عبدالرحمن الجميعان
29/04/2007, 04:51 PM
التقت قلوبهما على الود والصفاء والنقاء، واخضوضرت الدنيا، وألقت الشمس رداءها عليهما، وظللتهما بظلالها الدافئة،وحفتهما بحفيف الحنان والحب، وتقاسما البسمة، فتحت الفرحة لهما الباب فولجا منه، ولم يلويا على شيء، التقت العيون بالعيون، وكانت البهجة فرطهما، تطوف بهما في جنبات عالمهما الفسيح،
ودار الزمان دورته...وجاء النبأ ... و ترصدت التعاسة لهما، وأغلقت باب الهناء بينهما، وفتحت أبوابها مشرعة، ودفعتهما إليه دفعا، بعد أن زينت لها الولوج، وبهرجت لها المداخل، وارتدت ثوبا من الزينة و الجمال...ولجت المسكينة إليه مخدوعة، وتركته خلفها حائرا يتلدد لا يدري أين يذهب، ولا أين المفر!.....وتعطل كل شيء، فلا الزمان زمان، ولا الدنيا دنياه، وقام يترنح كالمورود من حمى نافض ، لم تقدر محبته وعشقه وألقت كل ذلك و ولته ظهرها، وقامت تلوذ بالصمت الموجع، وأصبح ليس له ضجيع إلا البكاء، ولا رفيق إلا دموعه، ولا صاحب إلا لوعته ولظاه الذي يغلي في صدره كبركان تناثرت حممه!
أهكذا بلحظة غافلة منه يتحطم كل ما بناه من عشق على صخرة الوهم!
ثم يترك ، ولا يلتفت أحد إلى صرخته التي ملأت أرجاء الأرض، وزلزلت كيانه!
ومادت الأرض به، وتساقط قطعة قطعة وشيئا فشيئا، حتى ذاب، ونحل، ومضى في همه حزينا مكسورا....... تؤرقه الذكرى، وتكوي كبده صورتها...ويمضي لا يعرف نهاية للوعته ولا لألمه...!
ودار الزمان دورته...وجاء النبأ ... و ترصدت التعاسة لهما، وأغلقت باب الهناء بينهما، وفتحت أبوابها مشرعة، ودفعتهما إليه دفعا، بعد أن زينت لها الولوج، وبهرجت لها المداخل، وارتدت ثوبا من الزينة و الجمال...ولجت المسكينة إليه مخدوعة، وتركته خلفها حائرا يتلدد لا يدري أين يذهب، ولا أين المفر!.....وتعطل كل شيء، فلا الزمان زمان، ولا الدنيا دنياه، وقام يترنح كالمورود من حمى نافض ، لم تقدر محبته وعشقه وألقت كل ذلك و ولته ظهرها، وقامت تلوذ بالصمت الموجع، وأصبح ليس له ضجيع إلا البكاء، ولا رفيق إلا دموعه، ولا صاحب إلا لوعته ولظاه الذي يغلي في صدره كبركان تناثرت حممه!
أهكذا بلحظة غافلة منه يتحطم كل ما بناه من عشق على صخرة الوهم!
ثم يترك ، ولا يلتفت أحد إلى صرخته التي ملأت أرجاء الأرض، وزلزلت كيانه!
ومادت الأرض به، وتساقط قطعة قطعة وشيئا فشيئا، حتى ذاب، ونحل، ومضى في همه حزينا مكسورا....... تؤرقه الذكرى، وتكوي كبده صورتها...ويمضي لا يعرف نهاية للوعته ولا لألمه...!