الياسمينة البيضاء
02/01/2010, 07:25 PM
بداية سأروي لكم قصتي مع المطر.
منذ الصغر وانا أنظر الى المطر في كل مرة يهطل فيها بعين جديدة محاولة الالمام بأسراره, فهو كما أعتقد مسكن للأسرار والاخبار, فبقدومه يستبشر الناس , وله أيضا يفشي العاشقين أسرارهم موكلين لحباته ايصال الرسائل والأشواق للحبيب ,ومنذ صغري وانا ايضا احاول تتبع خيوطه السحرية وكيف بلحظة ما تختفي وكيف تتشكل بعد ذلك برك صغيرة ,فأقوم بالعبث والمشاكسة مع هذه اللالئ المسكونة بالغموض واحاول جاهدة جمع انطباعات الناس عن هذا الخير فيقوم الآخرين بالاستهزاء بما أساله عن المطر وكيف اني لا املك شيئا يشغلني الا المطر وانطباعات الأشخاص عنه ولكني كبرت وما زال المطر يعني لي الكثير ,وما زال من أجمل أوقاتي أن امشي تحت المطر وأن أسمع فيروز و أراقب سقوطه وانا ارتشف فنجانا من القهوة التي تصنعها أمي ,وتراني في بعض الاحيان انتهز فرصة المطر واقوم بالدوران حول نفسي, وانا اغني بصوت مرتفع و أرقص... ارقص... و أرقص حتى اتعب ,وفي تلك اللحظات أشعر و كان جسدي يعاد شحنه بالحيوية والحب من جديد .
فالمطر يعني لي الكثير فهو كما قالت جدتي- رحمها الله- خير وفير وان الله عزوجل يمن علينا به فقط رأفة ورحمة بالاطفال والدواب والنباتات وليس لأن الانسان يستحقه فقد طغى بما فيه الكفاية وعاث فسادا في البر والبحر ,لذا فهو نيشعرني بنوع من العناية والرحمة الالهية لنا كبشر و أن الله دائم اللطف بعباده فهو اللطيف الخبير ,جدتي كانت تقول هذا الشيء منذ اكثر من عقد .....فكيف سيكون قولها في ايامنا هذه .
أما حكايتي مع املاءات المطر فهي اني مولعة بالخواطر والشعر وكل ما يتعلق باللغة العربيةوعندما تم ايصال الانترنت لبيتنا كان اول شيء ابحث عنه على محرك البحث هو" ما قالوا عن المطر وأهله" ,فدلني المحرك الذي احترمه منذ ذلك الوقت الى بيتكم الدافئ هذا فما كان مني الا أن أتابع ما يكتب في هذا المنتدى واقوم بكتابة ما استطيع كملاحظات على جوالي لأقرأها بكل الاوقات ,وبالذات عندما اكون بحاجة للدعم المعنوي, وعندما أشعر ان اللغة العربية في خطر ,فأجد ما تكتبون هنا مطمئنا ودالا على ان هناك من يعتنون باللغة ومحبيها ....
عذرا فقد أطلت عليكم فمبارك عيدكم وأمدّ الله في عمر مبدعيكم وزادكم من نعيمه , وأمدّ أقلامكم ببهاء وألق لا ينضب
منذ الصغر وانا أنظر الى المطر في كل مرة يهطل فيها بعين جديدة محاولة الالمام بأسراره, فهو كما أعتقد مسكن للأسرار والاخبار, فبقدومه يستبشر الناس , وله أيضا يفشي العاشقين أسرارهم موكلين لحباته ايصال الرسائل والأشواق للحبيب ,ومنذ صغري وانا ايضا احاول تتبع خيوطه السحرية وكيف بلحظة ما تختفي وكيف تتشكل بعد ذلك برك صغيرة ,فأقوم بالعبث والمشاكسة مع هذه اللالئ المسكونة بالغموض واحاول جاهدة جمع انطباعات الناس عن هذا الخير فيقوم الآخرين بالاستهزاء بما أساله عن المطر وكيف اني لا املك شيئا يشغلني الا المطر وانطباعات الأشخاص عنه ولكني كبرت وما زال المطر يعني لي الكثير ,وما زال من أجمل أوقاتي أن امشي تحت المطر وأن أسمع فيروز و أراقب سقوطه وانا ارتشف فنجانا من القهوة التي تصنعها أمي ,وتراني في بعض الاحيان انتهز فرصة المطر واقوم بالدوران حول نفسي, وانا اغني بصوت مرتفع و أرقص... ارقص... و أرقص حتى اتعب ,وفي تلك اللحظات أشعر و كان جسدي يعاد شحنه بالحيوية والحب من جديد .
فالمطر يعني لي الكثير فهو كما قالت جدتي- رحمها الله- خير وفير وان الله عزوجل يمن علينا به فقط رأفة ورحمة بالاطفال والدواب والنباتات وليس لأن الانسان يستحقه فقد طغى بما فيه الكفاية وعاث فسادا في البر والبحر ,لذا فهو نيشعرني بنوع من العناية والرحمة الالهية لنا كبشر و أن الله دائم اللطف بعباده فهو اللطيف الخبير ,جدتي كانت تقول هذا الشيء منذ اكثر من عقد .....فكيف سيكون قولها في ايامنا هذه .
أما حكايتي مع املاءات المطر فهي اني مولعة بالخواطر والشعر وكل ما يتعلق باللغة العربيةوعندما تم ايصال الانترنت لبيتنا كان اول شيء ابحث عنه على محرك البحث هو" ما قالوا عن المطر وأهله" ,فدلني المحرك الذي احترمه منذ ذلك الوقت الى بيتكم الدافئ هذا فما كان مني الا أن أتابع ما يكتب في هذا المنتدى واقوم بكتابة ما استطيع كملاحظات على جوالي لأقرأها بكل الاوقات ,وبالذات عندما اكون بحاجة للدعم المعنوي, وعندما أشعر ان اللغة العربية في خطر ,فأجد ما تكتبون هنا مطمئنا ودالا على ان هناك من يعتنون باللغة ومحبيها ....
عذرا فقد أطلت عليكم فمبارك عيدكم وأمدّ الله في عمر مبدعيكم وزادكم من نعيمه , وأمدّ أقلامكم ببهاء وألق لا ينضب