المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكـــرى لا تنسـى


شيماء عبدالعزيز
16/04/2007, 04:44 PM
السلام عليكم..
كيف حالكم؟..
أحببت ان أشارك بقصتي (ذكرى لا تنسى)..
نبذه عن القصه:كتبتها لمسابقة المكتبات المدرسية في العام الدراسي 2004-2005م و نالت القصه المركز الأول على مستوى منطقة دبي التعليمية،كما أنها نشرت في جريدة البيان..
اتنمى أن تنال إعجابكم..





اترككمـ مع القصهـ ..

هي الذكرى لا تغيب شمسها..و تتقد شموعها..كلما عبرت بنا النسمات..و تأججت الأمنيات،و مرت الأيام..و كلما سمعت أصوات الحجاجا و هم يلبون قائلين (لبيك اللهم لبيك..لبيك لا شريك لك لبيك..إن الحمد و النعمة لك و الملك..لا شريك لك)،فتزداد أشواقي لتلك الأيام الجميلة و اللحظات المفرحة و الأجواء الإيمانية التي أحسست بها حين رأيت الكعبة،ذلك البيت الأسود المهيب..الذي يقصده ملايين المسلمين من مشارق الأرض و مغاربهاو نراه على شاشات التلفاز و نتمنى أن نراه حقيقة كل ليلة،و حينما زرت سيد الخلق و خاتم الأنبياء و المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم في مدينته و صليت في مسجده.
فقبل عامين قد مضت كنت في طريقي للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمره و للمرة الأولى في حياتي،فقد اتفقنا أنا و بقية أفراد الأسرة على السفر إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة و زيارة المصطفى صلى الله عليه و سلم و الصلاة في مسجده.
بدأنا بالإعداد لهذه الرحله،و بما أنها كانت رحلة برية،فقد أعدت أمي لنا الشاي و القهوة و الطعام و قامت إقفال نوافذ البيت و مداخله و مفاتيح الكهرباء و صنابير المياه و الغاز،أما أخواي فقد ساعدا في إغلاق الحقائب و حزم الأكياس و شاركا أبي في حملها و ترتيبها في السيارة بطريقة منظمة،أما أختي فقد قامت بشحن الهواتف المحمولة و جهزت الماء البارد و اختارت الأشرطة التي سترافقنا في الرحلة،أما عني فقد كنت أساعد أمي في إنجاز بعض الأعمال،و هناك أمور أخرى كنا نقوم بها فرادى أو مجتمعين.
بدأت الرحلة من دولتنا الحبيبة الإمارات و تحديداً من دبي و بعد أن أدينا صلاة العصر و دعونا الله أن يوفقنا في سفرنا هذا.
خرجنا من الامرات متوجهين إلى الحرمين الشريفين و الشوق يحدونا للوصول إليهما و يخفف عنا آلام السفر ومشاق الطريق و مخاطره.
وصلنا عاصمة المملكة العربية السعودية (الرياض) في منتصف الليل فكانت شوارعها هادئة و أحياؤها ساكنه تبعث الراحة و الطمأنينة،فقضينا ليلتنا فيها.
و بعد الفجر خرجنا من الرياض متوجهين إلى الطائف،تلك المدينة التي توجه إليها الرسول صلى الله عليه و سلم عندما اشتد عليه كيد قريش و أذاها بعد وفاة عمه و زوجته، لعله يجد فيها من يستمع إليه و يصغي لدعوته.
و عندما وصلنا مدينة الطائف التي تبعد ستمائة كيلومتراً عن العاصمة،تفاجأنا بروعتها و جمالها الذي يسلب الألباب فقد كانت بساتين الطائف حقولاً من القمح و الشعير و أشجاراً تشع خضارة من أنواع شتى من الفاكهة كالعنب و الرمان و التين،و كانت الورود بألونها الزاهية منتشرة في بساتينها،عطرها يفوح من كل جانب،و كانت الحياة تشتعل في أحياء المدينة،حيث أتى إليها السياح من كل بقاع الأرض،فما أروع تلك المدينة المتميزة بموقعها القريب من الحرمين الشريفين.
مكثنا في الطائف ثلاثة أيام كنت أحسب في الساعات و الدقائق على أحر من الجمر للوصول إلى مكه و قد استمتعنا خلالها بجوها الجميل و فاكهتها اللذيذة.
و في اليوم الثالث انطلقنا إلى منطقة السيل الكبير و هي تعبد عن مكة ثمانين كيلومترا،و يوجد فيها مسجد الميقات و هو مسجد ضخم تم إعداده مع ملحقاته ليستوعب عدداً كبيراً من الحجاج و المعتمرين،و أقيمت حوله حديقة كبيرة يستظل بأشجارها القادمون و بائعو متطلبات الإحرام،و أحرمنا هناك و ارتدى أبي و إخوتي ملابس الإحرام و نوى الجميع العمرة،و خرجنا ذاهبين إلى أم القرى.
كان الطريق مزدحماً بالمعتمرين الذاهبين إلى مكة،لا غرق بين القوي و الضعيف منهم،و الغني و الفقير،و الأبيض و الأسود،فكلهم يرتدون ملابس بيضاء تذكرهم بالموت لاسيما و أنها تشبه ملابس الكفن حيث تركوا الدنيا و زخارفها متوجهين بصدق إلى ربهم لينالوا الثواب الجزيل.
