مشاهدة النسخة كاملة : منبر مطر الأدب ،،،
إيناس الطاهر
18/04/2007, 11:38 AM
تح ـيةً مرسومة على ح ـدود جمر الشوق لكلِّ من امتهن الادب سلعة لا ثمن لـ فكرها
يا صاحب الحرف ، والفكر
قاصاً كنت
خواطري الروح
شاعر قلب
راويَ حياة
أو حتى متذوق كلمة
هل تُقبلْ ، لا تفكّر رجاءً أنْ تُدبِر
نريدكَ معنا ، بـ فكرك ، تجربتك ، خلاصة قلمك ،
نصائحك ، وأسئلتك
للأدب نكتب ، وبـ الأدب نحيا ،
وحتى نرتقي بـ الأدب دعونا نعلن منبراً فيه من كلُّ أبواب الفكر سلعة
فليس الجميل أنْ تعلم كل شيء عن شيء
بينما يكون الجمال لو عرفتَ بعض الشيء عن كلَّ شيء
بـ انتظار اعتلاء المنبر ، وقول خطبتك الفكرية
إيناس الطاهر
18/04/2007, 11:44 AM
دعوني أبدأ ، طالما أني موجودة :)
في رحلة المنتديات التي بدات تدخل عامها الرابع لي
تنقلتُ بين الأفكار ، ولامستُ الأرواح ، قرأت حيناً جمال قلوب
ولفظت نفسي من معدة القبول بعض الأفكار
إقبالٌ للكلمة ، أو إدبار عنها
بعد كلِّ ذلك خرجتُ بـ رؤيا جديدة لكلِّ الأمور
لن اناقش معكم بداية الطرح فكرة الارتقاء بالقلم ، دعوني أدخل لتخصيص الموضوع اولاً ثم نعمّمه
على ساحة الفكر والقلم والأسلوب
بداية كلُّ كاتبٍ تحتمل ضعف القلم ، وأحياناً عكس المسار الصحيح
خلال تجربتك النتيّة ، هل هنالك مواضيع ندمتَ أنها حملتْ اسمك ،
وكلما مررت بها شعرتَ بـ الخزي والعار ؟؟؟
إلى أيِّ درجة يلاحق الكاتب ماضيه ؟
وإلى أيِّ حدٍّ يقاس سلوك المرء من قديمه ؟؟
معكم وبكم انتظر فكر عقولكم ،
صباح الورد يا انتم
مساء الشوق يا كلٌّ
عبد العزيز الجرّاح
18/04/2007, 01:56 PM
هذه الـ إيناس
لا تتوانى في تقديم الجديد و..المفيد...
وطرح المواضيع المتميّزة التي من شأنها الرقي بالمطر، شعراً و..فكراً و..أدباً.
ولنا في ( مقهى المطر ) ( http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=253) أجمل الأمثلة والذي جاء بطريقة مختلفة بالطرح والحوار عن السائد في المنتديات.
للأمانه ..
وصلتني كثيراً من رسائل الثناء على هذا الموضوع وكاتبته وطريقة إدارتها للحوار بتوجه أدبي.
وها هي تطرح هذا الموضوع لـ تجعل منه منبراً للفكر والشعر والأدب في المطر.
إيناس...
لا أخفيك، كل كلمات الشكر لا تفيك....
فـ فكرك و..قلمك و..طرحك.
أسمى وأرقى من كل كلمات الشكر والإمتنان.
فقط، دمتِ ماطرة، عاطرة ..
تحيتي وجل تقديري
عبد العزيز الجراح
تنويه...
ستكون لي عودة للأسئلة أعلاه.
رانية أحمد
23/04/2007, 12:28 AM
بداية كلُّ كاتبٍ تحتمل ضعف القلم ، وأحياناً عكس المسار الصحيح
خلال تجربتك النتيّة ، هل هنالك مواضيع ندمتَ أنها حملتْ اسمك ،
وكلما مررت بها شعرتَ بـ الخزي والعار ؟؟؟
إلى أيِّ درجة يلاحق الكاتب ماضيه ؟
وإلى أيِّ حدٍّ يقاس سلوك المرء من قديمه ؟؟
//
//
الماضي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان
سواء كان حرف أو فعل
ومهما حاولنا الهرب منه يبقى يلاحقنا
الصراحة ..
لم أندم يوماً على حرف دونته
وكني تعلمت من أخطاء الماضي كثيراً
لم أشعر بالعار من حرف كان لي .. وحتى وأنـ كان دون المستوى
ولكن سأشعر بالعار أنـ أعدت تكرار الغلط
إيناس الطاهر ..
جميلة الروح دوماً
سلمتِ
إيناس الطاهر
23/04/2007, 03:54 PM
هذه الـ إيناس
لا تتوانى في تقديم الجديد و..المفيد...
وطرح المواضيع المتميّزة التي من شأنها الرقي بالمطر، شعراً و..فكراً و..أدباً.
ولنا في ( مقهى المطر ) ( http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=253) أجمل الأمثلة والذي جاء بطريقة مختلفة بالطرح والحوار عن السائد في المنتديات.
للأمانه ..
وصلتني كثيراً من رسائل الثناء على هذا الموضوع وكاتبته وطريقة إدارتها للحوار بتوجه أدبي.
وها هي تطرح هذا الموضوع لـ تجعل منه منبراً للفكر والشعر والأدب في المطر.
إيناس...
لا أخفيك، كل كلمات الشكر لا تفيك....
فـ فكرك و..قلمك و..طرحك.
أسمى وأنقى من كل كلمات الشكر والأمتنان.
فقط، دمتِ ماطرة ، عاطرة ..
تحيتي وجل تقديري
عبد العزيز الجراح
تنويه...
ستكون لي عودة للأسئلة أعلاه.
عبدالعزيز
ألف شكراً لما كان هنا ، من مديح لا تستحقه إيناس
بل الشكر لكم وفيكم
ما زلتُ أنتظر وجودك سيدي فلا تتاخر
إيناس الطاهر
23/04/2007, 04:01 PM
الماضي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان
سواء كان حرف أو فعل
ومهما حاولنا الهرب منه يبقى يلاحقنا
الصراحة ..
لم أندم يوماً على حرف دونته
وكني تعلمت من أخطاء الماضي كثيراً
لم أشعر بالعار من حرف كان لي .. وحتى وأنـ كان دون المستوى
ولكن سأشعر بالعار أنـ أعدت تكرار الغلط
إيناس الطاهر ..
جميلة الروح دوماً
سلمتِ
الحبيبة الحرّة
رانيا
جميلٌ أن نعرف من أين نبدأ ، وإلى أين ينتهي بنا المطاف
والأجمل أن ينشأ القلم ناضجاً فكرياً منذ البداية
لا أقصد بـ النضوج ، قلماً قوياً منذ الولادة
بل قلماً يدرك مواطن قوته ومنها يبدأ بحثاً عن التعزيز
عني دعيني أعترف بداياتي حملت المخجل من مواضيع أو قصص أو خواطر
ربما لأنني كنتُ أقرأ في الاتجاه الخاطيء
وربما أيضاً لأنني لم أجد من يمسك يدي ويساعدني على عبور الضفة
اليوم تجاوزت مرحلةً من الخزي الذي كنت أشعره
ربما لأنني أعلم أننا نحن من ننتصر حين ننهض بعد سقوط ، دون اعتراف بـ انكسار
رانيا ، دعيني أقف معكِ في فكرةٍ صغيرة
لمَ يلاحق الكاتب ماضيه الضعيف المخزي ؟
ماذا لو تبرأ منه أمام شهود وأعلن التوبة
أيبقى ماثلاً أمام العيان ؟؟؟
ثمة أمر آخر
كيف نحكم على العمل الإبداعي أنه كذلك
إذا كنّا في بيئة تعددت وجوه الأقلام ، بين الجريء والخبيث والضعيف والمنكر
أنتِ كـ كاتب ، قاريء ، وأديبة
كيف تحكمين وهل تصلين في مرحلة القراءة للتحكّم حتى يصير الكاتب باحثاً عن قراءتك لـ ثقته بك ؟؟؟
إن عدتِ رانيا ألف شكر لـ روحك
بُكَاءْ
25/04/2007, 10:59 AM
إيناس الطاهر
تجتاحنا لحظة .. نحتاج فيها .. لنسأل أنفسنَا .. هل ندمت يوما على ما خطته يمينك!
برغم أنني لم أكتب الكثير! لكنني لم أندم .. فالكتابة إيمانٌ بما تكتب .. و المؤمن بشيءٍ ما
لم يتركـه .. إلا باقتناع!
و كلُّ مرحلـة مرت بنا .. و كتبنا فيها الحرف .. هي تعتبر كـ مخطوطة تعيدنا لذلك الزمنْ
الكتابة .. ذكرى .. نحتفظ بها للماضي .. أيا كانتْ!
هناك كاتبة تقول
ربما كان على المبدع أن يتقبّل أخطاء خطاه الأولى, وأن يمتلك شجاعة النظر إلى الخلف دون خجلٍ من عثراته, أن يتأمّل مليّاً في عري قلمه المرتجف, قبل أن ينبت له ريش ويستقيم عوده.
ربما فاخر بنقاءه.
فقد كان ذلك زمن الفطرة.. والصفاء الأوّل.
و هي كانت تخجل من أول كتاب دونته .. و أصرت على ألا تقوم بعمل طبعة أخرى
و لكنها .. و بروح كاتبة .. لم تجبن ..و تترك الماضي وراءها .. بل تعود إليه بأخطائه ..بحماقاته .. :)
لا أقول سوى أنها كتبتني ..!
بُكاءْ
إيناس الطاهر
25/04/2007, 11:53 AM
إيناس الطاهر
نعم يا حبّة العين
تجتاحنا لحظة .. نحتاج فيها .. لنسأل أنفسنَا .. هل ندمت يوما على ما خطته يمينك!
برغم أنني لم أكتب الكثير! لكنني لم أندم .. فالكتابة إيمانٌ بما تكتب .. و المؤمن بشيءٍ ما
لم يتركـه .. إلا باقتناع!
و كلُّ مرحلـة مرت بنا .. و كتبنا فيها الحرف .. هي تعتبر كـ مخطوطة تعيدنا لذلك الزمنْ
الكتابة .. ذكرى .. نحتفظ بها للماضي .. أيا كانتْ!
بكاي الحبيبة
القلم ليس ولم يكن يوماً سلعة تباع فيها المشاعر
ولا اداة يستفزّها غرضٌ وحاجة
إنه الشعور وقت تحتجز خلف الروح آلاف المشاعر
إنه اللحظة الحالمة ، والأمل الجميل
لا أخفيك ، له سحر لا يضاهيه إلا لحظة البوح والاسترسال
بيد أنّ المشاعر تبدأ خضراء قبل أن تينع وتنضج
تلك الفترة قد تحمل معها بعض الهجومية وعدم الترتيب في الفكر
وحين نصل للفكر قد ، وليس للكل ، نأسف على ثمرٍ لم عجّلنا عليه النضوج دون روّية
هناك كاتبة تقول
ربما كان على المبدع أن يتقبّل أخطاء خطاه الأولى, وأن يمتلك شجاعة النظر إلى الخلف دون خجلٍ من عثراته, أن يتأمّل مليّاً في عري قلمه المرتجف, قبل أن ينبت له ريش ويستقيم عوده.
ربما فاخر بنقاءه.
فقد كان ذلك زمن الفطرة.. والصفاء الأوّل.
و هي كانت تخجل من أول كتاب دونته .. و أصرت على ألا تقوم بعمل طبعة أخرى
و لكنها .. و بروح كاتبة .. لم تجبن ..و تترك الماضي وراءها .. بل تعود إليه بأخطائه ..بحماقاته .. :)
لا أقول سوى أنها كتبتني ..!
بُكاءْ
لاحظي يا غالية هي حثّت على المضي ،
لم تقل دون خجلٍ من كتاباته
بل نصحته النظر للخلف دون أن يخجل من العثرة ، لأنها تعترف ضمنياً انه ولا بد للخجل أن ينتاب روحه لحظة
لكن عليه ان يكون أقوى حتى يتمكن من النهوض بفكره
فبعضنا يحيا على ماضيه وينسى يومه ومستقبله
الجميل من جعل ماضيه سلّم غدّه وهذا ما نادت له الكاتبة يا الغلا
بكاء ، هل أتوقف معكِ في إحدى محطات الأدب
إلى أي حدّ يستطيع الأديب أن يغيّر مجتمعه وواقعه
وإلى أي درجة يمكن للأديب أن يكون مفكراً
بكاء ، كوني بالقرب
وانسجي من خيط الشمس رداء جمالك
محبتي
الهاشمية
25/04/2007, 12:30 PM
هذا المنبر بالفعل يعلو فوق السحاب فرؤية أمثالكم لهو شرف , أشكر عليه أخي عبد العزيز لقبولي من ضمن هذه النخبة المميزة .
