ذكرى بنت أحمد
07/01/2010, 07:13 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/389_1262857052.jpg
هَامِش :
يَلا يَاقَلبِي تَعبنَا مِن الوقُوف ،
مَا بِقى فِي الليل نَجمَة أو طِيُوفْ ،
ذِبلَت أنوَارِ الشوَارِع وَانطَفى ضَيّ الحرُوف ،
يَلا يَا قَلبِي سَرينَا ضَاقت الدنيَا عَلينَا ،
هَكذا حَالِي تَماماً مِن بعدِك ، لم يُصبِح قلبي سِوى حَقيبة أَملأُ بهَا كتبي ، وأُحاوِل أَن أقضِي يَومِي بشكلٍ صَحِيح
دونَ التفكِير بك وبالـ وَجع / باليَأس .
أدسّ وَجهِي بِقوة خَلف الكُتب ، أحلّل طَعامِي إلى دَقائِق إلَى ذرّات وجزيئَات والكترونَات ، أتعمّق فِي طَريقة وُقوفِي
وانتصَاب ظَهري ، قَانون الجَذب العَام ، قوة الجَاذبية الأرضيّة ، أتأَمل الأسقُف وأحلّل الديكورات المُثلثِية
إلى زَوايا وأفكّر بقِيمةِ الجا وَالجتا لكلّ زَاوية ، أتَأمل هُناك مَواد مُعدلة وِراثياً ، وَمواد تَحتَوي عَلى مَواد حَافِظَة
وهَندسَة وَراثية ، قوة طَاردة ، طَيف الانبعَاث ، نِيوتِن والتفَاحة التي أزعَجني بها كثِيراً .
أفكّر في شَيء يَدل إلَى شَيء يَذهب بِي إلَى طَريقٍ لا نِهايةَ له !
أشعُر أنني أتعلّم أشيَاء لا فاَئدَة منها !
حتّى عندما أفكر بمُغادرةِ غُرفتي فَإني أَنزَع وَجهي وَذاكِرتي ، أُخبئها بَين الكُتب ثُم أَخرجْ !
رَغبتِي بالنجَاحِ في حَياتي كَبيرَة جداً ، وَوجُودك بها يَذهب بِي لِطريقِ الفَشَل فقط !!
لِهذا أنا أتصرَف بشَخصية عَملية جداً هَذهِ الأيام ، وَعَاطِفتي تَركتُها مُعلّقة بينَ السماءِ والأرضْ ,,
حيثُ لا يَستَطيع أحد الوصولُ إليهَا .
لا شَيءَ يَجمعُ بَينَنا أَو يَربِطنا مَعاً ، حَتى أنّه لا تُوجَد حَواجِز أيضاً !
أنا وأنت نَمشِي فوقَ دائرة ، أنا أقترِب فتدُور أنت ، أنت تقترِب فأدُور أنا .
يَعني أنّ المسَافة بيننا صَغيرَة لكنّها تدُور ، فَلَن نصِل أبداً أبداً !
بَعدك تَحققت لِي كلُّ المعجِزَات ، فَأصَبح لقلبِي القَدرة عَلى الضّحِك بَعيداً عَنك ،
المسَافات التي نَستَطيع قِياسَها لأنها ثَابتَة ، بَاتت تَدور ، وَيجبُ عَلى العُلمَاء الاجتِماع مَرةً أُخرى
لإيجاد حَل لِقيَاس هَذهِ المَسَافة !
- هذا يعنِي أنّي حتى الآن ، لمْ أتعلّم الحِساب الذي يُفِيدني !
أيضاً أصبَحتُ لا أدس أنفي تقصياّ لأخبَارك ، وَلا تشُدني الأحَاديث التي تَحوِيك ،
بِاختِصَار ،
أصبحت بِحياتي مُجرد هَو ا ا ا ا ا ءْ ،
أتنفسه / أحيَا به / أحبّه / لا أعِيشُ مِن دُونه / لَكِن بشكلٍ خفيّ جداً ،
أيْ ليسَت بالضّرُورة رُؤيَته !
" ألَم " أقُل لَك تكفِينِي الـ " ذِكرَى " ؟
أنا وَردَة بَرمَائِية .
نِصفِي فِي المَاءِ لأنمُو ، وَنصفِي فِي الجَفافِ لأدعُو !
