سعـيدة
12/12/2009, 07:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله آل المطر الكرام
هنالك أحلام لاتتعدى حاجز الخيال ولا ترى النور - مجهضة - لعدم شرعيتها..
علينا انتقاء احلامنا كما ننتقي الكلمات قبل التلفظ بها.. هذا ان كنا نمارس التفكير قبل النطق!
فبعض الاحلام يعدها القانون غير شرعية فيجهضها العقل ويرمي بها في أرشيف اللاوعي - أغلبها يطاردنا أثناء النوم - أو تبقى سجينة الخيال إلى أجل غير مسمى... وبعضها يرى النور المزيف، تخرج الى الوجود في قالب جميل، قد يكون لوحة تفننت في التعبير عنها ريشة رسام.. يستمتع الناظر اليها بمنظرها الأخاذ ويحاول عبثا فك طلاسيمها – إن وجدت -
وقد يكون القالب رواية او قصيدة أو خاطرة يخطها قلم على أوراق مختلفة اللون و النوع والقيمة بأساليب مختلفة، يقرؤها أشخاص من مختلف الأعمار والأقطار... منهم مصاب بالتهكم تجده غارقا في نوبة هستيرية من الضحك المرير، ومنهم مجنون يريد إخراجها للوجود – غالب الظن أنه مقلد أحمق – ، ومن القراء عاقل يدرسها ويستفيد منها ويستمتع بقراءتها بالوقت نفسه...
وبعض الاحلام تمر بعدة مراحل وأماكن، تولد ذات لحظة.. تعتبر غير شرعية.. غير معترف بها.. فـتطعن بالحكم وتستأنف لتنال براءتها.. تراودنا أثناء النوم واليقظة.. تعيش فينا وتحيينا.. تأبى إلا أن ترى النور.. أن تتحقق رغم أنف الواقع.. تجبره على الإعتراف بها حقيقة ملموسة ومحسوسة.. يشهدها الحجر والشجر والطير والقمر.. يدونها القلم ومختلف ذرات الجسد .. تخطها الدماء ويسجلها التاريخ
همسة
إن قررنا الحلم وأردنا لأحلامنا أن تتحقق.. فلنتعرف آداب وشروط الأحلام ولنتعلم منهجيتها الدقيقة التي إن خرجت عنها ضاعت وتبخرت في الهواء دون امكانية ان تصير سحابا يتساقط أمطار خير.
وإلا فلنكتفي بأحلام يقظة لاتسمن ولا تغني من جوع مضيعة للوقت والجهد مع لقب - حالمون -
دمتم بخير
حياكم الله آل المطر الكرام
هنالك أحلام لاتتعدى حاجز الخيال ولا ترى النور - مجهضة - لعدم شرعيتها..
علينا انتقاء احلامنا كما ننتقي الكلمات قبل التلفظ بها.. هذا ان كنا نمارس التفكير قبل النطق!
فبعض الاحلام يعدها القانون غير شرعية فيجهضها العقل ويرمي بها في أرشيف اللاوعي - أغلبها يطاردنا أثناء النوم - أو تبقى سجينة الخيال إلى أجل غير مسمى... وبعضها يرى النور المزيف، تخرج الى الوجود في قالب جميل، قد يكون لوحة تفننت في التعبير عنها ريشة رسام.. يستمتع الناظر اليها بمنظرها الأخاذ ويحاول عبثا فك طلاسيمها – إن وجدت -
وقد يكون القالب رواية او قصيدة أو خاطرة يخطها قلم على أوراق مختلفة اللون و النوع والقيمة بأساليب مختلفة، يقرؤها أشخاص من مختلف الأعمار والأقطار... منهم مصاب بالتهكم تجده غارقا في نوبة هستيرية من الضحك المرير، ومنهم مجنون يريد إخراجها للوجود – غالب الظن أنه مقلد أحمق – ، ومن القراء عاقل يدرسها ويستفيد منها ويستمتع بقراءتها بالوقت نفسه...
وبعض الاحلام تمر بعدة مراحل وأماكن، تولد ذات لحظة.. تعتبر غير شرعية.. غير معترف بها.. فـتطعن بالحكم وتستأنف لتنال براءتها.. تراودنا أثناء النوم واليقظة.. تعيش فينا وتحيينا.. تأبى إلا أن ترى النور.. أن تتحقق رغم أنف الواقع.. تجبره على الإعتراف بها حقيقة ملموسة ومحسوسة.. يشهدها الحجر والشجر والطير والقمر.. يدونها القلم ومختلف ذرات الجسد .. تخطها الدماء ويسجلها التاريخ
همسة
إن قررنا الحلم وأردنا لأحلامنا أن تتحقق.. فلنتعرف آداب وشروط الأحلام ولنتعلم منهجيتها الدقيقة التي إن خرجت عنها ضاعت وتبخرت في الهواء دون امكانية ان تصير سحابا يتساقط أمطار خير.
وإلا فلنكتفي بأحلام يقظة لاتسمن ولا تغني من جوع مضيعة للوقت والجهد مع لقب - حالمون -
دمتم بخير