فهذا المنتدى لا ينظر للكم بقدر الكيف.
فهنيئاً لإملاءات المطر بهذا الغيث الخيّر.
ما بين الغث والمفيد قرأت الكثير من الأقلام التي تعلم وتحفز من غير أنانية , ومن غير تطاول ونظرة دونية للأقلام المبتدئة.
وكما نُسأل عن أعمالنا فأقلامنا هي أقوالنا تُقرأ بعيون الآخرين ؛ لذلك سوف تكون إما في ميزان أعمالنا الطيبة وإما ذنوب نتحملها والعياذ بالله .
نحاول أن نرتقي بالعاطفة . ونسمو عن غرائز الحروف التي توصف الجسد . ونجلّ الحرف ونحبه , ومن ثم نحترم القلم الذي بين أيدينا لأنه يمثلنا .
ولكل كاتب بداية لا نخجل منها بقدر أنها تُعيدنا إلى مراهقة أو مرحلة عمرية يبدأ القلم فيها الحبو ومن ثم الخطو بثبات ؛ ليصل إلى هدف أراده من خلال النصح والإرشاد ونظرة حقيقة وصادقة من القارئ .
أحمد الله جلّ وعلا أن قلمي لم يقم بخيانتي يوماً , وأنا كذلك لم أفعل.
فأيهما يسيطر على الآخر القلم أم الفكر ؟
ما القلم إلا رسول عليه أن يبلغ ما أراده قائده .
والفكرة هي وحي إنسان وتمثله بكل حال من الأحوال .
هنا نرتقي فكراً وأدباً ..
ولإيناس الشكر على عمق الطرح وجمال المطروح .
إيناس الطاهر
25/04/2007, 01:25 PM
هذا المنبر بالفعل يعلو فوق السحاب فرؤية أمثالكم لهو شرف , أشكر عليه أخي عبد العزيز لقبولي من ضمن هذه النخبة المميزة .
فهذا المنتدى لا ينظر للكم بقدر الكيف.
فهنيئاً لإملاءات المطر بهذا الغيث الخيّر.
ما بين الغث والمفيد قرأت الكثير من الأقلام التي تعلم وتحفز من غير أنانية , ومن غير تطاول ونظرة دونية للأقلام المبتدئة.
وكما نُسأل عن أعمالنا فأقلامنا هي أقوالنا تُقرأ بعيون الآخرين ؛ لذلك سوف تكون إما في ميزان أعمالنا الطيبة وإما ذنوب نتحملها والعياذ بالله .
نحاول أن نرتقي بالعاطفة . ونسمو عن غرائز الحروف التي توصف الجسد . ونجلّ الحرف ونحبه , ومن ثم نحترم القلم الذي بين أيدينا لأنه يمثلنا .
ولكل كاتب بداية لا نخجل منها بقدر أنها تُعيدنا إلى مراهقة أو مرحلة عمرية يبدأ القلم فيها الحبو ومن ثم الخطو بثبات ؛ ليصل إلى هدف أراده من خلال النصح والإرشاد ونظرة حقيقة وصادقة من القارئ .
أحمد الله جلّ وعلا أن قلمي لم يقم بخيانتي يوماً , وأنا كذلك لم أفعل.
فأيهما يسيطر على الآخر القلم أم الفكر ؟
ما القلم إلا رسول عليه أن يبلغ ما أراده قائده .
والفكرة هي وحي إنسان وتمثله بكل حال من الأحوال .
هنا نرتقي فكراً وأدباً ..
ولإيناس الشكر على عمق الطرح وجمال المطروح .
أميرة ، أهلاً
سعيدة بتلك العقلية بين أفياء الموضوع
وتأكدي أنّ سعادتنا بهذا المنبر لا تكبرها سعادة
فحين نلتقي بالتميّز ، يكون الحظ حليف القلم والفكر والمبدأ
غاليتي أميرة دعيني أتوقف في بعض محطاتك ، أعلق تارة أوافقك في قول وقد يكون للإعتراض سبيل
ليس من إنكار أنّ صاحب القلم الناجح ، هو من اختار الأفضل له ولسواه
ودعّم فكرة التطوير والتوجيه لكل قلمٍ مبتديء ، وآملٍ بخير القلم وفضله
وربما لا أوافق اعتبار ضعف القلم في بداياته بداية مراهقة
بقدر ما هي بداية تكوين ذهني وفكري وأسلوب ومنهج وطريقة
وقد لا أوافق على استعمال كلمة خيانة بين القلم وصاحبه
ربما يكون سوء توّجه ، أو ضعف إدراك أو مرض تقليد
ومع ذلك أوافقك تماماً في ربط الكاتب وقلمه بعلاقة روحية ، اتحادية ،
لا ينفصل فيها الشخص عن مضمون ما يرى
القلم والفكرة طريقان يعبران الحياة معاً دون انفصال
ولكن دعيني أقف معك في كلمة الفِكر لا الفكرة
لأنني أظن أنّ هنالك فارقاً بين الاثنين
فالفكرة قد تحمل رأياً دون أن يكون لحمل الرسالة ونشرها خاطر
والفكر وسيلة تسعى لإثبات وجودها ونشر مبادئها ومنهجها في محاولة الوصول لموافقين
ودحض ما لا يوافقها من مناهج
أميرة دعيني أتوقف معكِ عند فكرة جديدة - مع إعطاء مساحة للردّ على ما كان هنا -
إلى إيِّ حدًّ يمكن للأنانية في قلب الكاتب أن تؤثر على كتاباته
وإلى أيّ درجة ممكن أن ينفصل الكاتب عن الدنيا ويتوّحد مع ما يكتب
ألف عطر لوجودك الجميل
ومثله لذلك الإثراء الراقي
أحمد بدر
25/04/2007, 02:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردًا على تساؤلات الأخوات
أقول رأيي المتواضع
ليس ندما بمعنى الندم إن كتب كاتب ما كلمات ما فلم تعجبه في وقت آخر
وإنما هي إنعكاسات لما يمر به من ظروف فهي لا تعدو أن تكون غير تقلبات تعكس حالته إبان تلك الفترة ليس إلا
وهنا أجمل ما يكون
حينما يراجعها بعد شوط من الزمن بعيد
يتذكر لمه كتب كذا وما نوع الدافع الذي دفعه لذلك
كنتُ واول ما بدأتُ أكتبُ شعرًا (( ألعب براحتي بالأوزان ))
فصيرت البحار الخليلية مستنقعات ضحلة وانا فرح بفعلتي تلك
وبعد أن باشرت التعلم وما زلت كذلكَ راجعت بعض قصائدي القديمة
فجلست أضحكُ وكأنني المجنون
فأصلحتها
هنا كانت غلطتي الكبيرة
ليتني لم أفعل
كي أراجعها بعد شوط بعيد فتذكرني بأيام مضت
كذلك كل كتاباتنا هي ثروة لا يجب التفريط بها أو الندم عليها
تحياتي للجميع
أحمد
عبد العزيز الجرّاح
25/04/2007, 02:05 PM
خلال تجربتك النتيّة ، هل هنالك مواضيع ندمتَ أنها حملتْ اسمك ،
وكلما مررت بها شعرتَ بـ الخزي والعار ؟؟؟
شخصياً مضى على تجربتي في الشبكة العنكبوتية الـ 7 سنوات أو ما يقترب منها، وخلال تلك المدة لم أندم ولله الحمد على موضوعٍ حمل أسمي.
أن تكون بدايتك ضعيفة، من ناحية فكرة الطرح أو مفردات اللغة، وطرحك مستقيم كفكر وتوّجه فهذا لا يجعلك تشعر بالخزي أو العار.
الفكر والتوّجه فقط قد يجعل الكاتب يشعر بالخزي والعار وذلك على حسب إملاءات فكره وعقله.
إلى أيِّ درجة يلاحق الكاتب ماضيه ؟
وإلى أيِّ حدٍّ يقاس سلوك المرء من قديمه ؟؟
[/B][/align][/color]
من وجهة نظري أن ماض الكاتب مثله مثل ماضيه كإنسان، حتى وأن لم يعلم عنه أحد، فإنه بينه وبينه لا بد وأن تلاحقه ذكرى الماضي.
فكيف به إن كان ما يطرحه في الشبكة العنكبوتية.
بالنسبة لسلوك المرء ومن وجهة نظري لا يمكن أن نحكم عليه من خلال قديمه، فـ الإنسان ينضج ويتغيّر فكره وعقله وسلوكه وقد يوّجَه ويتوّجه ويوّجِه حتى على مستوى العقيدة، ولذلك لا يمكنني أن أحكم على سلوكه من خلال قديمه بل من خلال جديده.
شكراً لـ إيناس، ولكل من حضر وأدلى بدلوه في هذا الموضوع.
مودتي للجميع
همسه...
عذراً إن عدت متأخراً، فأنا افتقد للحماس هذه الأيام :(
سعد الحمري
10/06/2007, 02:18 AM
شكرا إيناس على هذا الطرح الرائع وبالفعل كما أكد الأستاذ الفاضل
عبدا لعزيز الجراح نحن نلهث ورائك فكل ماتكتبينه دررا لفائدة هذا الموقع
ونحن بالكاد نستطيع مجاراتك
للوصول الى الغايات القصدية من وراء كتاباتك الرائعه هذه
فدمت دمت للقلم
بالنسبة للموضوع المطروح للحوار
دعينى اسر لك بشىء
في بداياتي كتبت الكثير والكثير من مالا أذكره الآن وإذا مر عارضا يمر كذكرى
(( صدقيني أحيانا اضحك على نفسي وعلى الأفكار التي اطرحها في مامضى ))
لكنني بصدق لم أحاول يوما أن أتبرءا من ماكتبت قديما بل أحفظه في اغلب الأحيان مسودات في ملفات .
ماحدث ياصديقتى هو أنه بمجرد أن قراءت أول مقالة لى نشرت فى الصحافه عند ذلك انتابنى شعور غريب
صرت اخاف مما أكتب كان السؤال الذى يراودنى دوما هو (( هل وفقت فى كتاتبى هذه ام لا؟)) عندها اتوقف
اراجع نفسى الف الف مرة كان الزاد بماثبة الكتاب الذى اقتات قراءاته بنهم وشغف كتاب يتلو كتاب كان مخزونى المعرفى
او فلنقل زيادته هو الهاجس الاول ..بعد هذا الكم من القراءة ترأى لى العالم غير ماكنت افكر كانت الاشياء تزداد صعوبة
والافكار لاتجد نفاذا نخرج من خلاله الا الصدق الم يقولو يوما بأن الصدق هو الذى يفجر اللغة ..
