جهاد خالد
08/12/2009, 12:25 AM
مـدخـل...
لأن الأرض تستباح
والعرض يستباح
والطفل أيضا يستباح
لأن الجنود فرغوا للمقاهي والنساء
وباتوا يتعاركون لأجل ألعاب بلهاء
لأن الشمس تأبى ان تشرق على وطن لا يستحق الحياة
(تكسرت الحياة)
........
الشمسُ توشكُ أن تغيبْ
والليلُ يزحفُ واثقاً
في خَطْوِه ِ جَرَسٌ كئيبْ
والحقُّ مكتوفُ الإِرادةْ..
والشيخُ محرومُ العبادةْ..
والطفلُ يصرخُ خائفاً..
فالأمنُ صرعتهُ الحروبْ
***
في قلبِ أوطانيْ نشيدْ
منحورةٌ أنغامهُ..
واللحنُ مذهولٌ شريدْ
والتـّيهُ مخطوط ٌعلى..
جدران ِ أمجاد ِ الأ ُلى
والوَتـَرُ ينزفُ مثلما..
من عوده ِِ نـَزَفَ الوريدْ
***
الشمسُ توشكُ أن تغيبْ
والأرضُ تصرخُ بالجنودْ
(منْ ينقذ ُ الوطنَ السليبْ!)
فيردُّ منْ قلب ِِ المَدَى
صوتٌ يُجَلجـِلُ ساخراً
لـَكأنّه جيشُ العِدا:
"الجُندُ في أوطانهمْ
كالعابرِ البـَلِهِ الغريبْ
كالعابرِ البـَلِهِ الغريبْ"
***
الأرضُ توشكُ أن تبيدْ
ومُروجُها تـَرجو السّمَا
أنْ تـُنقذ َ الأملَ الوليدْ
وجبالـُها تـُجري الأ َسى
مثلَ انـْسكـَابَاتِ الرّجَا
في عين ِ عبْدٍ عَاجز ٍ
كالمارد ِِ التـّلِفِ القعيدْ
***
الشمسُ توشكُ أنْ تغيبْ
والأرضُ صدّعَهَا البـُكـَا
والكونُ يَرْفلُ في النـّحيبْ
الأمـنُ يَرجـفُ خَائفاً..
والحبُّ يَذوي تالفاً..
والحقدُ سيلٌ جارفٌ..
يهوي على التـّلِّ الخَصِـيبْ
***
الطفلُ يوشكُ أنْ يشيبْ!
والعرضُ باتَ وسيلة ً..
يُجنـَى بها الشرفُ الكـَذوبْ!
أينَ الكرامة ُ والرّجالْ؟!
أينَ المكارِمُ والخِصالْ؟!
أينَ التذوّقُ والجمالْ؟!
الكونُ مقلوبٌ عجيبْ!!
***
الشمسُ توشكُ أنْ تغيبْ
والأرضُ تصرخُ لمْ تزلْ
قدْ هدّهَـا ألمٌ عصيبْ
أينَ الدواءُ لـِهمّها..
أينَ الشّفاءُ لكربها..
الموتُ في أحشائها..
والسّـفـَهُ قدْ طردَ الطبيبْ
***
الوطنُ كالكـَهْل ِ الغريبْ
قد تاهَ بينَ جـِهاتـِهِ!
وتخطّفتْه يدُ الخطوبْ
لا شيءَ يُوضِحُ شرقـَهُ!
لا شيءَ يُوضِحُ غربَهُ!
لا شيءَ فـِي أفكارِه ِ!
أينَ الشَّمالُ منَ الجنوبْ؟!
***
الشمسُ توشكُ أن تغيبْ
والأرضُ تصرخُ بالجنودْ
ما من مُجيبْ ..
ما من مُجيبْ
صوتٌ يُقـَهْـقِهُ ساخراً:
"يا أرضَهم..