كانت أنفاسي تسارع و البشر يملأ وجهي و أخذنا نلبي إلى أن دأت جبال مكة تظهر لنا فارتسمت البسمة على شفاهي لأني الآن في شعاب مكة مهبط الوحي و أرض الرسالة.
و عندما دخلنا مكة،أنزلنا حقائبنا في الفندق و توجهنا مشياً إلى الحرم،فما فاجأني إلا صوت عظيم يشق سماء مكة و تردده جبالها،إنه الأذان العذب الجميا،أخذت أستمع إلى الأذان و تعلقت عيناي بالسماء و أنا أحمد الله الذي رزقني زيارة بيته،و مشيت مسرعة إل الحرم،دخلت من باب السلام الذي دخل منه حبيبنا صلى الله عليه و سلم،كانت الفرحة تغمرني و الشعور بالرهبة يمتلكني حينما وطأت قدماي الأرض الطاهرة،كان إحساسي و كأني أمشي على السحاب،أحسست أني لوحدي في هذا المكان،لم أشعر بإخوتي من حولي،كان بصري زائغاً و هو يبحث عن ضالته و بدأت قدماي تتقدم و تتقدم،و حين رأيت الكعة انهمرت الدموع من عيني،و وجدت لساني يردد: (اللهم أنت السلام و منك السلام..فحينا ربنا بالسلام..اللهم زد هذا البيت تشريفاً و تعظيماً..و مهابةً و براً)،كنت أرى الكعبة المشرفة مرات و مرات عديدة على شاشات التلفاز و لكن ما رأيته يختلف تماماً عن ذلك،كانت الكعبة تقف في شموخ و شمم،يعلوها البهاء و تتجلى بين جوانبها العظمة،رأيتها متزينة جميلة،بل إن من أراد أن يتعلم الزينة يأتي و يرها..و من أراد أن يعرف ما هو الجمال فلينظر إليها..و من أراد أن يعرف ما هو الحب فليتقرب منها..و من أراد أن يعرف الله فليتوجه إليها.
جال في خاطري كم عانى الرسول صلى الله عليه و سلم و صاحبته من أجل إعلاء راية الدين و الدفاع عن الإسلام،هالا أنا أحمد الله على نعمة الإسلام و أتذكر عظمتهم و أرى المسجد الحرام و فيه شعوب العالم تركع و تعلن خضوعها لله عز و جل،كم هي نعمة عظيمة نعمة الإسلام و أننا عشنا بين أبوينا مسلمين،فما أعظم تلك النعمة.
و تذكرت صديقاتي و أخواتي في الله اللاتي لم يتيسر لهن الوصول إلى المسجد الحرام،فحمدت الله تعالى على نعمته و فضله علي،ثم سألته سبحانه أن يرزقهن زيارة بيته و أن لا يحرمهن الأجر،و أن يجمعنا بهن في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
كم هي لحظات رائعة من حياتي..كنت أرى حينها منظر الكعبة المشرفة و صحن الكعبة و الطيور المحلقة حولها.
بدأنا بالطواف حول الكعبة سبعة أشواط،و الغريب في ذلك أن كل ما في الكون يدور هذه الدورة من خلايا و أقمار و كواكب و نجوم و مجرات،و كذلك البيت العتيق في مكه لا يخلو ليل نهار من الطائفين و كلهم منسجمون في طوافهم يناجون ربهم و يدعونه لما فيه صلاح الدين و الدنيا..فسبحان الله العظيم.
و بعد أن انتهينا من الطواف،صلينا عند مقام إبراهيم ركعتين،و ذهبنا للسعي بين الصفا و المروة سبعاً،يتخلل ذلك شرب ماء زمزم البارد المتوفر في كل أنحاء الحرم المكي.
خرجنا من الحرم بعد أن أدينا مناسك العمرة و توجهنا إلى الفندق لكي نرتاح.
قضينا ليلتنا بمكة المكرمة و نحن في سعادة بالغة،و في صباح كل يوم كنا نعاود زيارة المسجد الحرام لأداء صلاة الفجر و الطواف بالبيت العتيق تطوعاً إن استطعنا، و كنا نؤدي الصلوات الخمس كلها تقريبا في الحرم،فما أروع ما أحس به و أنا بين يدي الله تعالى و أشعر بأنني و ملايين من الناس تحت ظله،يرانا كلنا،و يسمعنا كلنا،و يرحمنا برحمته كلنا.
إنه التجرد التام من كل ما في الدنيا،إنه الانفراد بيننا الله تعالى.
تجولنا في أسواق مكه لنشتري بعض ما يمكن أن يققدم كهدايا تذكارية للأهل و الأصصدقاء.
و في اليوم الثالث و بعد أن أدينا صلاة الظهر في الحرم المكي خرجنا في نزهة لزيارة منى و مزدلفة و عرفات،و هناك استمكتعنا بمنظر منى..و تجولنا بشوارع منى التي تبدو لك ضيقة أيام الحج فإذا بها واسعة و ممتدة من منى مارة بمزدلفة و منتهية بعرفات.
توجهنا إلى جبل الرحمة و بعد هذه الرحلة القصيرة عدنا أدراجنا إلى مكة.
كانت أياماً جميلة في مكه،القلوب فيها متعلقة بالرحمن يختلي فيها المسلم ربه و يناجيه و يدعوه بصدق لينال جنته.
و حانت لحظة الوداع بعد هذا الأيام الإيمانية الرائعة و قد تعلق قلبي بالله،ودعت الكعبة و جدت في نفسي حسرة على فراقها؛دخلنا الحرم،و كان ينتابني شعور بالحزن الشديد لفراقها،فكم كنت أتمنى أن أبقى في هذا المكان الطاهر أياماً أخرى، و لكنني لا أملك سوى الدعاء لله سبحانه و تعالى أن يرزقنا زيارة بيته مرة أخرى.



