يكون هناك رجلاً يتصف بالإيمان ويطلق بصره في النساء ،
النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة ، فمن تركها من خوف الله أثابه إيمانا يجد حلاوته في قلبه.

إنها سهم مسموم ، يعني يسمم الحياة كلها ، أيْ يسمم حياة الزوج ، وحياة الأعزب، وحياة الطالب، وحياة التاجر ، وكم من شركة انهارت بسبب امرأة ، وكم من طالب رسب في صفه بسبب فتاة ،

وكأنني أشعر أن هذه الشهوة صخرة متربعة مستقرة في قمة جبل ، فإن أردت أن تدفعها نحو المنحدر لا تستقر إلا بالوادي .



هناك اختلاف في البيئة من مجتمع لآخر ,, إلا أن الشرع واحد في كل مكان
حالة تمرد على الفتنة إن صح التعبير
رافقتني منذ خروجي إلى الجامعة وإلى الآن بعد مرور سنوات طويلة في العمل..
وعندنا الأجواء مختلطة ..



مثال 1, إنه مثال حي ومباشر ,, ورب السماء إنني أراه أمامي دائماً
رجل يمشي مع زوجته في أبهى زينة ، وهو مرتاح ، زوجتي فلانة ، كلما التقى بصديق يعرَّفه بها، وسهراته مختلطة كلها ، وهذا الذي لا يغار على عرضه ، زوجته بكل فتنتها وزينتها تبدو أمام أصدقائه ، بكل جمالها ورشاقتها ، وتبدو أمام أقربائه غير المحارم ، فهذا لا يغار على عرضه ، وهي تخرج إلى الشرفة بثياب رقيقة شفافة ، وليس عنده مشكلة أبداً ،


مثال 2
امرأة لا تبالي أن تظهر على الشرفات وفي الطريق بثياب غير محتشمة ، فهذه المرأة تدعو الناس إليها ، وهناك لسان حال ولسان مقال ، وقد تكون ساكتة ، لكن ثياب المرأة دعوة للرجال ، فكلما كانت الثياب فاضحة فكأنها تدعو الرجال إلى ..
أحياناً ,, ضحكة , كلمة , تعليق ..
أذكر مرة أنني قرأت,
زوجة طلبت من صحابي شيئاً من الدنيا ، قال : اعلمِي يا أمة الله أن في الجنة من الحور العين ما لو أطلت إحداهن على الأرض لغلب نور وجهها الشمس والقمر ، فلئن أضحي بك من أجلهن ، أفضل ألف مرة من أن أضحي بهن من أجلك .

هل هذه الفلسفة في التفكير ,يوجد من يتبناها الآن ؟!
منذ أيام طرحت إحدى الأخوات الفاضلات قضية نقاش في منتدى آخر ,, تتمحور حول مبادئ باولو وأفكاره ,, وقد أستأذنتها أن يكون لي الحرية في النقاش بما يخالف باولو وأفكاره، وسمحت لي
وما إن بدأت النقاش حتى وجهت لي طلب الابتعاد عن محور الدين في النقاش ..

والمقصود ,, أننا نرغب دائماً في الابتعاد من أجل أن نجد مبررات لأنفسنا وحتى لو كانت تافهة إلا أننا نرغب أحياناً في فرضها على الآخرين ..

متى ؟؟
هذه الـ متى جوابها

إن الله عز وجل زين حبَّب المرأة في قلوب الرجال ،
فلو أن امرأة بالعمل ترتدي أجمل الثياب ، وتتحرك حركات لطيفة ، وتتكلم كلام لطيفًا رقيقًا فهذه تفتن كل الموظفين ،
والوضع اختلف ، فقد يكون أحد الموظفين عنده زوجة وقد أنجبت له خمسة أولاد ، وهي تعاني من نقص في صحتها ، فانصرف هذا الرجل إلى هذه الفتاة التي تبدو أمامه حسناء عن زوجته ، فأول فتنة يقع فيها المسلمون الاختلاط ، الاختلاط مع إبداء الزينة ،
وهذا كلام حقيقي ، وكلام واقعي ، لكن الحق مر،
إنهما رجل وامرأة في النهاية ، ولذلك حينما يخلو رجل بامرأة يأتي الشيطان فيزينها له .






