ابتسام آل سليمان
12/10/2009, 01:04 PM
وأسدلت الستار.. أي فؤاد..!
دراما دارت رحى أحداثها على مسرح الحياة !
طاقم العمل :
المخرج : قلب.
البطل : روح أحدنا
ماتبقى من الأدوار: وزعت على من منحناهم الود
ضيف الشرف : رحيل .
الجمهور: ما تيسر من ابتسامات ، دمعات ،
ضحكات ، أنات ، صرخات ، تأوهات ، ولا ننسى حضور التنهدات !
سيناريو : بنان و مداد قلم .
المشهد الأول :السعادة تحيط بهم من كل جانب.. ود و أشواق ..
فرح والبسمات.. لقاءات ..
المشهد الثاني: ~~ ~~ .
الثالث: ~~ ~~ .
الرابع: ~~~~ .
وتستمر المشاهد: وما زالت السعادة ترفرف ..
المشهد الأخير :
أشرقت شمس الرحيل .. دقت أجراس الفراق.. إيذانا بالوداع ..! كل شيء معتم حد الإظلام
.. لا دفء أو أمان .. فكل شيئ بارد كصقيع الشتاء.. تدثر الأفق السكون..
بل أطرق صامتا منكس الرأس .. فالجمال ارتحل .. والجمال غاب.. و الجمال
انقضى.. أما البطل .. فيال قساوة المشهد..! يال البطل المسكين..!هل من
صمود في جو كهذا ..؟! فكل شيءٍ ارتجال وما من تكلف ..و تناثرت العبارات ...
.
.
.
البطل بصوت مبهم تارة وتارة مسموع:
ثقيل على مثلي هذا العناء..! إني أرزح تحت وطأته بل أئن..!
خارت قواي.. و استبد بي الضغف... ويح هذا الرحيل
الذي ما اكتفى بقتلي مرة بل إني أتجرع غصص قتله لي مرات و مرات!أسَر ودي..
أشواقي بل حتى اللقاءات.. كم قسى علي' و يقسو.. اجتاحني كالعصف المدمدم
الذي لا يبقي ولا يذر..!
الرحيل :هذه هي الحياة يا روح !مامن شيء تملكه
أنت ولا أملكه.!
ولئن رغدتَ عيشا وطبت هناء ..فحان الوقت لانتزاعها منك ..
فما من ديمومة !! حان دوري لأخذها فكل شيئ سجال! ولعلي أعود بها دهرا من
الأزمان فارتقب كيفما تشاء و مثلما تشاء!
فيال العنجهية!
في هذه الأثناء ..عصفت رياح الوجدان.. تلبدت سماء المشاعر بغيوم الأشجان.. و إذ بحبات
المطر تتساقط .. هطلت بغزارة.. فكونت طوفانا من الدموع لا يقر له قرار..!
و البطل الذاوي يغالب ضعفه ومامن حيلة!! عندها أمر المخرج بإسدال الستارة
.. قبل أن يخر البطل صريعا أمام طوفان الدمعات ..!
هكذا انتهت كما أراد لها المخرج.! صفق جمع من الجمهور و صفق..! تعالت الأصوات.. و ما زال
التصفيق .! يزداد و يزداد ..! وإذ بصوت خافت .. بيد أن أصوات الجمهور
حجبته بتصفيقها و الصراخ .. شق سيره من آخر الصفوف واستطاع الوصول
للمنتصف وإذ به قائلا بثقة :يا أيها البطل لم تخسر المعركة فهي لم تنته
بعد! فقط تجلد وتجلد ثم تجلد! ولئن كان الرحيل سلبك سعادتك و الهناء فستعود
ولن تمكث في الأسر طويلا!
.
.
.
أتدرون من كان هذا النجم؟!
إنه الأمل الآتي..
فأملوا خيرا ..حتما سيعود أحبابكم!!!!
ــــــــ
أبيت اليوم إلا أن أرفع الستار عنها بعد أن حالـ عليها الحولـ!!!
