رنا عمر
12/01/2010, 03:34 PM
http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/744692/2/istockphoto_744692_beautiful_young_woman_with_sad_ expression.jpg
عندي من اليقينِ بأنّك موطني ,,, ما يجعلني أسيرةً لخطواتك
ما يجعل نبضات قلبي مترنّحة على أعتاب هطولك
ما يجعل دندناتِ صباحي تترنّم خلف إيقاعاتِ حمحماتِ شوقك لي
من قال إنّ العيون لا ترى قرينها حتى في بُعدهِ ,,,؟
أو أنّ الأذن لا تسمع همهماتُ أنفاسِه من وراء جِدار ,,,؟
الحلم في عمري كالعِطْر ,,,
يحملُني إلى زمانٍ غير زماني
ومكانٍ ما كانت لتصلهُ قدمي ..
وأنت حُلْمي ويقظتي معاً
وما أروع الحُلْم حين يندمجُ مع الواقع في قارورة عِطْرٍ واحدة
وينسكبا في آنٍ واحد
خيالٌ وأمان
سعادةٌ وأمل
وحتّى موتٌ على صدْرِ الحبيب
وما بينَ لهفة ورجفة إشراقاتُ كلمة وضمّةُ شوق
رائحةُ المطر تُذكّرني بأنفاسك متى ما اقتربَ اللقاء
تُنبئني بأنّ العمر بيننا لم يبتدئ بعد وإنّما ما زالت أهدافه الرذاذية تُليّن دربه ...
رِهامُ العِطر من سحابات جنونك تلُفّني
لهذا أعشقُ المطر
ولهذا كنتُ دوماً أنثى المطر حتى قبل أن تزورني سحاباتُك
أتدري,,,
هناك ... على قارعةِ الغياب كنتُ أنتظرُ سحاباتك دوماً
وكانت تمضي السنون وجدُبتْ أرضي
ويئستُ ربّما من توالدِ الغيم هناك
لكنّي لم أيأس أبداً من هطولك يوماً على أرصفة انتظاري
فكان حلمي بك رائع
وكان هطولك على أرضي أروع
كان هذياني بك دافئ
وكان رذاذك على وجهي أكثر دفئا
فنعمَ الحُلْمِ أنت
ونِعمَ المطرِ أنت
flwr2
عندي من اليقينِ بأنّك موطني ,,, ما يجعلني أسيرةً لخطواتك
ما يجعل نبضات قلبي مترنّحة على أعتاب هطولك
ما يجعل دندناتِ صباحي تترنّم خلف إيقاعاتِ حمحماتِ شوقك لي
من قال إنّ العيون لا ترى قرينها حتى في بُعدهِ ,,,؟
أو أنّ الأذن لا تسمع همهماتُ أنفاسِه من وراء جِدار ,,,؟
الحلم في عمري كالعِطْر ,,,
يحملُني إلى زمانٍ غير زماني
ومكانٍ ما كانت لتصلهُ قدمي ..
وأنت حُلْمي ويقظتي معاً
وما أروع الحُلْم حين يندمجُ مع الواقع في قارورة عِطْرٍ واحدة
وينسكبا في آنٍ واحد
خيالٌ وأمان
سعادةٌ وأمل
وحتّى موتٌ على صدْرِ الحبيب
وما بينَ لهفة ورجفة إشراقاتُ كلمة وضمّةُ شوق
رائحةُ المطر تُذكّرني بأنفاسك متى ما اقتربَ اللقاء
تُنبئني بأنّ العمر بيننا لم يبتدئ بعد وإنّما ما زالت أهدافه الرذاذية تُليّن دربه ...
رِهامُ العِطر من سحابات جنونك تلُفّني
لهذا أعشقُ المطر
ولهذا كنتُ دوماً أنثى المطر حتى قبل أن تزورني سحاباتُك
أتدري,,,
هناك ... على قارعةِ الغياب كنتُ أنتظرُ سحاباتك دوماً
وكانت تمضي السنون وجدُبتْ أرضي
ويئستُ ربّما من توالدِ الغيم هناك
لكنّي لم أيأس أبداً من هطولك يوماً على أرصفة انتظاري
فكان حلمي بك رائع
وكان هطولك على أرضي أروع
كان هذياني بك دافئ
وكان رذاذك على وجهي أكثر دفئا
فنعمَ الحُلْمِ أنت
ونِعمَ المطرِ أنت
flwr2