المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : && علاقات عابرة &&


ريم عبد الرحمن
18/10/2009, 03:52 PM
السلام والرحمة والإكرام




إن كل رجل يبحث عن
امرأة ... تهفو إلى مثلها القلوب
لتكون حارسة القلعة و حامية الحصن ؟
لتكون سكنا له ...
لتكون سره و مستودعه
وما إن يتحقق له ذلك ويصبح لديه أسرة ومسؤوليات وأعباء يومية
حتى نرى الكثيرين من الرجال تستهويهم فكرة العلاقات الغرامية العابرة
( بتعدد أشكالها والطرق المؤدية إليها )


وهناك منهم من ينفذ هذه الفكرة , ومنهم من يكتفي بالاحتفاظ بها شعوراً داخلياً لا أكثر..

ويكون السؤال الذي يطرح نفسه

ما هو السبب الذي يدفع الرجل كي يبحث عن علاقة عابرة تمنحه بعض التغيير في حياته ؟!
وهل يتوافق ذلك مع من هم من دعاة مبدأ الصداقة بين الطرفين ؟
هل يمكننا إيجاد مبررات له ؟
وهل للمرأة دور في ذلك بسبب عدم مقدرتها الحفاظ عليه ؟
ولماذا لا يكون ذلك من خلال الزواج المعلن ؟
والمزيد من هل ..


أنتظركم ( إخوة وأخوات )

ولكم :flower2:

ندى عبدالعزيز
19/10/2009, 06:08 AM
::
ريوم المطر
إما أن يكون جوع عاطفي لن يملؤهُ شبعاً إلا بعلاقات قد تكون عابره أوجديه > تحدد وفقاً لضمير صاحب العلاقه
:
أما سببها قد تكون لجوع عاطفي كما ذكرت ف نجده يبحث عن رواء بتلك العلاقات
وقد يكون السبب فقط للتسليه !!

تحياتي الياسمينية ل تلك الروح المتجليه ك شمس بلادي
وحتماً س أعود لِـ أُكمل بقية تساؤلاتك : )

ريم عبد الرحمن
19/10/2009, 12:36 PM
::
ريوم المطر
إما أن يكون جوع عاطفي لن يملؤهُ شبعاً إلا بعلاقات قد تكون عابره أوجديه > تحدد وفقاً لضمير صاحب العلاقه
:
أما سببها قد تكون لجوع عاطفي كما ذكرت ف نجده يبحث عن رواء بتلك العلاقات
وقد يكون السبب فقط للتسليه !!

تحياتي الياسمينية ل تلك الروح المتجليه ك شمس بلادي
وحتماً س أعود لِـ أُكمل بقية تساؤلاتك : )





هلا و صباحك :flower2: يا ندى
حياك ربي وأسعدك
.
.
بداية أقول
نقطة أساسية
الزوج المؤمن يعامل زوجته من خلال الله ، ومن خلال الخوف منه ، ومن خلال رجاء رحمته ومن خلال تطبيق منهجه ، يخافه ويرجو رحمته ويطبق منهجه

لو دققنا بالصفات التي يتحلى بها الرجل بشكل عام
وهي الوفاء وحسن المعاشرة والرحمة والرفق واللين والقوامة والحكمة وغيرها

وبين صفاته عندما يتجه إلى العلاقات الأخرى في مجتمع شارد عن الله بعيد إلى العلاقات العابرة
والمبرر هو الجوع العاطفي..

هنا أسأل ؟
هل علاج الجوع العاطفي بـ علاقة عابرة , وهي من وجهة نظري الخاصة اعتبرها خيانة

يجب علينا أن نفصل بين خيانة الرجل والمرأة ,,,وبين إرضاء كل منهما للطرف الآخر ..

بالطبع هناك مسؤولية كبيرة على المرأة لكسب قلب الرجل والحفاظ عليه داخل دائرتها وهي القيام بجميع واجباتها لكن انعدام هذا ليس مبررا أبدا للإشباع عن طريق علاقة عابرة
وحتى لو فرضنا أنها ستنتهي بالزواج ,, لا يمكننا أن نتجاهل البداية التي خرجت عن حدود الشرع.


