مريم الخالد
09/12/2009, 09:25 PM
.
.
.
لا ....... لم يجف دمعي عليك بعد ُ
صبري وجـَلدي لغيـابكِ قد جندت ُ
بهما تحليت ُ ...... ولدربي أكملت ُ
حاولتُ ......................لكن!
لم يثمرْ منهما جهد ُ
قد أرسلتُ حزني مغلفا ً بتحياتِ شوق ٍ
ولم يصلني منكِ ردُّ
تعالي ْ
إجلسي بقربي
حدثيني
كيف صاحبكِ طيلة َ حياتك المجــد ُ !
كيف صنعتي من الألم رجالا ً ............. ما أعظمه من جهـدُ !
لا .... لم يجف دمعي عليكِ بعــد ُ
ابتسامة ُ محياكِ لم تفارقني
مازلت ُ بشوق ٍ لذلك الود ٌ
مازلتُ أتجولُ بالطرقاتِ ... مازلت ُ
مجنونةٌ بحبكِ أنا ..................... وربما أحملُ ذلكَ الكرت ُ!
بدايةُ دربي أتسلل ُعبرَ تلكَ الشوارع المؤدية لدارك
أسألها هل رأتْ ظلك !
أسألها عن أخبارك !
وفي نهاية دربي ................. أعرجُ على دارك
أسلم على حيطانه
أتصدقين !
لازلتُ أفعلُ ذلك ........................... لازلتُ !
جئتكِ اليوم بأعشابِ البابونج التي تحبينها
والحناءَ لكِ أحضرت ُ
هل أغلي لك البابونج ....؟!
هل أجبلُ لكِ الحناءَ ....؟!
أم لم يعد هنالكَ وقت ُ؟!
لم أيأس يا حنونه
ذهبتُ لداركِ ... طرقتُ بابكِ الصامتْ
فربما تأتي لتفتحيه...؟!
ألم أقل لك أني بك مجنونه...؟!
وقتها تذكرتُ مفتاحي الذي أعطيتنيه
فتحتُ بابكِ
أعرف..............................! لستِ به الآن مسكونه!
أعرفُ ذلكَ يا حنونه!
هرعت ُإلى حجرتكِ الدافئة
غرفتكِ هادئه.............. مازالتْ مرتبة كما هي
ما أجملها من سكينة
فتحتُ خزانتكِ المليئة بكنوزِ الدنيا
يا جوهرتي أنت ِ
أخذتُ فستانكِ المفضلُ لديكِ.............. لأشمَّ رائحتك ِ فيه
وأسرعتُ به كي لا يراني أحد ٌ
فيقول لي : ليس لكِ حق ٌ أن تأخذيه !
وفي طريقي للهروبِ من حجرتك
صادفتُ صورتكِ... يالها من عيونٍ حزينة !
خاطبتني عيونكِ
عاتبني نظراتكِ
وصفاؤها
وبختني
نهرتني
زجرتني
وقالت لي : أرجعيه يا زينه
أرجعيه
أين أمانتكِ وشخصيتكِ الرزينه....؟!
لا لن أرجعه.................!
لا....لا تغضبي
فأنتِ كلكِ لي .......... كلكِ لي
آثرت ِ الصمتَ كعادتك ِ
غضبتْ عيونكِ مني
لفتتْ عيونك عني
فسكتتْ عن محادثتي
يا لتعاستي .... طأطأتُ رأسي خجلا ً منها
هل أغضبتكِ يا حنونه؟
أنا حقا مجنونه
حسنا سأرجعه
لكن اسمحي لي
بأن أزورهُ وأقبلهُ .... وأشمُّ رائحتكِ فيه
فلمْ يجفُّ دمعي عليكِ بعـد ُ
.
.
.
لا....لا تكفكفي لي دموعي
ألمٌ يحرقُ صدري .... ويخنقني البعـد ُ
هاأنت الآن تحتَ التراب
وأنا فوقَ التراب
المسافةُ بيننا كبيرة ٌ
كم أنا خائنة ٌ لذلك العـهد
تركتك وحيدة ً هنا وإلى باقي أيامي رجعت ُ
.
.
.
لا لا .....لا تحزني ... لا حقة ُ بك أنا
فهذا ألمي لن يتركني
سأمضي معهُ إليكِ
فعلى هذا العهدِ وقعــتُ
فلم يجف دمعي عليك بعدُ !
احتضر عيدي برحيلك ِ يا أجملَ أعيادي
:rose:
.
