لينا المهتدي
07/11/2009, 11:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..~
http://image.arabseyes.com/files/images/c9e862994.jpg
ترتفع تلك الأصابع الملتوية ، حتى يطال ارتفاعها أولى خيوط الشمس الصغيرة ..~
تلامس فم السماء وكأنها تكاغي طفلاً حديث الولادة !!
وحين يهب نسيم الصباح البـارد
تمارس لعبة المطاردة .. فلا تهدأ حتى يلفحها النسيم ببرودة تخترق أوردتها
فيجبرها على احتضان بعضها البعض
بعد أن كانت لا تجيد فن الالتصـاق جيداً ..!!
وفي كل حكاية يوم جديد
لا تلبث سويعات .. حتى تلوح يمنة ويسرة علها تجد ضالتهــا المخفية ..,
ثم حين تتشنج أوردتها الزرقـاء ،
ويسقط خاتم القوة من الخنصر الأيمن
تبدأ بالهبـوط .. إصبعاً يتبعه آخــــر .,,~
مخلفة ورائها بصمات متباينة ، لكل منها - أسطورة خلود -
تضع كاملها في قفازات صوفية .. يطغى عليها اللــون الأسـود
وتمرر الدور لأقـدام تناجي الظهـور ..
http://www.islelove.com/ucard/uploads/Orgns.jpg
فتبدأ القدم اليمنى تدفن أصابعها بين حبيبات تربة طينية الملمس ..
وتلحق بها اليسرى لكنها تأبى أن تنغمس تحت الأرض
فتبقى شامخة تنثر ما حولها من رذاذ الطين الأسود !!
لا تأبه بما قد يخترق جلدها المهترئ ..
حتى ما يصلا إلى طريق مسدود
تحفر الأولى نفقاً سفلياً
تدهس ذلك الدود المتعجرف
وتبتلع الحجارة الصغيرة
بينما تكتفي القدم الأخرى بنثر الرمال ثانية
فتغطي ما قد تم حفره
تعود الحجارة
وينمو الدود
فـتكون نهاية الحكـايـــة :
أطراف ميتــة ..~
http://www.methak.org/ar/uploads/1072009-102725AM-1.jpg
http://image.arabseyes.com/files/images/c9e862994.jpg
ترتفع تلك الأصابع الملتوية ، حتى يطال ارتفاعها أولى خيوط الشمس الصغيرة ..~
تلامس فم السماء وكأنها تكاغي طفلاً حديث الولادة !!
وحين يهب نسيم الصباح البـارد
تمارس لعبة المطاردة .. فلا تهدأ حتى يلفحها النسيم ببرودة تخترق أوردتها
فيجبرها على احتضان بعضها البعض
بعد أن كانت لا تجيد فن الالتصـاق جيداً ..!!
وفي كل حكاية يوم جديد
لا تلبث سويعات .. حتى تلوح يمنة ويسرة علها تجد ضالتهــا المخفية ..,
ثم حين تتشنج أوردتها الزرقـاء ،
ويسقط خاتم القوة من الخنصر الأيمن
تبدأ بالهبـوط .. إصبعاً يتبعه آخــــر .,,~
مخلفة ورائها بصمات متباينة ، لكل منها - أسطورة خلود -
تضع كاملها في قفازات صوفية .. يطغى عليها اللــون الأسـود
وتمرر الدور لأقـدام تناجي الظهـور ..
http://www.islelove.com/ucard/uploads/Orgns.jpg
فتبدأ القدم اليمنى تدفن أصابعها بين حبيبات تربة طينية الملمس ..
وتلحق بها اليسرى لكنها تأبى أن تنغمس تحت الأرض
فتبقى شامخة تنثر ما حولها من رذاذ الطين الأسود !!
لا تأبه بما قد يخترق جلدها المهترئ ..
حتى ما يصلا إلى طريق مسدود
تحفر الأولى نفقاً سفلياً
تدهس ذلك الدود المتعجرف
وتبتلع الحجارة الصغيرة
بينما تكتفي القدم الأخرى بنثر الرمال ثانية
فتغطي ما قد تم حفره
تعود الحجارة
وينمو الدود
فـتكون نهاية الحكـايـــة :
أطراف ميتــة ..~
http://www.methak.org/ar/uploads/1072009-102725AM-1.jpg