يتــبع..

امجاد
16/04/2007, 05:51 PM
.



.




.




عِشت معكِ كل تلك الطقوس الايمانيه:)

شيماء،،

أنا هنا في مقدمة المُنتظرين للبقية

تحية الامجاد

شيماء عبدالعزيز
17/04/2007, 12:28 AM
.



.




.




عِشت معكِ كل تلك الطقوس الايمانيه:)

شيماء،،

أنا هنا في مقدمة المُنتظرين للبقية

تحية الامجاد



شكراً لكِ على المتابعة..



تقبلي تحيتي..

سلطان الرجا
17/04/2007, 06:34 AM
شيماء عبدالعزيز

بأنتظارك

ثامر الجريش
17/04/2007, 09:36 AM
.
.
.
وأنا في الصفوفـِ
أُتابِع.

لحينِ الختام

لكـِ باقةٌ منْ الـ[جوري]

!!..ثامر..!!

رذاذ العطر
17/04/2007, 05:42 PM
و أنا هنا

شيماء >>> سأقول لك شيء أنا لا اعرف الانتظار :p

شيماء عبدالعزيز
17/04/2007, 09:27 PM
و من هناك انطلقنا إلى مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم و في الطريق شعرنا بمدى معاناة الرسول صلى الله عليه و سلم مع كفار قريش و هجرته من مكعة إلى المدينة في هذا الطريق الصحراوي القاحل مع حرارة الشمس و لهيبها برفقة صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه مشياً على الأقدام و ذهابهم إلى غار ثور للابتعاد عن كفار قريش.


