وائل السباعي
05/10/2009, 10:05 PM
http://s.waiel.googlepages.com/gPeSt.gif
[ أجلسُ خلفَ طاولتي . . أُمسكُ بقلمي . . ]
أحتارُ عنْ ماذا أَكتُبْ . . أتركُ للقلمِ حُريّةَ الكَتابة . .
أجعلهُ يأخذُ كلماتهُ مِن رَجْفِ أَصابعي . . و يأخذُ الإِحساسَ مِن نبضِ العروقِ في أناملي . .
يمتصُّ مِن ماضي الذكريات . . ما يروي ظمأَ الحاضِر . . يسترُ عيوبَ الحياة . . بخيوطٍ مِنَ الخيال . .
[ أضغطُ على القلمِ . . دونَ وعي . . أعصرهُ بينَ أصابعي . . ]
يتألمُ القلم . . ويبكي . .
يبكي على ورقي . .
يبكي القلمُ . . مفرجاً عن إحساسٍ قدْ سُجنَ في القلبِ زمناً طويلاً . .
أتركهُ يسردُ القِصّة . . .
~ قِصةَ حُبٍ ماتَ قبلَ أنْ يُولَد ~
قِصّة حُبٍ غريبْ . . نشأَ في الظلام . .
لمْ يرَ الضوءَ يوماً . . قُدِّرَ لهُ أبداً أن ينامْ . . قُدِّر لهُ أن يضيعَ في زحمةٍ من أسوأ الأحلامْ . .
أن يبقى مُجرّدَ فكرة تخرجُ من أبوابِ الأقلام . .
قصة قلب فشلَ في أهمِّ اختبار . . لأنهُ تسرَّعَ في أولِ اختيار . .
لم يَكُن يعرفُ معنى كلمةِ الندم . . ما معنى أن تُخلق وتعيش وتنتهي في العدم . .
أن تُصبحَ كلمة فاشلة سقطتْ سهواً من القلمْ . .
المشكلةُ التي لازمتْ ذاكَ القلبْ . . أنهُ اختارَ مِن دروبِ الحياة أغربَ دربْ . .
واختارَ من بينِ القلوب القلبَ الصعبْ . .
[ يرتعشُ القلم بينَ أصابعي . . يتحررُ مِن ملكيتي لهُ . . و يتابعَ الكتابة . . ]
دعيني أقولها . . لقد أهملتِني . . لقد ظلمتِني . . وفي آخرِ القائمةِ وضعتِني . .
دعيني أعترفُ بالفَشَلْ . . فقد مَللتُ من كَثرةِ الأملْ . .
دعيني أُنهي تلكَ المسرحيةْ . . تلكَ التي كانت بقصةَ حبيّ المنسيّة . .
دعيني أعزفُ لحنَ النهايةْ . . على قصةٍ انتهتْ قبلَ البدايةْ . .
يدورُ سؤالٌ في رأسي . . ويدوووخْ . . دونَ أن يَجِدَ جوابهُ . .
لِمَ أنقذتِني من بحرِ الضياعْ . . مادمتِ تريدينَ قتليَ على الشاطئْ ؟ ؟ ؟
لن أُطيلَ بالكلام . . لأنني إن تكلمتُ . . لن تكفيني الأيام . . لا الشهورُ و لا الأعوام . .
[ يذوبُ القلمُ في يدي . . لكنهُ أَبى إلا أن يتابعَ الكتابة . . ]
جاعلاً من سطورِ الورقِ أوتاراً . . يعزفُ عليها سيمفونيةً من الأسئلةْ . . يريدُ حلاً لتلكَ المهزلةْ . .
هل أنتَ نادم ؟
لن أترددَ لحظةً واحدةً بقولها . . لستُ نادماً . . على فِراقنا قبلَ لِقائنا . .
لأني لا أريدُ بناءَ حياتي على أساسٍ منَ الوعودِ المستحيلة . . من الأحلامِ الورديةِ الجميلة . .
لا أريدَ دفعَ تلكَ الفاتورةِ الثقيلة . . بكلماتِ الندمِ الطويلةْ . .
[ تركتُ القلمَ وذهبتُ لأرتاح . . ]
وعندما رجعتُ وجدتهُ قدْ كتبَ الفكرة التي عجزتُ عن كِتابتها . .
أو حتى النطقِ بها . . .