دراما دارت رحى أحداثها على مسرح الحياة !
طاقم العمل :
المخرج : قلب.
البطل : روح أحدنا
ماتبقى من الأدوار: وزعت على من منحناهم الود
ضيف الشرف : رحيل .
الجمهور: ما تيسر من ابتسامات ، دمعات ،
ضحكات ، أنات ، صرخات ، تأوهات ، ولا ننسى حضور التنهدات !
سيناريو : بنان و مداد قلم .
المشهد الأول :السعادة تحيط بهم من كل جانب.. ود و أشواق ..
فرح والبسمات.. لقاءات ..
المشهد الثاني: ~~ ~~ .
الثالث: ~~ ~~ .
الرابع: ~~~~ .
وتستمر المشاهد: وما زالت السعادة ترفرف ..
المشهد الأخير :
أشرقت شمس الرحيل .. دقت أجراس الفراق.. إيذانا بالوداع ..! كل شيء معتم حد الإظلام
.. لا دفء أو أمان .. فكل شيئ بارد كصقيع الشتاء.. تدثر الأفق السكون..
بل أطرق صامتا منكس الرأس .. فالجمال ارتحل .. والجمال غاب.. و الجمال
انقضى.. أما البطل .. فيال قساوة المشهد..! يال البطل المسكين..!هل من
صمود في جو كهذا ..؟! فكل شيءٍ ارتجال وما من تكلف ..و تناثرت العبارات ...
.
.
.
البطل بصوت مبهم تارة وتارة مسموع:
ثقيل على مثلي هذا العناء..! إني أرزح تحت وطأته بل أئن..!
خارت قواي.. و استبد بي الضغف... ويح هذا الرحيل
الذي ما اكتفى بقتلي مرة بل إني أتجرع غصص قتله لي مرات و مرات!أسَر ودي..
أشواقي بل حتى اللقاءات.. كم قسى علي' و يقسو.. اجتاحني كالعصف المدمدم
الذي لا يبقي ولا يذر..!
الرحيل :هذه هي الحياة يا روح !مامن شيء تملكه
أنت ولا أملكه.!
ولئن رغدتَ عيشا وطبت هناء ..فحان الوقت لانتزاعها منك ..
فما من ديمومة !! حان دوري لأخذها فكل شيئ سجال! ولعلي أعود بها دهرا من
الأزمان فارتقب كيفما تشاء و مثلما تشاء!
فيال العنجهية!
في هذه الأثناء ..عصفت رياح الوجدان.. تلبدت سماء المشاعر بغيوم الأشجان.. و إذ بحبات
المطر تتساقط .. هطلت بغزارة.. فكونت طوفانا من الدموع لا يقر له قرار..!
و البطل الذاوي يغالب ضعفه ومامن حيلة!! عندها أمر المخرج بإسدال الستارة
.. قبل أن يخر البطل صريعا أمام طوفان الدمعات ..!
هكذا انتهت كما أراد لها المخرج.! صفق جمع من الجمهور و صفق..! تعالت الأصوات.. و ما زال
التصفيق .! يزداد و يزداد ..! وإذ بصوت خافت .. بيد أن أصوات الجمهور
حجبته بتصفيقها و الصراخ .. شق سيره من آخر الصفوف واستطاع الوصول
للمنتصف وإذ به قائلا بثقة :يا أيها البطل لم تخسر المعركة فهي لم تنته
بعد! فقط تجلد وتجلد ثم تجلد! ولئن كان الرحيل سلبك سعادتك و الهناء فستعود
ولن تمكث في الأسر طويلا!
.
.
.
أتدرون من كان هذا النجم؟!
إنه الأمل الآتي..
فأملوا خيرا ..حتما سيعود أحبابكم!!!!
ــــــــ
أبيت اليوم إلا أن أرفع الستار عنها بعد أن حالـ عليها الحولـ!!!