ندى
لقلبك :rose:


ولي عودة للمتابعة معك بإذن الله

ابتسام آل سليمان
19/10/2009, 01:51 PM
لله در من قالـ:
كالحوت لا يكفيه ما يرويهِ
يظمأ إلى الماء وفوه فيهِ

فقط عبور أولـ....!
تحية تشبهكـ أي ريــم !

ريم عبد الرحمن
19/10/2009, 03:35 PM
::

وقد يكون السبب فقط للتسليه !!




هلا بـ ندوش :)
مرة أخرى و flower:


همسة ..
لأصحاب العلاقات العابرة , بقصد التسلية


هناك بحث لطيف لابن القيم رحمه الله تعالى ، وهو من أجلِّ العلماء قال :
" إن النظر يولد المحبة ، فتبدأ علاقة يتعلق بها القلب بالمنظور إليه ، النظر يفضي إلى المحبة ، ثم تقوى هذه المحبة فتصير صبابة ، ينصب إليه القلب بكليته ، ثم تقوى هذه الصبابة فتصير غراماً يلزم القلب كلزوم الغريم لغريمه ، ثم يقوى هذا الغرام فيصير عشقاً ، وهو الحب المفرط ، ثم يقوى هذا العشق فيصير شغفاً ، وهو الحب الذي قد وصل إلى شغاف القلب وداخله ، ثم يقوى هذا الشغف فيصير تيتماً ، وهو التعبد ، وهذا التيتم يصير القلب عبداً له ، و هذا كله من جناية النظر ، فحينئذ يصير القلب أسيراً بعد أن كان ملكاً .

.
.
.

وبصراحة

من سمات المؤمن غض البصر ، عفيف ، لا تذله امرأة ، راض بما قسم الله له ،

وهناك شيء لا يوجد عليه دليل ، لكنه واقع ،
أنت حينما تغض بصرك عن ما حرم الله يريك الله التي عندك بأبهى صورة ، :)

كيف ؟ لا أعرف ، للأمانة

لكن هذا واقع ، الله عز وجل يحسّنها في نظرك ، ويحسنك في نظرها ، وتنشأ المودة ، لأن هذه المودة بنيت على طاعة الله .






وإلى حين عودتك ثانية يا عزيزتي

لك من قلب الشام أجمل باقة ياسمين ودعاء
أن يحفظك مولاي أينما كنت

ريم عبد الرحمن
19/10/2009, 03:48 PM
لله در من قالـ:
كالحوت لا يكفيه ما يرويهِ
يظمأ إلى الماء وفوه فيهِ

فقط عبور أولـ....!
تحية تشبهكـ أي ريــم !




وحي
والمنابر بك أجمل , وموضوعي ينتظرك :)

لا تتأخري كثيراً وخاصة في :coffee:



محبتي ومودتي و :flower2:

مريم الخالد
19/10/2009, 08:27 PM
حسنا دعينا نقسم الرجال إلى فئات
الفئة الأولى : رجلٌ عاش فترة المراهقة واقترف ما اقترف من علاقات عابرة سواءً كانت بريئة أو غير ذلك واكتفى بذلك إلى أن تزوج وبالطبع زوجته لن تكون إحدى تلك الخليلات أو الصديقات أو العشيقات بل هي على الأغلب من عائلة محترمة ذات خلق مؤهلة لتكون أماً لأولاده !
الفئة الثانية : رجل مستقيم جداً فوق الطبيعة في فترة المراهقة وبقي على هذا المنوال حتى أنعم الله عليه وتزوج وكون أسرة بغض النظر إن كانت سعيدة أو لا ، يدق ناقوس الخطر حينما يتعدى سن الخامسة والثلاثين أو على مشارف العقد الرابع من عمره يعيد الرجل النظر لحياته ، يتخلل تلك النظرة نوعاً من اليأس بفقدان شيء ما ! ...... هنا وعلى أساس إحصائيات لعلماء النفس تظهر بأن الرجل الذي لم يعش مراهقته بشكل طبيعي ، فإنه يمارس طقوس تلك المرحلة بمخاطرها ، بأبعادها ضاربا ً عرض الحائط مبلغه من العمر والمكانة الإجتماعية ، حينها لايهمه شيئا ً ، فقط أن يعيش ذلك النقص وإن كلفه ذلك حياته وعائلتة الذي يظن البعض بأنها سعيدة ،
فلنضرب مثلا ًهنا على سبيل التقريب فالشاب الذي لم يعش فترة طفولته بشكل سليم ترين أن هنالك شيء ما خفي ينغص عليه حياته وسعادته ... الحل ما من حل !
فكل مرحلة من مراحل العمر يجب أن تعطى حقها الكامل كي لا ينعكس ذلك النقصان سلبا ً على حياتهم الإجتماعية.
الفئة الثالثة : رجلٌ عاش فترة مراهقتة بشكل سوي تماماً لكنه لم يمر بتجربة العلاقات العابرة ليس لإنه لم يعش فترة مراهقة منضبطة بل لأنه تربى على عقيدة أن تلك العلاقات محرمة بأي شكل من الأشكال ولن يخوض في معتركها مهما حدث.


حسناً فنتكلم عن العلاقات العابرة التي تحدث تحت مظلة الزواج والتي تسمى ( الخيانة )
ولعلنا نستفيد من تساؤلاتك في تحليل أسباب الخيانة الزوجية
ما هو السبب الذي يدفع الرجل كي يبحث عن علاقة عابرة تمنحه بعض التغيير في حياته ؟!
وهل يتوافق ذلك مع من هم من دعاة مبدأ الصداقة بين الطرفين ؟
هل يمكننا إيجاد مبررات له ؟
وهل للمرأة دور في ذلك بسبب عدم مقدرتها الحفاظ عليه ؟
ولماذا لا يكون ذلك من خلال الزواج المعلن ؟
والمزيد من هل ..

المشكلة يا جميلة هي بالمقارنة التي يضع فيها الزوج شريكته في كفة ويضع بها امرأة أخرى في كفة
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ... من تراها تكون تلك المرأة الأخرى !
هل هي زميلته بالعمل، أم مغنية ، أم ممثلة ، أم عشيقة قديمة !!!!!
بالحقيقة لا يهم من تكون !

حينما لا يقنع الرجل بتلك الزوايا المظلمة التي تحاصر زوجته من جميع الجهات .... حينما لا يرى منها سوى تلك الزوايا هنا الكارثة ، حينما تكون زوجتة مقصرة في أمر ما من أمور الحياة الزوجية سواءً في حقوق زوجها أو في نفسها وذلك الزوج المتذمر يرى تلك الصفات المعدومة لدى زوجته يراها في زميلته بالعمل ، أو عند جارتة الجميلة أو تلك المغنية أو الممثلة التي لا تظهر سوى مفاتنها الخاصة ماذا تراه يفعل حينها ! ذلك الرجل الذي لا يدرك من المرأة سوى لغة الجسد !
ولو أننا نظرنا إلى جزء الكأس الممتلىء لكنا في خير وسعادة ، لكننا تعودنا في رحلة بحثنا عن الكمال إلى النظر إلى الكأس الفارغ وأصبحنا ندور في دائرة مفرغة فلن نقنع في شيءٍ حينها صدقيني
.
.
.
هذا وإن أصبت فهو من فضل الله وإن أخطأت فهو من نفسي التي لا تكف عن الزلل

همسة : أطروحاتك تدل على مساحات فكرك النير ... وكم تعجبني المواضيع الحوارية
إلى أن أعود دعي الوردة تتجمل بك :rose:

لينا المهتدي
20/10/2009, 12:58 AM
ما شاء الله تبارك الرحمن

أخواتي الحبيبات سردن ما كفى و وفى ,,~

وأنتِ يا ريم أمسكتِ الموضوع من لبه

كل ما أود قوله أن ضعف الوازع الديني هو الذي يقود لمثل هذه العلاقات ..~

فلو زرع الأهل في ذهن الفتاة معنى الحجاب - الاحتشام - الحياء

لا يحشونه في ذهنها حشواً إجبارياً يجعلها تنزعه بمجرد ابتعادهم عنها ..~

عليهم أن يحببونها بالحشمة الداخلية والخارجية .. وهي التي سرعان ما سـ تحبها بعد اقتناع ,,!

لا أن ترمي بالحجاب وثوب الحياء بعد أن يغفل عنها أهلها !!!!



أما الشاب لو تمت تربيته على غض البصر والتغلب على وساوس الشيطان

لفكر ألف مرة قبل أن يتجرأ على رمي رقم هاتفه لإحدى الفتيات ..

تلك العلاقات العابرة لا تنشأ من لا سبب ..~

لو أبحرنا في الموضوع لاستخلصنا آلاف المبررات ,,!

- فراغ عاطفي

- تعلق وميل قلبي لم يصرف بشكل صحيح

- وقت الفراغ

- إهمال الوالدين

- وكما ذكرت ضعف الوازع الديني ..~

وأسباب كثيرة غيرها

لو أتقنا علاجها لأمنا الزلل ,,~

/

أشكرك يا ريم على قلمك وأسلوبك الجميل

وإن شاء الله تكون لي عودة جديدة لموضوع مهم وخطير كهذا

امتناني لروحكـ

=)

ابتسام آل سليمان
20/10/2009, 07:37 PM
تحايا تشبه العابرين...
بينا أقرأ الأسئلة كنت قدأزمعت أن أرد عليها وحين قرأت ردود الرائعات وجدت فيها ما يغني و يشفي و فيها حقيقة ما يغري بالحوار أخذا و عطاء مع الفكر و الحرف .
في هذا السؤال :
هل يمكننا إيجاد مبررات له ؟






كنت أتأملـ آية ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
و الآية الأخرى : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ...)

و الآن هل أوجد لهما ربي مبررات و انظروا لحرف الفاء ماذا يفيد في لغة العرب ؟؟؟!
وما زلتـ :coffee:

ابتسام آل سليمان
24/10/2009, 04:39 PM
[وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ]

ورد في تفسير ابن كثير:
ولا متخذي أخدان أي ذوي العشيقات
وفي تفسير الألوسي:
ولامتخذى أخدان أى ولامسرين به والخدن الصديق يقع على الذكر والانثى

ومن يكفر بالايمان أى من ينكر المؤمن به وهو شرائع الاسلام التى من جملتها مابين هنا من الأحكام المتعلقة بالحل والحرمة ويمتنع عن قبولها فقد حبط عمله أى الذى عمله واعتقد أنه قربة له إلى الله تعالى .

وما زلتـ:)flwr1:coffee:

سعد الحمري
26/10/2009, 01:43 AM
السلام والرحمة والإكرام




إن كل رجل يبحث عن
امرأة ... تهفو إلى مثلها القلوب
لتكون حارسة القلعة و حامية الحصن ؟
لتكون سكنا له ...
لتكون سره و مستودعه
وما إن يتحقق له ذلك ويصبح لديه أسرة ومسؤوليات وأعباء يومية
حتى نرى الكثيرين من الرجال تستهويهم فكرة العلاقات الغرامية العابرة
( بتعدد أشكالها والطرق المؤدية إليها )


وهناك منهم من ينفذ هذه الفكرة , ومنهم من يكتفي بالاحتفاظ بها شعوراً داخلياً لا أكثر..

ويكون السؤال الذي يطرح نفسه

ما هو السبب الذي يدفع الرجل كي يبحث عن علاقة عابرة تمنحه بعض التغيير في حياته ؟!
وهل يتوافق ذلك مع من هم من دعاة مبدأ الصداقة بين الطرفين ؟
هل يمكننا إيجاد مبررات له ؟
وهل للمرأة دور في ذلك بسبب عدم مقدرتها الحفاظ عليه ؟
ولماذا لا يكون ذلك من خلال الزواج المعلن ؟
والمزيد من هل ..