لازَال الأملُ الصّديقُ الذي يُداعِبنِي ، فَورَ حَاجتِي لِصدِيق :)
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/389_1262857052.jpg
هَامِش :
يَلا يَاقَلبِي تَعبنَا مِن الوقُوف ،
مَا بِقى فِي الليل نَجمَة أو طِيُوفْ ،
ذِبلَت أنوَارِ الشوَارِع وَانطَفى ضَيّ الحرُوف ،
يَلا يَا قَلبِي سَرينَا ضَاقت الدنيَا عَلينَا ،
هَكذا حَالِي تَماماً مِن بعدِك ، لم يُصبِح قلبي سِوى حَقيبة أَملأُ بهَا كتبي ، وأُحاوِل أَن أقضِي يَومِي بشكلٍ صَحِيح
دونَ التفكِير بك وبالـ وَجع / باليَأس .
أدسّ وَجهِي بِقوة خَلف الكُتب ، أحلّل طَعامِي إلى دَقائِق إلَى ذرّات وجزيئَات والكترونَات ، أتعمّق فِي طَريقة وُقوفِي
وانتصَاب ظَهري ، قَانون الجَذب العَام ، قوة الجَاذبية الأرضيّة ، أتأَمل الأسقُف وأحلّل الديكورات المُثلثِية
إلى زَوايا وأفكّر بقِيمةِ الجا وَالجتا لكلّ زَاوية ، أتَأمل هُناك مَواد مُعدلة وِراثياً ، وَمواد تَحتَوي عَلى مَواد حَافِظَة
وهَندسَة وَراثية ، قوة طَاردة ، طَيف الانبعَاث ، نِيوتِن والتفَاحة التي أزعَجني بها كثِيراً .
أفكّر في شَيء يَدل إلَى شَيء يَذهب بِي إلَى طَريقٍ لا نِهايةَ له !
أشعُر أنني أتعلّم أشيَاء لا فاَئدَة منها !
حتّى عندما أفكر بمُغادرةِ غُرفتي فَإني أَنزَع وَجهي وَذاكِرتي ، أُخبئها بَين الكُتب ثُم أَخرجْ !
رَغبتِي بالنجَاحِ في حَياتي كَبيرَة جداً ، وَوجُودك بها يَذهب بِي لِطريقِ الفَشَل فقط !!
لِهذا أنا أتصرَف بشَخصية عَملية جداً هَذهِ الأيام ، وَعَاطِفتي تَركتُها مُعلّقة بينَ السماءِ والأرضْ ,,
حيثُ لا يَستَطيع أحد الوصولُ إليهَا .
لا شَيءَ يَجمعُ بَينَنا أَو يَربِطنا مَعاً ، حَتى أنّه لا تُوجَد حَواجِز أيضاً !
أنا وأنت نَمشِي فوقَ دائرة ، أنا أقترِب فتدُور أنت ، أنت تقترِب فأدُور أنا .
يَعني أنّ المسَافة بيننا صَغيرَة لكنّها تدُور ، فَلَن نصِل أبداً أبداً !
بَعدك تَحققت لِي كلُّ المعجِزَات ، فَأصَبح لقلبِي القَدرة عَلى الضّحِك بَعيداً عَنك ،
المسَافات التي نَستَطيع قِياسَها لأنها ثَابتَة ، بَاتت تَدور ، وَيجبُ عَلى العُلمَاء الاجتِماع مَرةً أُخرى
لإيجاد حَل لِقيَاس هَذهِ المَسَافة !
- هذا يعنِي أنّي حتى الآن ، لمْ أتعلّم الحِساب الذي يُفِيدني !
أيضاً أصبَحتُ لا أدس أنفي تقصياّ لأخبَارك ، وَلا تشُدني الأحَاديث التي تَحوِيك ،
بِاختِصَار ،
أصبحت بِحياتي مُجرد هَو ا ا ا ا ا ءْ ،
أتنفسه / أحيَا به / أحبّه / لا أعِيشُ مِن دُونه / لَكِن بشكلٍ خفيّ جداً ،
أيْ ليسَت بالضّرُورة رُؤيَته !
" ألَم " أقُل لَك تكفِينِي الـ " ذِكرَى " ؟
أنا وَردَة بَرمَائِية .
نِصفِي فِي المَاءِ لأنمُو ، وَنصفِي فِي الجَفافِ لأدعُو !
لازَال الأملُ الصّديقُ الذي يُداعِبنِي ، فَورَ حَاجتِي لِصدِيق :)