يارا الشبانات
10/01/2010, 11:45 PM
مُحمدٌ فِي السنة الأولى مِنَ المرحَلة الثَانويَّة ، فِي البِدايَة كَان مُجتهدًا جِدًا وعندمَا انهَى المرحَلة الأُولى وَالثانية بنسبة عالية جدًا تَصل إلى المَائة بالمائة ،
وكَافأهُ وَالده بسيارة من النَوع الفَاخر جدًا ، وأصبحَ يخرجُ من منزل أهله كثيرًا بالنسبة لا تُحصى أبدًا ، وَ ذاتَ يومٍ فِي مَقهى الشَباب أُهدِيَ إليه كُوب قَهوة ساخِنة وأُذيبت فيها حَبةُ مُخَدر ،
وعَادَ إلى البيت ولم يستطع النَوم إطلاقًا ، وفِي الغَد أهدِي إليه كَالبارحة ، وتكرر ذلك على مضي ثلاثةُ أشهر على حد أقصى ، وَ بدأ العَامُ الدراسِي الجَديد ، وَ حالتُهُ تزدَادُ سوءًا يومًا بعد يَوم ،
وَ عَائلتهُ والحمدُ مُحافظِة وَأخته سَارة لم تكف ولم تمل عن نُصحه وَ تُخفِي أمر تدهور حالته عن أُمها وأبوها ، ذَات يوم بادرته سارة أخِي نريدُ أن
نتجاذب أطراف الحَديث معًا فردَّ عليها وبسمةُ مُخادع ترتسمُ عَلى مُحياه : حسنًا ياأُختِي حسنًا ، إذن سأصنعُ ليَّ ولكَ كوبًا من الشَاي !
يالطيبة قلبَّها !
أتت بالكوبين وَ عندمَا وَضعته ، أمسكَ بيدها وبادرها : سَارة أريدُ كوبًا مِنَ المَاء
ابتسمت وذهبت ،
أخرج من جُعبته حَبّةُ مُخدّر ووضعهَا فِي كُوبها
عَادت سارة بكوبِ المَاء وأعطته لأخيها ،
مُحمد :
أختِي هيَّا اشربي كُوبكِ قبل أن يبرُد ،
أخذت رشفةً مِن كُوبها وَ نسيت ما كان سببًا لحديثهما ، وكُلُ مِن هُما ذَهبَ إلى فِراشه
إلا سارة لم تستطع النَوم ألمُ رأسها شديد جِدًا
ذهبت إليه مُحمد أرجوك لم أستطع النَوم ،
بادرها ماذا أفعل لكِ ؟!
وفِي الغَد قَال لها :
سارة تُردين مِثلُ كُوب البارحة ؟!
أجابته وهِي تَبكي :
إي نعم أرجـــوك !
بِشرط !
سارة :
ماهُو سأنفذه لكَ
تذهبينَ معِيَ إلى أصحابِي فِي "الإستراحة"
تُجيبه بتشنج :
كيف هذا أمي سيقتنلي إذا فعلت ذلك !
يُجيبها :
إذن لا كوبًا ستتناولين اليوم !
سـارة :
حسنًا سأذهب سأذهب
لكن مَتى ؟!
اليوم عِندَّ السَاعة الثامنة مساءًا سيأتي صديقتي ليصطحبكِ معَاه كونِي على الموعد
و عند الثَامنة خَرجت سيارةٌ ضخمة سَوداء ، فَتحت الباب وَصعدت أدار رأسه إليها وابتسم يا أهلاً بسارة
وَبجانبه أخوها مُحمد وَتعالت ضحكتُهما بِخبثٍ شَديد !
تَوقفت السيارة عِند استراحة الأرواح كَما يقولون ، نزلوا جميعهم ،
وأخرج حبة المُخدر مِن جُعبته وقال هاكِ ما تُردين !
لكن فِي المرة القَادمة هُناك مُقابل لكل حبَّة !
ومضت عشرُ أيام عَلى هذه الحَالة ،
وَ فِي يومٍ تطايرت فيها أحلامُ الأمُ والأب وجميعُ الأخوة ومن بالبيت ،
خَرجت سارة بصحبة الرجلُ الخَبيث صاحب أخوها إلى أحد المقَاهِي ،
و خَرجت رُوحِها في حادث شنيع جدًا ،
وَ ثمَّ ..