و بعد هذه الساعات الطويلة تأتي اللحظة المرتقبة التي طال انتظارها و استبد الشوق للوصول إليها،إنها لحظة الوصول إلى مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم ؛ما إن وقع بصضرك على حيطانها تتذكر أنها البلدة التي اختارها اللله عز و جل لنبيه صلى الله عليه و سلم و جعل إليها هجرته و أنها داره التي شرع فيها فرائض ربه عز و جل و سنته و جاهد عدوه و أظهر بها دينه إلى أن توفاه الله سبحانه و تعالى.


و تذكرت استبقال الأنصار للنبي صلى الله عليه و سلم و كيف آووه و نصروه و عند قدومه للمدينة رحبوا به و أخذوا ينشدون قائلين:

طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع

يمثل في نفسك مواقع أقدام النبي صلى الله عليه و سلم عند تردداته،وو يتمثل في ذهنكك صورته في مشيه و تخطيه في سككها،ثم تتذكر ما من الله تعالى به على الذين أدركوا صحبته و سعدوا بمشاهدته و استماع كلامه.
جاءتني هذه الخواطر و أستعد بكل جوارحي للقاء الحبيب صلى الله عليه و سلم.
و حانت لحظة اللقاء الذي طال انتظاره،دخلنا المسجد النبوي و هالني جماله،حتى وصلت إلى الروضة الشريفة،و كان من جوانب النعم التي أنعم الله تعالى به على و على من معي أننا وجدنا أن الروضة قد فتحت لتوها لتستثقبل النساءو كان شبه خالية.
دخلت و سلمت على الرسول صلى الله عليه و سلم و على أبي بكر الصديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما،بكيت و لم أستطع أن أغادر مطاني،تسمرت قدماي،نظرت إلى قبره الشريف و أنا أودعه صلى الله عليه و سلم،و بعد ذلك غادرنا الروضة الشريفة و توجهنا إلى المسجد حيثث حان موعد أداء صلاة الظهر هناك و كانت الصلاة الأولى التي صليتها في المسجد النبوي الشرريف فكم كانت هذه النعمة عظيمة و قد حرم منها الكثير من الناس،فالصلاة في المسجد النبوي تعادل ألف صلاة،و خرجنا من المسجد و تجولنا في شوارع المدينة،كنت صامتة ساكنة،أتخيل أن قدمي قد لمست مكاناً سار فيه الحبيب أو مشى فيه.
و أنت في مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم،تداعب وجهك نسمات عليلة حانية و تشم رائحة زكية،و تجتااحك مشاعر جميلة لتذكرك أنك في مكان من أحب بقاع الأرض إلى الله.
و في كل يوم كنا نصلي الصلوات الخمس في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و أثناء زيارتنا للمدينة ذهبنا لزيارة البقع و شهداء أحد و رأينا جبل أحد ذلك الجبل الذي قاتل عليه الرماة ففي غزوة أحد،و ذهبنا إلى مسجد قباء و هو أول مسجد ني في الاسلامو صلينا فيه.
و في نهاية الرحلة ودعنا مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم و نحن نأمل أن نزورها مرة أخرى و خرجنا من الأراضي المقدسة راجعين إلى ديارنا.
لقد زرت أماكن كثثيرة في حياتي و لكنني لم أجد لذة كتلك اللذة التي غمرت قلبي عندما زرت الحرمين الشريفين و رأيت الكعبة و صليت في المسجد الحرام و مسجد انبي صلى الله عليه و سلم و شاهدت معالم مه و المدينة و تجولت في طرقات مكه و مشيت في سكك المدينه.
كانت لحظات مميزة من االعمر،تعبر عن نفسها،بت لا أقوى على نسيانها و لن أفعل أبداً إلى أخر لحظة من عمري.








جميع الحقوق محفوظهـ.. ;)



تقبلوا تحيتي..

