ابتسام آل سليمان
18/01/2010, 03:46 PM
في المساء الذي خسف فيه القمر, تجاذبت و ليلى (صديقتي) أطراف الحديث,وبعدها مضت لرؤيته , بصحة أهلها ,
وإذ بأختي تنادي: أن انظري للقمر و السماء ,
وتلك الغيوم ...!
نظرت ...وكأني بي أرى الغيم يطوق القمر , الذي تمادى في التواري ...,
عندها بدا لي الكون غريبا ..,
وأوحى لي هذا المنظر بخسوفٍ مماثلٍ يطوقنا ...ذاك هو ..خسوف الوجد...!
http://www.aleppos.net/forum/attachment.php?attachmentid=14852&d=1201370120
هَلْ هَكَذا الكَوْنُ تَبْدُو هَا هُنا صُوَرُ=مِثْلَ البَهَاءِ فَتَسْمُو هَا هُنا عِبَرُ
هَل ْهَكَذَا نحْنُ وَسْمُ الغَيْمِ يُشْبهُِنا=كَأننّا فيِ إِخَاءِ الوَصْفِ ننَْفَطِر ُ
غَامَت ْسمَاؤُكِ يَا ليَْلَى مُطَوّقَةً=ذَاكَ الضّيَاءُ فَمَا أَبْقَتْ لنَا القَمَرُ
مَضَت ْتُوَاريهِ في الآفاقِ مُسْرعَِةً=كَأنّها الأمنُ يُطْوَى خَلْفَهُ الخَطَرُ
يَالَ السّحَابِ يُوارِي عِشْقَه ُخَجِلاً=كَأنّهُ الصّب ُيُخْفِي دَمْعَه ُالسّحَرُ !
حتّى إِذا مَا هَفَا الدّيجُورُ في وَضَحٍ=مِنَ النّهَارِ محَا مِن بَعْدِهِِ الأثَرُ
هَلْ هَكَذا الحُبّ تخْفِي نُورَه ُسُحُبٌ=مِن َالمَشَاعِرِ لا تبْقِي وَلا تَذَرُ:
شَوْق ٌوَدَمْعٌ وَلا خِلٌّ يُسَامِرنُا=كَأنّنا في خُسُوفِ الوَجْدِ نحْتَضِر ُ!
أَوْ أنّنا مِنْ سراة الهَمّ تَقْطُنُنا=تلِكَ الهُمومُ وَهَذا الصّبْرُ يَنْحَسِر ُ!
أَوْ أنَنّا كَالعِطاشِ الآلُ يَأْسُرُنا = حتّى نَرُوم رُواء ً:هَلْ هَاهُنا نَهَرُ؟
يَالَ الأَنَامِ لًهُمْ في كَوْنِهِمْ مَثَلٌ =كَالبَدْر ِفي نُورِهِ، يخْبُو وَ يَزْدَهِرُ
وإذ بأختي تنادي: أن انظري للقمر و السماء ,
وتلك الغيوم ...!
نظرت ...وكأني بي أرى الغيم يطوق القمر , الذي تمادى في التواري ...,
عندها بدا لي الكون غريبا ..,
وأوحى لي هذا المنظر بخسوفٍ مماثلٍ يطوقنا ...ذاك هو ..خسوف الوجد...!
http://www.aleppos.net/forum/attachment.php?attachmentid=14852&d=1201370120
هَلْ هَكَذا الكَوْنُ تَبْدُو هَا هُنا صُوَرُ=مِثْلَ البَهَاءِ فَتَسْمُو هَا هُنا عِبَرُ
هَل ْهَكَذَا نحْنُ وَسْمُ الغَيْمِ يُشْبهُِنا=كَأننّا فيِ إِخَاءِ الوَصْفِ ننَْفَطِر ُ
غَامَت ْسمَاؤُكِ يَا ليَْلَى مُطَوّقَةً=ذَاكَ الضّيَاءُ فَمَا أَبْقَتْ لنَا القَمَرُ
مَضَت ْتُوَاريهِ في الآفاقِ مُسْرعَِةً=كَأنّها الأمنُ يُطْوَى خَلْفَهُ الخَطَرُ
يَالَ السّحَابِ يُوارِي عِشْقَه ُخَجِلاً=كَأنّهُ الصّب ُيُخْفِي دَمْعَه ُالسّحَرُ !
حتّى إِذا مَا هَفَا الدّيجُورُ في وَضَحٍ=مِنَ النّهَارِ محَا مِن بَعْدِهِِ الأثَرُ
هَلْ هَكَذا الحُبّ تخْفِي نُورَه ُسُحُبٌ=مِن َالمَشَاعِرِ لا تبْقِي وَلا تَذَرُ:
شَوْق ٌوَدَمْعٌ وَلا خِلٌّ يُسَامِرنُا=كَأنّنا في خُسُوفِ الوَجْدِ نحْتَضِر ُ!
أَوْ أنّنا مِنْ سراة الهَمّ تَقْطُنُنا=تلِكَ الهُمومُ وَهَذا الصّبْرُ يَنْحَسِر ُ!
أَوْ أنَنّا كَالعِطاشِ الآلُ يَأْسُرُنا = حتّى نَرُوم رُواء ً:هَلْ هَاهُنا نَهَرُ؟
يَالَ الأَنَامِ لًهُمْ في كَوْنِهِمْ مَثَلٌ =كَالبَدْر ِفي نُورِهِ، يخْبُو وَ يَزْدَهِرُ