أنتظركم ( إخوة وأخوات )

ولكم :flower2:








اهلا ياريم المطر ومرحبا بمواضيع تحمل طابع التأمل والاستمتاع

حقيقة اذا كان تناول الموضوع سيضفى جوانبا من طرفى
هو استغرابى لماذا هذا التجنى على الرجل فقط...؟

الموضوع برمته حالة انسانية قد تحتمل الجوع كما اشارات ندى عبدالعزيز فى ردها

لكنه يجمع الشتات فكما تشيرين الى الطابع الرجالى فيه
ارجو ان تنظرى بعين الاعتبار الى الجنس الآخر المراءة فهى ايضاتشارك فى هذه الافعال ايضا
ربما يكون الصوت الخارج من خيانة الرجل اشبه بالجعجعه لكن المراءة تقضى وطرها فى صمت
ودونما كلام..

الحقيقة أن للامر وجوها كثيرة ومتعددة
وبلا تحيز لأى من الطرفين (( الانثى / الذكر))
الامر يبداء مع مايمكن ان نطلق عليه خيبة الامل ..التجربة تقول أن الحبيبان يلتقيان
يفرشان لنفسيهما وعودا هى اشبه بالجنه وكلام منمقا لكل منهما هذه فى المرحلة الأوى سرعان
ماتزول هذه الاحلام الوردية اللازوردية ليصبح الصدام بالواقع اشبه بخيبة امل او فلنقل اكتشاف الوهم الكذبة الكبيرة التى افتراها احدهما على الاخر .
نفسيا هنا تحدث المفارقه ...ستكون ردة الفعل عنيفة بأتجاه الآخر الكاذب المنافق المخادع الخ...
وهنا تكون ردة الفعل اما بالانفصال او بالبحث عن البديل الذى يغذى اولا الشعور المبهم للعاطفة المفقودة او يغذى العاطفة الشهوانية بالتالى لافرق هنا بين الذكر والانثى فى الخيانة ..
لذا آمل منكم ان تأخذو الموضوع بطابعه الانسانى
وان يتم النقاش حول الاسباب والمسببات لهذا الامر

شكرا ياريم المطر لهكذا طرح
مباركة هى المظلة التى قادتك الى المطر

flwr2flwr2flwr2flwr2

ريم عبد الرحمن
26/10/2009, 03:06 PM
شكراً وممتنة لكل من كان هنا ..
سأعود بأقرب وقت لمتابعة النقاش بحول الله وقوته


:flower2:

مريم الخالد
27/10/2009, 02:00 PM
-هو استغرابى لماذا هذا التجنى على الرجل فقط...؟
-الحقيقة أن للامر وجوها كثيرة ومتعددة
-وبلا تحيز لأى من الطرفين (( الانثى / الذكر))
- بالتالى لافرق هنا بين الذكر والانثى فى الخيانة ..
-لذا آمل منكم ان تأخذو الموضوع بطابعه الانسانى
-وان يتم النقاش حول الاسباب والمسببات لهذا الامر
flwr2flwr2flwr2flwr2


أخ سعد أثار نقاطا ً حساسة كنت سأتناولها ولكني انتظرت ريثما يكتمل النقاش الذي توقف نوعا ً ما...
أخ سعد كلامك سليم والخيانة لا تتوقف عند رجل أو امرأة ولها مسبباتها وقد كان لي رد على إحدى الأخوة الذي كان يتساءل هل إن كانت الخيانة ذكر أم أنثى ! وكانت له بعض التساؤلات ...فكان ردي عليه كالتالي :

لا نستطيع أن نقول بأن للخيانة ألوان كما أطلقوا على الكذب
وقالوا هذا كذب أبيض وذاك أسود...
هنالك خيانة بمعناها العام كخيانة أحد الزوجين أو أحد الحبيبن .
وهناك خيانة الوطن ، خيانة الأخوه ، وأيضا خيانة العهد أو الميثاق
وهنالك خيانة بالنظرة ... بالفكرة !
تلك أبعاد للخيانة ولكن بالنهاية تنعكس نتيجة ذلك الفعل على صاحبه فحينما يستفيق من غيبوبته تراه يؤنب نفسه .... ومنهم لا يفعل ذلك مطلقا ً
وإفاقته تأتي متأخره أو بالوقت الضائع....وذلك طبعا على غرار ضرره على الطرف الآخر