.
لا ....... لم يجف دمعي عليك بعد ُ
صبري وجـَلدي لغيـابكِ قد جندت ُ
بهما تحليت ُ ...... ولدربي أكملت ُ
حاولتُ ......................لكن!
لم يثمرْ منهما جهد ُ
قد أرسلتُ حزني مغلفا ً بتحياتِ شوق ٍ
ولم يصلني منكِ ردُّ
تعالي ْ
إجلسي بقربي
حدثيني
كيف صاحبكِ طيلة َ حياتك المجــد ُ !
كيف صنعتي من الألم رجالا ً ............. ما أعظمه من جهـدُ !
لا .... لم يجف دمعي عليكِ بعــد ُ
ابتسامة ُ محياكِ لم تفارقني
مازلت ُ بشوق ٍ لذلك الود ٌ
مازلتُ أتجولُ بالطرقاتِ ... مازلت ُ
مجنونةٌ بحبكِ أنا ..................... وربما أحملُ ذلكَ الكرت ُ!
بدايةُ دربي أتسلل ُعبرَ تلكَ الشوارع المؤدية لدارك
أسألها هل رأتْ ظلك !
أسألها عن أخبارك !
وفي نهاية دربي ................. أعرجُ على دارك
أسلم على حيطانه
أتصدقين !
لازلتُ أفعلُ ذلك ........................... لازلتُ !
جئتكِ اليوم بأعشابِ البابونج التي تحبينها
والحناءَ لكِ أحضرت ُ
هل أغلي لك البابونج ....؟!
هل أجبلُ لكِ الحناءَ ....؟!
أم لم يعد هنالكَ وقت ُ؟!
لم أيأس يا حنونه
ذهبتُ لداركِ ... طرقتُ بابكِ الصامتْ
فربما تأتي لتفتحيه...؟!
ألم أقل لك أني بك مجنونه...؟!
وقتها تذكرتُ مفتاحي الذي أعطيتنيه
فتحتُ بابكِ
أعرف..............................! لستِ به الآن مسكونه!
أعرفُ ذلكَ يا حنونه!
هرعت ُإلى حجرتكِ الدافئة
غرفتكِ هادئه.............. مازالتْ مرتبة كما هي
ما أجملها من سكينة
فتحتُ خزانتكِ المليئة بكنوزِ الدنيا
يا جوهرتي أنت ِ
أخذتُ فستانكِ المفضلُ لديكِ.............. لأشمَّ رائحتك ِ فيه
وأسرعتُ به كي لا يراني أحد ٌ
فيقول لي : ليس لكِ حق ٌ أن تأخذيه !
وفي طريقي للهروبِ من حجرتك
صادفتُ صورتكِ... يالها من عيونٍ حزينة !
خاطبتني عيونكِ
عاتبني نظراتكِ
وصفاؤها
وبختني
نهرتني
زجرتني
وقالت لي : أرجعيه يا زينه
أرجعيه
أين أمانتكِ وشخصيتكِ الرزينه....؟!
لا لن أرجعه.................!
لا....لا تغضبي
فأنتِ كلكِ لي .......... كلكِ لي
آثرت ِ الصمتَ كعادتك ِ
غضبتْ عيونكِ مني
لفتتْ عيونك عني
فسكتتْ عن محادثتي
يا لتعاستي .... طأطأتُ رأسي خجلا ً منها
هل أغضبتكِ يا حنونه؟
أنا حقا مجنونه
حسنا سأرجعه
لكن اسمحي لي
بأن أزورهُ وأقبلهُ .... وأشمُّ رائحتكِ فيه
فلمْ يجفُّ دمعي عليكِ بعـد ُ
.
.
.
لا....لا تكفكفي لي دموعي
ألمٌ يحرقُ صدري .... ويخنقني البعـد ُ
هاأنت الآن تحتَ التراب
وأنا فوقَ التراب
المسافةُ بيننا كبيرة ٌ
كم أنا خائنة ٌ لذلك العـهد
تركتك وحيدة ً هنا وإلى باقي أيامي رجعت ُ
.
.
.
لا لا .....لا تحزني ... لا حقة ُ بك أنا
فهذا ألمي لن يتركني
سأمضي معهُ إليكِ
فعلى هذا العهدِ وقعــتُ
فلم يجف دمعي عليك بعدُ !
احتضر عيدي برحيلك ِ يا أجملَ أعيادي
:rose: