مريم الخالد
07/11/2009, 08:57 PM
وأنا في الطريــق ِ إليك
تنقصني أمورٌ عدة للوصــولِ لدربك
فتراني أركـض وأركـض
وألـهث ونفسـي تتقطـع
تتصاعدُ الآآآآآه ..
تخـرج مـُثقـلة...
عليِّ أن أستمرَ
بالركـض
والركـض
والركـض
كي أحبكَ بالوقتِ المناسـب
وكأن حبك كشــروق الشمـس ..
للشـروق وقــتٌ معــين
ولمغيبــها أمرٌ محتـَّـم ...
.
.
.
دربي لأيامـَك طويـل ..
والمسافة ُبيننا شاقــة لا تقاس
وإن لجأت إلى
نواميـس قياسـاتِ علمــِ الرياضيــات
أو إلى قواعـد علـم ِ الفيزيـاء وأحكامهـا
وتلك التعقيــدات
المسافـةُ يا سيدي
ليست كباقي المسافات
المسافـة ُبيننــا
كما بين السمـاء والارض
لا تقــاس ولن تقــاس
لكني....
وأنا في طريقــي إليــك
لن أنصتَ لذاك الوسـواس
.
.
.
.
.
بيني وبينك سيدي
قصيدة ٌ غيرُ مكتملة
لميزانها مختلة
ولقافيتها معتلة
مطلعها قاس ٍ
وفحواها ثغور ٌ
ونهايتها مآس ٍ
لكني....
مازلت ُ في الطريقِ إليك
.
.
.
بين ظلمةِ أيامي
وربيعِ حبك
رُ سـِمتْ مُد ُنا ً وقلاعاً وحصون
.
.
.
بيني وبينك سيدي
مستعمراتٌ
خليات ٌ
مخيماتٌ
قلتُ لكَ من قبل
فبيني وبينك
مسافات ٌ
ومسافات ٌ
ومسافات ْ
.
.
.
ما بيني وبينك
جيلٌ
عهد ٌ
سنواتْ
تقاليدٌ ... هنا ... و ثمة عاداتْ
.
.
.
بيني وبينك
آمالٌ
أحلام ٌ
والكثيرُ الكثير .......منَ المستحيلاتْ
.
.
.
بيني وبينك سيدي
الحزنُ والالم ُ
وحياةٌ ملؤها المعاناة
بيني وبينك
ذاك الواوُ قوي
قاسي
أتكرهه ؟؟
أتريدُ قتله ؟؟؟
أتريدُ من القاموسِ محوه؟؟
أتريد من الأبجديةِ طرده؟؟
ما من جدوى سيظهرُ في كلِّ مطلع ِ قصيدة
هنالكَ واوٌ جديد
سيظهرُ فكن من ذلكَ أكيد...!
وفي قصةٍ جديدة
في كلِّ فرحة ٍ
في كلِّ بسمة ٍ
هنالكَ الواوُ سيبقى وليد ْ لحبنا الفريد ْ
سيتصدى لقصتنا المعهودة
في كلِّ جيلٍ ذلكَ الحرفُ موجود ْ
.
.
.
أنا
سـأتجدد كــ ليلا ً
وأنتَ ستمثلُ قيسا ً أو....
شخصا ً آخر َ في قصةِ عشق ٍ أخرى
.
.
.
وقصةُ معاناتنا ستتجدد
وقياساتنا ستؤخذ في عين الإعتبار
كقياساتٍ جديدة
ويسنشئون من أرقامنا
مادة ًجديدة
يطلقون عليها >>>> الأبعادُ الوهميةِ للحياة !!!
ليس لتلكَ القياساتِ من نجاة
يدرسونها للصغار
الذين لم يعرفوا سرَّ أوهامنا ................................بعدْ !
.
.
.
لا تحقد على ذلك الواو
هو مجردُ حرفٍ كباقي الحروفِ التي
تشكلتْ
وتهيأتْ
وتدربتْ ............... للتفرقةِ بين قواعدنا
ولإعرابِ الأفعال
والأقوال
والماضي
والحاضر
والمستقبل ............ كما يشاء
بعيدا ً عن سذاجتنا وجهلنا للقواعد !!!
ذلك الواو أصبحِ الآن علينا حاقد ْ ولتفرقتنا هو ساجدْ !!!
.
.
.
ذلك الواو موجودٌ
حتى إن أعدتَ تشكيلَ اللغة
حتى لو حذفته من الحروفِ الأبجدية
سيظهرُ لك واوٌ
بنهايةِ الكلام
عند َالختام
كالوحشةِ في الظلام
.
.
.
إبقى حيثُ أنتَ يا سارقَ الواو
أنا آتية ٌإليك َ
لألقي القبضَ عليك َ
فلقد اختلتْ القواعدُ هنا
أعلنوا صافراتِ الإنذار
لقدومِ خطرِ الإستعمار
وتأهبوا لاندلاع ِالحرب
حربُ الكلامْ
وتخلخل ِ النظام ْ
في الحوار ِوالتحدث ِ والسلامْ....
فجاءَ وقتُ الخصام
والنـزاعات ِضدَّ الرايات والشعارات المنددة للسلام !
فالحروفُ ناقصة
كيف سيتحدثون !!
كيف سيستنكرون !!
كيف سيشجبون !!
كيف سيعترضون ................. ((كعادتهم)) !
بعدَ الآن !!
وكيف سيقفونَ أمام الجلاد الذي تأهبَّ لجلدنا
وهم لا يملكونَ سلاحَ الجريمة
وقد ضاعَ منهم ذلكَ الحرفْ !
كيف سيصرخون بغير الواو ؟؟؟؟
كيفْ !
كيف !
مضحكون هم !
لا يفهمون
لا يعرفونَ الحقيقة
بأن من غيرَ قواعدهم
ليس سوى ثائر
وُلد معهم ْ
وتربى معهم
وكبر بينهم
لكنه أبى الإستسلام.....أبى المضي بالظلام
أتراهم ؟؟؟
إنهم نيام !!
لا يدركون بأنك اخترتَ أن تكونَ ثائرا ً على مضض
فاخترتَ لنفسكَ بلدَ المنفى
وذهبتَ إليه
بإرادتك ْ
بحريتك ْ
بثورتك َ............. على ذلك الواو
.
.
.
كي لا يبقَ بيني وبينك سوى واوٌ جديد ..........نعم !
مرة ً أخرى ...
عليكَ أن تصارعْ من جديدْ الآن
يا عدوَّ الحضارةِ اللغوية
يا ضدَّ الحروفِ والأبجدية
يا ندَّ المنهجية
يا مصارعَ تيارات الواقعية
يا لكَ من رجل ٍ مهم !
لك في كل معركة ٍ سهم !
لكنكَ...
لن تستطيعَ أخذَ هذا الحرف معك هذه المرة
فالواو هنا
قد حصنَّ نفسه
وللحربِ أحضرَ عدته
لكني ........... بالرغم من كل ذلك
أنا في طريقي لأبجديتك الجديدة...
وليس لدي واو ٌ
.
.
.
وهل نحن بحاجة ٍ إليه !
تنقصني أمورٌ عدة للوصــولِ لدربك
فتراني أركـض وأركـض
وألـهث ونفسـي تتقطـع
تتصاعدُ الآآآآآه ..
تخـرج مـُثقـلة...
عليِّ أن أستمرَ
بالركـض
والركـض
والركـض
كي أحبكَ بالوقتِ المناسـب
وكأن حبك كشــروق الشمـس ..
للشـروق وقــتٌ معــين
ولمغيبــها أمرٌ محتـَّـم ...
.
.
.
دربي لأيامـَك طويـل ..
والمسافة ُبيننا شاقــة لا تقاس
وإن لجأت إلى
نواميـس قياسـاتِ علمــِ الرياضيــات
أو إلى قواعـد علـم ِ الفيزيـاء وأحكامهـا
وتلك التعقيــدات
المسافـةُ يا سيدي
ليست كباقي المسافات
المسافـة ُبيننــا
كما بين السمـاء والارض
لا تقــاس ولن تقــاس
لكني....
وأنا في طريقــي إليــك
لن أنصتَ لذاك الوسـواس
.
.
.
.
.
بيني وبينك سيدي
قصيدة ٌ غيرُ مكتملة
لميزانها مختلة
ولقافيتها معتلة
مطلعها قاس ٍ
وفحواها ثغور ٌ
ونهايتها مآس ٍ
لكني....
مازلت ُ في الطريقِ إليك
.
.
.
بين ظلمةِ أيامي
وربيعِ حبك
رُ سـِمتْ مُد ُنا ً وقلاعاً وحصون
.
.
.
بيني وبينك سيدي
مستعمراتٌ
خليات ٌ
مخيماتٌ
قلتُ لكَ من قبل
فبيني وبينك
مسافات ٌ
ومسافات ٌ
ومسافات ْ
.
.
.
ما بيني وبينك
جيلٌ
عهد ٌ
سنواتْ
تقاليدٌ ... هنا ... و ثمة عاداتْ
.
.
.
بيني وبينك
آمالٌ
أحلام ٌ
والكثيرُ الكثير .......منَ المستحيلاتْ
.
.
.
