مريم الخالد
22/10/2009, 10:52 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif
إن افترقنا ورحلتُ أنا عنك
فلا تناديني أيا محبوبتي
فلم أعد ْ أتقنُ تعريفَ الهوى
إن افترقنا
ورحلتَ عني ولدرب ِالرحيل ِمشيتْ
وطبعتَ خطواتكَ الى البعيد ِورحلتْ
إن.... لــِ هجران ِ روحي اخترتْ
وإذا ... لــ ِدرب ِالندامة ِوصلتْ
وقررتَ الرجوع َإليَّ يوما ً
فلا ترجعــْ
فلمـ أعدْ أقطنُ في كهف ِانتظاركْ
لأن الفراق ُ يا ملهمي كان قراركْ
وقد حدثْ ....... وافترقنا
تصورْ حينما نفترق
بأنني:
سأذهبُ هناك حيثُ لا تكون أنتْ
وبأنك ستذهبُ وحيداً تماما ًكما كنتْ
لكنك
لن تهونَ عليَّ كما...... أنا عليكَ هـُنتْ
عاتبني على ذلكَ إن شئتْ
فلقد افترقنا
ها أنا أبتعدُ عنك محبوبي
فراقنا يطول ويطولْ
وها هي الحيرة ُفي نفسي تصولُ وتجولْ
ما من حلولْ ..... سوى الفراق
وها قد افترقنا ....!
إن افترقنا
هل ستشتاقُ لسمائي
هل ستجدُ وفاءا ً كوفائي
أمــ أنكَ تعودتَ على شقائي
ولـِمَـ مازلت ُ أسألْ
إن كنا قد افترقنا !
إن افترقنا
ورأيتَ طيفي من بعيدْ
هل سيتحركُ الحبُّ ثانية ًبالوريدْ
وإن رأيتني أسيرُ حائرة ًبدونكْ
هل ستلاحقني سيدي بعيونكْ
وهل ..... و هل ستتحرقُ لمحادثتي
وهل ستجلسُ بالقربِ من طاولتي
هل ستشرب القهوة َمعي !
وهل ستلاحظ ُبأني طلبتُ فنجانينْ قهوة !
بالرغمـ من وحدتي
والكلُّ يتساءلْ.... يا لغرابتها !
والنادلُ من عيونِهِ الأسئلة ُ تتقاطرْ
ما تراها مصيبتها !
لا تأبه بهمـ .... ولا تعجبْ
فأنا لهطولكَ أتأهـَّبْ
ولفنجانين قهوة ِأطلبْ !
فنجانٌ لك وفنجانٌ لي
متى ستأتي لتحتسيه ....؟!
تبا ً لسذاجتي !
قد نسيتُ كعادتي .......بأننا افترقنا !
ان افترقنا
سأغمضُ عينايَ كي لا ترى وهج َكلماتك
لكنه قلبي ..... سيقرؤها بنبضه
أتذكرهُ .... ذلك الذي كان حياتكْ
حسنا ً ......
سأقفل عليه بمفتاح ٍ وألقيه ِفي بحورك
لأنني ....... وعندما نفترقْ
لا أريد ذلك القلبَ أن يشرعَ أبوابهُ من جديدْ
سأبني له بابا ً من حديدْ
ان افترقنا
لن آكلَ ..... لن أشربْ
لن أذهبَ للمدرسة .......ِولن ألعبْ
لن أذهبَ .... لن ألعبْ
لن أهديكَ بعدَ ذلك دميتي ...... ولن أحْضـُـرَ ككــلِّ يومــٍ حصتي
فمن سيتابعـُ بعدكَ دراستي ....!!!
ومن سيحتفلُ
بتفوقي
وتجددي
وتفرِّدي
ومن سـيحضـِّر بعدك جدولي
كيف سأصعدُ - بعيداً عن عينيكَ - باصَ المدرسة
وكيف سيعرفونَ - بعدَ نفيكَ لي - هويتي ...!!!
وإن رحلت يا معلمي !
من سيرتب غيرك فوضى مسائاتي
ومن ... ومن سيروي لي باقي حكاياتي
ومن سيدندن على أوتار همساتي وضحكاتي
ومن سيغفر لي زلاتي !
.
.
.
إن هاجرتُ مدرستك
سيصيبني النكوصْ....!
حروفي لن أستطيعَ نـُطقها بعد الآنْ
سيتداركـُها مثلي النسيانْ
فالسينُ ستصبحُ ثاءْ
والغينُ ستصبح نوعا من العـِواءْ
والراءُ لن يكون منها أيُّ رجاءْ
والقافُ ستتساقطـُ نقاطـُها هباءْ
والزاي ستـُـنـْطــَقُ بنشازْ
وحروف عشقي لن توقظ َ فيَّ الإحساسْ
وباقي الحروفِ ستصبحُ على فراقنا رثاءْ
والمدحُ بعدكـَ سيصبحُ هجاءْ
لن أكتب بعد رسائلي إليك
لن يوصلها ساعي البريد إليك
أما أنا .....فلن يكونَ رونقي كرونق ِ حواءْ
بعد الآنْ
بعد الآنْ
بعد الآنْ
إن افترقنا
سأقصُّ ضفائري التي ........أحببتها دوما ً
وسأضعُ الطلاءَ على أظافري ........ ذلك الذي كرهـتَهُ دوما ً
وسأضعُ أحمرَ الشفاهِ على ثغري ...... ذلك الذي تعاديــِهِ دوما ً
وسأقصّــُ فستاني الطويـــلْ ......... ذلك الذي تفتخـــرُ به دوما ً
كي تلاحظـَ بأني فاتنة ٌ ...... وقوامي جميلْ
كنـتُ وسأظــلُّ هكذا دوما ً ودوما ً ودومـا ً
وسأكبرُ وأنضجُ أكثرَ يوما ً بعد يوما ً
نعمـــ عليك سأتمرد........... لكن لغيرك لن أتجــــدد
و كي تندمـَ على فراقي ....... وكي أتعوَّدَ على فراقك
سأتمرد
وأتمرد
وأتمرد
وإن كبرتُ ولمـ أعدْ طفلتكَ المدلـلـة
وتحولت إلى إنسانة ٍ آخرى ممـلــَّـة
لن أذهبَ للعمل ْ......ولحياتي لن أكملْ
سيسيطرُ على حياتي الفشلْ
ويهاجرُ صحرائي قوافل َ الأملْ
فلقد افترقنا
أتذكر !
كمـ ركضنا كالأطفال ِ تحتَ المطـرْ
وكمـ تقاسمنا الهمساتِ ساعة َ السمرْ
وواجهنا بحبنا آلامَ البعــــاد ِوالسفرْ
لكني الآن سأهجـرُ دروبَ الشعـرْ
ولـن أكتـبَ بفـراقك النثــرْ
ولن ألقي تحية َالصبـاح ِعلى الزهـرْ
ولن أنحتَ صورتكَ على جسد ِالشجرْ
فمن فراقنا سيدي ...... مـا من مفــر
إن افترقنا
مــن سـيربـُتُ على كتـفِ وجـعي
ومــن سيـخنـُقُ أنفــاسَ هلعـي
وكيف بعــدك سأغذي جــوع َولعـي
ومن سيهدِّأ غيركَ نبضي داخلَ أضلعي
كيف ! ....... إن افتـرقنـا.......كيف !
إن جاءَ الزمنُ ذاتَ فراقْ
وحطمـَّ ما بيني وبينكَ من وفاقْ
لا تحزنْ ولقلبكَ طمئنْ ...... وليكنْ بمأمنْ
تذكرْ بأنــَّني مع حبكَ مازلت ُعلى عهد ٍ واتفاقْ
حتى .... وإن افترقنا !
ان افترقنا
ســـأبتسمـُ وللهزيمة ِلن أنهزمـْ
فبعد هزيمة ِفراقنا لن يكونََ هنالكَ هزيمة
فكمـ بفراقنا أصبحنا يا محبوبي .... لغيـرنا وليمة
من الدنيا
قد انقطعتْ
ومن سمائك
سيدي
قد غبتْ
أيامٌـ طويلة
تألمتْ
آلاما ًمريرة
قد مرضتْ
وتوعـَّكتْ
وبالألمـِ اعتصرتْ
لسؤالكَ توقعتْ
آآآآه محبوبي
لكنكَ لم تسألْ عني
لم يدنو قلقكَ مني
هل لأننا قد افترقنا ....!