بعد خروج كتابى الاول فى الاسواق كانت حاجتي ملحة لأن أكتب كتاب ثانى وثالث.... الخ
ليس مرد ذلك بحثا عن شهرة ما بقدر ماهو نوع من المسئولية اتجاه المجتمع اتجاه الأخر الذي يقراء لك
هنا بداء نوع من الالتزام يغلف اوراقى ومدوناتي
لكنني لا أجد نفسي إلا في لحظة ذلك الانسكاب الرائع على الورق
إيناس أشكرك لأنك أثرت الكوامن
إيناس كوني بخير
إيناس الطاهر
11/06/2007, 04:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردًا على تساؤلات الأخوات
أقول رأيي المتواضع
ليس ندما بمعنى الندم إن كتب كاتب ما كلمات ما فلم تعجبه في وقت آخر
وإنما هي إنعكاسات لما يمر به من ظروف فهي لا تعدو أن تكون غير تقلبات تعكس حالته إبان تلك الفترة ليس إلا
وهنا أجمل ما يكون
حينما يراجعها بعد شوط من الزمن بعيد
يتذكر لمه كتب كذا وما نوع الدافع الذي دفعه لذلك
كنتُ واول ما بدأتُ أكتبُ شعرًا (( ألعب براحتي بالأوزان ))
فصيرت البحار الخليلية مستنقعات ضحلة وانا فرح بفعلتي تلك
وبعد أن باشرت التعلم وما زلت كذلكَ راجعت بعض قصائدي القديمة
فجلست أضحكُ وكأنني المجنون
فأصلحتها
هنا كانت غلطتي الكبيرة
ليتني لم أفعل
كي أراجعها بعد شوط بعيد فتذكرني بأيام مضت
كذلك كل كتاباتنا هي ثروة لا يجب التفريط بها أو الندم عليها
تحياتي للجميع
أحمد
سيدي الفذّ البصري
لا أقول إلا صدقت واكملت برأيك الجمال
وإني اوافقك ما ورد هنا
فشكراً جزيلاً لا تفيك حقك
همسة :
أحمد البصري قد غاب بدرك فأينها ليلة الرابع عشر ؟؟
طال غيابك جمال قصيدك فلمَ الانقطاع ؟؟؟
إيناس الطاهر
11/06/2007, 04:34 PM
[B]
[color=#6600CC]شخصياً مضى على تجربتي في الشبكة العنكبوتية الـ 7 سنوات أو ما يقترب منها، وخلال تلك المدة لم أندم ولله الحمد على موضوعٍ حمل أسمي.
أن تكون بدايتك ضعيفة، من ناحية فكرة الطرح أو مفردات اللغة، وطرحك مستقيم كفكر وتوّجه فهذا لا يجعلك تشعر بالخزي أو العار.
الفكر والتوّجه فقط قد يجعل الكاتب يشعر بالخزي والعار وذلك على حسب إملاءات فكره وعقله.
من وجهة نظري أن ماضي الكاتب مثله مثل ماضيه كأنسان، حتى وأن لم يعلم عنه أحد فأنه بينه وبينه لا بد وأن تلاحقه ذكرى الماضي.
فكيف به أن كان ما يطرحه في الشبكة العنكبوتية.
بالنسبة لسلوك المرء ومن وجهة نظري لا يمكن أن نحكم عليه من خلال قديمه، فـ الأنسان ينضج ويتغيّر فكره وعقله وسلوكه وقد يوّجَه ويتوّجه ويوّجِه حتى على مستوى العقيدة، ولذلك لا يمكنني أن أحكم على سلوكه من خلال قديمه بل من خلال جديده.
[align=center]شكراً لـ إيناس، ولكل من حضر وأدلى بدلوه في هذا الموضوع.
مودتي للجميع
همسه...
عذراً أن عدت متأخراً ولكن أفتقد للحماس هذه الأيام :(
عبد العزيز أهلاً وعذراً للتأخير
جميلٌ ألا تعتبر ماضي صفحاتك امر مخجل
والأجمل أن توّحدت منذ البداية مع ما تريد
وفي ذلك طريق النجاح بالمشيئة
شاكرة حضورك عبدالعزيز وإدلاءك رأيك ولا تقطع المتصفح فالمقبلات من حوارات ستحمي وطيس النقاش :D
إيناس الطاهر
11/06/2007, 04:40 PM
شكرا إيناس على هذا الطرح الرائع وبالفعل كما أكد الأستاذ الفاضل
عبدا لعزيز الجراح نحن نلهث ورائك فكل ماتكتبينه دررا لفائدة هذا الموقع
ونحن بالكاد نستطيع مجاراتك
للوصول الى الغايات القصدية من وراء كتاباتك الرائعه هذه
فدمت دمت للقلم
بالنسبة للموضوع المطروح للحوار
دعينى اسر لك بشىء
في بداياتي كتبت الكثير والكثير من مالا أذكره الآن وإذا مر عارضا يمر كذكرى
(( صدقيني أحيانا اضحك على نفسي وعلى الأفكار التي اطرحها في مامضى ))
لكنني بصدق لم أحاول يوما أن أتبرءا من ماكتبت قديما بل أحفظه في اغلب الأحيان مسودات في ملفات .
ماحدث ياصديقتى هو أنه بمجرد أن قراءت أول مقالة لى نشرت فى الصحافه عند ذلك انتابنى شعور غريب
صرت اخاف مما أكتب كان السؤال الذى يراودنى دوما هو (( هل وفقت فى كتاتبى هذه ام لا؟)) عندها اتوقف
اراجع نفسى الف الف مرة كان الزاد بماثبة الكتاب الذى اقتات قراءاته بنهم وشغف كتاب يتلو كتاب كان مخزونى المعرفى
او فلنقل زيادته هو الهاجس الاول ..بعد هذا الكم من القراءة ترأى لى العالم غير ماكنت افكر كانت الاشياء تزداد صعوبة
والافكار لاتجد نفاذا نخرج من خلاله الا الصدق الم يقولو يوما بأن الصدق هو الذى يفجر اللغة ..
بعد خروج كتابى الاول فى الاسواق كانت حاجتي ملحة لأن أكتب كتاب ثانى وثالث.... الخ
ليس مرد ذلك بحثا عن شهرة ما بقدر ماهو نوع من المسئولية اتجاه المجتمع اتجاه الأخر الذي يقراء لك
هنا بداء نوع من الالتزام يغلف اوراقى ومدوناتي
لكنني لا أجد نفسي إلا في لحظة ذلك الانسكاب الرائع على الورق
إيناس أشكرك لأنك أثرت الكوامن
إيناس كوني بخير
سعد الحمري
والله وهلا ومن عميق القلب شكراً لذوقك سيدي
أتعلم يا الحمري ؟؟
الكتابة عالم مجنون ، لا يتقنه إلا من اخلص لجنونه
فخرج عن المعقول ، وصافح الخيال ، ليطوف في العالم دون تعب او توقف
ونحن ودواتنا أشبه بالتوام ذي الرأسين والجسد الواحد
يزفران من ذات الرئة ، ويضخ لشعورهما ذات القلب
لكنها انفصلا نظراً وسمعاً كي يدركا الجمال من زواياه
فإن انت كنتَ لدواتك الوسادة كانت لكَ حشوها
تتجانسان دون ان يضايق أحدكما الآخر ودون ان يسعى احدكما للظفر من الآخر
سعد الحمري شكراً بعمق الأرض لحضورك
إيناس الطاهر
11/06/2007, 04:46 PM
بما أننا في المنبر الأدبي
وحاجتنا للحوار هنا نابعة من أعماق حاجتنا لنص مكتمل بذاته
ندخل لدهاليز الكاتب كي ندرك طريقة النجاح الأولى لإعلاء فكر الادب
لأجل ذلك ، دعوني اليوم افتح موضوعاً قد لا ينتبه له الكثير
وربما لم ينتبه له المعظم ، اتدرون لماذا ؟؟؟
لأنه مجنون :D :cool: ، صدقاً لأنه مجنون
لمن يمرّ من هنا ، ويمارس جنون الحرف ،
هل وصلتَ مرّة لحالة من كره كتاباتك ؟؟
هل شعرتَ ذات مرّة بغيرةٍ من حروفك ؟؟ منبعها أنها سبب محبة الآخرين لك
وانها - أي اعمالك الأدبية - موضوع حوار أي صداقة ارتبطت بها لحتى بدات تشعر نفسك - أي الكاتب -
على الهامش
وكأنك انسانيتك صارت مرسومة بخطوط مواضيعك ؟؟؟
احبة الإملاءات لكم ولبنات الفكر
نوره العسيري
12/06/2007, 05:00 PM
دعوني أبدأ ، طالما أني موجودة :)
في رحلة المنتديات التي بدات تدخل عامها الرابع لي
تنقلتُ بين الأفكار ، ولامستُ الأرواح ، قرأت حيناً جمال قلوب
ولفظت نفسي من معدة القبول بعض الأفكار
إقبالٌ للكلمة ، أو إدبار عنها
بعد كلِّ ذلك خرجتُ بـ رؤيا جديدة لكلِّ الأمور
لن اناقش معكم بداية الطرح فكرة الارتقاء بالقلم ، دعوني أدخل لتخصيص الموضوع اولاً ثم نعمّمه
على ساحة الفكر والقلم والأسلوب
بداية كلُّ كاتبٍ تحتمل ضعف القلم ، وأحياناً عكس المسار الصحيح
خلال تجربتك النتيّة ، هل هنالك مواضيع ندمتَ أنها حملتْ اسمك ،
وكلما مررت بها شعرتَ بـ الخزي والعار ؟؟؟
إلى أيِّ درجة يلاحق الكاتب ماضيه ؟
وإلى أيِّ حدٍّ يقاس سلوك المرء من قديمه ؟؟
معكم وبكم انتظر فكر عقولكم ،
صباح الورد يا انتم
مساء الشوق يا كلٌّ
ايناس الطاهر
قلمك العفيف الطاهر اجتذبني
كان لطرحك المميز الاثر بعقلي وقلبي
ثقي سيكون لي عودة قريبه ان اراد لي الله
لك كل ودي
نوره العسيري
12/06/2007, 08:56 PM
بداية كلُّ كاتبٍ تحتمل ضعف القلم ، وأحياناً عكس المسار الصحيح
خلال تجربتك النتيّة ، هل هنالك مواضيع ندمتَ أنها حملتْ اسمك ،
وكلما مررت بها شعرتَ بـ الخزي والعار ؟؟؟
بالطبع هناك كتابات تفاوتت في مستوى جودتها
ولكني لحد الان افتخر بكل حرف كتبته حمله اسمي.
وان كانت طريقة تفكيري اختلفت عن السابق ولكني لا اعتبره تناقض اطلاقا
لان الانسان قد تتغير افكاره نتيجة للخبرات المكتسبه ولكن لم يؤثر ذلك على المبادئ الاساسيه التي
كنت ولا زالت مؤمنه بها.
واهم هذه المبادئ الا يتعارض ما اكتبه مع عقيدتنا الاسلاميه وان لا يكون فيه اي دعوه مني للخلاعه
والسفور او التبرج او العلمانيه او الدعوه لما يسمى بتحرير المراه او كما يروق لي تسميته( بتدمير المراه )
وهذا ماكنت ولازلت مؤمنه به تماما إلى أيِّ درجة يلاحق الكاتب ماضيه ؟
ومتى كان الماضي بالنسبه للانسان عار له ايا كان
اليس الله غفور رحيم اليس الله يتجاوز عن السيئات لما البشر لايغفرون
(اولئك الذين نتجاوز عنهم في الحياة الدنيا وفي الاخره لهم مغفرة واجركريم )
الم يقل الله تعالى ايضا (الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئلتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما)
وإلى أيِّ حدٍّ يقاس سلوك المرء من قديمه ؟؟
المجتمع يحاسب الفرد دائما على ماضيه وهذا امر خاطئ .. جل من لايخطئ..!
وهل كنا الا بشرا رسولنا الكريم يقول عن نفسه (وهل كنت الا بشرا رسولا)
فكم من كافر اعلن توبته وحسن اسلامه وصدق في صحبته مع الرسول
اختي الحبيبه
متى عدنا لنهج الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه الكريم سنتخلص من امراض قلوبنا
(الا ان في القلب مضغه فاذا صلحت صلح الجسد كله وان فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب)
منهاج واي منهاج هذا لن تجد له مثيلا بالعالم اجمع صاغه لنا رب السموا الارض
والهم به رسوله الكريم الذي لاينطق عن الهوى
وهذا هو الطريق الاسلم لننجو بديننا وسلوكياتنا واخلاقنا
سررت بمشاركتي لكم في هذا الصرح زاداه الله بكم شموووووووووووووووخا
لكم مني كل الود
/
/
نوره العسيري
عبدالرحمن الجميعان
13/06/2007, 02:11 AM
جميل هذا الطرح، ولا بد من كل كاتب في الفكر والأدب أن يكون هنا أو يكون هناك يناقش هذا الأمر، فهذا شأن كل كاتب، ومن منا لم يكتب شيئا لم يستحسنه، وقد يكون دفع إلى نشره عنوة لأسباب خاصة أو عامة؟
أما أن يلاحق المرء ماضيه فتلك قضية تختلف كل المخافلة في الطرح الفكري والثقافي...
فكما أفهم الموضوع هنا خصوصية الكتابة والطرح، بمعنى أن ماضي الكاتب هل سيلاحقه؟
هكذا فهمت!
مجتمعاتنا العربية نشأت على تقاليد نعوجة استقت الكثير منها لفهم مغلوط للدين، أو لتقاليد قبلية صرفة ...لهذا فالمرء هنا لا شك ان ماضيه يلاحقه، وذلك خطأ محض..فالماضي يبقى ماضيا وعفى الله عما سلف..ولكن هنا الماضي يبقى حاضرا في كثير كن صوره..
لأجل هذاعلى الكاتب اليوم أن يكون أكثر حرصا و أكثر اتزانا في الطرح والنشر..
وتبقى أيضا مسألة أن المجتمع اليوم قد فقد الطرح الموضوعي..فما العمل في ظل هذا الوضع الجديد؟ وهذا الوضع الذي تجد فيه عوجا؟؟
ولنا عودة فالموضوع شيق..
إيناس الطاهر
13/06/2007, 09:59 AM
ايناس الطاهر
قلمك العفيف الطاهر اجتذبني
كان لطرحك المميز الاثر بعقلي وقلبي
ثقي سيكون لي عودة قريبه ان اراد لي الله
لك كل ودي
صباح الورد لكلّ العبير المنبثق من سلطان الجوري يا نوره
وكانت عودتك أقرب من حبل وريد الغد ، فشكراً لروحك
بالطبع هناك كتابات تفاوتت في مستوى جودتها
ولكني لحد الان افتخر بكل حرف كتبته حمله اسمي.
وان كانت طريقة تفكيري اختلفت عن السابق ولكني لا اعتبره تناقض اطلاقا
لان الانسان قد تتغير افكاره نتيجة للخبرات المكتسبه ولكن لم يؤثر ذلك على المبادئ الاساسيه التي
كنت ولا زالت مؤمنه بها.
واهم هذه المبادئ الا يتعارض ما اكتبه مع عقيدتنا الاسلاميه وان لا يكون فيه اي دعوه مني للخلاعه
والسفور او التبرج او العلمانيه او الدعوه لما يسمى بتحرير المراه او كما يروق لي تسميته( بتدمير المراه )
وهذا ماكنت ولازلت مؤمنه به تماما
أتدرين نوارتي الغلا ؟؟
كثيراً ما أكرر كلمة توّحد الفكر والقلم
من مبدأ الاتفاق بين شخص الكاتب ووجدانه
إمممممممممممممممم ، قد يكون ما اقوله مخالفاً ومتفقاً لوجهة نظرك في ذات الوقت ، كيف يعني ؟؟؟ :confused:
يعني قد أكون علمانية الأفكار ، تحررية الوجدان ، لا أؤمن بتكوين حروفي وتاطيرها ضمن نطاق الشرع
وأكتب فيما أعتقد فيخرج ما أريده مقنعاً متكاملاً
وقد أكون عكس كلّ ذلك ، موّحدة ربي ، ملتزمة بأدب ديني ، بعيدة عن سفاهات القوم لكنني على حرب مع روحي فيخرج ما أريده ضعيفاً
وبذلك فإن اتفق الضمير وصاحبه ، وتراضى الشخص وقناعاته وتواجد مع الشرطين قلب مؤمن وقلم يخشى الخطأ فسيخرج أجمل ما يقال عنه حرف ، مقنعٌ مرتب ، سهل ، ولطيف المعشر أيضاً
لذلك غاليتي ، دعيني أعيدكِ لمتصفحي هنا من جديد بسؤال صريح جداً
هل تكاملت ذاتك وروحك ؟؟
وهل توافق قلمك وفكرك ؟؟
وهل تراضت مصلحتك ومصلحة قلمك ؟؟
ومتى كان الماضي بالنسبه للانسان عار له ايا كان
اليس الله غفور رحيم اليس الله يتجاوز عن السيئات لما البشر لايغفرون
(اولئك الذين نتجاوز عنهم في الحياة الدنيا وفي الاخره لهم مغفرة واجركريم )
الم يقل الله تعالى ايضا (الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئلتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما)
إن كان الحديث عن رحمة الربِّ فأنت في مملكة الرحمن لا تخشين ظلماً أو جوراً
تدركين أن خطأكِ بعد التوبةِ مغفوراً بالمشيئة
لكنني أتكلم عن مملكة العبد ، الإنسان
لأكون واضحة أكثر دعيني أروي لكِ تلك الحكاية
كنتُ ما أزال في الثامنةِ عشرَ إن لم يخني الحدس حين بدأت رحلة المنتديات
وأول بداياتي كتبتُ موضوعاً غزلياً جريئاً اسمه ( أرجيلتي )
بعد أعوام اعود لأرى ماضيي العريق فأجد ذلك الموضوع ، وما اعادني إليه إلا أقلام أسمتني بالجريئة المنفصلة عن قلمها ونعتتني بما اكره بسبب أرجيلتي
قرأتها ووجدتها نقطة سوداء - وعن اقتناع حذفتها -
لأنني لو دخلت النت اليوم لن أضعها
وإني لأستعجب كيف يلاحقني موضوع كهذا وقد كتبت الأرقى منه ولم أكتبه الا مرة واحدة منذ سنين
إذاً يا غالية ، حين يوجد في الأرض من يريد تنكيسك ، ستجدين من ماضيكِ خير قنبلة دمار
المجتمع يحاسب الفرد دائما على ماضيه وهذا امر خاطئ .. جل من لايخطئ..!
وهل كنا الا بشرا رسولنا الكريم يقول عن نفسه (وهل كنت الا بشرا رسولا)
فكم من كافر اعلن توبته وحسن اسلامه وصدق في صحبته مع الرسول
اختي الحبيبه
متى عدنا لنهج الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه الكريم سنتخلص من امراض قلوبنا
(الا ان في القلب مضغه فاذا صلحت صلح الجسد كله وان فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب)
منهاج واي منهاج هذا لن تجد له مثيلا بالعالم اجمع صاغه لنا رب السموا الارض
والهم به رسوله الكريم الذي لاينطق عن الهوى
وهذا هو الطريق الاسلم لننجو بديننا وسلوكياتنا واخلاقنا
سررت بمشاركتي لكم في هذا الصرح زاداه الله بكم شموووووووووووووووخا
لكم مني كل الود
/
/
نوره العسيري
نوارتي العبق
تتكلمين عن الفضيلة ، وعن كمال النفوس وبياض الأرواح
لكن ألا تعترفين معي أنّ النت خير مكان لتواجد العفيف اللطيف واللئيم المريض
في النت هنالك الموّقرين وفي النت هنالك أيضاً أصحاب النفوس المتعبة المريضة
لذلك لن يتكامل التوافق مع النقص
فإن أردنا المدينة الفاضلة التي بحث عنها أفلاطون
أو أردنا قارة أطلنطا المختفية وراء الأفق
علينا أن نبحث عن العضو المثالي والإنسان الناضج
نوره العسيري ، كم سعيدٌ متصفحي بكِ هذا الصباح
إيناس الطاهر
13/06/2007, 10:36 AM
جميل هذا الطرح، ولا بد من كل كاتب في الفكر والأدب أن يكون هنا أو يكون هناك يناقش هذا الأمر، فهذا شأن كل كاتب، ومن منا لم يكتب شيئا لم يستحسنه، وقد يكون دفع إلى نشره عنوة لأسباب خاصة أو عامة؟
أما أن يلاحق المرء ماضيه فتلك قضية تختلف كل المخافلة في الطرح الفكري والثقافي...
فكما أفهم الموضوع هنا خصوصية الكتابة والطرح، بمعنى أن ماضي الكاتب هل سيلاحقه؟
هكذا فهمت!
مجتمعاتنا العربية نشأت على تقاليد نعوجة استقت الكثير منها لفهم مغلوط للدين، أو لتقاليد قبلية صرفة ...لهذا فالمرء هنا لا شك ان ماضيه يلاحقه، وذلك خطأ محض..فالماضي يبقى ماضيا وعفى الله عما سلف..ولكن هنا الماضي يبقى حاضرا في كثير كن صوره..
لأجل هذاعلى الكاتب اليوم أن يكون أكثر حرصا و أكثر اتزانا في الطرح والنشر..
وتبقى أيضا مسألة أن المجتمع اليوم قد فقد الطرح الموضوعي..فما العمل في ظل هذا الوضع الجديد؟ وهذا الوضع الذي تجد فيه عوجا؟؟
ولنا عودة فالموضوع شيق..
عبدالرحمن الجميعان
صباحات الورد والفهم المستفيض للفكرة التي قد وصلتك فيما أردتُه موضوع نقاش
خصوصية الكتابة والطرح، بمعنى أن ماضي الكاتب هل سيلاحقه؟ هذا ما أردته بالفعل يا طيب
وقد أجبتَ وفق ما يليق ويجب
والآن حضرتك تطرح سؤالاً ، سأحاول الإجابة عليه إن استطعتُ لذلك سبيلاً
تسأل عن الطرح الموضوعي ، فكيف علاج ذلك ؟؟
دعني من هذا المنبر أعترف أنّ معظم الكتابات صارت ذات النكهة
لا اختلاف ، ذات المفاهيم ، لذات الأفكار ، لذات المشاعر
بل وأزيد أن المهارة صارت في استخدام المفاهيم العجيبة المستنبطة من الفكر الغربي ،
وكثيراً يا سيدي ما تملّ النفسّ من ذات الموضوع ، القلب المجروح او القلب العاشق
وكأن مشاكل الدنيا توّقفت عند القلب - ولستُ اقلل من شأنه - لكن كم جميلٌ أن يلمّ الفكر في كافة المشاكل .
الموضوعية تنبع من فهم المشكلة وإلمام المعضلة ، والتفكير الصحيح بالحل
فياسيدي الكاتب ليس بخارج عن حدود العالم ، وأيضاً عبقريته ومهارته تكمن في قدرته على التحليل والتفكير بالمنطق
لذلك إن بحثت عن الموضوعية فلا تجدها إلا الكاتب العقلاني لا العاطفي
ولن استرسل كثيراً لأنني أريد الاستماع لما لديك أولاً لأن ( ناقد ) ، تحمل الكثير من التجارب
عبدالرحمن الجميعان ، سعيدة بعقلك هنا
نوره العسيري
13/06/2007, 04:51 PM
نوارتي العبق
تتكلمين عن الفضيلة ، وعن كمال النفوس وبياض الأرواح
لكن ألا تعترفين معي أنّ النت خير مكان لتواجد العفيف اللطيف واللئيم المريض
في النت هنالك الموّقرين وفي النت هنالك أيضاً أصحاب النفوس المتعبة المريضة
لذلك لن يتكامل التوافق مع النقص
فإن أردنا المدينة الفاضلة التي بحث عنها أفلاطون
أو أردنا قارة أطلنطا المختفية وراء الأفق
علينا أن نبحث عن العضو المثالي والإنسان الناضج
نوره العسيري ، كم سعيدٌ متصفحي بكِ هذا الصباح
مساؤك ورد
سررت بتعقيبك
ولكن لي رد بسيط على هذا التعقيب الرائع
افلاطون ليس مقياسا للمجتمع الاسلامي الفاضل فلايجوز لنا انن ننصبه قدوة لنا
نحن عندنا المثل الاعلى الذي نقتدي به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما ان محمد عليه الصلاة والسلام هو مثلنا الاعلى فالمدينة الفاضله التي رسمها افلاطون بخياله لست مانبحث عنه لان مدينة الرسول الفاضله المدينه المنوره هي املنا كي نعود
انها يثرب التي اخي فيها الرسول بين المهاجرين والانصار انها المدينه الحقيقه ليست اطلنطا القابعه خلف الافق كما ذكرتي 0000
لما نلجالافلاطون وعندنا محمد معلم البشريه
الامر الاخر
صحيح ماذكرت النت عالم يجمع الصالح والطالح وليس النت فحسب
ارجعي للتاريخ قليلا تجدي ان اشد الناس اذى وعداوة هم المنافقين الذين عاشوا بزمن رسول الله وفي مدينة الرسولعليه الصلاة والسلام
اذن يااوخيه الله يقول (لنميز الخبيث من الطيب )
لن يظهر البياض الناصع الامع الاسود ولن يتميز الصالح الا اذا وجد نقيضه الطالح
حين نقول املاءات المطر ونقول 000000اذن ستبرز املاءات المطر
لانها راقيه اليس كذلك
اذن لابد من وجود الاثنين
الله يقول (وهديناه النجدين اماشاكرا واماكفورا)مهمتنا ليس ابادة السيئين مهمتنا توجيههم ونصحهم ,امرهم بالمعروف , ونهيهم عن المنكر
نحن مجتمع مازال بخير يكفينا فخرا اانا من قال عنهم الله (كنتم خيرأمة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )ومادام الامربالمعروف والنهي عن المنكر قائم فنحن بخير فلما ترغبين بابادة السيئين تماما الله كما خلقنا
خلق ايضا الجنة والنار وسيحاسب كل فرد عن عمله وثقي ان كل انسان به الخير وبه الشر
كلنا نرجوا ان يكون عالمنا الاسلامي يخلومن الشوائب ولكن هذا لن يكون بماان الله خلق الجنه والنار فرغما عني وعنك سيكون هناك شوائب هذه مسأله مقدره من الله منذ الازل ونحن نؤمن بالقضاء والقدر وبماان افضل العصور عصر رسول الله لم يخلو من الحثاله المنافقين فمابالك بعصرنا تاكدي ياغاليتي
ان وجود هؤلاء الذين لن اسميهم الاشرذمه سيكون له دور بارز في اظهار روعتك ورقيك تاكدي من ذلك
اتمنى الا يزعجك تعقيبي ولكني احببت توضيح وجهة نظري التي لا تتعارض اطلاقا مع وجهة نظرك
الهدف لهما واحد 0000 ثقي من ذلك
نوره العسيري
نوره العسيري
13/06/2007, 09:25 PM
هاانا عدت اليك حبيبتي
بكل ود عدت اليك لا لشئ سوى لانني احبك
كنت دائما ررررررررئعة الطرح
مازلت ارحل واعود لاستمتع بروعك ماتكتبين
ليست مجامله ولكني اشعر بانني قرأتك حقا
ايناااااااااااااااااااااااااس
هل تظنين ان محدثتك باحسن حال منك
ثقي انها عاشت بمجتمع الشاعر فيه داعره
وهذا عكس ماهو حقيقي وكانهم تناسوا ان الاسلام لم يحرم الشعر على المرأه فكانت الخنساء
نجمة تضئ سماء الشعر في عصر صدر الاسلام
اتظنين ان المرأه تحديدا لاتعاني مما ذكرتي
ولكن الا يدفعك هذا للصمود ؟؟؟
اذا كنتي تذكرين حادثة في الثامنة عشر فأنا اذكر حاثة قريبه لها اقل من شهر
بكيت بسببها ثلاثة ايام
حين يتملقك الناس ويثنون على قلمك ومن الكتاب والادباء واذا اختلفت معهم في الرائ اصبحت بنظرهم ساقطه وكلامك ليس الامجرد صف كلام لايمت للشعر بصله
بدات اراجع ردودهم المتملقه وثناءهم المزيف واقارن بينه وبين ردودهم الجديده
بون شاسع والله اختلاف الراي بتلك الردود يشعرك انه ليس الشخص نفسه الذي كتب الردين
الجمني الصمت كثيرا ولكنني اعتقد انني اكتسبت خبرات ستفيدني مستقبلاواخذت اردد بيني وبين نفسي
لن تكون الكلاب الا كلابا حتى لووقفت على جثث الاسود ؟؟؟
واعتذر لهذا الكلاااااااااااااااااااااااااااام ولكنها الحقيقه
قالوا : سكتَّ وقد خوصمت قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل او احمق شرف ... وفيه ايضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأُسد تخشى وهي صامتة ؟ ... والكلب يخشى لعمري وهو نبّاح
ورددت قول الشافعي وانا ابتسم ابتسامة صفراء
حين قال:
إذا سبّني نذلُ تزايدت رفعة ... وما العيب إلا ان اكون مساببه
ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزة ... لمكّنتُها من كل نذل تُحاربه
**********
لاتخجلي من شئ كتبه احساسك ايا كان ماادمت استفدت منه
اتعرفين اتهمت بالتشيع واتهمت بالعلمنه والالحاد وبانني عميلة للاستعمار
فقط لانني لم ابكي على صدام ولانني قلت الحسين وكأن كل من يحب ال بيت رسول الله رافضيا
اليس الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه اليس من دلائل الايمان الحقيقي محبته ال بيت رسول الله وصحابته اجمعين ؟؟؟؟
هل تكاملت ذاتك وروحك ؟؟
اختي الحبيبه ثقي تماما ان ذات نوره وروحها تتفقان تماما ولايخالفه سلوكها
على الرغم من اتهامي احيانا بالفكر المتحرر او ماشابه ذلك انا وسطيه
واؤمن بالوسطيه احب منطق الشافعي واقدر تمسك ابن حنبل
ويعجبني الاستحسان واراه وسيله للوصول لاحكام شرعية صحيه
واقدر تماما طريقة ابوحنيفه ومالك
وافتخر بسلفية محمد بن عبد الوهاب واحترم اراء ابن تيميه
لكني مؤمنه تماماانهم بشر مجتهدون
وهل توافق قلمك وفكرك ؟؟
بالطبع لايكتب قلمي الا مايقتنع به وجداني قبل عقلي لذا لا اتردد
اطلاقا في ابداء الرأي متى شعرت ان الطرف الاخر يتقلبه مني بسعة صدر
ولم اندم يوما على حرف كتبته في اي فترة من فترات عمري حتى وان كان خاطئا
ولما الندم بما انني استقدت من هذا الخطابصحيح مفهوم كان خاطئ لدي فالاعتراف بالحق فضيله
وهل تراضت مصلحتك ومصلحة قلمك ؟؟
ليس للمصلحة مكان بقاموس حياتي الادبيه او العمليه او الاجتماعيه
ولا اعيرها اهتماما خسرت الكثير الكثير في حياتي
ولكني لا اعتبرها خساره لان استطعت اثبات وجودي بفضل الله
اولا ثم بوجود والدي الى جواري حفظه الله ورعاه لي
اينااااااااااااااااااس فلنكن كالدرر التي تحدث عنها الشافعي حين قال
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف .... وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها .... وليس يكسفُ إلا الشمس والقمر
كووووووووووووووووووووني بخير حبيبتي
لك ودي
نوره العسيري
عبدالرحمن الجميعان
14/06/2007, 12:45 AM
هناك أمور لا بد من الوقوف عندها:
1- التوافق بين الفكر والنفس ليس دائما في طريق واحد، بل في أحايين يكون هناك أنفصام بين الفكر وكاتبه، عالمنا العربي اليوم يزخر بالكثير من هؤلاء، بل في أحيان أخرى يكون الأديب لا يكتب وفق منطلقاته أووفق تصوراته ولا قناعاته، بل يأتي ليزيف ويكذب وينمق ...بهدف أو بدون هدف، بوعي أو بدون وعي..
و قد وصفوا مثلا والد جرير الشاعر بأنه بخيل جدا، ولكن جريرا أخرجه للناس في صورة أخرى وذلك بفضل شعره...هذه قضية بسيطة جدا في مجتم كانت الفضيلة فيه لها مساحة كبيرة...!
2- والأمر الآخر هو في أهمية الأدب ، فالإعلام مثلا يدور على قضية الأدب، من قصة ومسرحية ورواية...وغيرهامن أمور ..فالأدب هو مركز التغيير والعمل ...
لذلك ينبغي الإنتباه تماما إلى ما نحن بصدده هنا من صناعة للأدب والفكر...
هذه محاولة اقترابية...
و إذ تشعب الحوار، فلا بد من وضع محاور للنقاش ..
أرجو أن أكون شاركت بش ء ذي قيمة وفق المفهوم المطروح ولم أخرج عن الموضوع..
سعد الحمري
14/06/2007, 12:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر لتأخرى عليكم أيها الاحبة ...كنت قد تركت الموضوع يحمل سؤال واحد واذت بى أعود لأجده غابة من الاسئله..وهذا إن دل على شىء فدلالته على أن براح الحوار الفكرى فى هذا المنتدى هو براح راقى ورائع
لقد بداء حوارنا بسؤال العزيزة إيناس حول
هل وصلتَ مرّة لحالة من كره كتاباتك ؟؟
هل شعرتَ ذات مرّة بغيرةٍ من حروفك ؟؟ منبعها أنها سبب محبة الآخرين لك
وانها - أي اعمالك الأدبية - موضوع حوار أي صداقة ارتبطت بها لحتى بدات تشعر نفسك - أي الكاتب -
على الهامش
وكأنك انسانيتك صارت مرسومة بخطوط مواضيعك ؟؟؟
والواضح أن هذا السؤال يعود بالقطيعه على الاسئلة التى تليه بمعنى أن هناك تفاوت بين السؤال الاول والاسئلة التى تبعته ..
سأسر لكم بشى حتى يكون الحوار موضوعى فى هذه النقطة بالذات
قديما تكلم الفلاسفة وعلى رأسهم افلاطون وارسطو بمقولة (( تكلم لكى أراك )) وأعتقد أن هذا احد اهم خصائص التفكير من هنا سأطرح عليكم عرضا ..أنا بينكم الان هل تعرفتم الى بدون كتاباتى لاشك أن كتاباتى كانت جواز مرور اليكم وهى التى من خلالها اخترتمونى من هنا هل اقول أننى حاقدا على هذه الكتابات ..بالتأكيد لا فقد كانت جواز لمرورى بينكم وتعرفى على هذا الصرح الثقافى .
فيما يتعلق بالنقطة الثانية وهى أن أنسانيتى صارت مرسومة بخطوطى فهذا امر ايضا لابأس به
على أعتبار أن التشكل الفكرى بداية كان ينبع من داخلى ومدى حاجتى ككاتب فى أن اخوض فى تفاصيل امر ما لأكتب من خلاله اذا فأ نسانيتى كان لها وقعا على موضوعى ..
فيما يتعلق بالشاعرة نورة العسيرى
والتى ولجت الموضوع من خلال
ومتى كان الماضي بالنسبه للانسان عار له ايا كان
اليس الله غفور رحيم اليس الله يتجاوز عن السيئات لما البشر لايغفرون
(اولئك الذين نتجاوز عنهم في الحياة الدنيا وفي الاخره لهم مغفرة واجركريم )
الم يقل الله تعالى ايضا (الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئلتهم
حسنات وكان الله غفورا
فهذا بداية انعطاف الموضوع حول قضية الماضى والحاضر ..
لكننى اعيد دفة الحوار بالنسبة للادب فعقلية المبدع تحوى فسيفساء مشتمله على كافة النوازع التى نتحدث عنها الخير والشر الصدق والكذب التوبه والاثم ..المغفرة والعصيان اشياء كثيرة تحتويها هذه العقليه وهى التى من خلالها نكتب الادب والفكر والثقافه ..
ثم نأتى بعد ذلك لمداخلة الفاضل /عبدالرحمن الجميعان
مجتمعاتنا العربية نشأت على تقاليد نعوجة استقت الكثير منها لفهم مغلوط للدين، أو لتقاليد قبلية صرفة ...لهذا فالمرء هنا لا شك ان ماضيه يلاحقه، وذلك خطأ محض..فالماضي يبقى ماضيا وعفى الله عما سلف..ولكن هنا الماضي يبقى حاضرا في كثير كن صوره..
ولست أدرى ماهى علاقة المجتمعات العربية بقضية أنسانيه تحوى التصالح مع الذات او العداء لها ..
فأرجو أن لانخلط فى هذا الموضوع بالذات فمجتمعاتنا العربية التى تحدث عنها الاستاذ عبدالرحمن هى صورة مصغرى لمجتمعات انسانية فى كل ارجاء العالم ولاعلاقة لها بالتفسير الخاطى للدين ..
ولاأعتقد أن قضية الشعور بالاثم او الشعور بالنقيصة من الماضى ...
تعود العزيزة ايناس بطلتها من خلال متابعاتها للموضوع لتطرح وجه نظر اخرى هى اقرب للمماحكة مع الموضوع الاصلى
ألا تعترفين معي أنّ النت خير مكان لتواجد العفيف اللطيف واللئيم المريض
في النت هنالك الموّقرين وفي النت هنالك أيضاً أصحاب النفوس المتعبة المريضة
لذلك لن يتكامل التوافق مع النقص
فإن أردنا المدينة الفاضلة التي بحث عنها أفلاطون
أو أردنا قارة أطلنطا المختفية وراء الأفق
علينا أن نبحث عن العضو المثالي والإنسان الناضج
ومن خلال كلامها فنرى أن إيناس تبحث عن مجتمع مثالى فاضل وللحقيقة اقول للعزيزة ايناس لو كان هذا المجتمع موجودا اصلا لما كانت هنالك حاجة ملحة للكتابه
الكتابة هى نوع من تقويم الاعوجاج التصالح مع الذات اظهار افكار ليست موجودة نقاش للانهزام فى داخلنا والذى تزداد جذوته يوما بعد يوم ...
وفى ردها على الاستاذ / عبدالرحمن الجميعان تعود إيناس لطرح فكرة
بل وأزيد أن المهارة صارت في استخدام المفاهيم العجيبة المستنبطة من الفكر الغربي ،
وكثيراً يا سيدي ما تملّ النفسّ من ذات الموضوع ، القلب المجروح او القلب العاشق
وكأن مشاكل الدنيا توّقفت عند القلب - ولستُ اقلل من شأنه - لكن كم جميلٌ أن يلمّ الفكر في كافة المشاكل الموضوعية تنبع من فهم المشكلة وإلمام المعضلة ، والتفكير الصحيح بالحل
واريد أن اقول لها أن الكتابة هى فى الواقع معاناه تئن تحت وطأتها الجبال وأنها بالفعل تبداء من القلب
نعم اعرف ماذا تقصدين بقضية الاقتتات ومضغ الكلام المستسهل حول العاطفة والشعور والقلب الولها الذى اكتوى بنار الحب صدقينى ياسيدتى (( كلنا مررنا بهذا الخندق )) والا خرين ايضا سيخرجون منه
والان كيف نقيس الكتابة المعاناه ملتزمة او غير ملتزمة هل نقيسها من خلال شعورنا بأتجاهها ..ماذا لورأت قلةأنها ملتزمة فيما يرى الاخرون أنها كتابة غير ملتزمة .
لاأعتقد أن الموضوع يقاس بهذا الشكل ..الموضوع فى رأيى يقاس بمدى احتياجنا له ومدى اصابته لأوتارنا من الداخل
فقضية الادب الملتزم وقضية الادب الغير ملتزم يصاحبها دوما قولان
(( ماتراه العصافير فضاء رحبا قد نراه نحن سجنا كبيرا ))
الشاعرة الرائعة نوره العسيرى تضع حلا لهذا الموضوع
لن يظهر البياض الناصع الامع الاسود ولن يتميز الصالح الا اذا وجد نقيضه الطالح
لى عودة للحوار الممتع بينك
وانحنى لروعة اقلامكم ولكم منى الف تحيه
إيناس الطاهر
14/06/2007, 10:12 AM
صباح المسك وسلام الله قبل إلقاء الصباح عليكِ يا نوره
أوتعلمين أجد للحوار الآن متعة فأنا ألمح الوعي والإدراك والروح ايضاً
وكأنني بدأت رحلةَ المعرفة وكأنني بدأت إيجاد نكهةٍ أخرى مغايرة لكلّ طعم ثقافي وجدته
وعلى بركة المولى أبدأ بردك اقتباساً لأرد عليه
مساؤك ورد
سررت بتعقيبك
ولكن لي رد بسيط على هذا التعقيب الرائع
افلاطون ليس مقياسا للمجتمع الاسلامي الفاضل فلايجوز لنا انن ننصبه قدوة لنا
نحن عندنا المثل الاعلى الذي نقتدي به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما ان محمد عليه الصلاة والسلام هو مثلنا الاعلى فالمدينة الفاضله التي رسمها افلاطون بخياله لست مانبحث عنه لان مدينة الرسول الفاضله المدينه المنوره هي املنا كي نعود
انها يثرب التي اخي فيها الرسول بين المهاجرين والانصار انها المدينه الحقيقه ليست اطلنطا القابعه خلف الافق كما ذكرتي 0000
لما نلجالافلاطون وعندنا محمد معلم البشريه
الامر الاخر
صحيح ماذكرت النت عالم يجمع الصالح والطالح وليس النت فحسب
ارجعي للتاريخ قليلا تجدي ان اشد الناس اذى وعداوة هم المنافقين الذين عاشوا بزمن رسول الله وفي مدينة الرسولعليه الصلاة والسلام
اذن يااوخيه الله يقول (لنميز الخبيث من الطيب )
لن يظهر البياض الناصع الامع الاسود ولن يتميز الصالح الا اذا وجد نقيضه الطالح
حين نقول املاءات المطر ونقول 000000اذن ستبرز املاءات المطر
لانها راقيه اليس كذلك
اذن لابد من وجود الاثنين
الله يقول (وهديناه النجدين اماشاكرا واماكفورا)مهمتنا ليس ابادة السيئين مهمتنا توجيههم ونصحهم ,امرهم بالمعروف , ونهيهم عن المنكر
نحن مجتمع مازال بخير يكفينا فخرا اانا من قال عنهم الله (كنتم خيرأمة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )ومادام الامربالمعروف والنهي عن المنكر قائم فنحن بخير فلما ترغبين بابادة السيئين تماما الله كما خلقنا
خلق ايضا الجنة والنار وسيحاسب كل فرد عن عمله وثقي ان كل انسان به الخير وبه الشر
كلنا نرجوا ان يكون عالمنا الاسلامي يخلومن الشوائب ولكن هذا لن يكون بماان الله خلق الجنه والنار فرغما عني وعنك سيكون هناك شوائب هذه مسأله مقدره من الله منذ الازل ونحن نؤمن بالقضاء والقدر وبماان افضل العصور عصر رسول الله لم يخلو من الحثاله المنافقين فمابالك بعصرنا تاكدي ياغاليتي
ان وجود هؤلاء الذين لن اسميهم الاشرذمه سيكون له دور بارز في اظهار روعتك ورقيك تاكدي من ذلك
اتمنى الا يزعجك تعقيبي ولكني احببت توضيح وجهة نظري التي لا تتعارض اطلاقا مع وجهة نظرك
الهدف لهما واحد 0000 ثقي من ذلك
نوره العسيري
دعيني يا سيدتي المذهلة ، أتوقف معكِ قليلاً في اختياري لأفلاطون مع أنّ التكامل يظهر جلياً في سيرة المصطفى صلوات الله عليه وسلامه ، ربما يا غالية في سيرة الحبيب الهادي يكمن التكامل والتوافق والرضا بين المضمون الداخلي والتصرف الخارجي ، وهو ما ينقص معظم النفسيات التي نتعامل معها هته الايام
نوره العسيري ، حين ألجأ لأفلاطون ومدينته الفاضلة
فأنا ألجأ للإنسان الذي يتغذّى على جسده كي يتواصل مع روحه
ذلك الذي يضع في ذهنه أنه للآن لم يتعرف على مكونات روحه ، ولم يعرف مكانته بين البشر
ذات مرّة حين قرأت عن فيلسوفٍ حمل مصباحه نهاراً ليبحث عن الحقيقة
أدركتُ أنني أمام معضلة المبصر الذي تنقصه نعمة البصيرة ، والمرء الذي لم يتصالح مع ذاته فيبقى طيلة العمر يبحث عنه بين أشلاءه
والآن ، إن كانت الشرذمة من نواقص العقول لم تستوعب الصواب وتقدره فليس لنا إلا ان نحزن عليها
فالمرء مجبول على الخير ، فإن نما عقله قلّ ورعه ، وكأن العملية عكسية بحتة
وأنت طفل ، فأنت ناضج متكامل البراءة والبياض ، فما ان تُدرك العالم حولك حتى تستقر بين عوالم الخير والشر ، وليس الدين بعملية حماية إذا لم يرد المرء التمسك بالدين وسيلة
حين ادرك الانسان الاول وجود الله في السماء أدركه لأنه كان على الفطرة
الفطرة اليوم سلعة تحتمل اعاصير الحياة ومغرياتها
ما هو المعروف وما هو المنكر ؟
من ناحية الحياة هو ما تعارف الناس وقبلوه صار معروفاً وما استنكره العقل منكراً
لكن المرء بذلك يصل لمرحلة فصل حياته عن دينه ، لأنه يخضع لطقوس القبول والرفض عند البشر
في الدين يصير ما يقبله الشارع معروفاً وما يستنكره الشارع منكراً
ولكن السؤال إلى ايّ حدّ يمكنك توظيف ذاتك للقيام بالمعروف كاملاً واجتناب المنكر كاملاً
حتى تلك الفكرة كانت قد وصلت الحبيب الهادي ، فنصح من آمن بالله أن يأخذ من الدين أيسره فمن الخير يأخذ ما يستطيع ومن الشرّ يجتنب عمّا يستطيع ، حتى عملية تغيير المنكر لم يوجبها الشارع باليد والتصرف بل تدّرج بها حسب قوّة المرء وقدرته على المواجهة حتى تصل إلى تغييره بالقلب واعتبر ذلك أضعف الإيمان لكنه لم ينكره من الإيمان
وفي الحياة العملية ، صار أسفل القوم أسيادهم ، وأوضع الكتّاب أشهرهم ، وأسخف الشعراء أشعرهم ، وصار المتمكّن من يتحدث في الجنس والجسد والوصف ، ويبتعد عن وضعه عن الروح وكانها لغة مسلوبة من ذواتنا
نوره ، إن كنتُ سادخل في فلسفة عميقة لذلك الموضوع فسيتشعب الحوار وأزفر وإياكِ ألم تجارب
لكننا نتحاور في محاولةِ إيجاد سبيل لكل معضلة قد نحتاج لها نصيحة
قبلاتي لقلبك وأذني لي انتقالي لتالي ردّك
إيناس الطاهر
14/06/2007, 10:34 AM
هاانا عدت اليك حبيبتي
بكل ود عدت اليك لا لشئ سوى لانني احبك
كنت دائما ررررررررئعة الطرح
مازلت ارحل واعود لاستمتع بروعك ماتكتبين
ليست مجامله ولكني اشعر بانني قرأتك حقا
ايناااااااااااااااااااااااااس
هل تظنين ان محدثتك باحسن حال منك
ثقي انها عاشت بمجتمع الشاعر فيه داعره
وهذا عكس ماهو حقيقي وكانهم تناسوا ان الاسلام لم يحرم الشعر على المرأه فكانت الخنساء
نجمة تضئ سماء الشعر في عصر صدر الاسلام
اتظنين ان المرأه تحديدا لاتعاني مما ذكرتي
ولكن الا يدفعك هذا للصمود ؟؟؟
اذا كنتي تذكرين حادثة في الثامنة عشر فأنا اذكر حاثة قريبه لها اقل من شهر
بكيت بسببها ثلاثة ايام
حين يتملقك الناس ويثنون على قلمك ومن الكتاب والادباء واذا اختلفت معهم في الرائ اصبحت بنظرهم ساقطه وكلامك ليس الامجرد صف كلام لايمت للشعر بصله
بدات اراجع ردودهم المتملقه وثناءهم المزيف واقارن بينه وبين ردودهم الجديده
بون شاسع والله اختلاف الراي بتلك الردود يشعرك انه ليس الشخص نفسه الذي كتب الردين
الجمني الصمت كثيرا ولكنني اعتقد انني اكتسبت خبرات ستفيدني مستقبلاواخذت اردد بيني وبين نفسي
لن تكون الكلاب الا كلابا حتى لووقفت على جثث الاسود ؟؟؟
واعتذر لهذا الكلاااااااااااااااااااااااااااام ولكنها الحقيقه
قالوا : سكتَّ وقد خوصمت قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل او احمق شرف ... وفيه ايضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأُسد تخشى وهي صامتة ؟ ... والكلب يخشى لعمري وهو نبّاح
ورددت قول الشافعي وانا ابتسم ابتسامة صفراء
حين قال:
إذا سبّني نذلُ تزايدت رفعة ... وما العيب إلا ان اكون مساببه
ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزة ... لمكّنتُها من كل نذل تُحاربه
**********
لاتخجلي من شئ كتبه احساسك ايا كان ماادمت استفدت منه
اتعرفين اتهمت بالتشيع واتهمت بالعلمنه والالحاد وبانني عميلة للاستعمار
فقط لانني لم ابكي على صدام ولانني قلت الحسين وكأن كل من يحب ال بيت رسول الله رافضيا
اليس الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه اليس من دلائل الايمان الحقيقي محبته ال بيت رسول الله وصحابته اجمعين ؟؟؟؟
هل تكاملت ذاتك وروحك ؟؟
اختي الحبيبه ثقي تماما ان ذات نوره وروحها تتفقان تماما ولايخالفه سلوكها
على الرغم من اتهامي احيانا بالفكر المتحرر او ماشابه ذلك انا وسطيه
واؤمن بالوسطيه احب منطق الشافعي واقدر تمسك ابن حنبل
ويعجبني الاستحسان واراه وسيله للوصول لاحكام شرعية صحيه
واقدر تماما طريقة ابوحنيفه ومالك
وافتخر بسلفية محمد بن عبد الوهاب واحترم اراء ابن تيميه
لكني مؤمنه تماماانهم بشر مجتهدون
وهل توافق قلمك وفكرك ؟؟
بالطبع لايكتب قلمي الا مايقتنع به وجداني قبل عقلي لذا لا اتردد
اطلاقا في ابداء الرأي متى شعرت ان الطرف الاخر يتقلبه مني بسعة صدر
ولم اندم يوما على حرف كتبته في اي فترة من فترات عمري حتى وان كان خاطئا
ولما الندم بما انني استقدت من هذا الخطابصحيح مفهوم كان خاطئ لدي فالاعتراف بالحق فضيله
وهل تراضت مصلحتك ومصلحة قلمك ؟؟
ليس للمصلحة مكان بقاموس حياتي الادبيه او العمليه او الاجتماعيه
ولا اعيرها اهتماما خسرت الكثير الكثير في حياتي
ولكني لا اعتبرها خساره لان استطعت اثبات وجودي بفضل الله
اولا ثم بوجود والدي الى جواري حفظه الله ورعاه لي
اينااااااااااااااااااس فلنكن كالدرر التي تحدث عنها الشافعي حين قال
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف .... وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها .... وليس يكسفُ إلا الشمس والقمر
كووووووووووووووووووووني بخير حبيبتي
لك ودي
نوره العسيري
أحبكِ يا نوره من أحببتني لأجله وفي ميزان الحب كلنا قابل ومقبول ومن منّا يرفض :)
وأما جمال الطرح فلا يُلمس إلا إن عانق الفهم والاستيعاب ، وتأكدي من أبكاكِ ثلاثة أيام لم يستطع إضحاك نفسه يوماً واحداً ، فمسألة البحث عن الرضا بين النواقص نقص في ذاته
فمن لم يكن كاملاً في تكوينه كيف له أن يتكامل في عدله ، وان بحثتِ عن المطلق من صواب لن تجديه إلا بين يمينيّ العادل سبحانه وتعالى ، لذلك يا غاليتي ، من مدحكِ في رضاه ، فلن يتوّرع عن ذمكِ في غضبه ، والصادق من وجّه دون مبالغة ، ونصح دون هدف ، وذلك ما يندر العثور عليه
أما حين نتحدث عمّا حدث معكِ او معي او مع الكثير
فاعلمي أولاً أنّ رحلة النجاح ليست بالسهولة المطلقة ، وبيني وبينك لا يحلو النجاح إلا بعد عناء بحث
وأما ما يوّجه للكاتب من توّجهات قلمية كتلك الاتهامات التي سيقت إلى بابك فهي خاضعة لمزاجية الناظر وذوق القاريء ، وإن كنّا نبحث وراء كلّ ما ينسب لنا في محاولة الدحضِ والرفضِ فسيمضي العمر وأنتِ تبررين والناس لتبريركِ تضع الاحتمالات
تخيلي ، أنتِ في عملية رياضية ، حلّها متهم أو بريء
سحقاً لها من عملية
وهنا اتوقف معكِ رويداً في حديث عن المرأة
إنّ نصف المجتمع ، المرأة ، عانت منذ الازل الأمرّين
فهي مطالبة بكمال الأخلاق ، وإن بدا لها في الإبداع حقل ، حورب ولُعن كنوع من التجاوز
أو كوفيء بالإفاضة ليصل التحلل الأخلاقي
فلا بالأولى تكرّمت المراة وفي الثانية أهينت وأهدرت كرامتها
وإن لم تكن حواء على درجة عالية من الوعي ، لبؤة في الهجوم ، حمامةٌ في الهدوء فإنها ستعاني صراعاً يبدأ من اعماقها ويستفحل في المحيط الخارجي
وإن كنّا نريد راحة الفكر ، فليس الابتعاد عن القطيع حلّاً ، فالانفراد وحبس الذات عن المحيط لم يكن يوماً وسيلة رضا
توافق القلم والفكر والمصلحة ينبعان من الذات
يا نوره ، الأنا في الإنسان عالية الصخب تصل عند البعض حدود الأنانية المطلقة
وتوصل البعض لنكران الذات ومقت المرء نفسه
وحين سألتك ذلك ، أردتُ الوصول لدرجةِ اعتراف نوره بنوره
وطريقة تصالح نوره مع ذات نوره
وازيدك انني حاولتُ استجداء الأنتِ في انا لديك
كي أدرك إلى أي حدود القوّة يمكنك الصمود وإلى درجات الضعف يمكنك التنازل
ومع ذلك قد يكون ما وصلتُ إليه صائباً ، وقد يكون مخطئاً
لذلك كنتُ قد طرحتُ مجموعة اسئلة حول انتِ ومشاعرك فيما تكتبين
لو استطعتِ لها إجابة نوره قد يكون لنا التقاء في ميدان القبول
نوراتي ، زيارتك أثلجت من القلب صميمه
بوركتِ وجوزيتِ خيراً ونلتِ من رضا الإله أعلاه
إيناس الطاهر
14/06/2007, 10:49 AM
تحية الرحمن إليك عبدالرحمن
ولعودتك شكر إلى ما لانهايات الشكر
هناك أمور لا بد من الوقوف عندها:
1- التوافق بين الفكر والنفس ليس دائما في طريق واحد، بل في أحايين يكون هناك أنفصام بين الفكر وكاتبه، عالمنا العربي اليوم يزخر بالكثير من هؤلاء، بل في أحيان أخرى يكون الأديب لا يكتب وفق منطلقاته أووفق تصوراته ولا قناعاته، بل يأتي ليزيف ويكذب وينمق ...بهدف أو بدون هدف، بوعي أو بدون وعي..
و قد وصفوا مثلا والد جرير الشاعر بأنه بخيل جدا، ولكن جريرا أخرجه للناس في صورة أخرى وذلك بفضل شعره...هذه قضية بسيطة جدا في مجتم كانت الفضيلة فيه لها مساحة كبيرة...!
التوافق يا سيدي خاضع للتجربة
وما ترتضيه انت قد لا يلقى القبول عند سواك
فالمسألة نسبية خاضعة لمزاجية وتفكير من يحاور ويتحدث
فإن كنتَ تنظر لأدبِ فلان على انه زائف ، خارج السرب وحدود الصدق قد يراه غيرك نوعاً من الإبداع
فحين وضع الهمذاني المقامات جعل أساس كسب الرزق الاحتيال واضعاً في نهاية كلّ مقامة خلاصة تجربة أساسها تحليل الحيلة وقبول التحايل على البسطاء في سبيل إعطاء النفس ما تقتات عليه
فإن عرضت فكرة المقامة على ورعٍ لقال أنها سخف يدعو إلى الظلم والجور
في حين أنها عند المتذوق تعتبر فناً أجاده الهمذاني ومن خلاله خضعت شخصية ذلك الأستاذ للتحليل والتفسير
وإن كان في شعر جرير ما غيّر حقيقة ابيه ، فأنت لا تجزم إن كان أبيه من البخل بمحل ام هي أضغاث اتهامات وضعها الكارهين حجر عثرة لإبادة الرجل ولفظه من الحياة متفولاً غير مقبول
ولا انت بقادر على وصف جرير بالبار إذ أنّ نيّة المديح في أبيه لم يثبت منها حبّ الوالد او حبّ الشهرة
وفي ذلك يتجادل المتجادلين فما تراه صواباً قد أضعه في خانة ( اليَّك ) أي الرفض والحجب
2- والأمر الآخر هو في أهمية الأدب ، فالإعلام مثلا يدور على قضية الأدب، من قصة ومسرحية ورواية...وغيرهامن أمور ..فالأدب هو مركز التغيير والعمل ...
لذلك ينبغي الإنتباه تماما إلى ما نحن بصدده هنا من صناعة للأدب والفكر...
هذه محاولة اقترابية...
و إذ تشعب الحوار، فلا بد من وضع محاور للنقاش ..
أرجو أن أكون شاركت بش ء ذي قيمة وفق المفهوم المطروح ولم أخرج عن الموضوع..
من هو صانع الادب يا عبدالرحمن ؟؟
الكاتِب أم المجتمع ؟؟؟
فمثلاً أدب الرواية يا سيدي حين تصنعها السينما وتخضع للسيناريو تصبح خاضعة وفق دور العرض
وما نادى السقوط الادبي علا شانه ، والمحتاج يصبح رهين رغبات الجمهور
فإن انت كتبت لرضاك وقناعاتك قيل مستعلٍّ بذاته عن الناس
وإن أنت كتبت للناس قيل طالب مصلحة
وعملية تحديد الأولوية يجب ان توكل لأصحاب العقول والفكر لا أصحاب رؤوس الأموال الذين يجيدون هدم الادب وتدميره
برأيك يا الجميعان
في مجتمع توّجه الأنظار إلى مراهقيه وأصحاب النفوس المريضة
كيف يمكن للأدب ان يرتقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إيناس الطاهر
14/06/2007, 11:42 AM
صباحك خير يا سعد ، وحمداً لله على السلامة والله يعطيك العافية يا رب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر لتأخرى عليكم أيها الاحبة ...كنت قد تركت الموضوع يحمل سؤال واحد واذت بى أعود لأجده غابة من الاسئله..وهذا إن دل على شىء فدلالته على أن براح الحوار الفكرى فى هذا المنتدى هو براح راقى ورائع
لقد بداء حوارنا بسؤال العزيزة إيناس حول
والواضح أن هذا السؤال يعود بالقطيعه على الاسئلة التى تليه بمعنى أن هناك تفاوت بين السؤال الاول والاسئلة التى تبعته ..
سأسر لكم بشى حتى يكون الحوار موضوعى فى هذه النقطة بالذات
قديما تكلم الفلاسفة وعلى رأسهم افلاطون وارسطو بمقولة (( تكلم لكى أراك )) وأعتقد أن هذا احد اهم خصائص التفكير من هنا سأطرح عليكم عرضا ..أنا بينكم الان هل تعرفتم الى بدون كتاباتى لاشك أن كتاباتى كانت جواز مرور اليكم وهى التى من خلالها اخترتمونى من هنا هل اقول أننى حاقدا على هذه الكتابات ..بالتأكيد لا فقد كانت جواز لمرورى بينكم وتعرفى على هذا الصرح الثقافى .
فيما يتعلق بالنقطة الثانية وهى أن أنسانيتى صارت مرسومة بخطوطى فهذا امر ايضا لابأس به
على أعتبار أن التشكل الفكرى بداية كان ينبع من داخلى ومدى حاجتى ككاتب فى أن اخوض فى تفاصيل امر ما لأكتب من خلاله اذا فأ نسانيتى كان لها وقعا على موضوعى ..
دعني يا سعد اتوقف هنا قليلاً
إلى أيّ حدّ تتوافق الكتابة مع الكلام والحديث
في الأولى انت خاضع لمزاجيتك ساعة تكتب
وبالتالي قد تكون عشر شخصيات في عشر مواضيع فكيف لي أن أقول من أنت وأنت اليوم حزين وفي الغد سعيد ، وفي الأمس تمتدح الحب وربما بعد الغد تذمه
اما الحديث فيخضع لشدة الحوار الساعة وينتهي بانتهاء المواضيع وجدلية الحوار تأخذ نصابها من الأخذ والردّ للوصول لرأس الحل في حين أن الكتابة تتعرض للنقد والقبول والرفض في عدم جزم لوصول لمرحلة توافق
سعد أنت لا تستطيع ان تضمن لي أن كلّ كاتب يكتب وإنسانيته تسبقه
أليس كذلك يا سعد ؟؟؟
سعد الحمري
14/06/2007, 11:24 PM
صباحك خير يا سعد ، وحمداً لله على السلامة والله يعطيك العافية يا رب
دعني يا سعد اتوقف هنا قليلاً
إلى أيّ حدّ تتوافق الكتابة مع الكلام والحديث
في الأولى انت خاضع لمزاجيتك ساعة تكتب
وبالتالي قد تكون عشر شخصيات في عشر مواضيع فكيف لي أن أقول من أنت وأنت اليوم حزين وفي الغد سعيد ، وفي الأمس تمتدح الحب وربما بعد الغد تذمه
اما الحديث فيخضع لشدة الحوار الساعة وينتهي بانتهاء المواضيع وجدلية الحوار تأخذ نصابها من الأخذ والردّ للوصول لرأس الحل في حين أن الكتابة تتعرض للنقد والقبول والرفض في عدم جزم لوصول لمرحلة توافق
سعد أنت لا تستطيع ان تضمن لي أن كلّ كاتب يكتب وإنسانيته تسبقه
أليس كذلك يا سعد ؟؟؟
العزيزة إيناس طاهر
هنالك بون شاسع بين التأثر بما نكتب وبين وقائع لحظة الانسكاب الانسانى
سأقول لك شارحا
العقلية الابداعية تخضع لمخزونين
المخزون الاول / المعرفى وهو مايتعلق بقرائتنا واطلاعاتنا وثقافاتنا وثقافة المجتمع الذى نقطنه ونتمحور فيه
المخزون الثانى / الانفعالى وهو مايتعلق بذاكرة المبدع وماتراكم فيها من انفعالات وصور وحوادث
هذان المخزونان حيال توفر الموهبة الخلاقة هى مايصنع الادب والابداع ..
وبالتالى ياعزيزتى لو وضعت فى تصورك أن الانفعال بمانكتب هو فى الواقع الانسانية التى تحدثت عنها سنكون وأياك قد جانبنا الصواب
الحقيقة اننا نكتب حيال التأثر وفق ماتطرحه طبيعتنا الانسانية علينا
الانسانية اولا وأخيرا ياعزيزتى هى مايضعنا فى أتون الكتابه
الحاجة الملحة للكتابه هى فعل انسانى اولا وأخير
دعينى أطرح عليك وعلى الحاضرين سؤال (( عن جدوى الكتابه )) لماذا نكتب ...؟
انتظر الاجابه ياأيناس منك ومن الاخرين
بكم يكون الحوار ممتعا
لكم الود ايها الرائعون
أحمد العراقي
12/07/2007, 02:46 AM
السلام عليكم...
لاح في مخيلتي أطر واحداث كثيرة وأنا أقرأ هنا... بعضها متشعب وبعضها لا يستحق الذكر(قد يكون هذا الذي لا يستحق الذكر هو المتشعب!!!!!)... قد يكون من الصعب علي بمكان تحديد بداية للكلمات ها هنا
او نهايتها... وقد أكون مغفلا او ساذجا لاني لا اعرف اين أبدأ وابدأ فلا وجود للنهايات هنا....
أناي تخبرني انني في مفترق طرق وليس ما اعنيه هنا الحاضر والمستقبل او الزمن بمعناه الشمولي فنحن لا نعلم ماهية الزمن كي نحدده... فمن منا يستطيع ان يحدد متى بدأالزمن؟؟ وهل اكون مجافيا للحقيقة أن قلت اننا في خرافة!!!!!..
لقد اثبت العلم الحديث ولو رياضيا انك تستطيع ان تلتقي بالماضي في نفس اللحظة او الدقيقة او الساعة سمها ما شئت من المصطلحات الخرافية التي تدعى زمنا...
وقد نعبر ثقبا اسودا لننتقل بعدها الى كونا اخر او بعدا اخر يلتقي مع كوننا وعلى نفس الخط تراه وتحسه لكنه يبعد عنا ملايين السنين الضوئية..........
هل ترون هذه المقدمة بعيدة عن الموضوع؟ هل تستطيع ان تقول لي انك في اللحظة التي تقرأ فيها هذه الوساوس(الكلمات) أنك هنا؟ دون ان يتداخل معك تلك الخرافة عن حقيقة تلك الاشياء الصغيرة التي تدور
كذرات الهواء محاولة اجتذابك الى عمق لم يصله الضوء السحيق والغارق في البعد لينقل صورتك الى هناك كأجزاء مبعثرة لتلتحم مرة اخرى وتكون هنا....
ليس عبثا ما اكتب او ليكون عبث فما المانع ان كنا نحاول ان نقرب مسودات نفوسنا لنعيد صياغة الصورة او اللوحة الشمولية التي نريد تبديدها الى شراذم متفرقة هنا وهناك
الان هل ترون ان ما للماضي للماضي وما للحاضر للحاضر؟ مع شدة عزوفي لهذه التسميات لاني قد اعود واكتب نفس كلمات الماضي بالمستقبل ... ليس لاني اود اعادته انما هو سيعيد نفسه ...
فلا وجود للاطلاق ابدا(عدا الله سبحانه) وستكون هذه الكلمات من الماضي ايضا وقد انتقل بها الى بعدا اخر وتكون ذاتها المستقبل فهل سأندم على المستقبل الذي مضى ام الحاضر القادم!!!!!!!!!
سعد الحمري
17/07/2007, 05:30 AM
السلام عليكم...
لاح في مخيلتي أطر واحداث كثيرة وأنا أقرأ هنا... بعضها متشعب وبعضها لا يستحق الذكر(قد يكون هذا الذي لا يستحق الذكر هو المتشعب!!!!!)... قد يكون من الصعب علي بمكان تحديد بداية للكلمات ها هنا
او نهايتها... وقد أكون مغفلا او ساذجا لاني لا اعرف اين أبدأ وابدأ فلا وجود للنهايات هنا..
الفاضل أحمد العراقى
رغم أن هذا ليس موضوعنا وبما أن صاحبة المنبر قد غابت عنا وارجو أن لاتطيل الغياب
لكننا لم نتشعب بعد ياعزيزى فمازلنا كما نحن نتحاور..نتجادل وصول الى فوائد جمة ويبدو أنك لم تتابع الموضوع منذ بدايته
عموما فى انتظار عودة الاخوان الى هذا المنبر أعود لآطرح سؤالى
لقد تحدثنا عن اشياء كثبرة لها علاقة بالكتابة وجدواها ..
اعود لطرح السؤال من جديد عن وجع الكتابه
لماذا نكتب ...؟
لماذا نمتهن هذه المهنة الغير رائجة فى زمن تتكالب فيه النفوس على الماديات والمحسوسات
متى تبداء الجذوة فينا ..ومتى تنتهى...؟
انتظر احياء لهذا المنبر منكم جميعا
ولكم منى التحية
أحمد العراقي
18/07/2007, 02:54 PM
الفاضل أحمد العراقى
رغم أن هذا ليس موضوعنا وبما أن صاحبة المنبر قد غابت عنا وارجو أن لاتطيل الغياب
لكننا لم نتشعب بعد ياعزيزى فمازلنا كما نحن نتحاور..نتجادل وصول الى فوائد جمة ويبدو أنك لم تتابع الموضوع منذ بدايته
عموما فى انتظار عودة الاخوان الى هذا المنبر أعود لآطرح سؤالى
لقد تحدثنا عن اشياء كثبرة لها علاقة بالكتابة وجدواها ..
اعود لطرح السؤال من جديد عن وجع الكتابه
لماذا نكتب ...؟
لماذا نمتهن هذه المهنة الغير رائجة فى زمن تتكالب فيه النفوس على الماديات والمحسوسات
متى تبداء الجذوة فينا ..ومتى تنتهى...؟
انتظر احياء لهذا المنبر منكم جميعا
ولكم منى التحية
اولا: انا لا اعقب على اي موضوع بدون ان أقرأه واتفحصه جيدا فكيف حكمت اني لم اقرأ الموضوع من البداية؟
ثانيا: انت الذي لم تقرأ تعقيبي جيدا او انك قرأته ولم تستوعبه والاحتمال الثاني هو الاصح لاني حين كتبت تعقيبي لم اتوقع ان يفهمه الجميع بل اردت نواتكم فقط ولو كان واحدا يكفي
ثالثا: كيف حكمت ان الموضوع لم يتشعب يبدو انك تأخذ بالقياس على ما تستوعب ونسيت ان الاخرين لديهم قياسهم ايضا فلماذا تلغي الاخرين بقياسك؟
رابعا: انا اعذرك ايها الفاضل لان ليس كل ما تكتبه يفهمه الجميع!!!!!!!!!!!!!
خامسا: ما زلت انتظر النواة لكي أجيب
سعد الحمري
19/07/2007, 12:18 PM
السلام عليكم...
لاح في مخيلتي أطر واحداث كثيرة وأنا أقرأ هنا... بعضها متشعب وبعضها لا يستحق الذكر(قد يكون هذا الذي لا يستحق الذكر هو المتشعب!!!!!)... قد يكون من الصعب علي بمكان تحديد بداية للكلمات ها هنا
او نهايتها... وقد أكون مغفلا او ساذجا لاني لا اعرف اين أبدأ وابدأ فلا وجود للنهايات هنا....
أناي تخبرني انني في مفترق طرق وليس ما اعنيه هنا الحاضر والمستقبل او الزمن بمعناه الشمولي فنحن لا نعلم ماهية الزمن كي نحدده... فمن منا يستطيع ان يحدد متى بدأالزمن؟؟ وهل اكون مجافيا للحقيقة أن قلت اننا في خرافة!!!!!..
لقد اثبت العلم الحديث ولو رياضيا انك تستطيع ان تلتقي بالماضي في نفس اللحظة او الدقيقة او الساعة سمها ما شئت من المصطلحات الخرافية التي تدعى زمنا...
وقد نعبر ثقبا اسودا لننتقل بعدها الى كونا اخر او بعدا اخر يلتقي مع كوننا وعلى نفس الخط تراه وتحسه لكنه يبعد عنا ملايين السنين الضوئية..........
هل ترون هذه المقدمة بعيدة عن الموضوع؟ هل تستطيع ان تقول لي انك في اللحظة التي تقرأ فيها هذه الوساوس(الكلمات) أنك هنا؟ دون ان يتداخل معك تلك الخرافة عن حقيقة تلك الاشياء الصغيرة التي تدور
كذرات الهواء محاولة اجتذابك الى عمق لم يصله الضوء السحيق والغارق في البعد لينقل صورتك الى هناك كأجزاء مبعثرة لتلتحم مرة اخرى وتكون هنا....
ليس عبثا ما اكتب او ليكون عبث فما المانع ان كنا نحاول ان نقرب مسودات نفوسنا لنعيد صياغة الصورة او اللوحة الشمولية التي نريد تبديدها الى شراذم متفرقة هنا وهناك
الان هل ترون ان ما للماضي للماضي وما للحاضر للحاضر؟ مع شدة عزوفي لهذه التسميات لاني قد اعود واكتب نفس كلمات الماضي بالمستقبل ... ليس لاني اود اعادته انما هو سيعيد نفسه ...
فلا وجود للاطلاق ابدا(عدا الله سبحانه) وستكون هذه الكلمات من الماضي ايضا وقد انتقل بها الى بعدا اخر وتكون ذاتها المستقبل فهل سأندم على المستقبل الذي مضى ام الحاضر القادم!!!!!!!!!
العزيز الفاضل / أحمد العراقى
يبدو أننى ابتلعت الطعم....
ولكن اسمحى لى قليلا لمراجعة نفسى لعلى أكون من الصفوة التى قصدت ..
سأعود اليك قريبا لنتناقش فى بنية الكلام الذى يؤخذ على عواهنه فلا يلد الا الكلام..
انتظرنى فسأعود
لك التحية ايها الفاضل ........
سودة الكنوي
07/03/2008, 12:42 AM
عقول نيرة
و ألام سيالة
و فكر مورق مزهر كروض أغن...
و حدائق ذات بهجة تسر الناظرين...
سآخذ الموضوع إلى الأعلى ليقطف من لم يقرأه ثمار الفائدة
و يتجول في رياض العقول الخصبة..
و لي عودة...
ريم عبد الرحمن
25/08/2009, 01:17 PM
متصفح رائع حد الدهشة
له أن يكون عالياً من جديد
كم أقرأ من هنا وهناك,,
لكن للمرة الأولى أتوقف أمام هكذا جمال
وإلى حين عودة قريبة بإذن الله أترك أمنية ربما قد تكون ولكني لن أتوانى عن تكرارها
إيناس الطاهر ,, وفكرها الرائع المتميز فعلاً لا قولاً
ألا من عودة إلى المطر
يا
روح المطر
مودتي لك أختي الكريمة و flwr2
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.