ولي عودة للمتابعة بحول الله

مودتي لفكرك الأجمل وطهر روحك
و flwr2

ريم عبد الرحمن
07/10/2009, 01:18 PM
لمن هي أنثى ؟؟

عزيزتي وحي ,, أقدم رأيي الصريح كما طلبتي يا أختي الكريمة
لمن ؟؟

كل زينة زينها الله بها المرأة لتكون محبوبةً عند زوجها ، ولتكون مرغوبةً ، ومطلوبةً ، ومرجوةً ، هذه الزينة إنما صممت من أجل الوفاق الزوجي ، والحب بين الزوجين ، ومتانة العلاقة بينهما ، لا من أجل أن تكون هذه الزينة لكل الناس ، وإذا كانت لكل الناس دخلنا في فساد عريض.


إن أدنى ما يشير إلى أنها مسلمة حجابها ، فإن لم تكن محجبة ، فالحد الأدنى غير متوافر ،

إذاً إيمانها بقلبها على حد تعبيرها ,, وربي هذا كلام مضحك ،

محجبة وتصلي ، وهي مصدر فتنة لكل من يراها في الطريق ,, ومنهن من تبرر أن أنوثتها تفرض عليها أن تكون كذلك

لا شك إن عادات المجتمعات متباينة ولكن هناك حد أدنى علينا أن لا نتجاوزه

مثلاً ,, أتعامل مع مجموعة رجال في العمل ,, ولا يمكنني أن أنعزل عنهم
لكن يجب أن ألتزم بتصرفاتي وأخلاقي وجدية في التعامل أفرضها على الطرف الآخر , رضي بها أو لا ,, هو غير مهم أبداً ,, المهم في النهاية هو رضا الله تعالى .
.
.
مودتي لك يا وحي
وارجو أن أكون قد أوصلت فكرتي الشخصية عن الموضوع


لك الدعاء وأصدق الأمنيات ..و :flower2:

ريم عبد الرحمن
07/10/2009, 01:24 PM
لعلنا يا ريمـ لم ولن ننتهي من الحيره التي وضعوا الأنثى فيها
ولعلنا مازلنا ندور حولنا في دوائر مفرغة باحثين عن إجابات كثيرة صعبة الوصول في هذا الزمان
زمن سادت فيه الفتنه وغلبت على نفوسنا حب الدنيا والشهوه وأصبحنا نسمي الأسماء بما يلائمـ أهواءنا ومصالحنا ، وأصبح البعض يدس سمومه في طبق تحرير المرأة واخراجها من قمقمـ عبودية الرجل .... وحين تبحثي بحياتهمـ تجدينهمـ أكثر إذلالا ً لها حينما جردوها من حيائها ودينها ومبادئها ليلونوها بألوانهمـ المقيتة وبريشة ِ لا أخلاقية ، ليخرجوا لنا لوحة ً منحطة خارج نطاق الحدود ولا تمت للحرية بصلة............!
غصة يا ريمـ ما بعدها غصة وان تناولنا هذه الغصة سنموت قهرا ً .......
لن ندخل في متاهات وسأحاول أن أجيب عن تساؤلاتك التي من خلالها سنفتح جبهة للحوار المفيد بإذنه تعالى

:coffee:
دعينا نحتسي قهوتنا معنا ونوصل حيرتنا إلى مرسى الأمان يا عذبه

ويبقى السؤال ؟!
ماهي الحدود التي تسمح فيها إمراة أن تكون أنثى
أنثى اللاحدود يريدها بعضهمـ كي يسدوا بها ثغورا ً تملأ قلوبهمـ المريضة _ إلا من رحم ربي _
أنثى اللاحدود وبلا تعقيد وبلا قيود وبلا مبادىء ..........!!!
هنا يأتي دور المرأة في وضع الحدود ، والتي تزيد وتنقص ، تتضاعف وتتضاءل على النهج الذي تسلكه تلك المرأة والذي يعتمد على دينها ، مبادئها ، أخلاقياتها ومن خلاله تتكون أساسيات بها يتعامل معها من يحتك بها في أي مكان وأي زمان .....