لنتناول الخيانة الزوجية مثلا فالرجل حينما يخون يدرك بأن مجتمعه سوف ينسى فعلته ،
أما المرأه فهي تخشى هذا الفعل وتتردد كثيرا قبل القيام به لأنها حينما تخون -ولأننا شرقيين - فلا سبيل للنسيان
فتلك وصمة عار على جبينها قد وضعه لها مجتمعها الذي لا يتقبل منها أي عذر كان ، وقتها موتها يكون أفضل لها على أن يفتضح أمرها
لذلك يمكن أن نقول بأن الخيانة تزيد نسبتها عند الرجال أكثر خاصة في مجتمعاتنا .....(بالنهاية لا سبيل للتعميم)

أما أسبابها :
السبب الرئيسي هو ضعف بالوازع الديني.
و....
النقص الذي يولد ثغرة تسمح للخيانة كسبيل للتنفيس الجسدي أو الحسي يلجأ إليها رجلٌ ما أو إمرأةٌ ما ، كتعويض لمشاعر او حقوق لا يجدونها من قبل الشريك
و....
أيضا إنحدار أخلاقي يسمح لصاحبه بتبرير أي فعل ٍكان ويضلل بصيرته عن فحش ما يفعل ، فتراه في غفلة .
هذه أسباب رئيسة ، وهنالك أسباب متشعبة للخيانة.
أما إن كان هنالك خيانة بمحض الصدفه:
فأقول نعم هنالك خيانة لم يسبقها نية وهنالك خيانة تم لها الترتيب والتخطيط .
الخيانه شأنها كشأن أي مرض اجتماعي له أسبابه وضرره ، ولأنه كذلك يجب علينا أن نبحث عن تلك الأسباب ونحاول أن نعالج تلك الأضرار ، وألا نكتفي بذمه واستنكاره كما نفعل عادة ....!!
نحن بشر وأخطاؤنا كثيرة والمؤثرات السلبية التي حولنا كثيرة ، والوازع الديني ينقص لدى بعض الأشخاص ، وكلنا نعلمـ بأن الإيمان في قلوبنا في تزايد ونقصان لذا يحتاج إلى تجديد مستمر كي لا يتخلله أي شوائب .

فلنتناول مثلا ً الزوج عندما يحتك مع هذا الفساد الذي ينشر بوسائل التكنولوجيا الحديثة والتي أسأنا استخدامها ، وهو يرى الجميلات يتمايلن أمامه كالغزلان ويقارنها بزوجته القابعة أمامه والتي بعد سنين زواج قد أهملت بنفسها وشكلها وجمالها ، أو تراها تعامله معاملة سيئه أو أو أو..........
ماذا تراه فاعل ...!!
كذلك : سمعت بالكثيرات من الزوجات من يفضلن خيانة أزواجهن والوقوع في زلة وتنتهي مع إحداهن على أن يتزوج عليها ...! وذلك للمحافظه على صورتهن ومكانتهن الاجتماعية من أن تتخلخل في حال تزوج زوجها عليها .... تصوروا !!
كذلك الزوجة التي تعيش بين مطرقة عقد الزواج الذي يأسرها وسندانة مشاعرها
تلك الانسانة التي تحوي بين حناياها كتل من العواطف التي تأمل أن تفرغها مع شريك حياتها ذلك الغير عابىء بها وبمشاعرها ، كسران خاطر ، وسهر لآخر الليل تاركها مع وحدتها ووسواسها ، وحالات الاعتداء الجسدي الذي يعانين منه الكثيرات .... وووو
المشاكل الزوجية لا حصر لها والتي تضعف من قوة أحد الأطراف وتجعله عرضة لأي زله وميله لأي شخص يرى فيه التعويض العاطفي الذي يتحرق لاكتسابه ، موت لا يذق مرارته سوى من تجرعه
أعود وأكرر ، لا أحاول إيجاد التبريرات ولكني هنا أسرد أسباب

