خُطى قلم
14/10/2009, 05:23 PM
http://up.2sw2r.com/upfiles/IFM22025.gif (http://up.2sw2r.com/)
:
:
يداي المرتجفتان عاجزتان عن حمل فنجان قهوة صغير..
وصوتي يأبى حتى الصراخ لتفريغ شحناته المكبوتة..
والهالات الماثلة أمامي..تحجب العالم الجميل عنّي..
وأكثر ما يُثير كآبتي بين هذا وذاك ..
هو صمت الأموات الذي أعيشه.!..
::
يوم أن ودّعت ابتسامتي الى أجلٍ غير مسمّى..
بدأت إشراقات الصباح تضمحل من حياتي..
فصرت أفتش في الماضي..
بين ركام الأيام..وتكدّس الأحداث..
عن ابتساماتي المفقودة ..
فمايلوح لي وميض من النور المشع ..
الا ويصارعه سوادٌ متراكم من الصمت البارد حتى يتلاشى..
::
أصبحت أبحث عن ذكريات عشتها بين سهادٍ وقلق ..
أبحث عن عالم تملؤه الإبتسامة ..
بعد أن مللت حياة الحزن والظلام ..
أفكر في عوالم الأجرام اللا متناهية..
التي لانرى منها الا ضوءاً خافتاً..من بعيد
يخترق ظلام الليل عنوة..
فهي تشبه ابتسامتي كثيراً..
:
هل لابد لي أن أفلسف حياتي بين جداول المنطقيين ..
ورموز الجدليين..
حتى أستطيع فك رموز معادلة استرجاع الإبتسامة المفقودة..؟!
هل الشمس فقط ..
هي التي تحظى بالإستمتاع بإبتسامتها المتناثرة على سطح الأرض
كل صباح..؟
أم أن لسواها أن يحظى بذالك أيضاً..؟!
::
يجتاحني احساسٌ بالنهاية..
وأنا أقف كشيخ راهب..
جسده في عالم وروحه في آخر..
فأشفق على قلبي المسكين من أن يكون كلأً لنار الجنون ..
أشفق عليه وهو فوق سعير المرارة تلتهم بقاياه..
وأنا أرقبه بخشوع ووقار يائس..
ثم لا أملك شيئاً سوى بضع محاولات فاشلة لإسترجاع نبضاته..
وابتسامتي ..!
:
:
وقفت بالأمس أرقب ضوء القمر ..
وهويتسلل بين سعف النخل بحريّة..
والتمر مصغياً الى الرّيح الرخيّة..
تتنفس خلال العشب الأخضر..
تساءلت:
كيف لأيّ شخصٍ أن يعيش صمت الموتى
وهو على قيد الحياة؟!!.
حلّقت غيمة فوق رأسي وبدأت بالبكاء..
فابتسمت للتخفيف عنها.....
:
:
:
:
^
لحظة..!
هل قلت أنني ابتسمت؟
:)
:
:
يداي المرتجفتان عاجزتان عن حمل فنجان قهوة صغير..
وصوتي يأبى حتى الصراخ لتفريغ شحناته المكبوتة..
والهالات الماثلة أمامي..تحجب العالم الجميل عنّي..
وأكثر ما يُثير كآبتي بين هذا وذاك ..
هو صمت الأموات الذي أعيشه.!..
::
يوم أن ودّعت ابتسامتي الى أجلٍ غير مسمّى..
بدأت إشراقات الصباح تضمحل من حياتي..
فصرت أفتش في الماضي..
بين ركام الأيام..وتكدّس الأحداث..
عن ابتساماتي المفقودة ..
فمايلوح لي وميض من النور المشع ..
الا ويصارعه سوادٌ متراكم من الصمت البارد حتى يتلاشى..
::
أصبحت أبحث عن ذكريات عشتها بين سهادٍ وقلق ..
أبحث عن عالم تملؤه الإبتسامة ..
بعد أن مللت حياة الحزن والظلام ..
أفكر في عوالم الأجرام اللا متناهية..
التي لانرى منها الا ضوءاً خافتاً..من بعيد
يخترق ظلام الليل عنوة..
فهي تشبه ابتسامتي كثيراً..
:
هل لابد لي أن أفلسف حياتي بين جداول المنطقيين ..
ورموز الجدليين..
حتى أستطيع فك رموز معادلة استرجاع الإبتسامة المفقودة..؟!
هل الشمس فقط ..
هي التي تحظى بالإستمتاع بإبتسامتها المتناثرة على سطح الأرض
كل صباح..؟
أم أن لسواها أن يحظى بذالك أيضاً..؟!
::
يجتاحني احساسٌ بالنهاية..
وأنا أقف كشيخ راهب..
جسده في عالم وروحه في آخر..
فأشفق على قلبي المسكين من أن يكون كلأً لنار الجنون ..
أشفق عليه وهو فوق سعير المرارة تلتهم بقاياه..
وأنا أرقبه بخشوع ووقار يائس..
ثم لا أملك شيئاً سوى بضع محاولات فاشلة لإسترجاع نبضاته..
وابتسامتي ..!
:
:
وقفت بالأمس أرقب ضوء القمر ..
وهويتسلل بين سعف النخل بحريّة..
والتمر مصغياً الى الرّيح الرخيّة..
تتنفس خلال العشب الأخضر..
تساءلت:
كيف لأيّ شخصٍ أن يعيش صمت الموتى
وهو على قيد الحياة؟!!.
حلّقت غيمة فوق رأسي وبدأت بالبكاء..
فابتسمت للتخفيف عنها.....
:
:
:
:
^
لحظة..!
هل قلت أنني ابتسمت؟
:)