كيف ومتى ولمن هي أنثى..؟!
الأنوثة ليس لها كيفية ، الأنوثة بجانب أنها غريزة خصها الرحمن بالمرأة إلا أنها تتغلف بغلاف محيطها ، من العائلة أولاً وبالأخص الأم التي إما أن تنتبه على أنوثة طفلتها منذ الصغر أو ضياعها للأبد ، وحينها لن يكون هنالك كيفية لإرجاعها

متى .... ؟!
الأنوثة حينما تكون صفة ، أو لنقل طبع لن يكون لها وقت معين لإظهارها ، وأرى أنها في كل وقت وحين ولا ننسى بأن الطبع يغلب التطبع

لمن ...؟!
سؤال بغاية الأهمية ، قد نثرتي الملحـ على الجرحـ !
أولا ً لنفسها قبل كل شيء ... فإن لم تغمر الانوثة صاحبتها واستشعرت بها وعاشتها ، فلن تستطيع وهبها لغيرها ....
ثانيا ً لشريك حياتها على أن يقدر قيمة أنوثتها وإلا سلكت مسلكا ً آخر تفرغ فيه تلك الانوثة أو لشخص آخر يلامس على جراح أنوثتها التي خدشها أقرب الناس لها
الأنوثة جميلة لكنها سلاح ذو حدين إما أن يكون نعمة لصاحبتها أو نقمة وندمـ وحسره

وهل أصبحت في زمن عليها أن تتجاهل شرع الله تعالى وأحكامه لتكون في نظرهم أنثى
بالطبع لا يا شفافه لكن أن تتبعي منهج الله ذلك يجعلك في نظر الآخرين معقدة ، غير متحرره ، غريبة ، او ربما رجعية _ طبعا ً إلا من رحم ربي _
إتباع أحكام الله لا يأتي بسهوله أبدا ً ، ففي نهاية الزمان القابض على دينه كالقابض على الجمره.



أعجبتك القهوه يا ريمـ .......!!
هذه لروحك يا عذبـــه
:rose:





حي هلا بك يا مريم ( كما تقول وحي :) )

وبلهجتي ,, يا هلا ومراحب :)

ممتنة وجودك أختي الكريمة ,, أتيت للترحيب بك في متصفحي
ولي عودة إن كتب الله


مودتي و flwr2

طارق قاسم
09/10/2009, 10:48 AM
الاخت الكريمة ذات القلم الرشيق والعبارة المكثفة والفكر المستقيم

ريم عبد الرحمن

اولا اشكرك جدااااا على اطرائك الذي شرفتني به على موضوعى ( باسم الله مجراها ومرساها) والحق تعليقك فاق ما كنت اتوقعه من تاثير لكلماتي المتواضعة في نفس أي إنسان

لكن عندما قرات موضوعك هذا اكتشفت انك تملكين داخلك كنزا من الالتزام والتشرع بمنهج الله تعالى عن فهم ورؤية وعمق وكلها امورتستحق الاشادة اختى الكرمة

رايي البسيط ان الشرع الأغر يملك ف ثنياته قدرة سحرية على اثبات ان لجوء الانسان لاي تحايل عليه لانجاز اي امر هو محض وهم سيبوء صاحبه بحسرة وخيبة بلا حدود ولن يجنى الا الندم وهو ما ينطبق ايضا على علاقة المراة بأنوثتها في هذا الزمن

رايي سيدتي انه لم ولا لن ياتي ذلك الزمن الذي يجبر المرأة على التحلل من بعض تخلقها بالشرع وانضباطها بضوابطه كي تجني اي فائدة لصالح كونها انثى لأن نواميس الله في الكون خالدة فقط عيلينا ان نثق بالله تعالى ومن ثم سنثق بانفسنا .. فعلا ليست كل امرأة انثى ، والمجال الاوحد - في رأيي - الذي يجب على المراة ان تعبر فيه عن انوثتها هو بيتها والا فعليها فقط ان تسلك كامراة وفي هذا قمة الانتصار لانوثتها

مجداا لذوقك خالص شكري ولقلمك خالص تحيتي وتقدري

ريم عبد الرحمن
10/10/2009, 03:04 AM
الاخت الكريمة ذات القلم الرشيق والعبارة المكثفة والفكر المستقيم

ريم عبد الرحمن

اولا اشكرك جدااااا على اطرائك الذي شرفتني به على موضوعى ( باسم الله مجراها ومرساها) والحق تعليقك فاق ما كنت اتوقعه من تاثير لكلماتي المتواضعة في نفس أي إنسان

لكن عندما قرات موضوعك هذا اكتشفت انك تملكين داخلك كنزا من الالتزام والتشرع بمنهج الله تعالى عن فهم ورؤية وعمق وكلها امورتستحق الاشادة اختى الكرمة

رايي البسيط ان الشرع الأغر يملك ف ثنياته قدرة سحرية على اثبات ان لجوء الانسان لاي تحايل عليه لانجاز اي امر هو محض وهم سيبوء صاحبه بحسرة وخيبة بلا حدود ولن يجنى الا الندم وهو ما ينطبق ايضا على علاقة المراة بأنوثتها في هذا الزمن

رايي سيدتي انه لم ولا لن ياتي ذلك الزمن الذي يجبر المرأة على التحلل من بعض تخلقها بالشرع وانضباطها بضوابطه كي تجني اي فائدة لصالح كونها انثى لأن نواميس الله في الكون خالدة فقط عيلينا ان نثق بالله تعالى ومن ثم سنثق بانفسنا .. فعلا ليست كل امرأة انثى ، والمجال الاوحد - في رأيي - الذي يجب على المراة ان تعبر فيه عن انوثتها هو بيتها والا فعليها فقط ان تسلك كامراة وفي هذا قمة الانتصار لانوثتها

مجداا لذوقك خالص شكري ولقلمك خالص تحيتي وتقدري




السلام عليكم ورحمة الله والإكرام

هلا بك أخي طارق
هلا ومراحب
يسعدني ويشرفني وجودك في متصفحي
ممتنة لك ,

وسأعود بإذن الله للتوسع في نقاش ما طرحته في مداخلتك


كن دوماُ معنا :)

تحفظك عناية الله أينما كنت

ابتسام آل سليمان
10/10/2009, 03:59 PM
سلاما
ريم لله در فكرك و الرأي
استوقفتني هذي كثيرا :

هناك اختلاف في البيئة من مجتمع لآخر ,, إلا أن الشرع واحد في كل مكان


نعم ياريم و لكن أين من يعي ؟؟! أين من يعقل ؟؟!
حين أوردت الأمثلة في ردي الأول أوردت أمثلة لمسلمين و غيرهم و لننظر كيف أنهم بطبيعتهم الكافرة اهتدوا للرأي في مسألة المرأة يكاد يقترب من نظرة الدين !
سأعود بإذن ربي و إلى حينه لك شكر و عرفان

ابتسام آل سليمان
13/10/2009, 10:34 AM
ذكر مرة أنني قرأت,
زوجة طلبت من صحابي شيئاً من الدنيا ، قال : اعلمِي يا أمة الله أن في الجنة من الحور العين ما لو أطلت إحداهن على الأرض لغلب نور وجهها الشمس والقمر ، فلئن أضحي بك من أجلهن ، أفضل ألف مرة من أن أضحي بهن من أجلك .

هل هذه الفلسفة في التفكير ,يوجد من يتبناها الآن ؟!


تحية و سلاما
عزيزتي ريم :
-للبخاري ومسلم- عن أسامة بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما تركت بعدي فتنة أضر أو هي أضر على الرجال من النساء ...
و حين تتمرد المرأة على هذي الوصية فلن يوجد من يتبنى فلسفة التفكير تلك إلا من رحم ربي و المعصوم من عصمه الله ...


منذ أيام طرحت إحدى الأخوات الفاضلات قضية نقاش في منتدى آخر ,, تتمحور حول مبادئ باولو وأفكاره ,, وقد

أستأذنتها أن يكون لي الحرية في النقاش بما يخالف باولو وأفكاره، وسمحت لي
وما إن بدأت النقاش حتى وجهت لي طلب الابتعاد عن محور الدين في النقاش ..

والمقصود ,, أننا نرغب دائماً في الابتعاد من أجل أن نجد مبررات لأنفسنا وحتى لو كانت تافهة إلا أننا نرغب أحياناً في

فرضها على الآخرين ..


يال الحيف ..! يأخذون من الدين ما يوافقون هواهم و يطرحون ما عداه ...
ومهما بدا عيانا قمعهم للآراء و إقصاء الدين فإن لسان حالهم كمن : ( يحاول أن يغطي على الشمس بكمه و هو يعلم أن من وراء كمه أرض الله الواسعة )
أو كما قيل :
وهبني قلت هذا الصّبح ليل ***** أَ يعمــى العــالَمونَ عَـن الضّيـاء؟

:coffee::coffee:.. سأعود بإذن ربي..