وكَافأهُ وَالده بسيارة من النَوع الفَاخر جدًا ، وأصبحَ يخرجُ من منزل أهله كثيرًا بالنسبة لا تُحصى أبدًا ، وَ ذاتَ يومٍ فِي مَقهى الشَباب أُهدِيَ إليه كُوب قَهوة ساخِنة وأُذيبت فيها حَبةُ مُخَدر ،
وعَادَ إلى البيت ولم يستطع النَوم إطلاقًا ، وفِي الغَد أهدِي إليه كَالبارحة ، وتكرر ذلك على مضي ثلاثةُ أشهر على حد أقصى ، وَ بدأ العَامُ الدراسِي الجَديد ، وَ حالتُهُ تزدَادُ سوءًا يومًا بعد يَوم ،
وَ عَائلتهُ والحمدُ مُحافظِة وَأخته سَارة لم تكف ولم تمل عن نُصحه وَ تُخفِي أمر تدهور حالته عن أُمها وأبوها ، ذَات يوم بادرته سارة أخِي نريدُ أن
نتجاذب أطراف الحَديث معًا فردَّ عليها وبسمةُ مُخادع ترتسمُ عَلى مُحياه : حسنًا ياأُختِي حسنًا ، إذن سأصنعُ ليَّ ولكَ كوبًا من الشَاي !
يالطيبة قلبَّها !
أتت بالكوبين وَ عندمَا وَضعته ، أمسكَ بيدها وبادرها : سَارة أريدُ كوبًا مِنَ المَاء
ابتسمت وذهبت ،
أخرج من جُعبته حَبّةُ مُخدّر ووضعهَا فِي كُوبها
عَادت سارة بكوبِ المَاء وأعطته لأخيها ،
مُحمد :
أختِي هيَّا اشربي كُوبكِ قبل أن يبرُد ،
أخذت رشفةً مِن كُوبها وَ نسيت ما كان سببًا لحديثهما ، وكُلُ مِن هُما ذَهبَ إلى فِراشه
إلا سارة لم تستطع النَوم ألمُ رأسها شديد جِدًا
ذهبت إليه مُحمد أرجوك لم أستطع النَوم ،
بادرها ماذا أفعل لكِ ؟!
وفِي الغَد قَال لها :
سارة تُردين مِثلُ كُوب البارحة ؟!
أجابته وهِي تَبكي :
إي نعم أرجـــوك !
بِشرط !
سارة :
ماهُو سأنفذه لكَ
تذهبينَ معِيَ إلى أصحابِي فِي "الإستراحة"
تُجيبه بتشنج :
كيف هذا أمي سيقتنلي إذا فعلت ذلك !
يُجيبها :
إذن لا كوبًا ستتناولين اليوم !
سـارة :
حسنًا سأذهب سأذهب
لكن مَتى ؟!
اليوم عِندَّ السَاعة الثامنة مساءًا سيأتي صديقتي ليصطحبكِ معَاه كونِي على الموعد
و عند الثَامنة خَرجت سيارةٌ ضخمة سَوداء ، فَتحت الباب وَصعدت أدار رأسه إليها وابتسم يا أهلاً بسارة
وَبجانبه أخوها مُحمد وَتعالت ضحكتُهما بِخبثٍ شَديد !
تَوقفت السيارة عِند استراحة الأرواح كَما يقولون ، نزلوا جميعهم ،
وأخرج حبة المُخدر مِن جُعبته وقال هاكِ ما تُردين !
لكن فِي المرة القَادمة هُناك مُقابل لكل حبَّة !
ومضت عشرُ أيام عَلى هذه الحَالة ،
وَ فِي يومٍ تطايرت فيها أحلامُ الأمُ والأب وجميعُ الأخوة ومن بالبيت ،
خَرجت سارة بصحبة الرجلُ الخَبيث صاحب أخوها إلى أحد المقَاهِي ،
و خَرجت رُوحِها في حادث شنيع جدًا ،
وَ ثمَّ ..