شروق العامري
14/01/2010, 12:08 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif
تلحفت الوج ـع هذه الليلة
وتكومت على نفسي
وأبعدت ملامحك عن سكنى الجفن
وأغرقت قلبي في بحر دموع
ما زال النبض منه يئن
تهاوت في عينيّ الأحلام التي
رسمتها حين ألقاك ذات .. قدر
فقد استطعت بإتقان أن تنزعني منك بقسوة
وتنزع من ذاكرتي كل ما دونته من أحداث حين ألقاك
من أين لك هذه القسوة؟
وكيف هانت عليك نفسي أن تقهرها .. بعنف ؟
كنت أحلم حين أراك
أن تشق غبار المسافة
وتسابق قلبك
وتأتي واللهفة تعانقك
تقول لي: ياااه .. أخيرا بعد كل هذه السنوات
التقيت بكِ
قد قارب اليأس أن يبعثر أملي بالالتقاء بكِ مجددا
بيد أن حبكِ كان أقوى من أن يهزه اليأس
ما زلتِ كما أنتِ
جميلة حد الموت
تسافر الأحلام في عينيكِ بلا توقف
وتتقافز البسمة على شفتيكِ .. بشغب ..
وتسألني :
كيف أصبحتِ بعد كل هذه السنين يا أناي
أنسيتني
أم ما زلتِ لعاشقكِ .. تذكرين ؟!
افتقدت أشياؤكِ الجميلة
وافتقدت نفسي حين .. فقدتكِ !
وأظل أنا أتأملك بصمت
أستمع إليك
ودموعي تنهمر وكأنها كانت تنتظر ذاك العمر كله .. لتنهمر ..
وأشير إليك بأن اصمت
دعني أسافر فيك من جديد
وأستعيد ما مضى من عمر .. بدونك ..
ويجدد قلبينا مواثيق .. الحب
رغم أننا نعرف بأننا لن نلتقِ في .. يوم !
ولكنك
حطمت حتى الحلم الجميل
والتقيت بك وتمنيت لو كبست على زر لأحذف ذاك اليوم من حياتي
ويأتي اليوم الذي يليه
بدون أن أكون قد رأيتك بالأمس ..
وأظل على حلمي المقتول
أمنّي قلبي .. باللقاء ..
...
تقابلنا بدون موعد بدون شهود بدون حدود
تسمرت في مكاني حين رأيتك تقترب
واقتربت
ولكنك كنت بعيدا جدا عما حلمت
لم تعد ( العمر ) الذي عشته ذات يوم
تغير فيك كل شيء
حتى حروفك لم تعد كما هي
سؤالك الباهت عن حالي
لم أجد إجابة عليه
وسؤالك هل أحببتِِِ من جديد
لم أندم حين أجبتك
لقد تنازلت عن الحب
عن الأحلام
عن كل شيء .. لك
يكفي أنك أحببت وتنظر إلى المستقبل بأمل
ودع عنك ح ـالي
وأح ـوالي
فأنا لست بنادمة إلا على حنين
كتبته باسمك
وعلى حلم أجلته إلى حين قدومك..
اذهب فهي .. تنتظرك !
رغم وجعي
إلا أني أدركت أخيرا
أني لم أك بحاجة لأن .. أراك
فقط كنت بحاجة لأن أمزق شرك الوهم عني
لئلا أقع فيه مجددا
وأهنئك بأنك اليوم .. استطعت أن تقودني لفعل ذلك
فشكرا لك .. !
تلحفت الوج ـع هذه الليلة
وتكومت على نفسي
وأبعدت ملامحك عن سكنى الجفن
وأغرقت قلبي في بحر دموع
ما زال النبض منه يئن
تهاوت في عينيّ الأحلام التي
رسمتها حين ألقاك ذات .. قدر
فقد استطعت بإتقان أن تنزعني منك بقسوة
وتنزع من ذاكرتي كل ما دونته من أحداث حين ألقاك
من أين لك هذه القسوة؟
وكيف هانت عليك نفسي أن تقهرها .. بعنف ؟
كنت أحلم حين أراك
أن تشق غبار المسافة
وتسابق قلبك
وتأتي واللهفة تعانقك
تقول لي: ياااه .. أخيرا بعد كل هذه السنوات
التقيت بكِ
قد قارب اليأس أن يبعثر أملي بالالتقاء بكِ مجددا
بيد أن حبكِ كان أقوى من أن يهزه اليأس
ما زلتِ كما أنتِ
جميلة حد الموت
تسافر الأحلام في عينيكِ بلا توقف
وتتقافز البسمة على شفتيكِ .. بشغب ..
وتسألني :
كيف أصبحتِ بعد كل هذه السنين يا أناي
أنسيتني
أم ما زلتِ لعاشقكِ .. تذكرين ؟!
افتقدت أشياؤكِ الجميلة
وافتقدت نفسي حين .. فقدتكِ !
وأظل أنا أتأملك بصمت
أستمع إليك
ودموعي تنهمر وكأنها كانت تنتظر ذاك العمر كله .. لتنهمر ..
وأشير إليك بأن اصمت
دعني أسافر فيك من جديد
وأستعيد ما مضى من عمر .. بدونك ..
ويجدد قلبينا مواثيق .. الحب
رغم أننا نعرف بأننا لن نلتقِ في .. يوم !
ولكنك
حطمت حتى الحلم الجميل
والتقيت بك وتمنيت لو كبست على زر لأحذف ذاك اليوم من حياتي
ويأتي اليوم الذي يليه
بدون أن أكون قد رأيتك بالأمس ..
وأظل على حلمي المقتول
أمنّي قلبي .. باللقاء ..
...
تقابلنا بدون موعد بدون شهود بدون حدود
تسمرت في مكاني حين رأيتك تقترب
واقتربت
ولكنك كنت بعيدا جدا عما حلمت
لم تعد ( العمر ) الذي عشته ذات يوم
تغير فيك كل شيء
حتى حروفك لم تعد كما هي
سؤالك الباهت عن حالي
لم أجد إجابة عليه
وسؤالك هل أحببتِِِ من جديد
لم أندم حين أجبتك
لقد تنازلت عن الحب
عن الأحلام
عن كل شيء .. لك
يكفي أنك أحببت وتنظر إلى المستقبل بأمل
ودع عنك ح ـالي
وأح ـوالي
فأنا لست بنادمة إلا على حنين
كتبته باسمك
وعلى حلم أجلته إلى حين قدومك..
اذهب فهي .. تنتظرك !
رغم وجعي
إلا أني أدركت أخيرا
أني لم أك بحاجة لأن .. أراك
فقط كنت بحاجة لأن أمزق شرك الوهم عني
لئلا أقع فيه مجددا
وأهنئك بأنك اليوم .. استطعت أن تقودني لفعل ذلك
فشكرا لك .. !