مـاتَ الجنـودْ
مـــــــــاتَ الجنودْ"
لأن الأرض تستباح
والعرض يستباح
والطفل أيضا يستباح
لأن الجنود فرغوا للمقاهي والنساء
وباتوا يتعاركون لأجل ألعاب بلهاء
لأن الشمس تأبى ان تشرق على وطن لا يستحق الحياة
(تكسرت الحياة)
........
الشمسُ توشكُ أن تغيبْ
والليلُ يزحفُ واثقاً
في خَطْوِه ِ جَرَسٌ كئيبْ
والحقُّ مكتوفُ الإِرادةْ..
والشيخُ محرومُ العبادةْ..
والطفلُ يصرخُ خائفاً..
فالأمنُ صرعتهُ الحروبْ
***
في قلبِ أوطانيْ نشيدْ
منحورةٌ أنغامهُ..
واللحنُ مذهولٌ شريدْ
والتـّيهُ مخطوط ٌعلى..
جدران ِ أمجاد ِ الأ ُلى
والوَتـَرُ ينزفُ مثلما..
من عوده ِِ نـَزَفَ الوريدْ
***
الشمسُ توشكُ أن تغيبْ
والأرضُ تصرخُ بالجنودْ
(منْ ينقذ ُ الوطنَ السليبْ!)
فيردُّ منْ قلب ِِ المَدَى
صوتٌ يُجَلجـِلُ ساخراً
لـَكأنّه جيشُ العِدا:
"الجُندُ في أوطانهمْ
كالعابرِ البـَلِهِ الغريبْ
كالعابرِ البـَلِهِ الغريبْ"
***
الأرضُ توشكُ أن تبيدْ
ومُروجُها تـَرجو السّمَا
أنْ تـُنقذ َ الأملَ الوليدْ
وجبالـُها تـُجري الأ َسى
مثلَ انـْسكـَابَاتِ الرّجَا
في عين ِ عبْدٍ عَاجز ٍ
كالمارد ِِ التـّلِفِ القعيدْ
***
الشمسُ توشكُ أنْ تغيبْ
والأرضُ صدّعَهَا البـُكـَا
والكونُ يَرْفلُ في النـّحيبْ
الأمـنُ يَرجـفُ خَائفاً..
والحبُّ يَذوي تالفاً..
والحقدُ سيلٌ جارفٌ..
يهوي على التـّلِّ الخَصِـيبْ
***
الطفلُ يوشكُ أنْ يشيبْ!
والعرضُ باتَ وسيلة ً..
يُجنـَى بها الشرفُ الكـَذوبْ!
أينَ الكرامة ُ والرّجالْ؟!
أينَ المكارِمُ والخِصالْ؟!
أينَ التذوّقُ والجمالْ؟!
الكونُ مقلوبٌ عجيبْ!!
***
الشمسُ توشكُ أنْ تغيبْ
والأرضُ تصرخُ لمْ تزلْ
قدْ هدّهَـا ألمٌ عصيبْ
أينَ الدواءُ لـِهمّها..
أينَ الشّفاءُ لكربها..
الموتُ في أحشائها..
والسّـفـَهُ قدْ طردَ الطبيبْ
***
الوطنُ كالكـَهْل ِ الغريبْ
قد تاهَ بينَ جـِهاتـِهِ!
وتخطّفتْه يدُ الخطوبْ
لا شيءَ يُوضِحُ شرقـَهُ!
لا شيءَ يُوضِحُ غربَهُ!
لا شيءَ فـِي أفكارِه ِ!
أينَ الشَّمالُ منَ الجنوبْ؟!
***
الشمسُ توشكُ أن تغيبْ
والأرضُ تصرخُ بالجنودْ
ما من مُجيبْ ..
ما من مُجيبْ
صوتٌ يُقـَهْـقِهُ ساخراً:
"يا أرضَهم..
مـاتَ الجنـودْ
مـــــــــاتَ الجنودْ"