إيناس الطاهر
18/04/2007, 11:11 AM
شيماء صباحك سكري
تجربة فريدة ، وشعور كبير ، قريب من النفس والروح
أحسنتِ نقلها في بدعة من امتلك الأسلوب والطريقة
حبيبتي هل لكِ إلى النصيحة ؟؟
سـ أقف عند بعض الأماكن وليس كلّها ، فقط للـ تنبيه فأنا ألمح كاتبة نجيبة واعية مدركة

الحجاجِ ( مضاف إليه ) ، وقد وردت في بداية الأسطر منصوبة
لا يصح ان نقول فقبل عامين قد مضت ، لأن قبل ألغت مضت والصحيح قبل عامان ، أو منذ عامان مضت / خلت
قامت إقفال ، الصواب قامت بإقفال
لا تكرري أما ، أمي واما اخواي وأما اختي وأما انا ، وضعي واو العطف حيناً بين الجمل تقوّي المعنى أكثر
وأنتهي بـ قولك لن أفعل أبداً إلى أخر لحظة من عمري والأصح لن أفعل أبداً حتى أخر لحظة من عمري

والآن لـ نأتي لـ تعريف القصة
الحبكة جميلة ، والصياغة أجمل
بيد أنّ العقدة ، واستخدام الشخوص لم يخدما النصَّ كثيراً
حاولي التركيز على ذلك مستقبلاً فـ للقصة شروط متعارفٌ عليها

شيماء ، جميل ما رأيته هنا
وغدك سـ يكون بـ المشيئة اجمل
قبلاتي لـ روحك

لمى ناصر
19/04/2007, 02:42 AM
شيماء:

راائعة قصتك هذه الذي ذهبت بنا إلى الماضي..
سيرة الرسول عليه السلام والإيمان المغروس بأرواحنا

وإطلالة فجر الهداية كانت هنا بين السطور تترجمينها..

تابعت حرفك ... واشكر الغالية إيناس على توضيح بعض المسائل.

دمتم بخير أحبتي

شيماء عبدالعزيز
20/04/2007, 10:23 PM
شيماء عبدالعزيز

بأنتظارك

شكرا على المتابعة



تقبل تحيتي

شيماء عبدالعزيز
20/04/2007, 10:33 PM
.
.
.
وأنا في الصفوفـِ
أُتابِع.

لحينِ الختام

لكـِ باقةٌ منْ الـ[جوري]

!!..ثامر..!!

شكراً ثامر..


تقبل تحيتي..

شيماء عبدالعزيز
20/04/2007, 10:35 PM
و أنا هنا

شيماء >>> سأقول لك شيء أنا لا اعرف الانتظار :p



شكراً على المتابعة غاليتي..


تقبلي تحيتي

شيماء عبدالعزيز
20/04/2007, 10:56 PM
شيماء صباحك سكري
صباحج ورد و جوري
تجربة فريدة ، وشعور كبير ، قريب من النفس والروح
أحسنتِ نقلها في بدعة من امتلك الأسلوب والطريقة
تسلمين
حبيبتي هل لكِ إلى النصيحة ؟؟
بالطبع فبنصائحكم نتحسن و نرتقي في سماء الأدب..
سـ أقف عند بعض الأماكن وليس كلّها ، فقط للـ تنبيه فأنا ألمح كاتبة نجيبة واعية مدركة
شكراً..الحجاجِ ( مضاف إليه ) ، وقد وردت في بداية الأسطر منصوبة
لا يصح ان نقول فقبل عامين قد مضت ، لأن قبل ألغت مضت والصحيح قبل عامان ، أو منذ عامان مضت / خلت
قامت إقفال ، الصواب قامت بإقفال
لا تكرري أما ، أمي واما اخواي وأما اختي وأما انا ، وضعي واو العطف حيناً بين الجمل تقوّي المعنى أكثر
وأنتهي بـ قولك لن أفعل أبداً إلى أخر لحظة من عمري والأصح لن أفعل أبداً حتى أخر لحظة من عمري

شكرا لك على الملاحظات..

والآن لـ نأتي لـ تعريف القصة
الحبكة جميلة ، والصياغة أجمل
بيد أنّ العقدة ، واستخدام الشخوص لم يخدما النصَّ كثيراً
نعم..سبق و أن وردت هذه الملاحظة من أستاذ اللغة العربية..
حاولي التركيز على ذلك مستقبلاً فـ للقصة شروط متعارفٌ عليها
إن شاء الله
شيماء ، جميل ما رأيته هنا
وغدك سـ يكون بـ المشيئة اجمل
إن شاء الله
قبلاتي لـ روحك

عزيزتي إيناس الطاهر..
شكراً لكٍ على مرورك و إخلاصك في الرد..



دمتي بكل خير..




تقبلي تحيتي..

