هاشم فتحي
07/12/2009, 07:44 PM
عند المشاعر ِكم فاضت ْمشاعُرنـا
والنفسُ نحو العلا بيـن المجـراتِ
يا سعدَ مكةَ ما جالَ الحجيـجُ بهـا
وفاضَ من طهرِها نبع ُالمسـراتِ
نسيتُ كلَ الملماتِ التـي جُمعـتْ
وصرت ُاهزأُ من تلـك الملمـاتِ
لما ارتأيت جبال النور يـا قومـي
ترنّح َالشوقُ موصـولاً بلوعـاتِ
كأنما الشوق قد صاح المسير بـه
أسرجْ بخيلـك للـدورِ العفيفـاتِ
يا سائرين إلى عرفاتِ فـي وجـلٍ
وآملين مـن الرحمـنِ رحَمـاتِ
وتاركين عيونَ النـاسِ فـي سنـةٍ
ورافعيـن أكفـاً فـي ابتهـالاتِ
وقد تَخلّقَ فـي إحرامكـم عبـقٌ
ما بين سعـيٍ وإحـرام بميقـاتِ
وكالنسائـمِ هبـتْ مـن بواعثكـم
ومنطقُ القومِ تكبيـرا بصيحـات
بياضُ وجـهٍ عـلا الحـانَ تلبيـةٍ
فغردَ الطيرُ يا قومـي "تحياتـي "
وذي البلابـلُ كـم غنّـت ْلقافلـةٍ
ومطلعُ البدرِ من طـورِ الثّنيّـاتِِ
كأن مصعبَ فـي محرابـه يهفـو
وابـنَ الوليـد وعمـار بعرفـاتِ
ومع الحجيجِ أفاض بـلالُ سيدُنـا
يا روعةً خلتُها تُشجـي خيالاتـي
وتأسر النفس في إجـلال فرحتهـا
وسلسبيلُ الهوى مـاض ِ بأوقـات
يا سائلي عن دموعِ يـوم ترويـة ٍ
كم اجدبَ الجفنُ وانسابت حبيباتـي
وانهدَّ في اللحظ ِبركانُ الهوى عجبا
لما استوى الدمعُ في محراب أناتي
ثاوٍ على صخرها والسعدُ يغمرنـي
فأسكرتني أنا في العقـلِ والـذاتِ
فصرتُ ارقبُ ساعاتِ المنى شوقا
طابَ المبيتُ وكم طابتْ عذاباتـي
بيـن الخيـامِ كـأن اللهَ أمطرهـا
نورا ومعنى التقى يطوي المسافاتِ
هذي المشاعرُ أحلامي التي بزغت
وعبقريُّ الهدى في صبح مولاتـي
والنفسُ نحو العلا بيـن المجـراتِ
يا سعدَ مكةَ ما جالَ الحجيـجُ بهـا
وفاضَ من طهرِها نبع ُالمسـراتِ
نسيتُ كلَ الملماتِ التـي جُمعـتْ
وصرت ُاهزأُ من تلـك الملمـاتِ
لما ارتأيت جبال النور يـا قومـي
ترنّح َالشوقُ موصـولاً بلوعـاتِ
كأنما الشوق قد صاح المسير بـه
أسرجْ بخيلـك للـدورِ العفيفـاتِ
يا سائرين إلى عرفاتِ فـي وجـلٍ
وآملين مـن الرحمـنِ رحَمـاتِ
وتاركين عيونَ النـاسِ فـي سنـةٍ
ورافعيـن أكفـاً فـي ابتهـالاتِ
وقد تَخلّقَ فـي إحرامكـم عبـقٌ
ما بين سعـيٍ وإحـرام بميقـاتِ
وكالنسائـمِ هبـتْ مـن بواعثكـم
ومنطقُ القومِ تكبيـرا بصيحـات
بياضُ وجـهٍ عـلا الحـانَ تلبيـةٍ
فغردَ الطيرُ يا قومـي "تحياتـي "
وذي البلابـلُ كـم غنّـت ْلقافلـةٍ
ومطلعُ البدرِ من طـورِ الثّنيّـاتِِ
كأن مصعبَ فـي محرابـه يهفـو
وابـنَ الوليـد وعمـار بعرفـاتِ
ومع الحجيجِ أفاض بـلالُ سيدُنـا
يا روعةً خلتُها تُشجـي خيالاتـي
وتأسر النفس في إجـلال فرحتهـا
وسلسبيلُ الهوى مـاض ِ بأوقـات
يا سائلي عن دموعِ يـوم ترويـة ٍ
كم اجدبَ الجفنُ وانسابت حبيباتـي
وانهدَّ في اللحظ ِبركانُ الهوى عجبا
لما استوى الدمعُ في محراب أناتي
ثاوٍ على صخرها والسعدُ يغمرنـي
فأسكرتني أنا في العقـلِ والـذاتِ
فصرتُ ارقبُ ساعاتِ المنى شوقا
طابَ المبيتُ وكم طابتْ عذاباتـي
بيـن الخيـامِ كـأن اللهَ أمطرهـا
نورا ومعنى التقى يطوي المسافاتِ
هذي المشاعرُ أحلامي التي بزغت
وعبقريُّ الهدى في صبح مولاتـي