هذا وإن كنت أصبت فهو من فضل الله وإن كنت أخطأت فهو من نفسي التي لا تريد أن تنكف عن الزلل


لعلني حينما علقت على الخيانة بمقالتي السابقة لم يرق كلامي لبعضهم كالذي يرفض الخيانة (بلا )العقيمة التي ترفض حتى النقاش بأسبابها وحيثياتها وأن يقتنع بأن لاشيء يأتي من فراغ
ونكرر بأنه مرض اجتماعي يجب مناقشته وعلاجه
ودمتمـ بخير

سماح عادل
08/11/2009, 05:23 AM
اهلاً بالجميع

الحاجة والفقد والفراغ وقبل كل ذلك ضعف الوازع الديني
وهناك أشكال وصور لمثل هذه العلاقات يبررلها اصحابها دوافعهم
ولهذا لن اجمل الكثير برأي واحد واضعه تحت قاعدة واحدة مالم ادرس كل حاله ودوافعها
بارك الله في الجميع

أحمد العراقي
11/11/2009, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع شائك جدا وتتداخل به تشعبات دينية ونفسية واجتماعية ومادية .. وكل منها يؤدي الى الاخر بطريقة او بأخرى والنتيجة واحدة وهي تقارب القطبين(الرجل والمرأة)
لي عودة ان شاء الله
ودي

ريم عبد الرحمن
20/11/2009, 04:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله والإكرام


عذراً أيها الأحبة على التأخير في النقاش

وشكراً لكل من تواجد أو عبر


سأبدأ بتناول الردود بالتفصيل إن أحيانا الله تعالى


مودتي للجميع

ريم عبد الرحمن
20/11/2009, 04:42 PM
[CENTER]حسنا دعينا نقسم الرجال إلى فئات
الفئة الأولى : رجلٌ عاش فترة المراهقة واقترف ما اقترف من علاقات عابرة سواءً كانت بريئة أو غير ذلك واكتفى بذلك إلى أن تزوج وبالطبع زوجته لن تكون إحدى تلك الخليلات أو الصديقات أو العشيقات بل هي على الأغلب من عائلة محترمة ذات خلق مؤهلة لتكون أماً لأولاده !
[color="purple [/COLOR]:rose:




هلا بك يا مريومة :)

هلا وغلا بك يا أختي وجمعتك مباركة بحول الله

رد رائع إن دل على شيء فإنما يدل على وعي صاحبته وماشاء الله تبارك الله

إننا جميعاً لن نختلف أن الرجل لن يتزوج أي من هذه الخليلات وأتحدى ..!

وإن تزوج فإنه زواج مؤقت إلا من رحم ربي

فالزوج يتمنى أن يسعد بزوجته ، وأن تسعد به زوجته ، و يتمنى أن يدوم هذا الزواج ، وأن تتنامى العلاقة بينهما على مرِّ الأيام والشهور ،

الشرع يقول إن هذا الزوج عليه أن يغضَّ بصره عن محارم الله ، وعن أي علاقة معهم
لأن الإنسان إذا أطلق هواه فإنه يدفع الثمن باهظاً ، وعندما يدرك هذا الثمن ومعناه فإنه لا شك أنه سيبحث عن الأمان والثقة وبالتالي فإنه سيبحث عن عائلة محترمة وبنت محترمة أيضاً



و حسب ما قالتة العزيزة مريم بأن ذلك الرجل اكتفى إلى أن تزوج
أقول :
دائماً يجب أن نكون على يقين
أن بين الطاعة ونتائجها علاقة علمية ،
وأن بين المعصية ونتائجها علاقة علمية ،
ونقطة هامة أتركها عبر المتصفح وللأيام ولكل من يمر من هنا
أن العناية الإلهية تتدخل لهذا الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
سواء زوج أو زوجة




ولي عودة للمتابعة مع بقية الرد بإذن الله

مريم
لك مودتي ومحبتي و :flower2: