فتحية الشبلي
17/10/2009, 07:04 AM
http://ektob.com/uploads/t/tajarb/1186.jpg
كانت كلمــــة حبيبتــى تخرج من بين شفتيك كَـ اليَاسَمين المُزْهِـــرِ ...
وفى صوتك ، كَان يَمْتَزجُ إرتِجاف النُــــور بين أورْاق ِ الشٌجَــــر ...
وَرَائحـــةُ العُشْـــب فى ليالــــِى المـــــَطَـَــــر
والصمت الحزين للساعة الأخـــيرة ....!!!!!
كانت أيام حُبك قصيرة ، لأن النهر كان رمادياً
والجو كان مُكْفَهراً بسبب الرياح العاتية التي أقتلعت منابت حبنا الجميل
وها أنا الآن أجلسُ و حيدة ككل صباح يتوشحنى ِ قلق غامض ...
وأجلس صامتة ً ، حيث تَصْمُتُ الطيــــــــورُ بعصف الرياح ...!!!
كنت أجلس وحيدة ٍ وأَتساءلُ ..!!
أين أنت منى ...؟
هل مضت الأيام التى كنا نجلس ُ و نحلم فيها مع بعض ..!؟
كنا نفرح ، ونضحك ، ونلهــو ، ونتسامر ، ونتبادل الإرتعاش
وخفقات القلب النابضة كانت مدوية وهادئة في ذات الوقت .....!!!
كانت الموسيقى تملاُ الفراغ الهائل فى روحينا الهائمتين فى دنيا من النشوى
نشوى الحب البرئ الذى غمرنا برداءه ووشاحه البهــــى
حباً كنا نفتقده ووجدناه معاً ، لكن ... وأد مبكراً وفجأًة وهو فى ذروة وهجه وعنفوانه ...!!
أَواه ...
كم صعبة جداً طريقة إسترجاع الذكريات ...!!
مؤلمـــــــــة ...
باردة ...
ساحقة ...
قاتلة فى الصميم ...
أتذكرُ ياحبيبي حين ألتقينا أول مرةً ... ؟
كيف أنشرح قلبى وغنى فى إنبساط ٍ
لأنك كنت بالقرب وملتصقُ بالروح
ومع ذلك كانت هناك مسَحة حزن ٍ فى عيناى
ربما جاءت كـ إحساسٍ بالفقد
حينها خفت الموسيقى رويداً رويداً ..
وبدأت معزوفات الشجن تضبط أوتارها فى قلبى الصغير
مُنذرة ٍ بـ ضياع هذا المولود فى متاهات الحياة القاسية ....!!!!
ويلاه ....وآهٍ .....وآهٍ ..... وآه
هل تعرف ماذا أتمنى الآن ...؟
أتمنى ان تلفنىُ بذراعيك ليكونا إكليلاً حُلْــــوا ً يُطـــوق ُ عُنُقـــى ِ ....!!
أتمنى لــــو كنتُ بجانبى الآن ، فى ظلال الصمت المُطبق على روحى
لكى نجلس معاً ، فى عُزلة الروح ووحدتها ...!!!
وأسْكُب فى فَرَاغ وحدتـــــى ....حقيقة زائفةُ بانكـ قد جئت ...!!
وبأنك ستكون فى أحضانـــى ذات يوم ...!!
/
كانت كلمــــة حبيبتــى تخرج من بين شفتيك كَـ اليَاسَمين المُزْهِـــرِ ...
وفى صوتك ، كَان يَمْتَزجُ إرتِجاف النُــــور بين أورْاق ِ الشٌجَــــر ...
وَرَائحـــةُ العُشْـــب فى ليالــــِى المـــــَطَـَــــر
والصمت الحزين للساعة الأخـــيرة ....!!!!!
كانت أيام حُبك قصيرة ، لأن النهر كان رمادياً
والجو كان مُكْفَهراً بسبب الرياح العاتية التي أقتلعت منابت حبنا الجميل
وها أنا الآن أجلسُ و حيدة ككل صباح يتوشحنى ِ قلق غامض ...
وأجلس صامتة ً ، حيث تَصْمُتُ الطيــــــــورُ بعصف الرياح ...!!!
كنت أجلس وحيدة ٍ وأَتساءلُ ..!!
أين أنت منى ...؟
هل مضت الأيام التى كنا نجلس ُ و نحلم فيها مع بعض ..!؟
كنا نفرح ، ونضحك ، ونلهــو ، ونتسامر ، ونتبادل الإرتعاش
وخفقات القلب النابضة كانت مدوية وهادئة في ذات الوقت .....!!!
كانت الموسيقى تملاُ الفراغ الهائل فى روحينا الهائمتين فى دنيا من النشوى
نشوى الحب البرئ الذى غمرنا برداءه ووشاحه البهــــى
حباً كنا نفتقده ووجدناه معاً ، لكن ... وأد مبكراً وفجأًة وهو فى ذروة وهجه وعنفوانه ...!!
أَواه ...
كم صعبة جداً طريقة إسترجاع الذكريات ...!!
مؤلمـــــــــة ...
باردة ...
ساحقة ...
قاتلة فى الصميم ...
أتذكرُ ياحبيبي حين ألتقينا أول مرةً ... ؟
كيف أنشرح قلبى وغنى فى إنبساط ٍ
لأنك كنت بالقرب وملتصقُ بالروح
ومع ذلك كانت هناك مسَحة حزن ٍ فى عيناى
ربما جاءت كـ إحساسٍ بالفقد
حينها خفت الموسيقى رويداً رويداً ..
وبدأت معزوفات الشجن تضبط أوتارها فى قلبى الصغير
مُنذرة ٍ بـ ضياع هذا المولود فى متاهات الحياة القاسية ....!!!!
ويلاه ....وآهٍ .....وآهٍ ..... وآه
هل تعرف ماذا أتمنى الآن ...؟
أتمنى ان تلفنىُ بذراعيك ليكونا إكليلاً حُلْــــوا ً يُطـــوق ُ عُنُقـــى ِ ....!!
أتمنى لــــو كنتُ بجانبى الآن ، فى ظلال الصمت المُطبق على روحى
لكى نجلس معاً ، فى عُزلة الروح ووحدتها ...!!!
وأسْكُب فى فَرَاغ وحدتـــــى ....حقيقة زائفةُ بانكـ قد جئت ...!!
وبأنك ستكون فى أحضانـــى ذات يوم ...!!
/