سماح عادل
11/12/2009, 02:14 AM
للحقيقة عدة أوجه وجسد واحد
قبل أن تختلف .
قبل أن يسوء الحال مع محدثك.
قبل أن يرمي كل منكما بقذائف ألسنته تبريراً لوجهة نظره.
قبل أن يستاء الحال بينكما كثيرا.
وربما تشن الحروب والخصام والعراك بينكما.
وقبل أن تسيئ الظن بالآخر دون برهان ودليل كاف .
تمهل قليلاً ..
ولاتخذك العزة بنفسك في غير مقام لها ولا سبيل .
وتذكر:
(قولي خطأ يحتمل الصواب وقولك الصواب يحتمل الخطأ)
كثيرا ما نتصادم في وجهات النظر مع الآخر, ويعتد كلاً منا برأيه
ويتمسك به بكل ما أوتى من بيان وحجة وقد نتشنج أن تمادى الحال بيننا
وبينه في العناد وركب بيننا الشيطان وأغلق منافذ بصيرتنا
فتنشأ القطيعة والخصام , ولو تجرد كل واحد من هذا التعصب والاعتداد
بالنفس لوجد أن الحقيقة تمتلك أكثر من ثوب ولكنها تحتفظ بملامحها مهما حاولنا
التزويغ والتشويه . وما التهيج والغضب إلا ردة فعل نفسية تفسر ما يعتمل في داخلنا
من نقص أو حب الذات أو عدم الثقة بالنفس , أو ما نملكه من مخزون ثقافي وما نكتسبه من موروث اجتماعي
مثلما لو طلبنا من احدهم أن يصف لنا الشمس فقد يصفها بإنها مصدر
للنور وأخر بإ نها مصدر للحرارة وربما يقول قائل إنها مصدر للضربات والحرق
والحقيقة تقول أن الإجابات الثلاث صحيحة . ولم يخطأ أيا منهما في إجابته ولكنه تحدث بناء على ثقافته ونظرته الخاصة .
وواقعنا للأسف اليوم ينزف كثير من المشاكل التي لو تأملنا بها قليلاُ
قبل وقوعها وتبصرنا بقليل من التأمل والوعي لما أصبحنا لمثل ما نحن عليه اليوم من شتات وحروب وتنافر وتشاحن .
فكلاً منا يتعصب لرأيه حد التشنج والتراشق بالألفاظ دون هدى ولا بصيرة ولا ننفي هنا أو نحول دون الاختلاف
وهذا ما لا يمكن تحقيقه .ولكن التنازع والتشاحن وإثارة النعرات بسبب ذلك هو الخطأ بعينه ,
لأننا بذلك نحجب عن أنفسنا آراء الآخر ونصد عنه ونغلو بشأن ما نريده ونرمي إليه دون وجهة حق .
ومن يملك العصمة ضد الزلل والخطأ ونحن بشر تعترينا نوبات مختلفة وأمزجة متقلبة وقد ننساق حول هوى أنفسنا في لحظة ضعف أو غفلة .(الحق من ربك فلا تكونن من الممترين) فلاحق مجرد من هوى النفس سوى الحق الذي من عند الله تعالى . وما يتنزله في كتابه المقدس وما سوى ذلك فقد يعتريه ما يعتريه من تقلبات واختلاف .
نسأل الواحد الأحد أن يهدينا للحق والصواب قولاً وعملاً
للجميع وافر التحايا flwr3
قبل أن تختلف .
قبل أن يسوء الحال مع محدثك.
قبل أن يرمي كل منكما بقذائف ألسنته تبريراً لوجهة نظره.
قبل أن يستاء الحال بينكما كثيرا.
وربما تشن الحروب والخصام والعراك بينكما.
وقبل أن تسيئ الظن بالآخر دون برهان ودليل كاف .
تمهل قليلاً ..
ولاتخذك العزة بنفسك في غير مقام لها ولا سبيل .
وتذكر:
(قولي خطأ يحتمل الصواب وقولك الصواب يحتمل الخطأ)
كثيرا ما نتصادم في وجهات النظر مع الآخر, ويعتد كلاً منا برأيه
ويتمسك به بكل ما أوتى من بيان وحجة وقد نتشنج أن تمادى الحال بيننا
وبينه في العناد وركب بيننا الشيطان وأغلق منافذ بصيرتنا
فتنشأ القطيعة والخصام , ولو تجرد كل واحد من هذا التعصب والاعتداد
بالنفس لوجد أن الحقيقة تمتلك أكثر من ثوب ولكنها تحتفظ بملامحها مهما حاولنا
التزويغ والتشويه . وما التهيج والغضب إلا ردة فعل نفسية تفسر ما يعتمل في داخلنا
من نقص أو حب الذات أو عدم الثقة بالنفس , أو ما نملكه من مخزون ثقافي وما نكتسبه من موروث اجتماعي
مثلما لو طلبنا من احدهم أن يصف لنا الشمس فقد يصفها بإنها مصدر
للنور وأخر بإ نها مصدر للحرارة وربما يقول قائل إنها مصدر للضربات والحرق
والحقيقة تقول أن الإجابات الثلاث صحيحة . ولم يخطأ أيا منهما في إجابته ولكنه تحدث بناء على ثقافته ونظرته الخاصة .
وواقعنا للأسف اليوم ينزف كثير من المشاكل التي لو تأملنا بها قليلاُ
قبل وقوعها وتبصرنا بقليل من التأمل والوعي لما أصبحنا لمثل ما نحن عليه اليوم من شتات وحروب وتنافر وتشاحن .
فكلاً منا يتعصب لرأيه حد التشنج والتراشق بالألفاظ دون هدى ولا بصيرة ولا ننفي هنا أو نحول دون الاختلاف
وهذا ما لا يمكن تحقيقه .ولكن التنازع والتشاحن وإثارة النعرات بسبب ذلك هو الخطأ بعينه ,
لأننا بذلك نحجب عن أنفسنا آراء الآخر ونصد عنه ونغلو بشأن ما نريده ونرمي إليه دون وجهة حق .
ومن يملك العصمة ضد الزلل والخطأ ونحن بشر تعترينا نوبات مختلفة وأمزجة متقلبة وقد ننساق حول هوى أنفسنا في لحظة ضعف أو غفلة .(الحق من ربك فلا تكونن من الممترين) فلاحق مجرد من هوى النفس سوى الحق الذي من عند الله تعالى . وما يتنزله في كتابه المقدس وما سوى ذلك فقد يعتريه ما يعتريه من تقلبات واختلاف .
نسأل الواحد الأحد أن يهدينا للحق والصواب قولاً وعملاً
للجميع وافر التحايا flwr3