حـزينة ٌ أنـا
إن افترقنا ورحلتُ أنا عنك
فلا تناديني أيا محبوبتي
فلم أعد ْ أتقنُ تعريفَ الهوى
إن افترقنا
ورحلتَ عني ولدرب ِالرحيل ِمشيتْ
وطبعتَ خطواتكَ الى البعيد ِورحلتْ
إن.... لــِ هجران ِ روحي اخترتْ
وإذا ... لــ ِدرب ِالندامة ِوصلتْ
وقررتَ الرجوع َإليَّ يوما ً
فلا ترجعــْ
فلمـ أعدْ أقطنُ في كهف ِانتظاركْ
لأن الفراق ُ يا ملهمي كان قراركْ
وقد حدثْ ....... وافترقنا
تصورْ حينما نفترق
بأنني:
سأذهبُ هناك حيثُ لا تكون أنتْ
وبأنك ستذهبُ وحيداً تماما ًكما كنتْ
لكنك
لن تهونَ عليَّ كما...... أنا عليكَ هـُنتْ
عاتبني على ذلكَ إن شئتْ
فلقد افترقنا
ها أنا أبتعدُ عنك محبوبي
فراقنا يطول ويطولْ
وها هي الحيرة ُفي نفسي تصولُ وتجولْ
ما من حلولْ ..... سوى الفراق
وها قد افترقنا ....!
إن افترقنا
هل ستشتاقُ لسمائي
هل ستجدُ وفاءا ً كوفائي
أمــ أنكَ تعودتَ على شقائي
ولـِمَـ مازلت ُ أسألْ
إن كنا قد افترقنا !
إن افترقنا
ورأيتَ طيفي من بعيدْ
هل سيتحركُ الحبُّ ثانية ًبالوريدْ
وإن رأيتني أسيرُ حائرة ًبدونكْ
هل ستلاحقني سيدي بعيونكْ
وهل ..... و هل ستتحرقُ لمحادثتي
وهل ستجلسُ بالقربِ من طاولتي
هل ستشرب القهوة َمعي !
وهل ستلاحظ ُبأني طلبتُ فنجانينْ قهوة !
بالرغمـ من وحدتي
والكلُّ يتساءلْ.... يا لغرابتها !
والنادلُ من عيونِهِ الأسئلة ُ تتقاطرْ
ما تراها مصيبتها !
لا تأبه بهمـ .... ولا تعجبْ
فأنا لهطولكَ أتأهـَّبْ
ولفنجانين قهوة ِأطلبْ !
فنجانٌ لك وفنجانٌ لي
متى ستأتي لتحتسيه ....؟!
تبا ً لسذاجتي !
قد نسيتُ كعادتي .......بأننا افترقنا !
ان افترقنا
سأغمضُ عينايَ كي لا ترى وهج َكلماتك
لكنه قلبي ..... سيقرؤها بنبضه
أتذكرهُ .... ذلك الذي كان حياتكْ
حسنا ً ......
سأقفل عليه بمفتاح ٍ وألقيه ِفي بحورك
لأنني ....... وعندما نفترقْ
لا أريد ذلك القلبَ أن يشرعَ أبوابهُ من جديدْ
سأبني له بابا ً من حديدْ
ان افترقنا
لن آكلَ ..... لن أشربْ
لن أذهبَ للمدرسة .......ِولن ألعبْ
لن أذهبَ .... لن ألعبْ
لن أهديكَ بعدَ ذلك دميتي ...... ولن أحْضـُـرَ ككــلِّ يومــٍ حصتي
فمن سيتابعـُ بعدكَ دراستي ....!!!
ومن سيحتفلُ
بتفوقي
وتجددي
وتفرِّدي
ومن سـيحضـِّر بعدك جدولي
كيف سأصعدُ - بعيداً عن عينيكَ - باصَ المدرسة
وكيف سيعرفونَ - بعدَ نفيكَ لي - هويتي ...!!!
وإن رحلت يا معلمي !
من سيرتب غيرك فوضى مسائاتي
ومن ... ومن سيروي لي باقي حكاياتي
ومن سيدندن على أوتار همساتي وضحكاتي
ومن سيغفر لي زلاتي !
.
.
.
إن هاجرتُ مدرستك
سيصيبني النكوصْ....!
حروفي لن أستطيعَ نـُطقها بعد الآنْ
سيتداركـُها مثلي النسيانْ
فالسينُ ستصبحُ ثاءْ
والغينُ ستصبح نوعا من العـِواءْ
والراءُ لن يكون منها أيُّ رجاءْ
والقافُ ستتساقطـُ نقاطـُها هباءْ
والزاي ستـُـنـْطــَقُ بنشازْ
وحروف عشقي لن توقظ َ فيَّ الإحساسْ
وباقي الحروفِ ستصبحُ على فراقنا رثاءْ
والمدحُ بعدكـَ سيصبحُ هجاءْ
لن أكتب بعد رسائلي إليك
لن يوصلها ساعي البريد إليك
أما أنا .....فلن يكونَ رونقي كرونق ِ حواءْ
بعد الآنْ
بعد الآنْ
بعد الآنْ
إن افترقنا
سأقصُّ ضفائري التي ........أحببتها دوما ً
وسأضعُ الطلاءَ على أظافري ........ ذلك الذي كرهـتَهُ دوما ً
وسأضعُ أحمرَ الشفاهِ على ثغري ...... ذلك الذي تعاديــِهِ دوما ً
وسأقصّــُ فستاني الطويـــلْ ......... ذلك الذي تفتخـــرُ به دوما ً
كي تلاحظـَ بأني فاتنة ٌ ...... وقوامي جميلْ
كنـتُ وسأظــلُّ هكذا دوما ً ودوما ً ودومـا ً
وسأكبرُ وأنضجُ أكثرَ يوما ً بعد يوما ً
نعمـــ عليك سأتمرد........... لكن لغيرك لن أتجــــدد
و كي تندمـَ على فراقي ....... وكي أتعوَّدَ على فراقك
سأتمرد
وأتمرد
وأتمرد
وإن كبرتُ ولمـ أعدْ طفلتكَ المدلـلـة
وتحولت إلى إنسانة ٍ آخرى ممـلــَّـة
لن أذهبَ للعمل ْ......ولحياتي لن أكملْ
سيسيطرُ على حياتي الفشلْ
ويهاجرُ صحرائي قوافل َ الأملْ
فلقد افترقنا
أتذكر !
كمـ ركضنا كالأطفال ِ تحتَ المطـرْ
وكمـ تقاسمنا الهمساتِ ساعة َ السمرْ
وواجهنا بحبنا آلامَ البعــــاد ِوالسفرْ
لكني الآن سأهجـرُ دروبَ الشعـرْ
ولـن أكتـبَ بفـراقك النثــرْ
ولن ألقي تحية َالصبـاح ِعلى الزهـرْ
ولن أنحتَ صورتكَ على جسد ِالشجرْ
فمن فراقنا سيدي ...... مـا من مفــر
إن افترقنا
مــن سـيربـُتُ على كتـفِ وجـعي
ومــن سيـخنـُقُ أنفــاسَ هلعـي
وكيف بعــدك سأغذي جــوع َولعـي
ومن سيهدِّأ غيركَ نبضي داخلَ أضلعي
كيف ! ....... إن افتـرقنـا.......كيف !
إن جاءَ الزمنُ ذاتَ فراقْ
وحطمـَّ ما بيني وبينكَ من وفاقْ
لا تحزنْ ولقلبكَ طمئنْ ...... وليكنْ بمأمنْ
تذكرْ بأنــَّني مع حبكَ مازلت ُعلى عهد ٍ واتفاقْ
حتى .... وإن افترقنا !
ان افترقنا
ســـأبتسمـُ وللهزيمة ِلن أنهزمـْ
فبعد هزيمة ِفراقنا لن يكونََ هنالكَ هزيمة
فكمـ بفراقنا أصبحنا يا محبوبي .... لغيـرنا وليمة
من الدنيا
قد انقطعتْ
ومن سمائك
سيدي
قد غبتْ
أيامٌـ طويلة
تألمتْ
آلاما ًمريرة
قد مرضتْ
وتوعـَّكتْ
وبالألمـِ اعتصرتْ
لسؤالكَ توقعتْ
آآآآه محبوبي
لكنكَ لم تسألْ عني
لم يدنو قلقكَ مني
هل لأننا قد افترقنا ....!
حـزينة ٌ أنـا