المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياطُولَما تَغِيبْ !!


عبير محمد الحمد
22/01/2010, 03:04 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1271525105.gif

( ياطُولَمَا تَغِيبْ )

http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//88200/files//2010/01/image-8e4a0a9f7c-249x300.jpg
.

[تُريدُ أنْ] [تَقُولَنِي]
[يا أيها السّـْ]
[سَحَابْ]
مُتَفعِلُنْ مُتَفْعِلُن مُستَفْعِلُن فَعُولْ!
……
….
..
.
مَطالِعُ الأشعارِ يا مُخَادِعِي
(مَخَادِعٌ)
والنَّومُ لا يَجِئْ
والدّفءُ لا يَجِئْ
وأنتَ مثلُ آخرِ الكلامِ لا تَجِئْ
..
فَمن سِواكَ
بافترارِ ثَغرهِ أسُدُّ ثَغرَ أحرُفِي
أُرَوِّضُ القَوافِيَ الشَّرُودْ
لِيَكْمُلَ اكتمالُ مايَصُوغُنِي .. ويُختَمَ القَصيدْ !
.
.
أُريدُ .. لا أُريدْ
تَشُدُّنِي دوائرُ الحُلْمِ إذا تَمَدَّدتْ
وإنْ بدتْ
أوسَعَ من تَفَاقُمِ الأمداءِ في نَواظرٍ يسْكُنُها السَّرابْ!
وإنْ بدتْ
أعمقَ من تَسَطُّحِ الرؤيا التِي يَعبُرُها
التُّرابُ - في مَشاهِدِ الهوى الرَّخيصِ - للتُّرابْ!
.
.
لكنَّنِي
جَبَانةٌ
أعشَقُ سَقْفَ بيتِنا
وأرفَعُ الحيطانْ
وأخْذُلُ الحُلْمَ
- الذي وعدتُه إنْ حطَّ في الخريفِ فوقَ شرفتي
أن أبدأَ الرحلةَ نحوَ دفئِنا -
فأُسدلُ السّتارَ دونَ طائري
إنْ لاحَتِ الأسرابْ
وأغسِلُ الصّحْوَ على نَوافِذِي بالعَصْفِ والضّبابْ!
..
أريدُ .. لا أريدْ !
لا تكترِثْ
أهذي!
وليس بالغريبِ
- إنْ هذيتُ -
أن تَزهدَ في أحْلامهِا أحْلامِيَ العِذَابْ!
.
.
تَغِيبُ عنْ مَفازَتِي
يااااطُوْلَما تَغِيبْ!
يشتاقُكَ انتظارُكَ الوَفِيُّ وقتَ أَوبَتِي
مِن خافِقِ التَّيْمِ
على لُحونِ نايِنا القديمْ!
تَدفِنُ وجهَ الحُبِّ في حِضْنِ اللِّقَا
وتَفْهَمُ البُكاءَ!
تُطرّزُ السماءَ بالرسومِ ذاتِها
تُعِيدُ تَشْكيلَ الـمَسا
تُشاكِسُ النجومْ!
تَجُسُّ بَرْدَ الماءِ في غَدِيرِنا
ولهفةَ الوجْدِ على أذرُعِ صَفْصافَتِنا
وتَحْرُسُ الطبيعةَ الِمغْناجَ أنْ يَدْهَمَها الوُجومْ!
وقلبيَ الـ يَذوبُ في هوى عينيكَ يبقى صامتًا
يُراقبُ الأشياءَ تَسْقي نَفْسَها
منْكَ
وأنت في شَريعتِي مُحرَّمٌ مَشْؤومْ
.
.

تُريدُ أن تَقُولَنِي
والصَّمتُ لا يُقالْ!
والحُلْمُ أحلَى كِلْمةٍ في مُعْجَمِي
لكنّهُ مُحالْ!
الحُلْمُ أنتَ
ذلك الفَرَاغُ في قَصائِدي
يُفقِدُها اتّزانَها / أوزانَها
يَحرِمُها الجَمالْ
ولم أزلْ أسألُ عنكَ
والسُّدى يَضِيقُ بالسّؤالْ!
والشِّعْر يَمحُوْ نفسَهُ من نفسِهِ
وينتهي
من حيثُ بَدؤُكَ العُضالُ يُزهِقُ الأحرُفَ
كُلَّ مرّةٍ
يا بَدءَها العُضال!
.
.

[يا بَدْءَها الـْ ]
[عُضَال]
مُستفعِلُن فَعُولْ!
.
.

عبد العزيز الجرّاح
22/01/2010, 02:20 PM
وهاهو ،
ينجو من قبضَة اختناقٍ مصدُور
ويرى من نورِ شُروقه فيضَ النّور
وتكتمل القصيدة.

آن لك أن تضحكي طويلًا طويلًا :)
وآن لنا أن نرتوي بها كثيرًا كثيرًا

شكرًا لمخلوقة النور و السحاب
و العطر و..الشعر أيضا.

تحايا الجرّاح

ابتسام آل سليمان
22/01/2010, 06:24 PM
فقط إنها عبير:



تُحِيلُ الحُرُوفَ رُضابًا يَسِيلْ..!= كَمَاءٍ نَمِيرٍ وَ كَالسّلْسَبِيـلْ..!
تُطِلُّ عَلَيْنا بَأَبْهـَى مَقُولْ ..!=كَمَا الشّمْسِ نُورا ًوَعِطْرِ الأَصِيلْ ..!
َوهَذا الحُضُورُ عَلَيْهِ الدّلِيلْ..!=فَمِنّا التّحَـايَا وُ شُكْرٌ جَزِيلْ ..!

:rose:

عبير محمد الحمد
23/01/2010, 04:21 PM
.
.
أهلاً يا جرّاح
:)
.
.
ليس كما تظنّ وما أظنّ !
كل ما هُنالِكَ أنّه الاختناقْ .. يشدُّ بعضُهُ بعضًا
فـ تتجلّى المفردةْ
.
.
هل المفردات المفقودة في القصيدة لا تتجلّى إلاّ لاختناقها المميتْ ؟!
ربّما!
لكنّي - حقًا - ظفرتُ بها من تلقاء نفسي
لم يساعدنِي أحد
فقد كان الغياب لئيمًا كعادته عن أن يستجيب لندائي!
:)
.

احترامٌ وفير
مع ألفِ تحية لا تخطئ طريقها إليك!
.
.

.
.

عبير محمد الحمد
23/01/2010, 04:29 PM
.
.
ماذا يا ابتسام؟!
هديةُ عيدٍ هذه أم هديةُ عِيد ؟!
:p
.
.
أيُّ يومٌ جميل ذا الذي أرفع فيه مخدّتي لأجد أسفلَها مغلفًا من الشعرِ مختبئًا لأجلي
وممهورًا بكِ أيضًا !!
.
.
ياسيدتي أتعبتِ لغتي
إي والله .. أتعبتِ لُغتي!
.
.
ولأنكِ أنتِ
خذي هذه : :rose: فهي أبلغ!
.
.

إيمان بنت عبد الله
25/01/2010, 08:16 PM
عبييييييير !


متى ستكفينَ عن السفرِ بي .. متى ؟!




أتعلمين ..؟!


سأُسافر رغمًا عن كل شيء ... فقط .. احجزي لي مِقعدًا و مُتكأ .. و فضلًا درجة أولى و بجانبِ النافذة : )




انتشى عِطركِ هنا ، و الأريج .



/




إيمَان

عبير محمد الحمد
03/02/2010, 04:56 PM
.
.
شرفٌ لقلمي أن يحملكِ يا إيمان حيثُ تشائين
فأنتِ فراشة .. لا تحُطُّ إلاّ على رحيقْ
لذا
أثق بأن مرورك وحده مديح لأشيائي
.
.
أهلاً كثيرًا يا إيمان
:)
.
.