هدى العريمي
27/04/2007, 11:22 AM
مدخل:-
لن تهدأ الأرواح التي تسكننا..حين ننوي مباغتتها بطعن..
وحدها تعلمت ان تستشف الأقدار..من خطوط الحياة..
،
،
الحنين الذي يسكننا ..يشكو بأرق للظلمة التي لطخته بالسواد.. وأجهضت بذرته في مهد الحياة..
فلاشيء ينمو في ظلمة الأوهام..
النور فقط حين يسطع ..يعري لك ماتحت المعاطف..
،
،
شيء بارد وسخف يهطل..لا أعلم ما هو..هو الشعور بأنقلاب الأمور..وتكسر كل الجسور..الجسور التي صنعناها بأيدينا..تنهار في لحظة الرحيل..لتفيق باكية بمآقي لاتفهم سوى النيل من نفسها بجرعات الموت..
فــ
كلٌ تأبط الزمن ورحل..
لم يترك سوى كؤوس فارغة..تتقارع وحدها على منضدة الليل..
كل الوجوه التي كانت تزورني فكرت أن تقبع في ذات القوقعة..تنتظر خفية لحظة موت الحنين للبكاء على شرفات تبللت أزهارها بدموع القمر
كل من حولي تعلم كيف يسير في الحياة..يحزم أمتعة الرحيل لها ومنها..
تملئ الأمكنة بضحكات لا تنقطع..ليجمعها بالليل والهم جامع..
الحب الذي تعلم أن يطرق بابنا غريب..ها هو يرحل غريب..
يترك بعض آثاره للرصيف..ويعد الطريق بالعودة لحكاية جديدة
وتمضي السنون..وبالهم نحن معها راحلون..
من يغمس أرواحنا في لجين القلوب.. ومن يتركنا بلا قيود..
تحجرت المآقي وباتت القلوب تنزف حتى حين..
نشراتنا الجوية كحالاتنا النفسية..اتت بوح تمط الشفة وتسحق كل عمد وساق..
تدهس ارواحنا تحت أحذية رخيصة...وتعلو بالبراثن فلتعش الخطيئةَ
،
،
وحدك آيها الليل بضلعك الأعوج تنصت لي..
متسولة على الحياة..لفرح..فكل من حولي لطخني بالأحزان تركها على كاهلي وغادر.. لنبقى أنا وهي والليل..
أحن إليك أيها الجدار..أحن لك حين تنصت لي ولا من خيار
اخربش بأقلامي وألواني..وبطباشير حمراء كنت أظنني ألملم شتاتي..
وأرسم أقداري..
،
،
ثمة معطف..ثمة فتات مبتعثر هنا وهناك
وثمة صرخة مخنوقة لم تطل للنور بعد..
والريح لازالت تعصف بترف لتلك القلوب التي شدت قبضتها على أحد أعمدة النور..تغمض بعينيها..وتشد القبضة حتى لا يتطاير حزنها المتبعثر على الطرقات
وبين الزحام تمر علي صور الأصدقاء والرفاق
تمر عليه ضحكاتهم ومشاغباتهم
تلك المواقف الصاخبة التي بقوة تصد بها الحمقات..
على دفاتر الدراسة..وعلى ممرات الجامعة..كنا لا نلبث أن نضمن شيئا من الفرح ونطفي على الأماكن
حتى حقائبنا التي جُبلنا على حملها كانت تطفح بها
ومثل زخات المطر الصامتة نبقى نثرثر للتلك الأماكن..
نهديها معاطف الحرمان بأيدي ملئتها الشقوق..
حين باتت النوارس بلا وطن تحلق كل الأماكن..فقط كلما يهديها الليل حرمانه ولوعته..تبقى تصيح بقسوة
أستنفذت كل طاقات الصبر لديها ولم يتبق لها سوى النحيب على عمود وسط بحر يلفه الظلمة..
فلا أحد من مجيب!!
جديرة هي الحياة بالعيش وسط قلوب مغلفة بالحزن وأخرى بالألم..فمن عثراتهم نتساقط كالثلج على جبال الجليد
لايمكننا أن نسدل في كل مرة الستار على نفس الجروح..ونرفع رؤوسنا للسماء بقلوب منتشية..
فالفرح مقدر هكذا كانت تشي السماء للأخرى ..كما الاحزان..ونبقى كأواني نسير في الطرقات بمظلات ..نظنها تحمينا من قذف حمم البراكين على رؤوسنا..!!
لن يتوقف أحد في الطريق..إذا رسم له ورود بعطر وروائح من العسجد والياسمين..وعند السكر يتطاير من أيدينا كل شيء.. فنسير بأوجه ممزقة
وهل نختلس فرحة لعمر جديد!!
حين بات الإشتياق يمزق افئدتنا..ويرسم ظلال التجاعيد على وجوهنا... ينتشي ويتراقص بين جنباتنا وبين جدران الضلوع تختنق ونة ودمعة تأبى السقوط
فعلى حافة السقوط يموت الكبرياء..
آن لي أن أنتصب بكل ما في..أعيد ترميم إنكساراتي..أرقع بعضها المشروخ بإختلاس فرحة من نافذة لم تحكم في اغلاقها
من باب يصرصر بالليل ويعلن حيرته لزوايا ..
فالأحلام الموؤدة ..وبقيتها المسروقة..تتصارخ وسط فلاة ولا من مطمئن لها سوى أصداءها..
،
،
سأسحب منديل الصمت..وأمسح دموعي..وأعيد تشكيل ذاكرتي على رابية الموت المقدر.. فعند البدايات تتخالط لنا أشكال وجوه النهاية..
لن تهدأ الأرواح التي تسكننا..حين ننوي مباغتتها بطعن..
وحدها تعلمت ان تستشف الأقدار..من خطوط الحياة..
،
،
الحنين الذي يسكننا ..يشكو بأرق للظلمة التي لطخته بالسواد.. وأجهضت بذرته في مهد الحياة..
فلاشيء ينمو في ظلمة الأوهام..
النور فقط حين يسطع ..يعري لك ماتحت المعاطف..
،
،
شيء بارد وسخف يهطل..لا أعلم ما هو..هو الشعور بأنقلاب الأمور..وتكسر كل الجسور..الجسور التي صنعناها بأيدينا..تنهار في لحظة الرحيل..لتفيق باكية بمآقي لاتفهم سوى النيل من نفسها بجرعات الموت..
فــ
كلٌ تأبط الزمن ورحل..
لم يترك سوى كؤوس فارغة..تتقارع وحدها على منضدة الليل..
كل الوجوه التي كانت تزورني فكرت أن تقبع في ذات القوقعة..تنتظر خفية لحظة موت الحنين للبكاء على شرفات تبللت أزهارها بدموع القمر
كل من حولي تعلم كيف يسير في الحياة..يحزم أمتعة الرحيل لها ومنها..
تملئ الأمكنة بضحكات لا تنقطع..ليجمعها بالليل والهم جامع..
الحب الذي تعلم أن يطرق بابنا غريب..ها هو يرحل غريب..
يترك بعض آثاره للرصيف..ويعد الطريق بالعودة لحكاية جديدة
وتمضي السنون..وبالهم نحن معها راحلون..
من يغمس أرواحنا في لجين القلوب.. ومن يتركنا بلا قيود..
تحجرت المآقي وباتت القلوب تنزف حتى حين..
نشراتنا الجوية كحالاتنا النفسية..اتت بوح تمط الشفة وتسحق كل عمد وساق..
تدهس ارواحنا تحت أحذية رخيصة...وتعلو بالبراثن فلتعش الخطيئةَ
،
،
وحدك آيها الليل بضلعك الأعوج تنصت لي..
متسولة على الحياة..لفرح..فكل من حولي لطخني بالأحزان تركها على كاهلي وغادر.. لنبقى أنا وهي والليل..
أحن إليك أيها الجدار..أحن لك حين تنصت لي ولا من خيار
اخربش بأقلامي وألواني..وبطباشير حمراء كنت أظنني ألملم شتاتي..
وأرسم أقداري..
،
،
ثمة معطف..ثمة فتات مبتعثر هنا وهناك
وثمة صرخة مخنوقة لم تطل للنور بعد..
والريح لازالت تعصف بترف لتلك القلوب التي شدت قبضتها على أحد أعمدة النور..تغمض بعينيها..وتشد القبضة حتى لا يتطاير حزنها المتبعثر على الطرقات
وبين الزحام تمر علي صور الأصدقاء والرفاق
تمر عليه ضحكاتهم ومشاغباتهم
تلك المواقف الصاخبة التي بقوة تصد بها الحمقات..
على دفاتر الدراسة..وعلى ممرات الجامعة..كنا لا نلبث أن نضمن شيئا من الفرح ونطفي على الأماكن
حتى حقائبنا التي جُبلنا على حملها كانت تطفح بها
ومثل زخات المطر الصامتة نبقى نثرثر للتلك الأماكن..
نهديها معاطف الحرمان بأيدي ملئتها الشقوق..
حين باتت النوارس بلا وطن تحلق كل الأماكن..فقط كلما يهديها الليل حرمانه ولوعته..تبقى تصيح بقسوة
أستنفذت كل طاقات الصبر لديها ولم يتبق لها سوى النحيب على عمود وسط بحر يلفه الظلمة..
فلا أحد من مجيب!!
جديرة هي الحياة بالعيش وسط قلوب مغلفة بالحزن وأخرى بالألم..فمن عثراتهم نتساقط كالثلج على جبال الجليد
لايمكننا أن نسدل في كل مرة الستار على نفس الجروح..ونرفع رؤوسنا للسماء بقلوب منتشية..
فالفرح مقدر هكذا كانت تشي السماء للأخرى ..كما الاحزان..ونبقى كأواني نسير في الطرقات بمظلات ..نظنها تحمينا من قذف حمم البراكين على رؤوسنا..!!
لن يتوقف أحد في الطريق..إذا رسم له ورود بعطر وروائح من العسجد والياسمين..وعند السكر يتطاير من أيدينا كل شيء.. فنسير بأوجه ممزقة
وهل نختلس فرحة لعمر جديد!!
حين بات الإشتياق يمزق افئدتنا..ويرسم ظلال التجاعيد على وجوهنا... ينتشي ويتراقص بين جنباتنا وبين جدران الضلوع تختنق ونة ودمعة تأبى السقوط
فعلى حافة السقوط يموت الكبرياء..
آن لي أن أنتصب بكل ما في..أعيد ترميم إنكساراتي..أرقع بعضها المشروخ بإختلاس فرحة من نافذة لم تحكم في اغلاقها
من باب يصرصر بالليل ويعلن حيرته لزوايا ..
فالأحلام الموؤدة ..وبقيتها المسروقة..تتصارخ وسط فلاة ولا من مطمئن لها سوى أصداءها..
،
،
سأسحب منديل الصمت..وأمسح دموعي..وأعيد تشكيل ذاكرتي على رابية الموت المقدر.. فعند البدايات تتخالط لنا أشكال وجوه النهاية..