[ كرهتُ جميعَ الرجالِ لأنهمْ ينظرونَ إليكِ
وكرهتكِ
لأني وجدتُهم في عينيكِ ]
[ أجلسُ خلفَ طاولتي . . أُمسكُ بقلمي . . ]
أحتارُ عنْ ماذا أَكتُبْ . . أتركُ للقلمِ حُريّةَ الكَتابة . .
أجعلهُ يأخذُ كلماتهُ مِن رَجْفِ أَصابعي . . و يأخذُ الإِحساسَ مِن نبضِ العروقِ في أناملي . .
يمتصُّ مِن ماضي الذكريات . . ما يروي ظمأَ الحاضِر . . يسترُ عيوبَ الحياة . . بخيوطٍ مِنَ الخيال . .
[ أضغطُ على القلمِ . . دونَ وعي . . أعصرهُ بينَ أصابعي . . ]
يتألمُ القلم . . ويبكي . .
يبكي على ورقي . .
يبكي القلمُ . . مفرجاً عن إحساسٍ قدْ سُجنَ في القلبِ زمناً طويلاً . .
أتركهُ يسردُ القِصّة . . .
~ قِصةَ حُبٍ ماتَ قبلَ أنْ يُولَد ~
قِصّة حُبٍ غريبْ . . نشأَ في الظلام . .
لمْ يرَ الضوءَ يوماً . . قُدِّرَ لهُ أبداً أن ينامْ . . قُدِّر لهُ أن يضيعَ في زحمةٍ من أسوأ الأحلامْ . .
أن يبقى مُجرّدَ فكرة تخرجُ من أبوابِ الأقلام . .
قصة قلب فشلَ في أهمِّ اختبار . . لأنهُ تسرَّعَ في أولِ اختيار . .
لم يَكُن يعرفُ معنى كلمةِ الندم . . ما معنى أن تُخلق وتعيش وتنتهي في العدم . .
أن تُصبحَ كلمة فاشلة سقطتْ سهواً من القلمْ . .
المشكلةُ التي لازمتْ ذاكَ القلبْ . . أنهُ اختارَ مِن دروبِ الحياة أغربَ دربْ . .
واختارَ من بينِ القلوب القلبَ الصعبْ . .
[ يرتعشُ القلم بينَ أصابعي . . يتحررُ مِن ملكيتي لهُ . . و يتابعَ الكتابة . . ]
دعيني أقولها . . لقد أهملتِني . . لقد ظلمتِني . . وفي آخرِ القائمةِ وضعتِني . .
دعيني أعترفُ بالفَشَلْ . . فقد مَللتُ من كَثرةِ الأملْ . .
دعيني أُنهي تلكَ المسرحيةْ . . تلكَ التي كانت بقصةَ حبيّ المنسيّة . .
دعيني أعزفُ لحنَ النهايةْ . . على قصةٍ انتهتْ قبلَ البدايةْ . .
يدورُ سؤالٌ في رأسي . . ويدوووخْ . . دونَ أن يَجِدَ جوابهُ . .
لِمَ أنقذتِني من بحرِ الضياعْ . . مادمتِ تريدينَ قتليَ على الشاطئْ ؟ ؟ ؟
لن أُطيلَ بالكلام . . لأنني إن تكلمتُ . . لن تكفيني الأيام . . لا الشهورُ و لا الأعوام . .
[ يذوبُ القلمُ في يدي . . لكنهُ أَبى إلا أن يتابعَ الكتابة . . ]
جاعلاً من سطورِ الورقِ أوتاراً . . يعزفُ عليها سيمفونيةً من الأسئلةْ . . يريدُ حلاً لتلكَ المهزلةْ . .
هل أنتَ نادم ؟
لن أترددَ لحظةً واحدةً بقولها . . لستُ نادماً . . على فِراقنا قبلَ لِقائنا . .
لأني لا أريدُ بناءَ حياتي على أساسٍ منَ الوعودِ المستحيلة . . من الأحلامِ الورديةِ الجميلة . .
لا أريدَ دفعَ تلكَ الفاتورةِ الثقيلة . . بكلماتِ الندمِ الطويلةْ . .
[ تركتُ القلمَ وذهبتُ لأرتاح . . ]
وعندما رجعتُ وجدتهُ قدْ كتبَ الفكرة التي عجزتُ عن كِتابتها . .
أو حتى النطقِ بها . . .
[ كرهتُ جميعَ الرجالِ لأنهمْ ينظرونَ إليكِ
وكرهتكِ
لأني وجدتُهم في عينيكِ ]