جوري جميل
22/12/2009, 04:28 PM
هي دعوة لشخصية قوية نبنيها بحذر وبتأنٍّ بلا خوف ولا ضعف ولا حيرة .
كثيرة هي المواقف التي تضطرنا لأن نقف مرة أمام أنفسنا موقفاً حازماً وندلي برأينا بصوت عالٍ وبلا تلكؤ .
اضطرابٌ يعقبه تنفسُ الصّعداء , وهدوء مفتعل , ورضا عن النفس .
أجل , الشعورُ بالرضا حين تكون ممتلئاً بالكلمات وتقوم بترتيبٍ منطقيٍّ وتنسيق مبدئي وتنطلقُ الجوهرة , فكلماتُ الحق والتي أنتَ مقتنعٌ بها جواهرٌ لا تقدَّر بثمن , وطبعاً عند الذين يقتنون الجواهر ولا يعاملوها معاملة المزيف من الأحجار .
أنْ تكون قوياً لحظةً تكونُ قوة الكلمة وحدّها القاطع موضعَ النظر والانتباه والتعليق وإنْ كانَ رأيـُكَ غير محبَّبٍ للآخرين ..
خيرٌ من آلاف الكلماتِ التي تثرثر من قبلِ لسان عابث وتـُسجـَّل في قاموسِ الكلماتِ دونَ فائدة وبلا معنى.
الكلمة التي لا تثمر اليومَ ستراها قد أينعتْ غداً على الأقل في داخلكَ المتعب , الذي سيشعر بالراحة بعدَ أنْ يتدحرج جوهر المعنى وتعظـُمُ قوّة الكلمة في وقتها.
في بعضِ الأحيانِ نضطر لأن نبتلعَ رأينا ونشربُ بعده كأساً من العلقمِ في جوٍّ مفعمٍ بالتأنيب النّفسيّ .. لكنْ هنا يكمن مبعثُ قوة الشّخصيّة ولتكن أراء الآخرين الجاهلين في سلة المحذوفات وراءنا
ما عليكَ حينها إلا أنْ تحدِّدَ المطلوب وأنْ تشتق من وحي أفكارك ما توجزه كلماتٌ, ومن ثمّ لصقُ المُحدَّدِ دونَ ترددٍ على مسامعِ المجلس أجمعه .
ليستْ القوة في حمل أوزانٍ ثقيلة , ليستْ بهلاك إنسان ضخم الجثة على يديك ..
هيَ كلمة في موقعها المناسب..
فهلْ يضع الطفل الزهور في سلة القمامة ؟
مكانُ الزهور في الحديقة والضعف في القمامة ..
فهيا بنا نرتدي ثياباً جديدة ونكسو عقولنا بثوبِ القوة المزركش بالسعادة , وما أنتَ بشاعر بهذه السعادة إلا بعد ارتداء ثوبك الجديد.
جرعة واحدة من القوة لو لمرة واحدة تقيك برد انفلونزا محاسبة النفس بعد الحدث .
وبعدها ستصبحُ من المدمنين وبكل فخر .
كثيرة هي المواقف التي تضطرنا لأن نقف مرة أمام أنفسنا موقفاً حازماً وندلي برأينا بصوت عالٍ وبلا تلكؤ .
اضطرابٌ يعقبه تنفسُ الصّعداء , وهدوء مفتعل , ورضا عن النفس .
أجل , الشعورُ بالرضا حين تكون ممتلئاً بالكلمات وتقوم بترتيبٍ منطقيٍّ وتنسيق مبدئي وتنطلقُ الجوهرة , فكلماتُ الحق والتي أنتَ مقتنعٌ بها جواهرٌ لا تقدَّر بثمن , وطبعاً عند الذين يقتنون الجواهر ولا يعاملوها معاملة المزيف من الأحجار .
أنْ تكون قوياً لحظةً تكونُ قوة الكلمة وحدّها القاطع موضعَ النظر والانتباه والتعليق وإنْ كانَ رأيـُكَ غير محبَّبٍ للآخرين ..
خيرٌ من آلاف الكلماتِ التي تثرثر من قبلِ لسان عابث وتـُسجـَّل في قاموسِ الكلماتِ دونَ فائدة وبلا معنى.
الكلمة التي لا تثمر اليومَ ستراها قد أينعتْ غداً على الأقل في داخلكَ المتعب , الذي سيشعر بالراحة بعدَ أنْ يتدحرج جوهر المعنى وتعظـُمُ قوّة الكلمة في وقتها.
في بعضِ الأحيانِ نضطر لأن نبتلعَ رأينا ونشربُ بعده كأساً من العلقمِ في جوٍّ مفعمٍ بالتأنيب النّفسيّ .. لكنْ هنا يكمن مبعثُ قوة الشّخصيّة ولتكن أراء الآخرين الجاهلين في سلة المحذوفات وراءنا
ما عليكَ حينها إلا أنْ تحدِّدَ المطلوب وأنْ تشتق من وحي أفكارك ما توجزه كلماتٌ, ومن ثمّ لصقُ المُحدَّدِ دونَ ترددٍ على مسامعِ المجلس أجمعه .
ليستْ القوة في حمل أوزانٍ ثقيلة , ليستْ بهلاك إنسان ضخم الجثة على يديك ..
هيَ كلمة في موقعها المناسب..
فهلْ يضع الطفل الزهور في سلة القمامة ؟
مكانُ الزهور في الحديقة والضعف في القمامة ..
فهيا بنا نرتدي ثياباً جديدة ونكسو عقولنا بثوبِ القوة المزركش بالسعادة , وما أنتَ بشاعر بهذه السعادة إلا بعد ارتداء ثوبك الجديد.
جرعة واحدة من القوة لو لمرة واحدة تقيك برد انفلونزا محاسبة النفس بعد الحدث .
وبعدها ستصبحُ من المدمنين وبكل فخر .