معاوية بابطين
29/10/2009, 05:28 PM
الطّيرَانُ عَلى بِسَاطِ الرّيحْ !
..
تحيّة /
سَلامٌ عَليكِ .. وَ أنتِ تُنافِسينَ بِصَوتكِ مَواوِيلَ المسَاء ..
..
بِمَزاجِ الشّايِ المحلّى بِثَلاثِ مَلاعِقَ سُكّر ..
أعشَقُكِ !
وَ بِفُتاتِ مسحُوقِ الشّوكُولاَ المحشُوّ فِي قَارُورةِ أمّي ،
أغرَمُ بكِ !
و أحبّكِ !
بِعَددِ فُتاتِ الرّملِ فِي أرضٍ فَلاة ..
..وَبِخيالِ الفِكرِ والصّورةِ ،
وَ بَلاغَةِ الأسلُوبِ ….
وَ مُوسِيقَى الكَلامِ !
أَصنَعُ مِن لُغتِي رِحلةً ..
ذَات طَابعٍ خُنفشَارِيٍّ لاَ تُنسَى !
..
وَلأنّكِ حَبِيبتي ..
سَأبتَاعُ اللّيلةَ بِساطَ ريحٍ أحمَرٍ ..
تُزيّنهُ خُيوطُ شَلشٍ مُرفرفةٍ ،
كَشَعْركِ يَومَ كُنتِ تُلوّحِين لِي مِن النّافِذة !!
أيّتهاَ السّندَرِيلاّ المُدلّلَة !
..سَتكُونِينَ رَفِيقتِي فِي رِحلَتي حَول العَالم ..
سَنزُور كُلّ بُقعَةٍ فِي هَذه المَعمُورَة ..
ونحلّقَ فَوق أجمَلِ الأماكِن ..
ونهبِطَ تحتَ سَحابةِ مَدِينةٍ عَريقةٍ ..
نَسترِيحُ عَلى جَسدِ الغُيومِ ..
ننامُ في بلدٍ مَا .. وَنصحُو عَلى ضِفّةِ نهرٍ !
وَنغنّي وَنَعزِفَ كُلّ أغَانِي الحُبّ ..
…العَالم يَا أفنَانُ سيُصبحَ بَين أيدِيناَ – نَحنُ فَقط -
وَلو لم تَكفِيكِ السّياحَةُ عَلى كَوكبِ الأرضِ ..
سَأضطّرُ إِلى السّفرِ بكِ عَاجلاً إِلى سَطحِ القَمر !!
لِنتَجوّلَ في أقدمِ مُدنهِ ..
وَنزُور مَتاحِفهُ ..
ونُؤدّي السّلامَ على المخلُوقاتِ الغَريبَة ..
..ونحتلّ القَمر !
وَننظُر فَوقناَ يوماً، فِي لحظةِ غُرورٍ !
لِنرى كَوكب الأَرضِ ..
وَنقولَ فِي شَماتةٍ: مَا أبشَع الدّنياَ هُناكَ !
وأحضُنكِ ..
وَأطِيرُ بِكِ إِلى زُحَل …….
لاَ تَتعجّبِي ..
فَالأمرُ يَسِيرٌ جِداً ..
احزِمي حَقائِبكِ فَقط .. وَلا تَنسِي صَابُونَتكِ !
..
وَداع /
وَ.. سَلامٌ عَليكِ .. وأنتِ تَنفُثينَ أنَامِلَكِ الجَمِيلَةِ بَعد وَضعِ الطّلاء !!
..
مُعاوية
4/ تَشرِين الأوّل 2009
..
تحيّة /
سَلامٌ عَليكِ .. وَ أنتِ تُنافِسينَ بِصَوتكِ مَواوِيلَ المسَاء ..
..
بِمَزاجِ الشّايِ المحلّى بِثَلاثِ مَلاعِقَ سُكّر ..
أعشَقُكِ !
وَ بِفُتاتِ مسحُوقِ الشّوكُولاَ المحشُوّ فِي قَارُورةِ أمّي ،
أغرَمُ بكِ !
و أحبّكِ !
بِعَددِ فُتاتِ الرّملِ فِي أرضٍ فَلاة ..
..وَبِخيالِ الفِكرِ والصّورةِ ،
وَ بَلاغَةِ الأسلُوبِ ….
وَ مُوسِيقَى الكَلامِ !
أَصنَعُ مِن لُغتِي رِحلةً ..
ذَات طَابعٍ خُنفشَارِيٍّ لاَ تُنسَى !
..
وَلأنّكِ حَبِيبتي ..
سَأبتَاعُ اللّيلةَ بِساطَ ريحٍ أحمَرٍ ..
تُزيّنهُ خُيوطُ شَلشٍ مُرفرفةٍ ،
كَشَعْركِ يَومَ كُنتِ تُلوّحِين لِي مِن النّافِذة !!
أيّتهاَ السّندَرِيلاّ المُدلّلَة !
..سَتكُونِينَ رَفِيقتِي فِي رِحلَتي حَول العَالم ..
سَنزُور كُلّ بُقعَةٍ فِي هَذه المَعمُورَة ..
ونحلّقَ فَوق أجمَلِ الأماكِن ..
ونهبِطَ تحتَ سَحابةِ مَدِينةٍ عَريقةٍ ..
نَسترِيحُ عَلى جَسدِ الغُيومِ ..
ننامُ في بلدٍ مَا .. وَنصحُو عَلى ضِفّةِ نهرٍ !
وَنغنّي وَنَعزِفَ كُلّ أغَانِي الحُبّ ..
…العَالم يَا أفنَانُ سيُصبحَ بَين أيدِيناَ – نَحنُ فَقط -
وَلو لم تَكفِيكِ السّياحَةُ عَلى كَوكبِ الأرضِ ..
سَأضطّرُ إِلى السّفرِ بكِ عَاجلاً إِلى سَطحِ القَمر !!
لِنتَجوّلَ في أقدمِ مُدنهِ ..
وَنزُور مَتاحِفهُ ..
ونُؤدّي السّلامَ على المخلُوقاتِ الغَريبَة ..
..ونحتلّ القَمر !
وَننظُر فَوقناَ يوماً، فِي لحظةِ غُرورٍ !
لِنرى كَوكب الأَرضِ ..
وَنقولَ فِي شَماتةٍ: مَا أبشَع الدّنياَ هُناكَ !
وأحضُنكِ ..
وَأطِيرُ بِكِ إِلى زُحَل …….
لاَ تَتعجّبِي ..
فَالأمرُ يَسِيرٌ جِداً ..
احزِمي حَقائِبكِ فَقط .. وَلا تَنسِي صَابُونَتكِ !
..
وَداع /
وَ.. سَلامٌ عَليكِ .. وأنتِ تَنفُثينَ أنَامِلَكِ الجَمِيلَةِ بَعد وَضعِ الطّلاء !!
..
مُعاوية
4/ تَشرِين الأوّل 2009