شيماء عبدالعزيز
20/04/2007, 11:01 PM
شيماء:

راائعة قصتك هذه الذي ذهبت بنا إلى الماضي..
شكراً لكِ غاليتي..
سيرة الرسول عليه السلام والإيمان المغروس بأرواحنا

وإطلالة فجر الهداية كانت هنا بين السطور تترجمينها..

تابعت حرفك ... واشكر الغالية إيناس على توضيح بعض المسائل.


دمتم بخير أحبتي



غاليتي..
شكراً لكِ على متابعتكِ..


دمتي بخير..



تقبلي تحيتي..

الهاشمية
22/04/2007, 03:46 PM
الغالية شيماء : تروقني تلك الكلمات الانسيابية منكِ , ولكننا لا نستطيع أن نضعها في حكم القصة ؛ بل نقول أنها جزء من ذكريات عزيزة مررتِ بها .
وكان تسلسل السرد بها موفقاً فلقد كُتبت بعفوية جميلة ..


دمتِ ودام لنا هذا القلم الرقيق.

يُمنى سالم
23/04/2007, 11:32 AM
شيماء عبدالعزيز
وتفاصيل حكاية تثير فينا الرغبة للعودة إلى تلك الأماكن المقدسة من جديد..
أجدت روعة الوصف وجمال الحبك..

رائعة سيدتي
كوني هنا...لنكن معكِ..
تحياتي

شيماء عبدالعزيز
26/04/2007, 11:40 PM
الغالية شيماء : تروقني تلك الكلمات الانسيابية منكِ , ولكننا لا نستطيع أن نضعها في حكم القصة ؛ بل نقول أنها جزء من ذكريات عزيزة مررتِ بها .
وكان تسلسل السرد بها موفقاً فلقد كُتبت بعفوية جميلة ..


دمتِ ودام لنا هذا القلم الرقيق.

شكراً لكِ..على المشاركة..




دمتِ بخير


تقبلي خالص تحيتي..

شيماء عبدالعزيز
26/04/2007, 11:42 PM
شيماء عبدالعزيز
وتفاصيل حكاية تثير فينا الرغبة للعودة إلى تلك الأماكن المقدسة من جديد..
أجدت روعة الوصف وجمال الحبك..

رائعة سيدتي
كوني هنا...لنكن معكِ..
تحياتي

شكراً عزيزتي..

أنتِ أروع..




أسعدني تواجدكِ..




تقبلي تحيتي

عبدالرحمن الجميعان
29/04/2007, 02:57 PM
عذرا
ففي ظني أن هذه ليست قصة بالمعنى العام للقصةن وإن كانت هناك أحداث وشخصيات، إلا أن المباشرة فيها وصياغة الحدث كما هو، والابتعاد عن الخيال ، وتدخل الكاتبة في رسم المشهد للتأثير، كل ه>ا أضاع وهج القصة، مع الإطالة غير المبررة، فمن منا لا يعلم بأننا في طريقنا إلى العمرة عن طريق الحافلة، لا نمر بالمكان الفلاني والفلاني، ثم لا بد من لبس الاحرام وغيره، فهذا وصف لمسير إلى العمرة، لا اشك بأن الكاتبة تملك أدوات القصة من أسلوب وعاطفة، بيد أنها لم توظفها التوظيف الصحيح، فخرجت القصة مشوهة ...
وسامحيني على رأيي

شيماء عبدالعزيز
30/04/2007, 04:44 PM
عذرا
ففي ظني أن هذه ليست قصة بالمعنى العام للقصةن وإن كانت هناك أحداث وشخصيات، إلا أن المباشرة فيها وصياغة الحدث كما هو، والابتعاد عن الخيال ، وتدخل الكاتبة في رسم المشهد للتأثير، كل ه>ا أضاع وهج القصة، مع الإطالة غير المبررة، فمن منا لا يعلم بأننا في طريقنا إلى العمرة عن طريق الحافلة، لا نمر بالمكان الفلاني والفلاني، ثم لا بد من لبس الاحرام وغيره، فهذا وصف لمسير إلى العمرة، لا اشك بأن الكاتبة تملك أدوات القصة من أسلوب وعاطفة، بيد أنها لم توظفها التوظيف الصحيح، فخرجت القصة مشوهة ...
وسامحيني على رأيي

شكراً على النقد
ربما ليست قصه..
أقنعني أسلوبك..
شكراً مرة أخرى على النقد..
(نعم للنقد البناء،لا للتجريح):)

تقبل تحيتي