بيني وبينك سيدي
الحزنُ والالم ُ
وحياةٌ ملؤها المعاناة
بيني وبينك
ذاك الواوُ قوي
قاسي
أتكرهه ؟؟
أتريدُ قتله ؟؟؟
أتريدُ من القاموسِ محوه؟؟
أتريد من الأبجديةِ طرده؟؟
ما من جدوى سيظهرُ في كلِّ مطلع ِ قصيدة
هنالكَ واوٌ جديد
سيظهرُ فكن من ذلكَ أكيد...!
وفي قصةٍ جديدة
في كلِّ فرحة ٍ
في كلِّ بسمة ٍ
هنالكَ الواوُ سيبقى وليد ْ لحبنا الفريد ْ
سيتصدى لقصتنا المعهودة
في كلِّ جيلٍ ذلكَ الحرفُ موجود ْ
.
.
.
أنا
سـأتجدد كــ ليلا ً
وأنتَ ستمثلُ قيسا ً أو....
شخصا ً آخر َ في قصةِ عشق ٍ أخرى
.
.
.
وقصةُ معاناتنا ستتجدد
وقياساتنا ستؤخذ في عين الإعتبار
كقياساتٍ جديدة
ويسنشئون من أرقامنا
مادة ًجديدة
يطلقون عليها >>>> الأبعادُ الوهميةِ للحياة !!!
ليس لتلكَ القياساتِ من نجاة
يدرسونها للصغار
الذين لم يعرفوا سرَّ أوهامنا ................................بعدْ !
.
.
.
لا تحقد على ذلك الواو
هو مجردُ حرفٍ كباقي الحروفِ التي
تشكلتْ
وتهيأتْ
وتدربتْ ............... للتفرقةِ بين قواعدنا
ولإعرابِ الأفعال
والأقوال
والماضي
والحاضر
والمستقبل ............ كما يشاء
بعيدا ً عن سذاجتنا وجهلنا للقواعد !!!
ذلك الواو أصبحِ الآن علينا حاقد ْ ولتفرقتنا هو ساجدْ !!!
.
.
.
ذلك الواو موجودٌ
حتى إن أعدتَ تشكيلَ اللغة
حتى لو حذفته من الحروفِ الأبجدية
سيظهرُ لك واوٌ
بنهايةِ الكلام
عند َالختام
كالوحشةِ في الظلام
.
.
.
إبقى حيثُ أنتَ يا سارقَ الواو
أنا آتية ٌإليك َ
لألقي القبضَ عليك َ
فلقد اختلتْ القواعدُ هنا
أعلنوا صافراتِ الإنذار
لقدومِ خطرِ الإستعمار
وتأهبوا لاندلاع ِالحرب
حربُ الكلامْ
وتخلخل ِ النظام ْ
في الحوار ِوالتحدث ِ والسلامْ....
فجاءَ وقتُ الخصام
والنـزاعات ِضدَّ الرايات والشعارات المنددة للسلام !
فالحروفُ ناقصة
كيف سيتحدثون !!
كيف سيستنكرون !!
كيف سيشجبون !!
كيف سيعترضون ................. ((كعادتهم)) !
بعدَ الآن !!
وكيف سيقفونَ أمام الجلاد الذي تأهبَّ لجلدنا
وهم لا يملكونَ سلاحَ الجريمة
وقد ضاعَ منهم ذلكَ الحرفْ !
كيف سيصرخون بغير الواو ؟؟؟؟
كيفْ !
كيف !
مضحكون هم !
لا يفهمون
لا يعرفونَ الحقيقة
بأن من غيرَ قواعدهم
ليس سوى ثائر
وُلد معهم ْ
وتربى معهم
وكبر بينهم
لكنه أبى الإستسلام.....أبى المضي بالظلام
أتراهم ؟؟؟
إنهم نيام !!
لا يدركون بأنك اخترتَ أن تكونَ ثائرا ً على مضض
فاخترتَ لنفسكَ بلدَ المنفى
وذهبتَ إليه
بإرادتك ْ
بحريتك ْ
بثورتك َ............. على ذلك الواو
.
.
.
كي لا يبقَ بيني وبينك سوى واوٌ جديد ..........نعم !
مرة ً أخرى ...
عليكَ أن تصارعْ من جديدْ الآن
يا عدوَّ الحضارةِ اللغوية
يا ضدَّ الحروفِ والأبجدية
يا ندَّ المنهجية
يا مصارعَ تيارات الواقعية
يا لكَ من رجل ٍ مهم !
لك في كل معركة ٍ سهم !
لكنكَ...
لن تستطيعَ أخذَ هذا الحرف معك هذه المرة
فالواو هنا
قد حصنَّ نفسه
وللحربِ أحضرَ عدته
لكني ........... بالرغم من كل ذلك
أنا في طريقي لأبجديتك الجديدة...
وليس لدي واو ٌ
.
.
.
وهل نحن بحاجة ٍ إليه !